بلا حدود
سداسية المريخ أشعلت جشع الإتحاد!!
* سداسية المريخ في شباك الرابطة كوستي الصاعد هذا الموسم للدوري الممتاز أشعلت نار الجشع داخل خزائن إتحاد الكرة السوداني وما عاد قادة الاتحاد يستمعون لتوسلات وإستجداءات شعب السوداني الشغوف بكرة القدم(علي علاتها).
* فمنذ إلغاء تعاقد الاتحاد مع قناة قوون ظل الجمهور الكروي يكتوي بنيران الإنتظار عسي ولعل تكتمل فصول هذه المسرحية المُملَة والتي بات من المؤكد أن فصولها(بلا نهاية)!!
* فقادة الاتحاد عقب إبعاد الرئيس السابق بروف شداد(راح عليهم الدرب)،وأصبحوا بين مطرقة القمة وسندان الولايات،وماعادت الأمور واضحة وشفافة كما كانت في السابق.
* أندية القمة تستلذ جدا وهي تمسك بعصا المعارضة الغليظة في وجه الإتحاد ،والإتحاد بدوره يستلذ بما تدره مباريات الدوري خاصة التي طرفها القمة من مال كثير ووفير لذا بات يتلكأ في حسم قضية البث التلفزيوني معتمدا علي (الإعجاب غير المعلن)لتلك الأندية من كثرة المال الذي تدره المباريات مؤكدين علي مقولة(الكاش يقلل النقاش)!!
* لذا فإنتظار الجمهور المسكين للبث سيطول وسيفوق(طولا)المسلسلات المكسيكية والتركية المملة،وفي هذا الأمر أقترح حلين لا ثالث لهما،فإما(تنقل هذا الجمهور مع ناديه من مدينة لمدينة)وإعداد العدة لذلك من(أخذ إجازة بدون مرتب)أو (الإستقالة من العمل)أو(الإستقرار بمنطقة وسط )حتي نهاية الموسم والعودة بعدها لمسقط الرأس ومتابعة شئون الأسرة(وهذه طبعا للجمهور الولهان والمرضان)بالكرة،وهذه أراها صعبة وقاسية حبتين!
* والحل الثاني هو (مقاطعة)الدوري مقاطعة نهائية وتلقين الإتحاد درسا قاسيا في إحترام الجمهور والتأكيد علي أن الكلمة الأولي والأخيرة له وليست للإتحاد أو النادي وتأكيدي هو أن هذا الإتحاد سيرضخ (مجبراً)لرأي الشارع الرياضي ويتنازل من عليائه ويُسرع في حسم هذه القضية التي صارت مثل قصة محمود الكذاب(هجم النمر هجم النمر).!!
* بالأمس جمعتني جلسة مطولة مع الأستاذ الرقم النعمان حسن في مناقشة بعض ملفات الفساد الإداري والمالي في الوسط الرياضي ،ويا لعجبي فقد توفرا لدينا معلومات يشيب لها شعر رأس الرضيع.
* فما يسمي ب (صندوق دعم الأنشطة الشبابية والرياضية)والذي تم إبتداعه من قبل وزير الشباب والرياضة الأسبق ووضع له قانون خاص ومجلس إدارة إتضح لنا أنه لم ينشأ إلا لتوظيف (قرايب وحسايب ونسايب) هؤلاء المسؤولين وما الإتحادات الرياضية إلا (واجهة)فقط لتغطية نشاطه الفعلي والذي اسميه بدوري(صندوق خَم الإتحادات الرياضية).
* فمن منا لم يسمع بهذا الصندوق الذي خصص حسب رأي المسؤولين لدعم الاتحادات الرياضية والمؤسسات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة،وكنا نعتقده (صندوق خير وبركة)علي الاتحادات .
* وكان أن تم تتبيع جميع منشآت الوزارة لهذا الصندوق وتم إخطار جميع الإتحادات بذلك حيث ان الملاعب التابعة للوزارة مثل صالة هاشم ضيف الله وقصر الشباب والأطفال بملحقاته(السينما والدكاكين)ومجمع الاتحادات بالخرطوم 2 والكثير من المنشآت الإستثمارية وبعض الأراضي بالمدينة الرياضية (فكَ الله طلاسمها)،وغيرها من المرافق المتعددة التي لا يتسع المجال لذكرها.
* وكان أحد أبرز الجهات التي تم تتبيعها لهذا الصندوق هو(عمارة المدربين الأجانب)التي تم إنشاؤها في عهد الوزير الأسبق حسن عثمان رزق وتم تأثيثها علي أعلي مستوي وشهدنا افتتاحها قبيل رحيله عن الوزارة وكانت تضم أكثر من عشر شقق تخصص للمدربين الأجانب الذين تستقدمهم الوزارة للمدربين الأجانب للإتحادات الرياضية.
* ولكم أن تتخيلوا أن هذه العمارة بعد أقل من عامين أصبحت في وضعية سيئة للغاية وماعاد أثاثها الفخيم يصلح حتي للنظر ناهيك عن الإستعمال الآدمي أما الملحقات من دورات مياه وغيرها فحدث ولا حرج.
* بقي أنم تعرف عزيزي القارئ أن الصندوق الأسود المعني لم يمنح من هذه الإستثمارات الإتحادات مليما واحدا ناهيك عن فرض رسوم علي الاتحادات لشراء كهرباء للتمارين الليلية ،والأدهي والأمر هو أنه كان يستثمر هذه الشقق بتأجيرها (شقق مفروشة للعرسان).
ونواصل،،،،
سداسية المريخ أشعلت جشع الإتحاد!!
* سداسية المريخ في شباك الرابطة كوستي الصاعد هذا الموسم للدوري الممتاز أشعلت نار الجشع داخل خزائن إتحاد الكرة السوداني وما عاد قادة الاتحاد يستمعون لتوسلات وإستجداءات شعب السوداني الشغوف بكرة القدم(علي علاتها).
* فمنذ إلغاء تعاقد الاتحاد مع قناة قوون ظل الجمهور الكروي يكتوي بنيران الإنتظار عسي ولعل تكتمل فصول هذه المسرحية المُملَة والتي بات من المؤكد أن فصولها(بلا نهاية)!!
* فقادة الاتحاد عقب إبعاد الرئيس السابق بروف شداد(راح عليهم الدرب)،وأصبحوا بين مطرقة القمة وسندان الولايات،وماعادت الأمور واضحة وشفافة كما كانت في السابق.
* أندية القمة تستلذ جدا وهي تمسك بعصا المعارضة الغليظة في وجه الإتحاد ،والإتحاد بدوره يستلذ بما تدره مباريات الدوري خاصة التي طرفها القمة من مال كثير ووفير لذا بات يتلكأ في حسم قضية البث التلفزيوني معتمدا علي (الإعجاب غير المعلن)لتلك الأندية من كثرة المال الذي تدره المباريات مؤكدين علي مقولة(الكاش يقلل النقاش)!!
* لذا فإنتظار الجمهور المسكين للبث سيطول وسيفوق(طولا)المسلسلات المكسيكية والتركية المملة،وفي هذا الأمر أقترح حلين لا ثالث لهما،فإما(تنقل هذا الجمهور مع ناديه من مدينة لمدينة)وإعداد العدة لذلك من(أخذ إجازة بدون مرتب)أو (الإستقالة من العمل)أو(الإستقرار بمنطقة وسط )حتي نهاية الموسم والعودة بعدها لمسقط الرأس ومتابعة شئون الأسرة(وهذه طبعا للجمهور الولهان والمرضان)بالكرة،وهذه أراها صعبة وقاسية حبتين!
* والحل الثاني هو (مقاطعة)الدوري مقاطعة نهائية وتلقين الإتحاد درسا قاسيا في إحترام الجمهور والتأكيد علي أن الكلمة الأولي والأخيرة له وليست للإتحاد أو النادي وتأكيدي هو أن هذا الإتحاد سيرضخ (مجبراً)لرأي الشارع الرياضي ويتنازل من عليائه ويُسرع في حسم هذه القضية التي صارت مثل قصة محمود الكذاب(هجم النمر هجم النمر).!!
* بالأمس جمعتني جلسة مطولة مع الأستاذ الرقم النعمان حسن في مناقشة بعض ملفات الفساد الإداري والمالي في الوسط الرياضي ،ويا لعجبي فقد توفرا لدينا معلومات يشيب لها شعر رأس الرضيع.
* فما يسمي ب (صندوق دعم الأنشطة الشبابية والرياضية)والذي تم إبتداعه من قبل وزير الشباب والرياضة الأسبق ووضع له قانون خاص ومجلس إدارة إتضح لنا أنه لم ينشأ إلا لتوظيف (قرايب وحسايب ونسايب) هؤلاء المسؤولين وما الإتحادات الرياضية إلا (واجهة)فقط لتغطية نشاطه الفعلي والذي اسميه بدوري(صندوق خَم الإتحادات الرياضية).
* فمن منا لم يسمع بهذا الصندوق الذي خصص حسب رأي المسؤولين لدعم الاتحادات الرياضية والمؤسسات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة،وكنا نعتقده (صندوق خير وبركة)علي الاتحادات .
* وكان أن تم تتبيع جميع منشآت الوزارة لهذا الصندوق وتم إخطار جميع الإتحادات بذلك حيث ان الملاعب التابعة للوزارة مثل صالة هاشم ضيف الله وقصر الشباب والأطفال بملحقاته(السينما والدكاكين)ومجمع الاتحادات بالخرطوم 2 والكثير من المنشآت الإستثمارية وبعض الأراضي بالمدينة الرياضية (فكَ الله طلاسمها)،وغيرها من المرافق المتعددة التي لا يتسع المجال لذكرها.
* وكان أحد أبرز الجهات التي تم تتبيعها لهذا الصندوق هو(عمارة المدربين الأجانب)التي تم إنشاؤها في عهد الوزير الأسبق حسن عثمان رزق وتم تأثيثها علي أعلي مستوي وشهدنا افتتاحها قبيل رحيله عن الوزارة وكانت تضم أكثر من عشر شقق تخصص للمدربين الأجانب الذين تستقدمهم الوزارة للمدربين الأجانب للإتحادات الرياضية.
* ولكم أن تتخيلوا أن هذه العمارة بعد أقل من عامين أصبحت في وضعية سيئة للغاية وماعاد أثاثها الفخيم يصلح حتي للنظر ناهيك عن الإستعمال الآدمي أما الملحقات من دورات مياه وغيرها فحدث ولا حرج.
* بقي أنم تعرف عزيزي القارئ أن الصندوق الأسود المعني لم يمنح من هذه الإستثمارات الإتحادات مليما واحدا ناهيك عن فرض رسوم علي الاتحادات لشراء كهرباء للتمارين الليلية ،والأدهي والأمر هو أنه كان يستثمر هذه الشقق بتأجيرها (شقق مفروشة للعرسان).
ونواصل،،،،
