حروف كروية
الممتاز حلم شداد الكبير وواقع شدادالصغير
بامال عراض وتفاؤل كبير بموسم متميز محليا وقاريا ينطلق اليوم موسمنا الرياضي لتعود الحياة للملاعب ببداية الدوري الممتاز في موسمه الاخير لنظامه الحالي بعد ان تقررت مواكبة عصر الاحتراف لنشهد الموسم القادم دوري علي نظام الاحتراف بمشاركة اندية مساهمة عامة يملك جمهورها اسهما تربطه بالكيان لتقوي العلاقة وتتحول من علاقة عشق فقط الي علاقة صاحب حق ومالك.
الدوري الممتاز كان حلما بعيد المنال بعد ان طرح الفكرة الراحل المقيم عبد الرحيم شداد منذ السبعينيات ان لم اخطئ حتي تحول الي واقع في عهد ابن اخيه الدكتور كمال شداد في العام 1996 كدوري وانتقل في العام 1998 الي درجة وشهد تطورا كبيرا بدخول مدن جديد حتي اصبح اليوم يضم سبعة مدن اقليمية وهي مدني .الحصاحيصا. كادقلي. يورتسودان. عطبرة. شندي والوافد الجديد هذا الموسم مدينة كوستي بجانب اندية العاصمة الست المقسمة بالتساوي مابين الخرطوم وامدرمان.
وكاد خلفه المهندس عمر البكري ابوحراز ان ينسف هذا الانجاز بعد ان استسلم لاتحاد الخرطوم في عهد اللواء مامون امان وسكرتاية الاستاذ الطريفي الصديق وبمباركة ادارة الهلال وبقية اندية الخرطوم باستثناء المريخ من اجل العودة للدوري المحلي بدعوي ان اندية الخرطوم تاثرت بفقدان الهلال والمريخ ودعم هذا الاتجاه والي الخرطوم الراحل مجذوب الخليفة ولكن كانت لبقية اعضاء الاتحاد العام بقيادة الاستاذ مجدي شمس الدين والدكتور معتصم وطارق عطاء وقفة صلبة بمساندة كل الاتحادات الاقليمية التي اعلنت حمايتها للدرجة الممتازة من خلال الاجتماع الذي عقد بنادي الاتحاد مدني واضطر عمر البكري لسحب كلامه وطرد ممثل الوالي السيد هاشم الزبير الذي جاء يحمل رسالة بمبادرة من والي الخرطوم فرد عليه الاستاذ طارق عطاباسلوبه الساخر(عد ياهاشم بوريقتك او ادفنها في الكاملين اذا وافق اهل الكاملين علي دفن النفايات).
وشهد الدوري الممتاز تطويرا في نظام الادارة من خلال التسويق بوجود رعاة للاسم وراعي للنقل التلفزيوني استفادت منه الاندية المشاركة في تخفيف الاعباء خاصة في مجال الترحيل والمساهمة في الاعداد وطور من الفكر الاداري حيث اصبحت الاندية تتعامل بعقلية الاحتراف ولاول مرة نشهد ادرات اندية تحرص علي اعداد فرقها خارج الوطن وتتعاقد مع اجهزة فنية اجنبية ومحترفين اجانب وتتنافس من اجل احتلال مراكز متقدمة تمنحها فرصة المشاركة في البطولات القارية .
صحيح ان هناك بعض السلبيات ولكن الايجابيات كثيرة ويكفي ان نشير الي ان الممتاز افرز لاعبين للمنتخبات الوطنية ومدربين وحكام واداريين ومنح الاقليم فرصة في الاعلام وطور المستوي بدلييل عودتنا الي نهائيات امم افريقيا 2008 و2012 ووصول الهلال الي مراحل متقدمة في دوري ابطال افريقيا والمريخ الي مراحل متقدمة في الكونفدرالية.
اهلا بالممتاز وكلنا امل بمشاهدة موسم استثنائي يؤهلنا الي دوري المحترفين.
الممتاز حلم شداد الكبير وواقع شدادالصغير
بامال عراض وتفاؤل كبير بموسم متميز محليا وقاريا ينطلق اليوم موسمنا الرياضي لتعود الحياة للملاعب ببداية الدوري الممتاز في موسمه الاخير لنظامه الحالي بعد ان تقررت مواكبة عصر الاحتراف لنشهد الموسم القادم دوري علي نظام الاحتراف بمشاركة اندية مساهمة عامة يملك جمهورها اسهما تربطه بالكيان لتقوي العلاقة وتتحول من علاقة عشق فقط الي علاقة صاحب حق ومالك.
الدوري الممتاز كان حلما بعيد المنال بعد ان طرح الفكرة الراحل المقيم عبد الرحيم شداد منذ السبعينيات ان لم اخطئ حتي تحول الي واقع في عهد ابن اخيه الدكتور كمال شداد في العام 1996 كدوري وانتقل في العام 1998 الي درجة وشهد تطورا كبيرا بدخول مدن جديد حتي اصبح اليوم يضم سبعة مدن اقليمية وهي مدني .الحصاحيصا. كادقلي. يورتسودان. عطبرة. شندي والوافد الجديد هذا الموسم مدينة كوستي بجانب اندية العاصمة الست المقسمة بالتساوي مابين الخرطوم وامدرمان.
وكاد خلفه المهندس عمر البكري ابوحراز ان ينسف هذا الانجاز بعد ان استسلم لاتحاد الخرطوم في عهد اللواء مامون امان وسكرتاية الاستاذ الطريفي الصديق وبمباركة ادارة الهلال وبقية اندية الخرطوم باستثناء المريخ من اجل العودة للدوري المحلي بدعوي ان اندية الخرطوم تاثرت بفقدان الهلال والمريخ ودعم هذا الاتجاه والي الخرطوم الراحل مجذوب الخليفة ولكن كانت لبقية اعضاء الاتحاد العام بقيادة الاستاذ مجدي شمس الدين والدكتور معتصم وطارق عطاء وقفة صلبة بمساندة كل الاتحادات الاقليمية التي اعلنت حمايتها للدرجة الممتازة من خلال الاجتماع الذي عقد بنادي الاتحاد مدني واضطر عمر البكري لسحب كلامه وطرد ممثل الوالي السيد هاشم الزبير الذي جاء يحمل رسالة بمبادرة من والي الخرطوم فرد عليه الاستاذ طارق عطاباسلوبه الساخر(عد ياهاشم بوريقتك او ادفنها في الكاملين اذا وافق اهل الكاملين علي دفن النفايات).
وشهد الدوري الممتاز تطويرا في نظام الادارة من خلال التسويق بوجود رعاة للاسم وراعي للنقل التلفزيوني استفادت منه الاندية المشاركة في تخفيف الاعباء خاصة في مجال الترحيل والمساهمة في الاعداد وطور من الفكر الاداري حيث اصبحت الاندية تتعامل بعقلية الاحتراف ولاول مرة نشهد ادرات اندية تحرص علي اعداد فرقها خارج الوطن وتتعاقد مع اجهزة فنية اجنبية ومحترفين اجانب وتتنافس من اجل احتلال مراكز متقدمة تمنحها فرصة المشاركة في البطولات القارية .
صحيح ان هناك بعض السلبيات ولكن الايجابيات كثيرة ويكفي ان نشير الي ان الممتاز افرز لاعبين للمنتخبات الوطنية ومدربين وحكام واداريين ومنح الاقليم فرصة في الاعلام وطور المستوي بدلييل عودتنا الي نهائيات امم افريقيا 2008 و2012 ووصول الهلال الي مراحل متقدمة في دوري ابطال افريقيا والمريخ الي مراحل متقدمة في الكونفدرالية.
اهلا بالممتاز وكلنا امل بمشاهدة موسم استثنائي يؤهلنا الي دوري المحترفين.
