زووم
أين ذهبت المليارات ..!؟
إذا لم نحرص على فعل كل ما هو صحيح في ممارستنا الرياضية فإننا لن نتحصل على نتائج جيدة في المحصلات النهائية، وهذه حقيقة لا نملك التغيير فيها أو تشويهها أو الإنتقاص منها وستكون الأحداث كلها مدوزنة على هذه القاعدة شئنا أم أبينا، ومن أجل هذا نعلن الحرب على كل ما هو غير مألوف في الوسط الرياضي بصفة عامة وفي المريخ بصفة أخص، وعندما انتهجنا مبدأ فضح بعض الممارسات لم نفعل ذلك تشفياً في أحد أو تصفية لحسابات شخصية لأننا لم ولن نحمل على أحد على الإطلاق بالصفة الشخصية، ولأن الرياضة ليست للخصومات وتصفية الحسابات في أصولها، وسنمضي في هذا الإتجاه دون أن نكون بحاجة إلى الإذن من أحد، إعتقاداً منا أن ما نفعله هو الصحيح لمجتمعنا وأجيالنا القادمة ولا مجال لغير ذلك، ومن هذا المنطلق نتطرق إلى أحدث القضايا التي استحوذت على الجدل في المجتمع المريخي همساً وجهراً، وكانت دليلاً على أن غياب المنهجية والمؤسسية في العمل الإداري أتاح مساحات لبعض قصار القامة في المجتمع ليتمددوا فيها كيفما يشاؤوا، وصولاً وتحقيقاً لنزواتهم ورغباتهم الشخصية، صاعدين على أكتاف الشعب المريخي الذي إبتلع الطعم حتى استقر في جوفه ليقع ضحية السم في الدسم.
ثلاث مليارات خرجت من مؤسسة سيادية دعماً لنادي المريخ أسوة برقم مثله ذهب لنادي الهلال، وبدلاً أن تورد في خزينة النادي ويتصرف فيها مجلس إدارته وفقاً للوائح المالية المجازة، تسلمها أحدهم، ودون أن يستشير أحداً هناك، وتصرف فيها مدعياً أنه قد عالج بها الديون المتراكمة، ودون أن يعرف أحد أعضاء المجلس إياه بأمر هذه المبالغ والبنود التي صرفت فيها، في الوقت الذي يبتكر فيه الناس طرقاً لدعم جهود رئيسهم في الدورة الحالية، وتنعقد النفرة بمشاركة قاعدة عريضة من المريخاب ورجال الأعمال وفي نهاية المطاف تكون الحصيلة نظرياً أربع مليارات.. يلهف هذا الشخص ثلاث مليارات كاملة لوحده مستغلاً مساحات التسامح مع (تسونامي) الفساد الذي يجتاح البلاد، وقد اكتشف المسؤولين بالنادي هذه الواقعة في وقتها وبناءً على ذلك تغيرت بعض استراتيجيات المجلس الوليد الذي وجد نفسه فجأة في عمق المد البحري التسونامي، واتخذ خطوات وقائية أولها تشفير الرجل وتحديد إقامته ونفوذه إلى حين، الأمر الذي يدفعنا ويجبرنا إجباراً على مراجعة الطريقة التي تتكون بها عضوية الجمعية العمومية، ذلك لأن الشخص المقصود بهذه العملية كان قد اكتسب خبرة في مجال العضوية واستغلها أسوأ إستغلال بعد ان حشد لنفسه من الأصدقاء والجيران في (بحري) وغيرها أعداداً تفوق المئات أنفق عليها من قوت الشعب الذي قدر بثلاث مليارات، وجهزهم حتى يصعد على أكتافهم إلى مجلس إدارة نادي المريخ، في ذات الوقت الذي أشيع فيه قصداً فرية أن جمال الوالي يريده هو دون غيره في مجلس إدارة النادي القادم، لأنه رجل حي ومتواجد بصفة دائمة ومتاح للجميع، وبرغم أنه كان وما يزال سبباً رئيسياً لأزمات مجلس الإدارة، وهاهو الرئيس نفسه لا يطيق رؤيته أو الرد على مكالماته بعد أن وصلته صورة التصديق والمبلغ الذي تسلمه الرجل عداً نقداً ولم يطلع أحداً عليه في المجلس، وبدلاً أن كان مرشحاً لرئاسة بعثة خارجية بات يبحث عن المكان الذي يجتمع فيه مجلس الإدارة ولا يجد، فغادرت البعثة إلى كينيا بدون رئيسها الملياردير الجديد.
ندعم بذلك كل الإجراءات التي يتخذها مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة جمال الوالي في مواجهة الصاعدين على أكتاف الآخرين، خاصة وأن صعود أمثالهم قد خلط ما بين القيادات الرياضية التي تمارس العمل الرياضي كهواية يسخرون لها الوقت والمال من الجيب الخاص، ومن يدخل الوسط الرياضي والمريخي (محتطباً) من غاباته ليلاً يتصيد مثل هذه الفرائس الضخمة، وهو خلط ما بين الصحيح والخطأ، وبينهما شعرة رفيعة إختبأت خلفها شخصيات كاسية بمظهرها وعارية بأفعالها، نقر مع الوالي مبدأ العقاب بأحجام الجرائر والجرائم المرتكبة، ومن ثم إخراج ملف القضية إلى الفضاءات الفسيحة حيث محكمة المجتمع بعد أن غابت محاكم الضمير، أما الجهة السيادية التي دعمت المريخ والهلال فإن هي تقاعست عن بحث المصبات التي تذهب إليها تلك المبالغ الطائلة التي تكفي لحل مشكلة مياه الشرب في عدد من قرى الشمالية وكردفان، فإنها بذلك تدعم وتسهم في انتفاخ كروش المفسدين في البلاد، كان ذلك في المريخ أو الهلال وبقية الأنشطة الإجتماعية.
أين ذهبت المليارات ..!؟
إذا لم نحرص على فعل كل ما هو صحيح في ممارستنا الرياضية فإننا لن نتحصل على نتائج جيدة في المحصلات النهائية، وهذه حقيقة لا نملك التغيير فيها أو تشويهها أو الإنتقاص منها وستكون الأحداث كلها مدوزنة على هذه القاعدة شئنا أم أبينا، ومن أجل هذا نعلن الحرب على كل ما هو غير مألوف في الوسط الرياضي بصفة عامة وفي المريخ بصفة أخص، وعندما انتهجنا مبدأ فضح بعض الممارسات لم نفعل ذلك تشفياً في أحد أو تصفية لحسابات شخصية لأننا لم ولن نحمل على أحد على الإطلاق بالصفة الشخصية، ولأن الرياضة ليست للخصومات وتصفية الحسابات في أصولها، وسنمضي في هذا الإتجاه دون أن نكون بحاجة إلى الإذن من أحد، إعتقاداً منا أن ما نفعله هو الصحيح لمجتمعنا وأجيالنا القادمة ولا مجال لغير ذلك، ومن هذا المنطلق نتطرق إلى أحدث القضايا التي استحوذت على الجدل في المجتمع المريخي همساً وجهراً، وكانت دليلاً على أن غياب المنهجية والمؤسسية في العمل الإداري أتاح مساحات لبعض قصار القامة في المجتمع ليتمددوا فيها كيفما يشاؤوا، وصولاً وتحقيقاً لنزواتهم ورغباتهم الشخصية، صاعدين على أكتاف الشعب المريخي الذي إبتلع الطعم حتى استقر في جوفه ليقع ضحية السم في الدسم.
ثلاث مليارات خرجت من مؤسسة سيادية دعماً لنادي المريخ أسوة برقم مثله ذهب لنادي الهلال، وبدلاً أن تورد في خزينة النادي ويتصرف فيها مجلس إدارته وفقاً للوائح المالية المجازة، تسلمها أحدهم، ودون أن يستشير أحداً هناك، وتصرف فيها مدعياً أنه قد عالج بها الديون المتراكمة، ودون أن يعرف أحد أعضاء المجلس إياه بأمر هذه المبالغ والبنود التي صرفت فيها، في الوقت الذي يبتكر فيه الناس طرقاً لدعم جهود رئيسهم في الدورة الحالية، وتنعقد النفرة بمشاركة قاعدة عريضة من المريخاب ورجال الأعمال وفي نهاية المطاف تكون الحصيلة نظرياً أربع مليارات.. يلهف هذا الشخص ثلاث مليارات كاملة لوحده مستغلاً مساحات التسامح مع (تسونامي) الفساد الذي يجتاح البلاد، وقد اكتشف المسؤولين بالنادي هذه الواقعة في وقتها وبناءً على ذلك تغيرت بعض استراتيجيات المجلس الوليد الذي وجد نفسه فجأة في عمق المد البحري التسونامي، واتخذ خطوات وقائية أولها تشفير الرجل وتحديد إقامته ونفوذه إلى حين، الأمر الذي يدفعنا ويجبرنا إجباراً على مراجعة الطريقة التي تتكون بها عضوية الجمعية العمومية، ذلك لأن الشخص المقصود بهذه العملية كان قد اكتسب خبرة في مجال العضوية واستغلها أسوأ إستغلال بعد ان حشد لنفسه من الأصدقاء والجيران في (بحري) وغيرها أعداداً تفوق المئات أنفق عليها من قوت الشعب الذي قدر بثلاث مليارات، وجهزهم حتى يصعد على أكتافهم إلى مجلس إدارة نادي المريخ، في ذات الوقت الذي أشيع فيه قصداً فرية أن جمال الوالي يريده هو دون غيره في مجلس إدارة النادي القادم، لأنه رجل حي ومتواجد بصفة دائمة ومتاح للجميع، وبرغم أنه كان وما يزال سبباً رئيسياً لأزمات مجلس الإدارة، وهاهو الرئيس نفسه لا يطيق رؤيته أو الرد على مكالماته بعد أن وصلته صورة التصديق والمبلغ الذي تسلمه الرجل عداً نقداً ولم يطلع أحداً عليه في المجلس، وبدلاً أن كان مرشحاً لرئاسة بعثة خارجية بات يبحث عن المكان الذي يجتمع فيه مجلس الإدارة ولا يجد، فغادرت البعثة إلى كينيا بدون رئيسها الملياردير الجديد.
ندعم بذلك كل الإجراءات التي يتخذها مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة جمال الوالي في مواجهة الصاعدين على أكتاف الآخرين، خاصة وأن صعود أمثالهم قد خلط ما بين القيادات الرياضية التي تمارس العمل الرياضي كهواية يسخرون لها الوقت والمال من الجيب الخاص، ومن يدخل الوسط الرياضي والمريخي (محتطباً) من غاباته ليلاً يتصيد مثل هذه الفرائس الضخمة، وهو خلط ما بين الصحيح والخطأ، وبينهما شعرة رفيعة إختبأت خلفها شخصيات كاسية بمظهرها وعارية بأفعالها، نقر مع الوالي مبدأ العقاب بأحجام الجرائر والجرائم المرتكبة، ومن ثم إخراج ملف القضية إلى الفضاءات الفسيحة حيث محكمة المجتمع بعد أن غابت محاكم الضمير، أما الجهة السيادية التي دعمت المريخ والهلال فإن هي تقاعست عن بحث المصبات التي تذهب إليها تلك المبالغ الطائلة التي تكفي لحل مشكلة مياه الشرب في عدد من قرى الشمالية وكردفان، فإنها بذلك تدعم وتسهم في انتفاخ كروش المفسدين في البلاد، كان ذلك في المريخ أو الهلال وبقية الأنشطة الإجتماعية.