حروف كروية
الكرة السعودية وقانون (6+5)
تقدمت بعض اتحادات كرة القدم في اروبا وعلي راسها الاتحاد السويسري بمذكرة للاتحاد الدولي (الفيفا) من اجل اعادة النظر في عدد اللاعبين الاجانب في الدوريات الوطنية بعد ان تضررت منتخباتها اذ تاتي مشاركة الاجانب علي حساب اللاعب الوطني الذي لايجد فرصة المشاركة مع فريقه وبالتالي ينعكس ذلك علي المنتخب الوطني .
وقد طرحت هذه المذكرة ضمن اجندة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت بمدينة مراكش المغربية في العام 2005 وحظيت بنقاش طويل وتوصلت الجمعية لاصدار قانون يسمي (6+5) بمعني السماح بمشاركة خمسة اجانب في المباراة كحد اعلي بعد ان كان مبرر الداعمين لتواجد الاجانب ان الاندية تشارك في البطولة القارية ولابد ان تبني فريقا قادرا علي التنافس .
ويبدو ان التفكير في تخفيض عدد اللاعبين الاجانب لم يعد يقتصر علي الاتحادات الاوروبية فقد ارتفعت الصيحات في السودان بعدان شكي مدرب المنتخب الوطني الذي عزا ضعف خط هجوم المنتخب بسبب اعتماد الاندية علي مهاجمين اجانب خاصة الهلال والمريخ الذان استغلا فرصة التجنيس برفع عدد الاجانب وبعد ان اسقط الهلال قرار الاتحاد الذي نص علي مشاركة مجنس واحدفي المباراة.
اخيرا انضم الاتحاد السعودي للاتحادات التي تفكر في تقليص عدد اللاعبين الاجانب بعد ان تضرر المنتخب السعودي كثيرا وفشل في الصعود الي نهائيات كاس العالم وهو الذي شارك من قبل في ثلاث بطولات متتالية وفقد فرصة المنافسة علي لقب بطولة امم اسيا في السنوات الاخيرة وسيطر الاجانب علي هجوم اغلب الاندية السعودية بوجود اربعة لاعبين .
قررالاتحاد السعودي تقليص الاجانب الي ثلاثة فقط كما جاء في القرارت التي اصدرها صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد علي ان يطبق بعد موسمين وقد ترك العديد من ردود الفعل مابين رافض وموافق ووضح ان عدد الرافضين اكبر ومبررهم كما جاء علي لسان الامير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال المشاركات القارية لان الاندية السعودية تواجه اندية تملك اكبر عددمن الاجانب وبالتالي لن تسطيع المنافسة علي الالقاب وهناك من يقول ان اللاعب الوطني يجب ان يفرض نفسه وان فائدة المنتخب في احتراف اللاعب السعودي خارج بلاده .
لاشك ان بعض المنتخبات الوطنية في بعض الدول دفعت الثمن بوجود اللاعبين الاجانب كاغلبية في الدوري الوطني وهناك من يقول ان التاثير ليس بالحجم الكبير ويضربون مثلا بالمنتخب الاسباني الذي فاز بكاس العالم الاخير رغم وجود عدد كبير من اللاعبين الاجانب في الاندية الاسبانية وفي مقدمتها برشلونة وريال مدريد .
عموما قرارت الاتحاد السعودي الاخيرة حول اللاعبين الاجانب يجب ان تخضع لدراسة ونقاش من الخبراء ليس في السعودية وحدها ولكن في كل اتحادتنا العربية التي يتواجد فيها عدد كبير من الاجانب ونحن نتطلع لان تعود منتخباتنا العربية لمنصات التتويج في قارتي اسيا وافريقيا بعد ان غبنا اسيويا عددة سنوات وسقطناافريقيا هذا العام .
الكرة السعودية وقانون (6+5)
تقدمت بعض اتحادات كرة القدم في اروبا وعلي راسها الاتحاد السويسري بمذكرة للاتحاد الدولي (الفيفا) من اجل اعادة النظر في عدد اللاعبين الاجانب في الدوريات الوطنية بعد ان تضررت منتخباتها اذ تاتي مشاركة الاجانب علي حساب اللاعب الوطني الذي لايجد فرصة المشاركة مع فريقه وبالتالي ينعكس ذلك علي المنتخب الوطني .
وقد طرحت هذه المذكرة ضمن اجندة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت بمدينة مراكش المغربية في العام 2005 وحظيت بنقاش طويل وتوصلت الجمعية لاصدار قانون يسمي (6+5) بمعني السماح بمشاركة خمسة اجانب في المباراة كحد اعلي بعد ان كان مبرر الداعمين لتواجد الاجانب ان الاندية تشارك في البطولة القارية ولابد ان تبني فريقا قادرا علي التنافس .
ويبدو ان التفكير في تخفيض عدد اللاعبين الاجانب لم يعد يقتصر علي الاتحادات الاوروبية فقد ارتفعت الصيحات في السودان بعدان شكي مدرب المنتخب الوطني الذي عزا ضعف خط هجوم المنتخب بسبب اعتماد الاندية علي مهاجمين اجانب خاصة الهلال والمريخ الذان استغلا فرصة التجنيس برفع عدد الاجانب وبعد ان اسقط الهلال قرار الاتحاد الذي نص علي مشاركة مجنس واحدفي المباراة.
اخيرا انضم الاتحاد السعودي للاتحادات التي تفكر في تقليص عدد اللاعبين الاجانب بعد ان تضرر المنتخب السعودي كثيرا وفشل في الصعود الي نهائيات كاس العالم وهو الذي شارك من قبل في ثلاث بطولات متتالية وفقد فرصة المنافسة علي لقب بطولة امم اسيا في السنوات الاخيرة وسيطر الاجانب علي هجوم اغلب الاندية السعودية بوجود اربعة لاعبين .
قررالاتحاد السعودي تقليص الاجانب الي ثلاثة فقط كما جاء في القرارت التي اصدرها صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد علي ان يطبق بعد موسمين وقد ترك العديد من ردود الفعل مابين رافض وموافق ووضح ان عدد الرافضين اكبر ومبررهم كما جاء علي لسان الامير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال المشاركات القارية لان الاندية السعودية تواجه اندية تملك اكبر عددمن الاجانب وبالتالي لن تسطيع المنافسة علي الالقاب وهناك من يقول ان اللاعب الوطني يجب ان يفرض نفسه وان فائدة المنتخب في احتراف اللاعب السعودي خارج بلاده .
لاشك ان بعض المنتخبات الوطنية في بعض الدول دفعت الثمن بوجود اللاعبين الاجانب كاغلبية في الدوري الوطني وهناك من يقول ان التاثير ليس بالحجم الكبير ويضربون مثلا بالمنتخب الاسباني الذي فاز بكاس العالم الاخير رغم وجود عدد كبير من اللاعبين الاجانب في الاندية الاسبانية وفي مقدمتها برشلونة وريال مدريد .
عموما قرارت الاتحاد السعودي الاخيرة حول اللاعبين الاجانب يجب ان تخضع لدراسة ونقاش من الخبراء ليس في السعودية وحدها ولكن في كل اتحادتنا العربية التي يتواجد فيها عدد كبير من الاجانب ونحن نتطلع لان تعود منتخباتنا العربية لمنصات التتويج في قارتي اسيا وافريقيا بعد ان غبنا اسيويا عددة سنوات وسقطناافريقيا هذا العام .