زووم
أريحية رئيس المريخ..!
تعجبني بعض تصرفات رئيس المريخ التي لا تخلو من حكمة، فعندما أساء إليه رصيفه رئيس الهلال وانفعل الملكيين كان الرجل أهدأ من نسمة عليلة، لم يتحدث ولم يبد ردة فعل عنيفة أو غيرها، وفي الوقت الذي يتعرض فيه لهجوم عنيف مما يسمى بالإعلام الأزرق يفاجئنا الرجل بحضور برنامج إفتتاح بيت اللاعبين برفقة قيادات نادي الهلال والوزير الولائي الطيب حسن بدوي ليكون بذلك الحضور الأنيق قد رد على كل الذين هاجموه في شخصه وحاولوا النيل منه بأشياء خارج الإطار الرياضي، ومما لاشك فيه ان الحضور قد (صدم) عدداً كبيراً من الزملاء، لأنه لم يكن متوقعاً، وفي نفس الوقت فإنه لو أتيحت له فرصة التبرع لبعض مشروعات الهلال في حضور الوالي لفعل بكل طيب نفس لأنه يفهم الرياضة بطريقة غير أولئك الذين يعتقدون أنها حرب بين شعبين ينبغي ألا يلقيا السلام على بعضهما ولا يتبادلا الإبتسامات، ونحن على يقين أن بعضاً من انصار المريخ قد عبروا عن غضبهم أيضاً بعد أن قرأوا خبر حضور الرئيس، وبعضهم قد ذهب إلى أبعد من ذلك وعاد إلى ما قاله صلاح إدريس من قبل بأن جذوره هلالية وميوله زرقاء، في حين أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير، وهو في الهدف القريب يعني دعم المساعي الجارية حالياً للتوقيع على مذكرة تفاهم بين طرفي القمة يجعل الطرفان بعيداً عن أية إحتمالات بوقوع ما يشابه حادثة بورسعيد.. وبذلك يمكن ان نقول أنه رجل يفكر بشكل جيد... ليت من معه في مجلس الإدارة يرتقون إلى ذات المستوى في التفكير والتصرف.
أين يوسف أبوحميد؟
فجأة وبدون مقدمات بحثت عن صديقي يوسف أحمد محمود الشهير بأبي حميد ولم أجده، بعد أن كانت أخباره تملأ الآفاق، ومبادراته تملأ الفراغات المريخية وتحرج الكثير من أعضاء مجلس الإدارة ممن لا تنشط عقولهم إلا عندما يكون الموضوع (مؤامرة ضد أحدهم) أو سفر إلى دولة بترولية، وتذكرت دوره في حشد وتسفير أنصار المريخ لمساندة الفريق في عدد من ولايات السودان، وكيف أن بصات المشجعين العشرة التي تم تسييرها إلى شندي قد قلبت الموازين في المدرجات ولم تشعرنا نحن، ناهيك عن اللاعبين باننا في إحدى مدن الولايات، وكيف أنه كان قد تكفل بنفقات التسجيلات الرئيسية في العام الماضي بما لا يقل عن ثمانمائة مليون جنيه.. ومع ذلك جاءت قوائم مجلس الإدارة في الإنتخابات بوجوه أخرى من الإنتحاريين والإنكشاريين، بعضهم كان ضمن الأقطاب وأعضاء مجلس المريخ الأسبق من الذين أشار إليهم تقرير المراجع العام بأنهم مدينين للنادي بمبالغ من المال واجبة السداد.. ذلك اللغز الذي لم نتوصل إلى حل له حتى الآن.
إختفى يوسف أبوحميد فجأة بدون مقدمات ولم ألتقيه لمناقشته حول الأسباب التي دفعته للإنسحاب فجأة من المسرح المريخي، ولكن مساحات الإجتهاد بالنسبة لي واسعة.. أولها أن المريخ لم يعد ذلك المكان الذي يوفر لقياداته الراحة النفسية والمتعة لكثرة المتسلقين والمتملقين والمتكسبين.. وان التنافس في حضرته لم يعد شريفاً قائماً على العطاء والإخلاص بقدر ماهي نظرية تآمر يجيدها البعض.
سوداني.. خليك سوداني
عادت شركة سوداني للإتصالات لرعاية الدوري السوداني لكرة القدم، بعد موسم كامل كان فيه الممتاز يتيماً من أي راعً ولو كان بالتبني، شهدنا فيه الكثير من الجدل بين الاندية والأتحادات حول أنصبة الشركاء من حقوق البث التلفزيوني، تلك الاموال التي كانت تخرج من قناة قوون كاملة وتتسكع في الأسواق قبل أن تعود إلى الاندية بالقطاعي، وعودة الرعاية تعني إرتفاع نصيب الاندية وتخفيف المعاناة عن كاهلها إذا ارتفع إتحاد كرة القدم إلى مستوى المسؤولية وكان عادلاً في قسمة الثروة وحضارياً في التعامل مع شركائه، لا يتعامل معهم كمتسولين يقفون على أبوابه يسألونه إلحافاً.. شركة سوداني ستوفر الكثير من معينات التنافس، وأقلها لن يكون ختام المنافسة الكبيرة بذلك الإخراج المخجل الذي تم به في الموسم الماضي، وسنضمن وجود كأس جديدة وميداليات وجوائز لأصحاب المركز الثالث والرابع والخامس حتى تشتد المنافسة، والفرصة مؤاتية للإتحاد لكي يتفرغ لمحاربة ظاهرة الكباري التي باتت مكشوفة ومعروفة ومقروءة بصورة يمكننا القول عليها انها موضوع المجالس والونسة المعتادة، حتى تلك المجالس التي يشترك فيها بعض أعضاء الإتحاد... وأعني أنهم يعرفون أن هنالك كوبري سيبنى بين بورتسودان والخرطوم مثلاً.. ومع ذلك يتفرجوا فقط ولا يحركون ساكناً.
أريحية رئيس المريخ..!
تعجبني بعض تصرفات رئيس المريخ التي لا تخلو من حكمة، فعندما أساء إليه رصيفه رئيس الهلال وانفعل الملكيين كان الرجل أهدأ من نسمة عليلة، لم يتحدث ولم يبد ردة فعل عنيفة أو غيرها، وفي الوقت الذي يتعرض فيه لهجوم عنيف مما يسمى بالإعلام الأزرق يفاجئنا الرجل بحضور برنامج إفتتاح بيت اللاعبين برفقة قيادات نادي الهلال والوزير الولائي الطيب حسن بدوي ليكون بذلك الحضور الأنيق قد رد على كل الذين هاجموه في شخصه وحاولوا النيل منه بأشياء خارج الإطار الرياضي، ومما لاشك فيه ان الحضور قد (صدم) عدداً كبيراً من الزملاء، لأنه لم يكن متوقعاً، وفي نفس الوقت فإنه لو أتيحت له فرصة التبرع لبعض مشروعات الهلال في حضور الوالي لفعل بكل طيب نفس لأنه يفهم الرياضة بطريقة غير أولئك الذين يعتقدون أنها حرب بين شعبين ينبغي ألا يلقيا السلام على بعضهما ولا يتبادلا الإبتسامات، ونحن على يقين أن بعضاً من انصار المريخ قد عبروا عن غضبهم أيضاً بعد أن قرأوا خبر حضور الرئيس، وبعضهم قد ذهب إلى أبعد من ذلك وعاد إلى ما قاله صلاح إدريس من قبل بأن جذوره هلالية وميوله زرقاء، في حين أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير، وهو في الهدف القريب يعني دعم المساعي الجارية حالياً للتوقيع على مذكرة تفاهم بين طرفي القمة يجعل الطرفان بعيداً عن أية إحتمالات بوقوع ما يشابه حادثة بورسعيد.. وبذلك يمكن ان نقول أنه رجل يفكر بشكل جيد... ليت من معه في مجلس الإدارة يرتقون إلى ذات المستوى في التفكير والتصرف.
أين يوسف أبوحميد؟
فجأة وبدون مقدمات بحثت عن صديقي يوسف أحمد محمود الشهير بأبي حميد ولم أجده، بعد أن كانت أخباره تملأ الآفاق، ومبادراته تملأ الفراغات المريخية وتحرج الكثير من أعضاء مجلس الإدارة ممن لا تنشط عقولهم إلا عندما يكون الموضوع (مؤامرة ضد أحدهم) أو سفر إلى دولة بترولية، وتذكرت دوره في حشد وتسفير أنصار المريخ لمساندة الفريق في عدد من ولايات السودان، وكيف أن بصات المشجعين العشرة التي تم تسييرها إلى شندي قد قلبت الموازين في المدرجات ولم تشعرنا نحن، ناهيك عن اللاعبين باننا في إحدى مدن الولايات، وكيف أنه كان قد تكفل بنفقات التسجيلات الرئيسية في العام الماضي بما لا يقل عن ثمانمائة مليون جنيه.. ومع ذلك جاءت قوائم مجلس الإدارة في الإنتخابات بوجوه أخرى من الإنتحاريين والإنكشاريين، بعضهم كان ضمن الأقطاب وأعضاء مجلس المريخ الأسبق من الذين أشار إليهم تقرير المراجع العام بأنهم مدينين للنادي بمبالغ من المال واجبة السداد.. ذلك اللغز الذي لم نتوصل إلى حل له حتى الآن.
إختفى يوسف أبوحميد فجأة بدون مقدمات ولم ألتقيه لمناقشته حول الأسباب التي دفعته للإنسحاب فجأة من المسرح المريخي، ولكن مساحات الإجتهاد بالنسبة لي واسعة.. أولها أن المريخ لم يعد ذلك المكان الذي يوفر لقياداته الراحة النفسية والمتعة لكثرة المتسلقين والمتملقين والمتكسبين.. وان التنافس في حضرته لم يعد شريفاً قائماً على العطاء والإخلاص بقدر ماهي نظرية تآمر يجيدها البعض.
سوداني.. خليك سوداني
عادت شركة سوداني للإتصالات لرعاية الدوري السوداني لكرة القدم، بعد موسم كامل كان فيه الممتاز يتيماً من أي راعً ولو كان بالتبني، شهدنا فيه الكثير من الجدل بين الاندية والأتحادات حول أنصبة الشركاء من حقوق البث التلفزيوني، تلك الاموال التي كانت تخرج من قناة قوون كاملة وتتسكع في الأسواق قبل أن تعود إلى الاندية بالقطاعي، وعودة الرعاية تعني إرتفاع نصيب الاندية وتخفيف المعاناة عن كاهلها إذا ارتفع إتحاد كرة القدم إلى مستوى المسؤولية وكان عادلاً في قسمة الثروة وحضارياً في التعامل مع شركائه، لا يتعامل معهم كمتسولين يقفون على أبوابه يسألونه إلحافاً.. شركة سوداني ستوفر الكثير من معينات التنافس، وأقلها لن يكون ختام المنافسة الكبيرة بذلك الإخراج المخجل الذي تم به في الموسم الماضي، وسنضمن وجود كأس جديدة وميداليات وجوائز لأصحاب المركز الثالث والرابع والخامس حتى تشتد المنافسة، والفرصة مؤاتية للإتحاد لكي يتفرغ لمحاربة ظاهرة الكباري التي باتت مكشوفة ومعروفة ومقروءة بصورة يمكننا القول عليها انها موضوع المجالس والونسة المعتادة، حتى تلك المجالس التي يشترك فيها بعض أعضاء الإتحاد... وأعني أنهم يعرفون أن هنالك كوبري سيبنى بين بورتسودان والخرطوم مثلاً.. ومع ذلك يتفرجوا فقط ولا يحركون ساكناً.
