ما بين دروغبا وسكواها
يسدل الستار مساء اليوم على نهائيات بطولة الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية والجابون وذلك بمواجهة ساخنة بين منتخبي زامبيا وساحل العاج، وكان قد واجه منتخبنا هذا المنتخبان في الدورين الاول والثاني وهذا يدل على قوة منتخبنا وظهوره الجيد في هذه النسخة 28 من البطولة،منتخب ساحل العاج هزمنا بهدف وحيد في افتتاح مباريات الدور الاول وكان منتخبنا هو الافضل خاصة في شوط اللعب الثاني، وكانت هذه النتيجة دافع كبير للصقور في أداء بقية المباريات بثقة كبيرة وبروح المنتخبات الكبيرة،حيث تعادلوا مع انغولا وهزموا بوركينا فاسوا وتأهلوا للدور الثاني بجدارة وسط دهشة المراقبين الفنيين والوسط الرياضي السوداني الذي كان يتوقع هزائم اقسى من ما حدث في نهائيات غينيا الاستوائية والجابون، ودخل منتخبنا مباراة الدور الثاني وسط ثقة كبيرة وخسروا بالثلاثة في مفاجئة غير متوقعة خاصة بعد المستوى الضعيف للمنتخب الزامبي في مجموعته التي تاهل منها ولكنه استفاد من أخطاء لاعبينا بعد الاصابات التي لاحقت بعض الاساسيين قبل نهاية الشوط الاول بسبب الحمل الزائد وأشياء تانية حامياني كما يقول استاذنا البوني.
منتخب ساحل العاج بقيادة الفيل الايفوري دروغبا لا اتوقع انه سيستهين بمنتخب زامبيا كما استهان به منتخبنا في الدور ربع النهائي ..وكان قد دخل منتخبنا المبارة وهو ضامن النتيجة في جيبه الخلفي وجاءت الاصابات السريعة لثنائي الوسط المتأخر علاء الدين ونزار وخسر منتخبنا بثلاثية نظيفة أكدت ان منتخبنا بعيد عن ثقافة النهائيات التي تحتاج الى بدلاء في مستوى الأساسيين، بالإضافة لمدرب يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين في مثل هذه النهائيات وفي كل مرحلة من مراحلها .. ولا أتوقع أن يشكِّل المنتخب الزامبي أي خطورة ولا بنسبة 5% على العاجيين وذلك نسبة للفوارق الفنية الكبيرة بين لاعبي الفريقين بالاضافة لثقافة النهائيات والمباريات الكبيرة التي يتمتع بها إخوة دروغبا الذين يلعب جلهم في أروبا.
دروغبا يلعب أساسياً في منتخب ساحل العاج وسكواها محترف المريخ الزامبي يجلس في المدرجات مشجعاً منتخبه دون أن يتمكن بفرض نفسه على مدرب ساحل العاج، وبالرغم من ذلك يقف أهل المريخ مشجعين للمنتخب الزامبي في نهائي اليوم وهو كان قد هزم منتخبا بثلاثية نظيفة وينتظرنا في شهر يونيو في مباراتين في تصفيات افريقيا لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، نحن سنشجع ساحل العاج ونتمنى أن تهزم منتخب زامبيا بدستة من الأهداف وذلك ليس لأن سكواها لاعب المريخ يلعب في صفوف الرصاصات ولكن حتى يتدهور المنتخب الزامبي ويُحبط لاعبيه ونتمكن من الفوز عليهم في يونيو القادم ،منتخب الرصاصات النحاسية سيتحول اليوم الى فقاعات هوائية من يراهن؟
أحتج اعلام المريخ السالب كثيراً على جلوس بعض لاعبي فريقهم في دكة البدلاء في مباريات صقور الجديان في نهائيات غينيا الاستوائية والجابون وعلى رأسهم فيصل موسى، وانتقد الإعلام مدرب منتخبنا مازدا كثيراً بسبب ذلك، ولم يستطِع أي إعلامي من هؤلاء العباقرة انتقاد مدرب منتخب ساحل العاج الذي مارس ذات الدور باجلاس محترف فريقهم الافضل في العالم سكواها على دكة البدلاء؟ مازدا لم يجلس فيصل موسى وإخوته على دكة البدلاء بارادته ولكنه دائما يختار الافضل ،ولا أدري اين لعب فيصل موسى من قبل حتى يشارك اساسيا في المنتخب؟وهل الهدف الذي سجله في شباك الهلال من مخالفة جزاء مشكوك في صحتها في الموسم الماضي وانتقل بموجبه لكشوفات المريخ يسمح له باللعب اساسيا في صقور الجديان؟ فيصل موسى لم يلعب في تاريخه ولا مباراة دولية كما فعل نزار حامد مع فريق الامل وكان مجرد اختياره للمشاركة في هذه البطولة هو مجاملة للاعب وناديه، وخطأ كبير إذا ظن أهل المريخ أن أي لاعب يُحرز هدفاً في شباك الهلال كما فعل فيصل موسى وسكواها الموسم الماضي يجب أن يكون أساسيا في منتخب بلاده فهم مخطئون كثيراً.
يسدل الستار مساء اليوم على نهائيات بطولة الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية والجابون وذلك بمواجهة ساخنة بين منتخبي زامبيا وساحل العاج، وكان قد واجه منتخبنا هذا المنتخبان في الدورين الاول والثاني وهذا يدل على قوة منتخبنا وظهوره الجيد في هذه النسخة 28 من البطولة،منتخب ساحل العاج هزمنا بهدف وحيد في افتتاح مباريات الدور الاول وكان منتخبنا هو الافضل خاصة في شوط اللعب الثاني، وكانت هذه النتيجة دافع كبير للصقور في أداء بقية المباريات بثقة كبيرة وبروح المنتخبات الكبيرة،حيث تعادلوا مع انغولا وهزموا بوركينا فاسوا وتأهلوا للدور الثاني بجدارة وسط دهشة المراقبين الفنيين والوسط الرياضي السوداني الذي كان يتوقع هزائم اقسى من ما حدث في نهائيات غينيا الاستوائية والجابون، ودخل منتخبنا مباراة الدور الثاني وسط ثقة كبيرة وخسروا بالثلاثة في مفاجئة غير متوقعة خاصة بعد المستوى الضعيف للمنتخب الزامبي في مجموعته التي تاهل منها ولكنه استفاد من أخطاء لاعبينا بعد الاصابات التي لاحقت بعض الاساسيين قبل نهاية الشوط الاول بسبب الحمل الزائد وأشياء تانية حامياني كما يقول استاذنا البوني.
منتخب ساحل العاج بقيادة الفيل الايفوري دروغبا لا اتوقع انه سيستهين بمنتخب زامبيا كما استهان به منتخبنا في الدور ربع النهائي ..وكان قد دخل منتخبنا المبارة وهو ضامن النتيجة في جيبه الخلفي وجاءت الاصابات السريعة لثنائي الوسط المتأخر علاء الدين ونزار وخسر منتخبنا بثلاثية نظيفة أكدت ان منتخبنا بعيد عن ثقافة النهائيات التي تحتاج الى بدلاء في مستوى الأساسيين، بالإضافة لمدرب يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين في مثل هذه النهائيات وفي كل مرحلة من مراحلها .. ولا أتوقع أن يشكِّل المنتخب الزامبي أي خطورة ولا بنسبة 5% على العاجيين وذلك نسبة للفوارق الفنية الكبيرة بين لاعبي الفريقين بالاضافة لثقافة النهائيات والمباريات الكبيرة التي يتمتع بها إخوة دروغبا الذين يلعب جلهم في أروبا.
دروغبا يلعب أساسياً في منتخب ساحل العاج وسكواها محترف المريخ الزامبي يجلس في المدرجات مشجعاً منتخبه دون أن يتمكن بفرض نفسه على مدرب ساحل العاج، وبالرغم من ذلك يقف أهل المريخ مشجعين للمنتخب الزامبي في نهائي اليوم وهو كان قد هزم منتخبا بثلاثية نظيفة وينتظرنا في شهر يونيو في مباراتين في تصفيات افريقيا لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، نحن سنشجع ساحل العاج ونتمنى أن تهزم منتخب زامبيا بدستة من الأهداف وذلك ليس لأن سكواها لاعب المريخ يلعب في صفوف الرصاصات ولكن حتى يتدهور المنتخب الزامبي ويُحبط لاعبيه ونتمكن من الفوز عليهم في يونيو القادم ،منتخب الرصاصات النحاسية سيتحول اليوم الى فقاعات هوائية من يراهن؟
أحتج اعلام المريخ السالب كثيراً على جلوس بعض لاعبي فريقهم في دكة البدلاء في مباريات صقور الجديان في نهائيات غينيا الاستوائية والجابون وعلى رأسهم فيصل موسى، وانتقد الإعلام مدرب منتخبنا مازدا كثيراً بسبب ذلك، ولم يستطِع أي إعلامي من هؤلاء العباقرة انتقاد مدرب منتخب ساحل العاج الذي مارس ذات الدور باجلاس محترف فريقهم الافضل في العالم سكواها على دكة البدلاء؟ مازدا لم يجلس فيصل موسى وإخوته على دكة البدلاء بارادته ولكنه دائما يختار الافضل ،ولا أدري اين لعب فيصل موسى من قبل حتى يشارك اساسيا في المنتخب؟وهل الهدف الذي سجله في شباك الهلال من مخالفة جزاء مشكوك في صحتها في الموسم الماضي وانتقل بموجبه لكشوفات المريخ يسمح له باللعب اساسيا في صقور الجديان؟ فيصل موسى لم يلعب في تاريخه ولا مباراة دولية كما فعل نزار حامد مع فريق الامل وكان مجرد اختياره للمشاركة في هذه البطولة هو مجاملة للاعب وناديه، وخطأ كبير إذا ظن أهل المريخ أن أي لاعب يُحرز هدفاً في شباك الهلال كما فعل فيصل موسى وسكواها الموسم الماضي يجب أن يكون أساسيا في منتخب بلاده فهم مخطئون كثيراً.
