لدغة عقرب النعمان
من ثمانين مليار وعد بها محمد يوسف الى صفر كبيرفى الشمال
حلقة-2-
.
وعدتك عزيزى القارئ ان اتناول فى هذه الحلقة قرار مجلس الوزراء رقم 289لسنة 2010والذى اجاز فيه التقرير الخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن2012وجاءت مقدمة القرار كما يلى (عملا باحكام المادة 72 من دستور جمهورية السودان الانتقالى لسنة 2005 وبعد الاطلاع على التقريرالخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن المقدم من وزير الشباب والرياضة وذلك فى جلسة رقم 289لسنة 2010 اصدر القرار الاتى) :
وجاءت اول فقرة من القرار تقول ما يلى( يجاز التقرير الخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن 2012 مع مراعاة الاتى)
ولكن قبل ان اتعرض لما طالب القرار بمراعاته لابد من رجعة للوراء ولعام 2009والذى شهد والحق يقال بداية اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالاعداد لاولمبياد لندن وفى وقت مبكر والذى يتعلق بتاهيل الاتحادات للمشاركة فى لندن فلقد بادر السيد محمد يوسف الوزير الاسبق بدعوة قيادة اللجنة الاولمبية لاجتماع كنت حضورا فيه وكان بجانبه من الوزارة الدكتور نجم الدين مدير دائرة الرياضة وباستخدام التقنية الحديثة على الكمبيوتر قدم لنا السيد الوزير خارطة الطريق للتاهيل لاولمبياد لندن والتى اوضح فيها طموح الوزارة بان تؤهل مائة لاعب للندن وقدم خطته لذلك وبالرغم من مبالغة الوزارة فى احلامها للندن الا ان اهتمامها بهذا الامر من وقت مبكر استحق الاشادة ولان عنصر المال هو المحك لانه بدون المال تصبح الطموحات احلام وسراب كان سؤالنا له يتركز على المال وبدون تردد اعلن الوزير انه متفائل بل انه واثق من تخصيص ثمانين مليار جنيه(بالقديم) لتنفيذ هذه الخطة الطموحة
هنا توجهت لسيادته بتعليق حول عدم جدية توفير هذا المبلغ وقلت له لو ان عشر هذا المبلغ توفر لكان للسودان وجود معتبر فى لندن ولكنه اصر على انه كان بيدهم ان يوفروا ضعف هذا المبلغ وانتهى بنا اجتماع الاحلام وافترقنا.
تحت هذه الخلفيةاعود للقرار الوزارى المذكور والذى كما تلاحظون صدر فى سبتمبر 2010ولا يزال الوقت المتبقى لاولمبياد 2012سنتان حيث كان هذا القرار اول خطوة عملية فى اتجاه الحديث عن لندن حيث انتقل الامر لاعلى سلطة تنفيذية والتى بدورها اولت الامر اهتمامها واجازت التقرير الذى قدمه السيد وزير الرياضة والخاص بلندن وهنا دعونى انشرعليكم تجاوب مجلس الوزراءمع التقريرواجازة ومتطلباته حيث حدد القرار ( وهذا بيت القصيد ) المتطلبات بالاتى:
أولا:
1- تاهيل المشاركين بالتدريب العلمى فى كليات التربية الرياضية وتكثيف المنافسات المحلية والقومية
2- تاهيل الصالات والمضمارات
3- الاهتمام بالالعاب الفردية وخاصة العاب القوى وتشجيع اللاعبين الذين شاركوامن قبل فى منافسات دولية واحرزوا ميداليات
4- قراء الخارطة الرياضية للمنافسين بالخارج لمعرفة فرص الفوزفى المناشط المختلفة
5- دعم المشاركة بعمل اعلامى مكثف
ثانيا:توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لضمان المشاركة الفاعلة مع انشاء محفظة مالية لدعم الاولمبياد تساهم فيها المؤسسات الراعية للمناشط والمهتمة بالرياضة مع اقامة دورة لاندية القمة لتوفير بعض الدعم المالى
ثالثا:
الاهتمام بفرق الناشئين والشباب
رابعا:
تصويب الاهتمام نحو الدورة المدرسية المقبلة لاكتشاف مواهب جديدة ورعايتها بالتدريب لتمثيل السودان
خامسا: وعلينا هنا ان نضع خط احمر فى خامسا والذى خصه القرار بعنوان خاص اسمه التنفيذ وتنص الفقرة 5 على ما يلى:
-على وزارة المالية والاقتصاد الوطنى والشباب والرياضة والجهات المعنية اتخاذ اجراءات تنفيذ هذا القرار.
يحمل القرار توقيع السيد رئيس الجمهورية
كما ترون ان التنفيذ أوكل لوزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة كل حسب اختصاصه وبديهى ان توفير المال اختصاص وزارة المالية.
على ضوء هذا القرار وفى خطوة اتسمت بالجدية رغم تاخر الخطوة اصدر السيد حاج ماجد وزير الشباب والرياضة والذى حل بديلا للسيدمحمد يوسف اصدر قرارا بتكوين لجنة عليا للاعداد للتاهيل لاولمبياد بلندن تحت رئاسته ووزير الدولة نائبا له وضمت اللجنة فى عضويتها بجانب منسوبى الوزارة ممثل لكل اتحاد عام باعتبارها المعنية بالتاهل ومثل فى عضويتها رئيس اللجنة الاولمبية وسكرتير اللجنة مقررا لها.وفور تكوين اللجنة العليا وفى اول اجتماع لها طلبت اللجنة من كل الاتحادات العامة المعنية والتى تتمتع بفرص التأهل للندن حسب برامج الاتحادات الدولية بان تقدم خطتها للتاهيل واحتياجاتها وطلب الاجتماع من هذه الاتحادات ان يقدم كل منها الميزانية المقترحة لتنفيذ خطته وبعد تسلم الوزارة لخطط الاتحادات رفعت امر الميزانية لوزارة المالية ولان الامر اصبح رهينا بتوفير الميزانية فلقد راى الاجتماع انه لاجدوى من عقد الاجتماعات قبل معرفة الوضع المالى فتقرر ان تتواصل اجتماعات اللجنة العليا بعد توفر الميزانية المتاحة ولم تجتمع اللجنة العليا منذ ذلك اليوم بالطبع لانه لم يظهر للميزانية اثر.مما ترتب عليه ان يصبح القرار حبر على ورق ولو ان القليل من ما تضمنه القرار وجد طريقه للتنفيذ لكان الحال فى الدوحة غير الحالز.
والى الحلقة القادمة لنرى ما الذى وضع موضع التنفيذ من المتتطلبات التى حددها مجلس الوزراء
خارج النص -1-: رسالة خاصة اعرف انها لن تضل الطريق وأقول للمعنى بها اتقى شر الحليم وابعث لك بهذا الانزار الا تتهم او تقذف بالباطل وانت لاتملك الحقيقة او تسعى اليها ولتعلم ان القضايا الانصرافية التى تلجأ اليها عندما تعوزك الحجة لن تدفعنا للانحراف عن الموضوع احتراما للقارئ وكلمتى الاخيرة لك لو انك وجدت نفسك امام ساحة القضاء بسبب ما تروج له من اكاذيب تقذف بها ابرياء فثق انه لا احد سيثنينا للتراجع لو سقناك لساحة القضاء ولك ان تختار الطريق الذى تريده ان تكون كاتبا محترما تدلى بما تشاء من راى ان توجهما تشاء من نقد لتجد الاحترام اما قذف الاخرين بالباطل فاننا لن نسكت عليه بعد ان اصبح حرفة لك ولاعذر لمن انذرنا
خارج النص-2-
شكرا لك عاشق الهلال ولكنى اختلف معك أذ ليس لان الدولة لا تقوم بواجبها تجاه الاتحادات يعنى ان تستقيل الاتحادات فالدولة ليست ملكا لشخص او حزبا بعينه لهذا يستوجب على كل من يعانى من اى ظلم فى اى مرفق فيها ان يصارع ويناضل حتى ينال حقه والاتحادات ليست استثناءلان الهروب منها هو اسهل الطرق لانه يقضى على اى امل فى اصلاحها وامامك الان صراع الاتحادات فى المدينة الرياضية وتعريتها للاهمال دفع بالمجلس الوطنى ان يهتم بالمدينة الرياضية التى تضم ملاعب معتبرة للاتحادات وهاهى المدينة تكون لها لجنة وترصد له المال لتكملتها اذن هى معركة لا يصح الدعوة للهروب منها واناهنا اوضح لك موقف هذه الاتحادات ولا اتحدث عن الاتحاد الذى اقف على راسه فنحن لا نعانى مايعانيه الكثير من الاتحادات فلقد وفر الله سبحانه تعالى النيل والبحر افضل ملعب لهذا لانعانى من الصالاات كما وفرنا موقعا معتبرا على الشاطى والاتحاد الدولى يدعم الاتحاد بكل قوة ووفر له القوارب بالمواصفات العالمية حتى بلغت 68وغير هذاكثير ولو اننا نحس باننا عاجزين عن اداءالمهمة لما بقينا لحظة واحدة ليس حبا للكرسى ولكن لحب للمنشط فلقد نشانافى حضن النيل وفتحنا عيوننا ونحن نجدف المركب للوصول للمدرسة نحن صبية وهكذا اظن اغلب الذين تطوعوا للعمل فى الاتحادات المهمشة يشدهم الانتماء للمنشط قالكرسى ليس فيه ما يجذب كما يتصور البعض- باستثناء كرة القدم- وعلى المستوى الشحصى انا شخصيا لم اسافر طوال الدورة اى مرةوقانع تماما بما قدمناه للمنشط حتى الان وما نريده من الدولة نصارع من اجله بكل قوة فنحن اصحاب حق لان الدولة للجميع فان قصرت واجبنا ان نجبرها وما كل هذه المليارات التى دفعتها الدولة لكرة القدم الا بسبب الثقل الجماهيرى وقوة ضغطه 14 مليار للهلال المريخ اذن مطلوب ان ترفع صوتك انت وكل عشاق كرة القدم لدعم المناشطالمهمشة لتشكلوا نفس قوة الضغط الجماهيرى والا كنتم شركاء فى المسئولية لتهتم الدولة بالمناشط حتى تشرف فى المنافسات الخارجية بدلا من ان تقبعوا فى مقاعد المتفرجين ويوم الحارة تبقوا اسياد وجعة كما حدث مع الدوحة فلمن اغضبتهم النتائج دور يلعبوه مش يطالبوا بالغاء المناشط او ابتعاد الذين نزروا انفسهمطوعا لخدمتها.
من ثمانين مليار وعد بها محمد يوسف الى صفر كبيرفى الشمال
حلقة-2-
.
وعدتك عزيزى القارئ ان اتناول فى هذه الحلقة قرار مجلس الوزراء رقم 289لسنة 2010والذى اجاز فيه التقرير الخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن2012وجاءت مقدمة القرار كما يلى (عملا باحكام المادة 72 من دستور جمهورية السودان الانتقالى لسنة 2005 وبعد الاطلاع على التقريرالخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن المقدم من وزير الشباب والرياضة وذلك فى جلسة رقم 289لسنة 2010 اصدر القرار الاتى) :
وجاءت اول فقرة من القرار تقول ما يلى( يجاز التقرير الخاص بمشاركة السودان فى اولمبياد لندن 2012 مع مراعاة الاتى)
ولكن قبل ان اتعرض لما طالب القرار بمراعاته لابد من رجعة للوراء ولعام 2009والذى شهد والحق يقال بداية اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالاعداد لاولمبياد لندن وفى وقت مبكر والذى يتعلق بتاهيل الاتحادات للمشاركة فى لندن فلقد بادر السيد محمد يوسف الوزير الاسبق بدعوة قيادة اللجنة الاولمبية لاجتماع كنت حضورا فيه وكان بجانبه من الوزارة الدكتور نجم الدين مدير دائرة الرياضة وباستخدام التقنية الحديثة على الكمبيوتر قدم لنا السيد الوزير خارطة الطريق للتاهيل لاولمبياد لندن والتى اوضح فيها طموح الوزارة بان تؤهل مائة لاعب للندن وقدم خطته لذلك وبالرغم من مبالغة الوزارة فى احلامها للندن الا ان اهتمامها بهذا الامر من وقت مبكر استحق الاشادة ولان عنصر المال هو المحك لانه بدون المال تصبح الطموحات احلام وسراب كان سؤالنا له يتركز على المال وبدون تردد اعلن الوزير انه متفائل بل انه واثق من تخصيص ثمانين مليار جنيه(بالقديم) لتنفيذ هذه الخطة الطموحة
هنا توجهت لسيادته بتعليق حول عدم جدية توفير هذا المبلغ وقلت له لو ان عشر هذا المبلغ توفر لكان للسودان وجود معتبر فى لندن ولكنه اصر على انه كان بيدهم ان يوفروا ضعف هذا المبلغ وانتهى بنا اجتماع الاحلام وافترقنا.
تحت هذه الخلفيةاعود للقرار الوزارى المذكور والذى كما تلاحظون صدر فى سبتمبر 2010ولا يزال الوقت المتبقى لاولمبياد 2012سنتان حيث كان هذا القرار اول خطوة عملية فى اتجاه الحديث عن لندن حيث انتقل الامر لاعلى سلطة تنفيذية والتى بدورها اولت الامر اهتمامها واجازت التقرير الذى قدمه السيد وزير الرياضة والخاص بلندن وهنا دعونى انشرعليكم تجاوب مجلس الوزراءمع التقريرواجازة ومتطلباته حيث حدد القرار ( وهذا بيت القصيد ) المتطلبات بالاتى:
أولا:
1- تاهيل المشاركين بالتدريب العلمى فى كليات التربية الرياضية وتكثيف المنافسات المحلية والقومية
2- تاهيل الصالات والمضمارات
3- الاهتمام بالالعاب الفردية وخاصة العاب القوى وتشجيع اللاعبين الذين شاركوامن قبل فى منافسات دولية واحرزوا ميداليات
4- قراء الخارطة الرياضية للمنافسين بالخارج لمعرفة فرص الفوزفى المناشط المختلفة
5- دعم المشاركة بعمل اعلامى مكثف
ثانيا:توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لضمان المشاركة الفاعلة مع انشاء محفظة مالية لدعم الاولمبياد تساهم فيها المؤسسات الراعية للمناشط والمهتمة بالرياضة مع اقامة دورة لاندية القمة لتوفير بعض الدعم المالى
ثالثا:
الاهتمام بفرق الناشئين والشباب
رابعا:
تصويب الاهتمام نحو الدورة المدرسية المقبلة لاكتشاف مواهب جديدة ورعايتها بالتدريب لتمثيل السودان
خامسا: وعلينا هنا ان نضع خط احمر فى خامسا والذى خصه القرار بعنوان خاص اسمه التنفيذ وتنص الفقرة 5 على ما يلى:
-على وزارة المالية والاقتصاد الوطنى والشباب والرياضة والجهات المعنية اتخاذ اجراءات تنفيذ هذا القرار.
يحمل القرار توقيع السيد رئيس الجمهورية
كما ترون ان التنفيذ أوكل لوزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة كل حسب اختصاصه وبديهى ان توفير المال اختصاص وزارة المالية.
على ضوء هذا القرار وفى خطوة اتسمت بالجدية رغم تاخر الخطوة اصدر السيد حاج ماجد وزير الشباب والرياضة والذى حل بديلا للسيدمحمد يوسف اصدر قرارا بتكوين لجنة عليا للاعداد للتاهيل لاولمبياد بلندن تحت رئاسته ووزير الدولة نائبا له وضمت اللجنة فى عضويتها بجانب منسوبى الوزارة ممثل لكل اتحاد عام باعتبارها المعنية بالتاهل ومثل فى عضويتها رئيس اللجنة الاولمبية وسكرتير اللجنة مقررا لها.وفور تكوين اللجنة العليا وفى اول اجتماع لها طلبت اللجنة من كل الاتحادات العامة المعنية والتى تتمتع بفرص التأهل للندن حسب برامج الاتحادات الدولية بان تقدم خطتها للتاهيل واحتياجاتها وطلب الاجتماع من هذه الاتحادات ان يقدم كل منها الميزانية المقترحة لتنفيذ خطته وبعد تسلم الوزارة لخطط الاتحادات رفعت امر الميزانية لوزارة المالية ولان الامر اصبح رهينا بتوفير الميزانية فلقد راى الاجتماع انه لاجدوى من عقد الاجتماعات قبل معرفة الوضع المالى فتقرر ان تتواصل اجتماعات اللجنة العليا بعد توفر الميزانية المتاحة ولم تجتمع اللجنة العليا منذ ذلك اليوم بالطبع لانه لم يظهر للميزانية اثر.مما ترتب عليه ان يصبح القرار حبر على ورق ولو ان القليل من ما تضمنه القرار وجد طريقه للتنفيذ لكان الحال فى الدوحة غير الحالز.
والى الحلقة القادمة لنرى ما الذى وضع موضع التنفيذ من المتتطلبات التى حددها مجلس الوزراء
خارج النص -1-: رسالة خاصة اعرف انها لن تضل الطريق وأقول للمعنى بها اتقى شر الحليم وابعث لك بهذا الانزار الا تتهم او تقذف بالباطل وانت لاتملك الحقيقة او تسعى اليها ولتعلم ان القضايا الانصرافية التى تلجأ اليها عندما تعوزك الحجة لن تدفعنا للانحراف عن الموضوع احتراما للقارئ وكلمتى الاخيرة لك لو انك وجدت نفسك امام ساحة القضاء بسبب ما تروج له من اكاذيب تقذف بها ابرياء فثق انه لا احد سيثنينا للتراجع لو سقناك لساحة القضاء ولك ان تختار الطريق الذى تريده ان تكون كاتبا محترما تدلى بما تشاء من راى ان توجهما تشاء من نقد لتجد الاحترام اما قذف الاخرين بالباطل فاننا لن نسكت عليه بعد ان اصبح حرفة لك ولاعذر لمن انذرنا
خارج النص-2-
شكرا لك عاشق الهلال ولكنى اختلف معك أذ ليس لان الدولة لا تقوم بواجبها تجاه الاتحادات يعنى ان تستقيل الاتحادات فالدولة ليست ملكا لشخص او حزبا بعينه لهذا يستوجب على كل من يعانى من اى ظلم فى اى مرفق فيها ان يصارع ويناضل حتى ينال حقه والاتحادات ليست استثناءلان الهروب منها هو اسهل الطرق لانه يقضى على اى امل فى اصلاحها وامامك الان صراع الاتحادات فى المدينة الرياضية وتعريتها للاهمال دفع بالمجلس الوطنى ان يهتم بالمدينة الرياضية التى تضم ملاعب معتبرة للاتحادات وهاهى المدينة تكون لها لجنة وترصد له المال لتكملتها اذن هى معركة لا يصح الدعوة للهروب منها واناهنا اوضح لك موقف هذه الاتحادات ولا اتحدث عن الاتحاد الذى اقف على راسه فنحن لا نعانى مايعانيه الكثير من الاتحادات فلقد وفر الله سبحانه تعالى النيل والبحر افضل ملعب لهذا لانعانى من الصالاات كما وفرنا موقعا معتبرا على الشاطى والاتحاد الدولى يدعم الاتحاد بكل قوة ووفر له القوارب بالمواصفات العالمية حتى بلغت 68وغير هذاكثير ولو اننا نحس باننا عاجزين عن اداءالمهمة لما بقينا لحظة واحدة ليس حبا للكرسى ولكن لحب للمنشط فلقد نشانافى حضن النيل وفتحنا عيوننا ونحن نجدف المركب للوصول للمدرسة نحن صبية وهكذا اظن اغلب الذين تطوعوا للعمل فى الاتحادات المهمشة يشدهم الانتماء للمنشط قالكرسى ليس فيه ما يجذب كما يتصور البعض- باستثناء كرة القدم- وعلى المستوى الشحصى انا شخصيا لم اسافر طوال الدورة اى مرةوقانع تماما بما قدمناه للمنشط حتى الان وما نريده من الدولة نصارع من اجله بكل قوة فنحن اصحاب حق لان الدولة للجميع فان قصرت واجبنا ان نجبرها وما كل هذه المليارات التى دفعتها الدولة لكرة القدم الا بسبب الثقل الجماهيرى وقوة ضغطه 14 مليار للهلال المريخ اذن مطلوب ان ترفع صوتك انت وكل عشاق كرة القدم لدعم المناشطالمهمشة لتشكلوا نفس قوة الضغط الجماهيرى والا كنتم شركاء فى المسئولية لتهتم الدولة بالمناشط حتى تشرف فى المنافسات الخارجية بدلا من ان تقبعوا فى مقاعد المتفرجين ويوم الحارة تبقوا اسياد وجعة كما حدث مع الدوحة فلمن اغضبتهم النتائج دور يلعبوه مش يطالبوا بالغاء المناشط او ابتعاد الذين نزروا انفسهمطوعا لخدمتها.
