• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-28-2024
هنادي الصديق

عدالة السماء أكبر من عدالة البشير!!

هنادي الصديق

 11  0  2226
هنادي الصديق
بلا حدود
عدالة السماء أكبر من عدالة البشير!!
* يمهل ولا يهمل.!! * ما ضاع حق وراؤه مطالب!!
* عدالة السماء أكبر من عدالة البشر!!
* وهذه المرة يمكن أن نقول أن عدالة السماء ومن بعده القضاء أكبر من عدالة (البشير).!!
* هي مصطلحات نقولها دائما عقب إسترداد الحقوق المسلوبة من أصحاب (القوة والنفوذ)ممن إبتلي بهم الله شعب السودان المسكين والطيبان بالفطرة،أو كما يتخيله(الساسة والمسؤولين الكبار)وما دروا بأنهم هم المساكين والطيبانين!
* والي سنار أحمد عباس..حول المدينة السكنية الهادئة إلي محلات تجارية ضاع معها موقف التاكسي وفقد المواطنون الإحساس بالمدينة ومعالمها الطبيعية ،وحتي السينما التي كانت متنفسا لهم من عمايل(الإنقاذ وناسا)!
* وليت النهضة العمرانية (التجارية الإستثمارية)واكبتها صيانة للشوارع الترابية ذات الحفر والمطبات التي تذكرنا ب(طبق البيض)!!
* ولم يبق سوي القليل جدا من الأماكن التي إحتفظت بإرثها وتاريخها في تلك المدينة ومن ضمنها نادي الموظفين الذي يعتبر الملاذ الآمن لشيب وشباب المدينة للالتقاء وممارسة رياضاتهم المختلفة بدلاً عن بقائهم بالشوارع وتحت الأعمدة وممارسة الكثير من العادات الضارة التي إمتلأت بها شوارع السودان المختلفة(وفقاً لإحصائيات الدولة)!!
* الوالي (اللايوق)لم يرد لهؤلاء الشباب الخير مطلقاً من خلال محاولاته المستميتة والمتكررة في نزع وإزالة النادي التاريخي وتحويله (لبلوة جديدة من بلاوي الإنقاذ)من فنادق وشقق والله أعلم ما كان ينوي فعله بالنادي.
* الأهالي كانوا (أكثر منه لياقة) و(أشراراً)في إسترداد حقوقهم السليبة وهم يطاردونه ويلاحقونه من مدينة لمدينة ومن محكمة لمحكمة حاملين دفوعاتهم القوية يسندهم إيمانهم بربهم وبعداله السماء ومن بعده القضاء(فليس كل الناس أحمد عباس)!!
* أحمد عباس لجأ (للكبير)..ولم يخف من (الأكبر منه )الذي لجأ له الاهالي الذين انتصروا عليه في النهاية وذهبت كل قراراته مع الريح.!!وربما إنتهي بها الأمر إلي مزبلة التاريخ!!
* الرئيس أكد في أكثر من مناسبة وبدون مناسبة في أحايين أخري بأنه لن يسمح بنزع الساحات والملاعب الرياضية لأنها(متنفس للشباب)و(لأن الشباب هم عماد الامة)و(لأن العقل السليم في الجسم السليم)و(لأن الرياضة سفارة)و...ووووالخ!!
* شعارات سقطت ورقة التوت عنها مع أول إمتحان حقيقي (لإرادة الشعب)وكان شعب سنار هو الوحيد الذي سيسجل له التاريخ موقفه القوي والشجاع الصامد في مواجهة صلف وغرور الحكام الذين جاءوا في غفلة من الزمن !!
* القاضي قال كلمة الحق وإنحاز له بإعادة الحق للأهالي العُزَل،وفرض علي الوالي ورأس الدولة الإحتكام للقانون وبسط سيادته وهيبته بدلاً عن إهدارها،وسيذكر التاريخ أن مولانا الأمين الطيب البشير هو أحد أميز قضاة السودان وهو الوحيد الذي قال للريس عندما اخطأ(لأ)!!.
* هجو الجمَاليَ محامي مواطني ولاية سنار لن تمحوه ذاكرة التاريخ ،بعد أن أضاف لسجل المهنة محامٍ شريف عفيف لم تلوثه سلوكيات البعض ممن شوهوا وجه المهنة وجعلوها مستباحة لأصحاب الأجندة وتوابعهم.!!
* خلاصة القول أن مواطنو مدينة سنار لقنوا الإنقاذيين والموالين لهم دروساً في الشجاعة والقوة و التمسك بالحق إلي ما لانهاية وعدم الخوف والرهبة من(سطوة وجشع الحكام وأصحاب القرار).
* ولتكن هي البداية السودانيين عامة والرياضيين بشكل خاص في الدفاع عن حقوقهم السليبة وإعادة ما تم إنتزاعه من أراضٍ و سوح وملاعب تحولت (بفعل فاعل) إلي (غابات أسمنتية)يذهب ريعها لجيوب أدمنت (شفط دماء الشعب السوداني).!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 11  0
التعليقات ( 11 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    علي احمد علي 03-31-2012 07:0
    خطأ فادح من الرئيس عمر البشير كان من المفترض ان يدافع للعدالة ولكنه دافع عن الباطل
  • #2
    ودالصديق 03-31-2012 04:0
    حقيقة أحس بالحرقة تعتصرك أيتها الرائعة، وعاشت سنار رمزا للحرية والوطنية، وأقول للاخوة المعلقين والمنحازين للانقاذ ورأسها بأنكم لاتدرون مذا يحدث في وطني من ضياع فدونكم سودانير ، التي ضاعت بفعل فاعل ،وحرقة الاسي مشروع الجزيرة ، وحتي المستشفيات تعرض في المزادات ،اصحو أيها الحالمون، ولك التحية يابنت الصديق ومن سار علي الدرب وصل
  • #3
    بابكر/المقهور مما يفعله السفها فينا 03-31-2012 03:0
    هذا دليل لك وعلي غيرك من الذين يرمون كل اخطاءهم وفشلهم وعجزهم في استرداد حقوقهم علي الحاكم وهم قاعدون يلكون هذه (اللبانه)حتي الواحد منهم لو اصابه دوار البحر وهو في عرض البحر رمي بسببه علي الحاكم , يبدو اننا من الذين اراد الله بهم سوء فاكثر فينا الجدل واقعدنا عن العمل كما قال عمر بن الخطاب .
  • #4
    عاشق الموج الازرق 03-31-2012 01:0
    من يقرأ مقالك يعتقد انك تسيئين الى الحكومة ولكن من يقرؤه لنهايته يدرك بسهولة أنك تشكرينها تماما مثل كاتب العمود ذاك ، وهو أيضارئيس تحرير لاحدى الجرائد، كتب مقالا ناريا في ابراز مساويء الحكومة في مقال المنتقد للمعارضة ولكنه وجه كلمتين فقط للمعارضة في نهاية المقال قائلا: ولكنكم أسوأ. يعني أن العارضة لن تكون أفضل من الحكومة اذا ما قدر لها الوصول الى السلطة. فبعض الكتاب يحاولون ابراز ذكائهم ولكن هذا الذكاء المزعوم يخزلهم لأن القاريء أيضا يتمتع بالحس المرهف تجاه ما يكتب فياريت كل واحد يكتب اللي في نفسه مباشرة دون لف ودوران على العقول وبدون استهبال بالقاريء.
  • #5
    طلب ـ سنار 03-31-2012 12:0
    والله أجمل ما فيك إنك جريئة وشجاعة وأمينة على الكلمة أكثر من الرجال واليوم أول مرة أعرف انو الوالى ده لايوق ويابتنا عليك الله أعملى حسابك الناس ديل وصفتيهم بالايوق مايلاقوك وبعدين انتى لو ما خايفة على روحك نحن خايفين عليك وعلى قلمك من الضياع
  • #6
    د . الشريف 03-31-2012 12:0
    برافوووو عليك ... سنار مدينة تعشق الديمقراطية والحرية .. الباحثون عن القبح ما وجدوا مكانا وملاذا أمنا حتى سال لعاب شغفهم وشبقهم للمال وسعوا الى امتلاكه .. فشلوا فى استثمار امكانيات ومواردالسودان الحقيقية بل دمروها واتجهوا بأسم الآستثمار لامتلاك الساحات والميادين والآندية وانتزاعها واستغلال عوائدها لمنفعتهم وامتلاء جيوبهم التى لا تشبع .. برافووو برافووو اهل سنار و لتسير كل مدن وقرى اهل السودان فى نفس الطريق .. !!!]
  • #7
    عاشق الهلال 03-31-2012 11:0
    لك الله ايتها الرائعة و على ناس قالو و قلنا مواصلة بياتهم الشتوى
  • #8
    عزالدين سيد وديدي 03-31-2012 10:0
    الم تجدي عنوان لمقالك يحترم رئيس الدولة الم يوافقك الادب في احترام رأس الدولة فكان بالامكان ان تكتبي (عدالة السماء اكبر من عدالة البشر)فاحترام ولي الامر واجب بشرع الله. ولكن انها صحافة اخر الزمن كل من هب ودب يريد ان يكتب دون مراعاة للذوق العام وقد ابتلانا الله بكم وبكتاباتك
  • #9
    فيصل الاقرع 03-31-2012 10:0
    ولم لم تشيري يابتت الصديق الي الي استقلالية القضاء في عهد الانقاد واحترامها للقانون رجاله
  • #10
    Adil 03-31-2012 08:0
    ألا يعتبر هذا نصرا للحكومة بإعترافها بنزاهة القضاء والرضاء بحكمه
  • #11
    كربكان سلطان 03-31-2012 06:0
    الله اكبر كتبت وعبرت عن دواخل كل السودانين الا المنتفعين لهذا النظام الجشع شكرا لابن ولاية الجزيرة الامين الطيب والذى هو سم على مسمى وتاريخه القضئى يشهد له بذلك وشكرا ا هالى سنار وطالم هذا القضاء بالشجاعة دى ابشروا يا سدنة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019