بلا حدود
روابط المشجعين بالخارج
* حملت الأنباء أمس أن (أهلة)أو هلالاب الإمارات قد أعلنوا لرئيس الهلال الامين البرير مساهمتهم اللاحدودة في إعادة قيد نجوم الفريق مهند الطاهر والزيمبابوي إدوار سادومبا وسيف مساوي في فترة التسجيلات الصيفية القادمة وقبل انتهاء فترة قيدهم.
* الخبر إن صح ففي اعتقادي الشخصي سيكون أحد أكبر المكاسب للقاعدة الرياضية عموما بالسودان وللهلالية بشكل خاص.
* فالسودان معروف انه الدولة الأكثر حبا وولعا وشغفا بالرياضة وكرة القدم تحديدا(بإستثناء مصر)التي تفوقنا تعدادا فقط.
* ويتميز سوداننا بأنه أحد أكبر الدول التي تمنح الرياضة إهتماما ومتابعة بدول المهجر خاصة دول الخليج،ويدل علي ذلك العددية الكبيرة لروابط المشجعين بمختلف لونياتهم وميولهم الرياضي والسياسي والتي تمتزج وتذوب حينما يتواجد أحد الفرق أو المنتخبات الرياضية بدولة ما.
* وكنا دوما ننتقد روابط المشجعين او الرياضيين السودانية بالخارج بأنه لا دور لها بارز في نهضة وتطور الرياضة بالسودان.
* وهناك من وصف دورها بالوقتي و(الشوفوني)،ورغم عدم إتفاقي في الجزئية الاخيرة مع بعض الزملاء إلا أن واقع الحال يقول أن السودانيين بالخارج يختلفون عن غيرهم من الشعوب الأخري وتتجلي فيهم جميع الصفات المعروف بها الشعب السوداني فقط دون غيره من الشعوب الأخري والمتمثلة في الشهامة والكرم وحرارة القلب(الجدعنة).
* ولكن لم تجد كل هذه الصفات حظها من العناية والترتيب والتنظيم لتكون نتائجها واضحة وبائنة للعيان وملموسة.
* ولا أحد ينكر وقفة الجاليات السودانية بالخارج مع الفرق والمنتخبات بإقامة المعسكرات والمساهمة في التكفل بنفقات علاج بعض اللاعبي بل وحتي الأفراد وتقديم كل مساعدة ودعم لهم . *ولكن ما أعنيه هنا هو أن يكون هناك دعم منظم ومحددة أهدافه لأي برنامج مطروح في الساحة الرياضية مثل مبادرة (هلالاب الإمارات)في التكفل بنفقات تسجيل ثلاثي الهلال والتي لن تكون ساهلة بأي حال من الأحوال ليترك للمجلس بقية الأعباء الأخري .
* وكذا الحال بالنسبة لروابط المريخ والموردة ،أما بالنسبة للبرامج الأخري فأعتقد أن بإمكان روابط الرياضيين بالخارج العمل علي إنشاء العديد من الملاعب والصالات سواء أكان ذلك بجمع التبرعات أو بالإستفادة من العلاقات بمن هم في مراكز إتخاذ القرار في الدول التي يعملون بها.
* ودوننا مبادرة الأمير فيصل بن فهد في تشييد أكاديمية تقانة كرة القدم وحتي مبني الإتحاد الفخيم الذي يقبع في قلب أحد أرقي الأحياء بالعاصمة.
* أما قطر فبوصفها صارت عاصمة الرياضة العالمية فلم لا نستفيد من طرحها هذا مثلما فعل إرتريا والتي إستفادت من الدعم القطري بتشييد أستاد يعتبر تحفة.
* بقي أن نشيد بالجالية السودانية بدولة قطر والتي رفعت رأس السودان عاليا بدعمها ومؤازرتها لفريق الكرة الطائرة بالجالية والذي لفت نظر جميع المقيمين بدولة قطر وهو يحرز كأس بطولة الجاليات للكرة الطائرة التي نظمها الإتحاد القطري للكرة الطائرة لأول مرة .
* وقد كسب منتخب جاليتنا جميع مبارياته التي لعبها وشهدت مبارياته حضورا جماهيريا غير مسبوق.
/////////////////////////////////
روابط المشجعين بالخارج
* حملت الأنباء أمس أن (أهلة)أو هلالاب الإمارات قد أعلنوا لرئيس الهلال الامين البرير مساهمتهم اللاحدودة في إعادة قيد نجوم الفريق مهند الطاهر والزيمبابوي إدوار سادومبا وسيف مساوي في فترة التسجيلات الصيفية القادمة وقبل انتهاء فترة قيدهم.
* الخبر إن صح ففي اعتقادي الشخصي سيكون أحد أكبر المكاسب للقاعدة الرياضية عموما بالسودان وللهلالية بشكل خاص.
* فالسودان معروف انه الدولة الأكثر حبا وولعا وشغفا بالرياضة وكرة القدم تحديدا(بإستثناء مصر)التي تفوقنا تعدادا فقط.
* ويتميز سوداننا بأنه أحد أكبر الدول التي تمنح الرياضة إهتماما ومتابعة بدول المهجر خاصة دول الخليج،ويدل علي ذلك العددية الكبيرة لروابط المشجعين بمختلف لونياتهم وميولهم الرياضي والسياسي والتي تمتزج وتذوب حينما يتواجد أحد الفرق أو المنتخبات الرياضية بدولة ما.
* وكنا دوما ننتقد روابط المشجعين او الرياضيين السودانية بالخارج بأنه لا دور لها بارز في نهضة وتطور الرياضة بالسودان.
* وهناك من وصف دورها بالوقتي و(الشوفوني)،ورغم عدم إتفاقي في الجزئية الاخيرة مع بعض الزملاء إلا أن واقع الحال يقول أن السودانيين بالخارج يختلفون عن غيرهم من الشعوب الأخري وتتجلي فيهم جميع الصفات المعروف بها الشعب السوداني فقط دون غيره من الشعوب الأخري والمتمثلة في الشهامة والكرم وحرارة القلب(الجدعنة).
* ولكن لم تجد كل هذه الصفات حظها من العناية والترتيب والتنظيم لتكون نتائجها واضحة وبائنة للعيان وملموسة.
* ولا أحد ينكر وقفة الجاليات السودانية بالخارج مع الفرق والمنتخبات بإقامة المعسكرات والمساهمة في التكفل بنفقات علاج بعض اللاعبي بل وحتي الأفراد وتقديم كل مساعدة ودعم لهم . *ولكن ما أعنيه هنا هو أن يكون هناك دعم منظم ومحددة أهدافه لأي برنامج مطروح في الساحة الرياضية مثل مبادرة (هلالاب الإمارات)في التكفل بنفقات تسجيل ثلاثي الهلال والتي لن تكون ساهلة بأي حال من الأحوال ليترك للمجلس بقية الأعباء الأخري .
* وكذا الحال بالنسبة لروابط المريخ والموردة ،أما بالنسبة للبرامج الأخري فأعتقد أن بإمكان روابط الرياضيين بالخارج العمل علي إنشاء العديد من الملاعب والصالات سواء أكان ذلك بجمع التبرعات أو بالإستفادة من العلاقات بمن هم في مراكز إتخاذ القرار في الدول التي يعملون بها.
* ودوننا مبادرة الأمير فيصل بن فهد في تشييد أكاديمية تقانة كرة القدم وحتي مبني الإتحاد الفخيم الذي يقبع في قلب أحد أرقي الأحياء بالعاصمة.
* أما قطر فبوصفها صارت عاصمة الرياضة العالمية فلم لا نستفيد من طرحها هذا مثلما فعل إرتريا والتي إستفادت من الدعم القطري بتشييد أستاد يعتبر تحفة.
* بقي أن نشيد بالجالية السودانية بدولة قطر والتي رفعت رأس السودان عاليا بدعمها ومؤازرتها لفريق الكرة الطائرة بالجالية والذي لفت نظر جميع المقيمين بدولة قطر وهو يحرز كأس بطولة الجاليات للكرة الطائرة التي نظمها الإتحاد القطري للكرة الطائرة لأول مرة .
* وقد كسب منتخب جاليتنا جميع مبارياته التي لعبها وشهدت مبارياته حضورا جماهيريا غير مسبوق.
/////////////////////////////////
