بلا حدود
والي يفرق عن والي !!
* قد يعتقد القارئ للوهلة الأولي ان الوالي المعني في عنوان العمود هو والي المريخ السيد جمال محمد عبدالله
* وقد كنا نتمني أن نكتب عن الرجل المثير للدجل والذي تباينت وجهات النظر حوله ما بين معجب بالشخصية ومنتقد لها باعتبار وجوده علي قمة احد طرفي القمة السودانية وما ترتب علي هذا الوجود من ايجابية في بعض المواقف وسلبية في اخري .
* قد لا يعجب حديثي هذا بعض الأهلة المتعصبين وقد يعتبره بعض المريخاب المعارضين تغيير في المواقف،ولكن والحقيقة التي ساذكرها هي أن (والي) المريخ رغم اختلافنا معه فكريا وسياسيا إلا اننا نعتبره مختلفا عن الكثير من (الولاة ) الذين تمتلئ بهم البلد دون ان يكون لهم رصيد من الإنجاز او يكونوا قدموا ما يشفع لهم للبقاء في مناصبهم خاصة إذا تعلق الأمر بالرياضة.
* فالوالي جمال دخل الي دار المريخ من جميع بوابات ونوافذ (المؤتمر الوطني)،وقاد ثورة في المنشآت لا ينكرها احد ولم تحدث في تاريخ النادي وبالتأكيد أن أموال المؤتمر الوطني(كما يقال) لم تضيع هباء حتي ولو إختلفنا معه في طريقة تعامله مع بعض الملفات خاصة ملف المحترفين.
* إلا أن الحق يقال فوالي المريخ تعامل مع المهمة التي أُكلت اليه بغاية الإحترافية والإحترام ولم نسمع أنه إستقطع هذه المساحة من نادي المريخ ليستخدمها في أي مشروع لا علاقة له بالرياضة.
* ولم يحدث أن إشتكي أي عضو بنادي المريخ من (همبتة أوسلبطة)مارسها عليهم الوالي بصفته رئيسا و(كبيرا) للنادي خاصة وأنه(صاحب القرش والمال)وصاحب (السلطة والثروة).
* ولكن .. ظهر علينا والٍ (بحق وحقيقة)،متجاهلا توسلات رعاياه ومد لسانه ساخرا قبل أن يقول فيما معناه(أعلي مافي خيلكم أركبوه).
* والي ولاية سنار أحمد عباس الذي تدور بينه وبين مواطني ولايته هذه الأيام حربا ضروسا وصلت لردهات المحاكم سببها إستخدامه لسلطاته(ليتغول)علي أحد أبرز أندية الولاية في مجال المناشط وهو نادي الموظفين المعروف بأنه يضم عدد من الالعاب أبرزها ملعب التنس الأرضي ليحوله إلي أحد المرافق الإستثمارية لولايته وليتها كانت للرياضة.
* يأت هذا التغول في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية(شخصيا)رفضه التغول علي الملاعب والساحات الرياضية.
* والأحاديث التي تدور هذه الأيام تجعلنا نطرح العديد من الاسئلة والتي نتمني أن نجد لها الإجابات الشافية والكافية،والتي نطرحها لكم بطريقة فيصل القاسم الشهيرة صاحب (الإتجاه المعاكس) بقناة الجزيرة الإخبارية:
* هل تغولتم علي ملعب التنس الوحيد بالولاية لصالح (بناء فندق)؟!!
* وهل بالفعل قمتم بنزع دكاكين ومحلات تخص بعض المواطنين ملحقة بالنادي وتمت مقاضاتكم من قبل المواطنين؟.
* وهل صحيح أنكم استنفدتم جميع مراحل التقاضي وخسرتم الجولة أمام مواطنيكم(العزل)ولجأتم في نهاية المطاف الي السيد رئيس الجمهورية لحماية قراركم ؟!!
* ولماذا لم تتخذوا من الشوري شعارا لكم كما ترددون في تجمعاتكم ؟أم انها مجرد شعارت للإستهلام فقط؟.
* ويبقي السؤال الأخير والأهم سيدي الوالي وهو ماذا قدمتم للرياضة بولايتكم حتي تنزعوا ما تبقي لها من مساحات ؟
* أعزائي القراء (ألم أقل لكم أن والي يفرق عن والي)؟!
والي يفرق عن والي !!
* قد يعتقد القارئ للوهلة الأولي ان الوالي المعني في عنوان العمود هو والي المريخ السيد جمال محمد عبدالله
* وقد كنا نتمني أن نكتب عن الرجل المثير للدجل والذي تباينت وجهات النظر حوله ما بين معجب بالشخصية ومنتقد لها باعتبار وجوده علي قمة احد طرفي القمة السودانية وما ترتب علي هذا الوجود من ايجابية في بعض المواقف وسلبية في اخري .
* قد لا يعجب حديثي هذا بعض الأهلة المتعصبين وقد يعتبره بعض المريخاب المعارضين تغيير في المواقف،ولكن والحقيقة التي ساذكرها هي أن (والي) المريخ رغم اختلافنا معه فكريا وسياسيا إلا اننا نعتبره مختلفا عن الكثير من (الولاة ) الذين تمتلئ بهم البلد دون ان يكون لهم رصيد من الإنجاز او يكونوا قدموا ما يشفع لهم للبقاء في مناصبهم خاصة إذا تعلق الأمر بالرياضة.
* فالوالي جمال دخل الي دار المريخ من جميع بوابات ونوافذ (المؤتمر الوطني)،وقاد ثورة في المنشآت لا ينكرها احد ولم تحدث في تاريخ النادي وبالتأكيد أن أموال المؤتمر الوطني(كما يقال) لم تضيع هباء حتي ولو إختلفنا معه في طريقة تعامله مع بعض الملفات خاصة ملف المحترفين.
* إلا أن الحق يقال فوالي المريخ تعامل مع المهمة التي أُكلت اليه بغاية الإحترافية والإحترام ولم نسمع أنه إستقطع هذه المساحة من نادي المريخ ليستخدمها في أي مشروع لا علاقة له بالرياضة.
* ولم يحدث أن إشتكي أي عضو بنادي المريخ من (همبتة أوسلبطة)مارسها عليهم الوالي بصفته رئيسا و(كبيرا) للنادي خاصة وأنه(صاحب القرش والمال)وصاحب (السلطة والثروة).
* ولكن .. ظهر علينا والٍ (بحق وحقيقة)،متجاهلا توسلات رعاياه ومد لسانه ساخرا قبل أن يقول فيما معناه(أعلي مافي خيلكم أركبوه).
* والي ولاية سنار أحمد عباس الذي تدور بينه وبين مواطني ولايته هذه الأيام حربا ضروسا وصلت لردهات المحاكم سببها إستخدامه لسلطاته(ليتغول)علي أحد أبرز أندية الولاية في مجال المناشط وهو نادي الموظفين المعروف بأنه يضم عدد من الالعاب أبرزها ملعب التنس الأرضي ليحوله إلي أحد المرافق الإستثمارية لولايته وليتها كانت للرياضة.
* يأت هذا التغول في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية(شخصيا)رفضه التغول علي الملاعب والساحات الرياضية.
* والأحاديث التي تدور هذه الأيام تجعلنا نطرح العديد من الاسئلة والتي نتمني أن نجد لها الإجابات الشافية والكافية،والتي نطرحها لكم بطريقة فيصل القاسم الشهيرة صاحب (الإتجاه المعاكس) بقناة الجزيرة الإخبارية:
* هل تغولتم علي ملعب التنس الوحيد بالولاية لصالح (بناء فندق)؟!!
* وهل بالفعل قمتم بنزع دكاكين ومحلات تخص بعض المواطنين ملحقة بالنادي وتمت مقاضاتكم من قبل المواطنين؟.
* وهل صحيح أنكم استنفدتم جميع مراحل التقاضي وخسرتم الجولة أمام مواطنيكم(العزل)ولجأتم في نهاية المطاف الي السيد رئيس الجمهورية لحماية قراركم ؟!!
* ولماذا لم تتخذوا من الشوري شعارا لكم كما ترددون في تجمعاتكم ؟أم انها مجرد شعارت للإستهلام فقط؟.
* ويبقي السؤال الأخير والأهم سيدي الوالي وهو ماذا قدمتم للرياضة بولايتكم حتي تنزعوا ما تبقي لها من مساحات ؟
* أعزائي القراء (ألم أقل لكم أن والي يفرق عن والي)؟!