بلا حدود
الأندية والإتحاد.. أبشع أنواع الإبتزاز العاطفي!!
* حملت الأخبار كالعادة تصريحات (تخديرية)من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم للجمهور الرياضي مفادها أن الاتحاد يبشر القاعدة الرياضية باكتمال إجراءات البث للدوري الممتاز والذي طال انتظاره،وسوف يستمتع الجمهور ببقية مباريات الدوري إبتداءا من الإسبوع الرابع، لاحظ عزيزي القارئ(سوف)!!
* وقبلها صرح سكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين بأن المفاوضات تجري علي قدم وساق مع بعض القنوات علي رأسها الجزيرة,وهنا ايضا نري(تسويفا)!!
* وهناك بعض التصريحات تخرج من هنا وهناك ،أندية القمة مرة،واندية الممتاز مرة ثانية ،بأن الدوري سوف يتلفز عبر قناتي السودان والنيل الأزرق (بأوامر عليا)مرة ثالثة،ورابعة وخامسة وسادسة وجميعها لا تخرج تصريحاتها من (تسويف) والمحصلة واحدة حتي الآن (لا أمل ولا جديد).
* الأندية تقول (سوف )نوافق علي التلفزة بشرط.!! والاتحاد يزرع الأمل في نفوس الجماهير المتعطشة بأنه (سوف)يجتهد في وضع الجمهور كأولوية في هذه القضية.
* كلٌ يتحدث حسب هواه والمواطن المسكين(الغني منه والفقير)ينتظرأن يفتح عليه قادة الإتحاد بـأي منحة أو (صدقة)ويمد يده مطالبا ب(حسنة التلفزة)ويردد سرا وعلانية (تلفزة لله يا محسنين)!!
* ويا لمحاسن الصدف!!فالجمهور السوداني غنيه وفقيره تساويا ولأول مرة في عهد الإنقاذ!! * فالعقوبة واحدة طالت أهالي الرياض ومرزوق والعمارات وأمبدات، جبرونا وزقلونا وحتي كافوري (إمتداد حوش بانقا) ومايو وودالحداد ومايرنو والصحافات والثورات و إمتدت العقوبة لخارج الوطن لتصل المواطنين السودانيين بالبقيع وبريطانيا واستراليا وكندا وكل دول الخليج والمحيط ،فالشعار المرفوع(ممنوع من المشاهدة بأمر الأندية والإتحاد).
* ويا سبحان الله الإتحاد لأول مرة (ودون أن يقصد)يوَحَد فئات الشعب السوداني ويؤلف بين قلوبهم في قضية،وليته وحدَهم علي قضايا كانت أكبر وأهمَ.
* فالأندية ترفض لائحة الاتحاد بخصوص البث،الاتحاد يرفض بشكل (مبطن)رأي الأندية بأن يكون نصيب الإتحاد من قيمة التلفزة 40% ،فالأندية صاحبة الحق الاول والاخير من حقها ان تقول للإتحاد حقك كذا وحقنا كذا.
* ولكن الإتحاد الذي تعود أن (يأكل من سنام الأندية)بدلا من البحث عن موارد اخري ليس من السهل عليه أن يخرج من مولد التلفزة بلا حمص،لذا سيظل (يماطل ويماطل ويسَوَف ويخدر ويبنج)في المواطن حتي ينتهي الدوري ويتعود هذا الشعب(سليب الإرادة)علي الرضا بالمقسوم كما عودته الإنقاذ في سياساتها وزرعت فيه هذه الروح،أولم يقولوا في الأمثال(الرضا بالمقسوم عبادة ؟)،او ليس مجدي ومعتصم واسامة ومن معهم (صناعة إنقاذية)إذن فليجعلوا كل الشعب في حالة عبادة طالما أننا نرتضي قانعين راضين ما يريده كل من في يده قرار في بلدنا المنكوب.!!
* عصام الحاج يصرح،وود ملاح يهدد،وهارون يُصر،وطه يؤيد بتحفظ،ومعتز يوافق و..و.الخ.
* قضية البث سادتي مثلها مثل قضايا الفساد الكثيرة التي تمتلئ بها بلادنا مع الفارق في النوعية ،فالإتحاد يرفض أن يتنازل عن نسبته الكبيرة في مقاسمة الأندية نصيبها من الأموال التي تأتيها من جمهورها مثله مثل(دراكولا مصاص الدماء).
* والأندية بدورها بدلا من أن تسعي لإرضاء جمهورها ومبادلته حباً بحب هاهي تواصل معه(الإبتزاز العاطفي)مستغلة (حبه وولعه) لرؤية نجومه في المستطيل الأخضر!!
* والجمهور لا حول له ولا قوة ساكن وصابر في إنتظار(المستحيل)،ولسان حاله يردد رائعة الاستاذ حمد الريح(رجيتك وفي إنتظار عينينك كملت الصبر كلو).
الأندية والإتحاد.. أبشع أنواع الإبتزاز العاطفي!!
* حملت الأخبار كالعادة تصريحات (تخديرية)من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم للجمهور الرياضي مفادها أن الاتحاد يبشر القاعدة الرياضية باكتمال إجراءات البث للدوري الممتاز والذي طال انتظاره،وسوف يستمتع الجمهور ببقية مباريات الدوري إبتداءا من الإسبوع الرابع، لاحظ عزيزي القارئ(سوف)!!
* وقبلها صرح سكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين بأن المفاوضات تجري علي قدم وساق مع بعض القنوات علي رأسها الجزيرة,وهنا ايضا نري(تسويفا)!!
* وهناك بعض التصريحات تخرج من هنا وهناك ،أندية القمة مرة،واندية الممتاز مرة ثانية ،بأن الدوري سوف يتلفز عبر قناتي السودان والنيل الأزرق (بأوامر عليا)مرة ثالثة،ورابعة وخامسة وسادسة وجميعها لا تخرج تصريحاتها من (تسويف) والمحصلة واحدة حتي الآن (لا أمل ولا جديد).
* الأندية تقول (سوف )نوافق علي التلفزة بشرط.!! والاتحاد يزرع الأمل في نفوس الجماهير المتعطشة بأنه (سوف)يجتهد في وضع الجمهور كأولوية في هذه القضية.
* كلٌ يتحدث حسب هواه والمواطن المسكين(الغني منه والفقير)ينتظرأن يفتح عليه قادة الإتحاد بـأي منحة أو (صدقة)ويمد يده مطالبا ب(حسنة التلفزة)ويردد سرا وعلانية (تلفزة لله يا محسنين)!!
* ويا لمحاسن الصدف!!فالجمهور السوداني غنيه وفقيره تساويا ولأول مرة في عهد الإنقاذ!! * فالعقوبة واحدة طالت أهالي الرياض ومرزوق والعمارات وأمبدات، جبرونا وزقلونا وحتي كافوري (إمتداد حوش بانقا) ومايو وودالحداد ومايرنو والصحافات والثورات و إمتدت العقوبة لخارج الوطن لتصل المواطنين السودانيين بالبقيع وبريطانيا واستراليا وكندا وكل دول الخليج والمحيط ،فالشعار المرفوع(ممنوع من المشاهدة بأمر الأندية والإتحاد).
* ويا سبحان الله الإتحاد لأول مرة (ودون أن يقصد)يوَحَد فئات الشعب السوداني ويؤلف بين قلوبهم في قضية،وليته وحدَهم علي قضايا كانت أكبر وأهمَ.
* فالأندية ترفض لائحة الاتحاد بخصوص البث،الاتحاد يرفض بشكل (مبطن)رأي الأندية بأن يكون نصيب الإتحاد من قيمة التلفزة 40% ،فالأندية صاحبة الحق الاول والاخير من حقها ان تقول للإتحاد حقك كذا وحقنا كذا.
* ولكن الإتحاد الذي تعود أن (يأكل من سنام الأندية)بدلا من البحث عن موارد اخري ليس من السهل عليه أن يخرج من مولد التلفزة بلا حمص،لذا سيظل (يماطل ويماطل ويسَوَف ويخدر ويبنج)في المواطن حتي ينتهي الدوري ويتعود هذا الشعب(سليب الإرادة)علي الرضا بالمقسوم كما عودته الإنقاذ في سياساتها وزرعت فيه هذه الروح،أولم يقولوا في الأمثال(الرضا بالمقسوم عبادة ؟)،او ليس مجدي ومعتصم واسامة ومن معهم (صناعة إنقاذية)إذن فليجعلوا كل الشعب في حالة عبادة طالما أننا نرتضي قانعين راضين ما يريده كل من في يده قرار في بلدنا المنكوب.!!
* عصام الحاج يصرح،وود ملاح يهدد،وهارون يُصر،وطه يؤيد بتحفظ،ومعتز يوافق و..و.الخ.
* قضية البث سادتي مثلها مثل قضايا الفساد الكثيرة التي تمتلئ بها بلادنا مع الفارق في النوعية ،فالإتحاد يرفض أن يتنازل عن نسبته الكبيرة في مقاسمة الأندية نصيبها من الأموال التي تأتيها من جمهورها مثله مثل(دراكولا مصاص الدماء).
* والأندية بدورها بدلا من أن تسعي لإرضاء جمهورها ومبادلته حباً بحب هاهي تواصل معه(الإبتزاز العاطفي)مستغلة (حبه وولعه) لرؤية نجومه في المستطيل الأخضر!!
* والجمهور لا حول له ولا قوة ساكن وصابر في إنتظار(المستحيل)،ولسان حاله يردد رائعة الاستاذ حمد الريح(رجيتك وفي إنتظار عينينك كملت الصبر كلو).