• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-28-2024
هنادي الصديق

المريخ أفضل من الهلال..ومين يشهد للعروسة!!

هنادي الصديق

 0  0  2222
هنادي الصديق
بلا حدود


* والسبت يقترب ،وينتظره عشاق المستديرة بلهفة بالغة وشوق لا يضاهي فإذا بمدرب مقاطعة برازيليا يفجر براكين الغضب ويشعلل نيران الغيرة في نفوس مشجعي الهلال وهو يصف فريقهم بأنه (أقل مستوي من نده التقليدي المريخ).!!
* ويؤكد علي حديثه بوصف مواطنه مدرب المريخ ريكاردو بأنه لعب بتكتيك عال وبتنظيم أكثر من الفرنسي غارزيتو،وهنا إستحضرتني مقولة إخوتنا المصاروة(ومين يشهد للعروسة!!).
* وهي عبارة تقال عندما يريد الشخص تكبير كوم أخيه أو صديقه أو من تربطه به صلة قوية يريد أن يرفع بها رصيده ،وهي مقولة محببة لديَ وكثيرا ما استخدمها،وصراحة لم أجد أبلغ منها لأصف به تصريح البرازيلي الضيف والذي صرح به في توقيت غير مناسب علي الإطلاق،وتصريح أقل ما يقال عنه (إما انه تصريح ساذج أو ذي أبعاد وأغراض).
* فلم يطلب أحد من البرزايلي الضيف رأيه في مستوي الفريقين أو الثلاث التي لعب أمامها،وحتي وإن جاءت من صحفي (ملوَن)فكان من الممكن أن يرد عليه (بكياسة وديبلوماسية) بدلاً عن هذة(القنبلة)التي جلب بها السخط علي نفسه وعلي فرقته ،خاصة وأنه يعلم تماما حساسية العلاقة بين الفريقين الندين،وهذه صفة تتميز بها كرة القدم في انجلترا واسبانيا وايطاليا فما بالك بالبرازيل (منبع ومصب)المجنونة.
* (التجربة البرازيلية) بلا شك أفادت الفريقين كثيرا وهما مقبلان علي أهم بطولات،وكان من الممكن أن يكتفي البرازيلي بآداء المباريات فقط وترك ذكري طيبة (رغم رأينا في هذه الزيارة من الأساس)،ولكن يبدو أنه أراد(تلميع نفسه)لزوم الضرورة فربما لجأ إليه الوالي يوما أو إحتاجه البرير أو الأرباب لأنه علي ما يبدو أنه خبر نفسية وعقلية الإدارات السودانية تماما في عمليات(الإحلال والإبدال المتواصلة للمدربين)،فأراد أن يصنع لنفسه أرضية (مستقبلية في بلد الكرم والجود)،كيف لا وبلدنا(ضُلَ الدليب)،وما أقسي تجربتك يا(حضري).
* حديث البرازيلي أججَ النيران مجددا بين جماهير الناديين مجددا بعد ان حمدنا الله كثيرا علي هدوء الأحوال والفريقين يخوضان مباريات حاسمة خارج الوطن ،وهو ما يتطلب توحيد الهمَ والفهم إدارة وجمهور وإعلام.
* الإعلام بلونيه الأحمر والأزرق مطلوب منه عدم الإلتفات لمثل هذه التصريحات التي تبعث الإحباط في نفوس اللاعبين في هذا الظرف الحرج ومطلوب منه التركيز أكثر علي أهمية توحيد الجهود والتذكير بأن الفريقان بل والأربع فرق تلعب بإسم السودان وفي محفل خارجي يتطلب الإتحاد خلفها ونبذ التعصب والنظرة الضيقة التي تؤخر ولا تقدم.!
* السبت إقترب ولم يبق سوي (الدعم المعنوي)لفرقنا التي تلعب بإسم السودان ولا مكان لهلال ولا لمريخ ولا لأهلي ومؤكد سيبقي(الأمل)متوفراً وبقوة لإسعاد الجماهير التي أدمنت(الشقاء)بفعل الإدارات والإعلام السالب الذي لا يري في الدنيا سوي لونين إثنين لا ثالث لهما(أحمر وأزرق)!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019