بلا حدود
يا وزير المالية..أدينا قروشنا!!
* الحقَار هو ذلك الشخص الذي يستخف بمن( يعتقد) أنه أقل منه أو أدني منه أو اصغر منه.
* والاشقاء المصريين يقولون في مثلهم الشعبي(اصغر منك دوسو)في إشارة لتجاوز من تعتقد أنه ليس في مكانتك وأصغر منك.
* (دوسو) هو بالضبط ما تفعله وزارة المالية(المتعجرفة)في نظر بقية الوزارات خاصة المهمشة منها,ودعوني افصَل بشكل أكبر .
* فالوزارات المهمشة هي التربية والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية وشئون المرأة والطفل والسياحة وأخيراً الوزارة الاكثر تهميشاً وإحتقاراً من غيرها وهي وزارة (والشباب والرياضة ).
* والتي من إسمها الثنائي فقط تتأكد من صدق حديثنا عزيزنا القارئي,ففي معظم دول العالم نجد أن للثقافة وزارة وللشباب وزارة وللرياضة وزارة , والسبب يعود لأهمية كل قطاع من هذه القطاعات كما وأن دمجها يؤدي إلي فشلها في آداء مهامها بالشكل المطلوب وهو ما يحدث حالياً بالسودان.
* فوزارتنا (المحقورة)لا وجيع لها وليس هناك من يحميها من حقارة (ملكة وإمبراطورة) الوزارات وزارة المالية .
* وأذكر الحادثة التي قصها لي قبل فترة رئيس أحد الاتحادات بأنه كان في مهمة عمل خارجية تتعلق بالاتحاد وعاد منها بمكاسب عديدة للسودان تتمثل في توفير بعض الدعومات الخارجية التي ستسهم في الارتقاء بمنشطه مما يوفر علي الدولة الكثير من المال.
* وذكر لي بأنه لم يتلقي دعم من وزارته منذ قرابه الاربع سنوات وظل هو ورفاقه طيلة السنوات الماضية يسيَرون الاتحاد بجهودهم الذاتية بعد أن رفعت الوزارة يدها عن الدعم اللهم إلا في بعض المشاركات الادارية الخارجية لشخص أوإثنين فقط .
* وعند عودته مني نفسه بإستعادة أمواله التي صرفها في السفرية إلا أنه صدم بإعتذار وزارة المالية المتكرر عن عدم سداد قيمة تذكرة ونثريات السفر , وما صدمه اكثر حسب روايته بأن موظفة المالية أجابته بالحرف الواحد( نحن لسنا معنيين بسفر الاتحادات, وكل إتحاد يتحمل نفقات سفره وحده ) .
* طيب (يا ست الستات)وزينة البنات وست العارفات , من أين للإتحادات بالمال ومفتاح الخزنة موجود في حجرك ؟
* أم أن الأمر حقارة بالرياضة وأهلها ! حقيقة أشفقت علي هذا الرئيس الذي يحمل علي عاتقه مهمة الارتقاء ببلده دون أن يجد جزاءاً ولا شكورا .
* فوزارة الشباب والرياضة إضافة للثقافة(وقتها) تؤكد أنها محقورة من وزارة المالية , والثانية تؤكد أنها غير معنية بما يحدث في الأولي .
* وما بينهما تضيع الرياضة السودانية برياضييها رغم أنها تسير بالبركة ومجهودات الخلصاء من بنيها .
* وما يحدث حالياً من الوزارة المعنية بتصريف شئون الدولة مالياً لا يعني سوي شئ واحد فقط وهو أن العشوائية هي التي تسير دولاب العمل بالدولة ومزاج الموظفين هو الذي يحدد أولويات الصرف وفوق كل هذا وذاك تقف وزارة الشباب والرياضة لا حول لها ولا قوة عاجزة عن تلبية إحتياجات منسوبيها في أقبح صور التهميش والإستحقار.
* إذن المطلوب من كل الرياضيين حفاظاً علي حقوقهم التي كفلها لهم الدستور الوقوف بقوة ضد سياسة التهميش والتعالي التي تمارسها ضدهم وزارة المالية , ليواصلوا آداء رسالتهم التي آمنوا بها وناضلوا من أجلها ورفعوا بها إسم السودان كثيراً , ويا سادتي في وزارة المالية في السابق كنتم تتحججون للرياضيين أن معظم ميزانية الدولة تذهب للحرب , والآن الحرب وضعت أوزارها وهدأت الأمور , فأين هي الأموال ؟؟!!!
* سيدي وزير المالية ..بإسم كل الرياضيين ببلدي المنكوب بكم وبسياستكم ..أقول لك وبالصوت العالي(أدونا قروشنا)!!
يا وزير المالية..أدينا قروشنا!!
* الحقَار هو ذلك الشخص الذي يستخف بمن( يعتقد) أنه أقل منه أو أدني منه أو اصغر منه.
* والاشقاء المصريين يقولون في مثلهم الشعبي(اصغر منك دوسو)في إشارة لتجاوز من تعتقد أنه ليس في مكانتك وأصغر منك.
* (دوسو) هو بالضبط ما تفعله وزارة المالية(المتعجرفة)في نظر بقية الوزارات خاصة المهمشة منها,ودعوني افصَل بشكل أكبر .
* فالوزارات المهمشة هي التربية والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية وشئون المرأة والطفل والسياحة وأخيراً الوزارة الاكثر تهميشاً وإحتقاراً من غيرها وهي وزارة (والشباب والرياضة ).
* والتي من إسمها الثنائي فقط تتأكد من صدق حديثنا عزيزنا القارئي,ففي معظم دول العالم نجد أن للثقافة وزارة وللشباب وزارة وللرياضة وزارة , والسبب يعود لأهمية كل قطاع من هذه القطاعات كما وأن دمجها يؤدي إلي فشلها في آداء مهامها بالشكل المطلوب وهو ما يحدث حالياً بالسودان.
* فوزارتنا (المحقورة)لا وجيع لها وليس هناك من يحميها من حقارة (ملكة وإمبراطورة) الوزارات وزارة المالية .
* وأذكر الحادثة التي قصها لي قبل فترة رئيس أحد الاتحادات بأنه كان في مهمة عمل خارجية تتعلق بالاتحاد وعاد منها بمكاسب عديدة للسودان تتمثل في توفير بعض الدعومات الخارجية التي ستسهم في الارتقاء بمنشطه مما يوفر علي الدولة الكثير من المال.
* وذكر لي بأنه لم يتلقي دعم من وزارته منذ قرابه الاربع سنوات وظل هو ورفاقه طيلة السنوات الماضية يسيَرون الاتحاد بجهودهم الذاتية بعد أن رفعت الوزارة يدها عن الدعم اللهم إلا في بعض المشاركات الادارية الخارجية لشخص أوإثنين فقط .
* وعند عودته مني نفسه بإستعادة أمواله التي صرفها في السفرية إلا أنه صدم بإعتذار وزارة المالية المتكرر عن عدم سداد قيمة تذكرة ونثريات السفر , وما صدمه اكثر حسب روايته بأن موظفة المالية أجابته بالحرف الواحد( نحن لسنا معنيين بسفر الاتحادات, وكل إتحاد يتحمل نفقات سفره وحده ) .
* طيب (يا ست الستات)وزينة البنات وست العارفات , من أين للإتحادات بالمال ومفتاح الخزنة موجود في حجرك ؟
* أم أن الأمر حقارة بالرياضة وأهلها ! حقيقة أشفقت علي هذا الرئيس الذي يحمل علي عاتقه مهمة الارتقاء ببلده دون أن يجد جزاءاً ولا شكورا .
* فوزارة الشباب والرياضة إضافة للثقافة(وقتها) تؤكد أنها محقورة من وزارة المالية , والثانية تؤكد أنها غير معنية بما يحدث في الأولي .
* وما بينهما تضيع الرياضة السودانية برياضييها رغم أنها تسير بالبركة ومجهودات الخلصاء من بنيها .
* وما يحدث حالياً من الوزارة المعنية بتصريف شئون الدولة مالياً لا يعني سوي شئ واحد فقط وهو أن العشوائية هي التي تسير دولاب العمل بالدولة ومزاج الموظفين هو الذي يحدد أولويات الصرف وفوق كل هذا وذاك تقف وزارة الشباب والرياضة لا حول لها ولا قوة عاجزة عن تلبية إحتياجات منسوبيها في أقبح صور التهميش والإستحقار.
* إذن المطلوب من كل الرياضيين حفاظاً علي حقوقهم التي كفلها لهم الدستور الوقوف بقوة ضد سياسة التهميش والتعالي التي تمارسها ضدهم وزارة المالية , ليواصلوا آداء رسالتهم التي آمنوا بها وناضلوا من أجلها ورفعوا بها إسم السودان كثيراً , ويا سادتي في وزارة المالية في السابق كنتم تتحججون للرياضيين أن معظم ميزانية الدولة تذهب للحرب , والآن الحرب وضعت أوزارها وهدأت الأمور , فأين هي الأموال ؟؟!!!
* سيدي وزير المالية ..بإسم كل الرياضيين ببلدي المنكوب بكم وبسياستكم ..أقول لك وبالصوت العالي(أدونا قروشنا)!!