• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
اماسا

زووم

اماسا

 12  0  1834
اماسا
زووم
نحن في الإنعاش بسبب البرير..!
لو كان رئيس الهلال اي شخص آخر غير الامين البرير بن الحسب والنسب والمال والاعمال لتبارت القوانين كلها في معاقبته داخلياً قبل أن تأتي عقوبة التجميد الخارجي من الإتحاد الأفريقي، ولأوجدنا قانوناً جديداً يردع كل من تسول له نفسه تاييد قرارات الإتحاد الافريقي بتجميد نشاطه، وكل ما يدور الآن من جدل ولقط يعود السبب فيه إلى ما أوردته من إزدواجية تعيب الغالبية من الذين يظهرون (التعاطف) مع البرير ولا يشعرون بالخجل، بعضهم يبرر غموض موقفه هذا بإنتمائه الأعمى للهلال، ما يفرض عليه بالضرورة مناصرة رئيسه والدفاع عنه، وفي ذلك نظرة ضيقة جداً لأن الإتحاد الإتحاد الأفريقي لا يتعامل بالعواطف حتى يستجيب إلى الضغوط الإعلامية والجماهيرية ويعيد النظر في قرار تجميد الرئيس الهلالي، ولا أظنه يملك المصلحة في استعداء الهلال وتصيد أخطاء البرير وهو ما ذهب إليه الكثيرون من ظنوا أنهم يخدمون النادي الأزرق وهم يغبشون القضية ويخدعون الجمهور بجهلهم وقصور فهمهم لمثل هذه القضايا ويضحكون علينا العالم من حولنا، وبذلك لا نرى في ما جرى بنادي الهلال عقب اللقاء الجماهيري من هتافات للبرير وحمله على الأعناق سوى محاولات واهنة جداً للتعبير عن عواطف جياشة لا تمثل شيئاً في دفاتر الواقع ولا تغير شيئاً في العقوبة، خاصة وأن هذه العقوبة قد فرضت وباتت جزءً من الماضي ولا مجال للتراجع عنها حتى لا يضيع الناس وقتهم ويرهقوا حناجرهم بالهتافات الممجوجة، وما لم تضاعف هذه العقوبة فإن الحديث عن التراجع عنها سيكون هو المستحيل بعينه، لأن العقوبة الأولى كانت في حدود التجميد لعامين، فاستأنف الهلال بطريقة مضحكة أبلغني أحد أصدقائي أنه كان نكتة في أروقة الكاف وقد عبر أكثر من شخص عن استغرابه حيال العقلية الغريبة التي تدار بها شئون الكرة السودانية ولإثبات عدم جدوى الإستئناف جاءت النتيجة بمضاعفة العقوبة لأربع سنوات حسوما، ومازال المطبلاتية الذين يحيطون بالبرير يزينون له أعماله، ويدفعونه للإستئناف مرة أخرى، مع العلم بأن العقوبة نفسها سترفع إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي ترتفع حساسيته عند مثل هذه المشكلات، ومتوقع منه أيضاً أن يضاعفها أو يؤيدها على الأقل لأن السبب الأساسي في أن يطالب برفع ملفات مثل هذه القضايا أنه يريد أن يتعامل (بحسم) مع ظاهرة العنف والإعتداء وكل ما يمس لائحة السلوك الرياضي، أو الخلق الرياضي وهي من الأمور التي بات العالم كله يضعها في قمة القضايا اللامتناهية في الحساسية، إلا نحن بطبيعة حالنا، فنحن نتنفس تحت الماء في هذا الجانب، وبالأحرى نحاول البقاء على قيد الحياة رياضياً في غرفة الإنعاش بسبب العواطف الغريبة التي تحول بيننا والتعامل مع كل الظواهر السالبة بالقانون.. ولأننا أمة إختارت أن تهلك بعجزها عن تطبيق القانون ومساواة الناس أمامه.
لنفترض أن العقوبة مقصود بها تجميد النشاط الخارجي فقط، ألا تعني في حد ذاتها أن البرير قد أدين بالجريمة التي كان ينكرها؟.. وأن مضاعفتها يعني أنها ثابتة عليه؟.. مايعني أننا كسودانيين كان علينا أن نكون صادقين في التعامل مع هذه القضية والحديث عن العقاب المناسب لرئيس نادي الهلال بدلاً من الدفاع عنه بالباطل؟..، وتحريك هذه الحملات الإعلامية المضحكة التي تؤكد أننا نستعرض عضلاتنا خارج الزفة والحلبة، وأننا بما نصنع كرد فعل على العقوبة نقدم فواصلاً من التهريج المسلّي للعالم الخارجي..؟
السلطات المحلية وفي مقدمتها وزارات الشباب والرياضة الولائية والإتحادية والتي تمثل الحكومة والجهات العدلية دفنت رؤوسها في الرمال حيال ما صنعه البرير ولم تشا أن تعاقبه بعد محاولة السعيد عثمان محجوب التي قوبلت بحملات هوجاء وغير مبررة، وما يزال الإعتداء على الحكام باللكم والشلوت مباحاً في نظر السلطات المحلية الكروية والقانونية والسياسية معاً حتى يثبت العكس وتصدر العقوبة المحلية، خاصة أن الإيقاف الخارجي قد اثبت أن هنالك خطا مرتكب، إلا إذا كان الخطأ عندنا بألوان وأشكال، بعضها تخالف القانون وبعضها لا يخالف بحسب مزاجات مسؤولي الرياضة، أما إتحاد كرة القدم السوداني فقد بات كالأرنبة المحاصرة بين أسدين، تخاف من عنف عراكهما ومن فكيهما معاً، ولا تقوى على أي منهما.. فإتحاد الدكتور معتصم جعفر وقف عاجزاً تماماً يثير الشفقة أمام ملف البرير، بل تبارى أعضاؤه في إلقاء القصائد والأناشيد في حضرة رجل لكم حكم مباراة دولية يشرف عليها ويراقبها كل العالم.. وتناقلت القنوات والمواقع العالمي الحدث بنوع من الدهشة، وهم يعلمون تماماً أن الإتحاد الأوربي قد هدد الإتحاد السويسري بالإبعاد عن منافساته إذا لم يتعامل مع نادي سيون بحسم ويفرض عليه العقوبة على مخالفته لوائح الإتحاد وإشراكه لاعبين غير مقيدين في كشوفاته، وهي بالمعيار السوداني خطأ يخص الإتحاد الأوربي، لكنها ليست كذلك في كل العالم، غير أن الإتحاد السويسري قد تدارك موقفه وفرض عقوبة رادعة على نادي سيون تمثلت في خصم 35 نقطة من رصيده في الدوري المحلي.. بمعنى أن سيون سيلعب الدوري برصيد 35 نقطة تحت الصفر، وهذه المفاهيم الحضارية تلقن إتحادنا وسلطاتنا المحلية درساً لعلهم يستوعبونه بأن الأرض التي ترتكب عليها المخالفات تتحمل جزءً من المسؤولية، وإذا ارتكب أي من السودانيين لاعباً كان او مدرباً نوعاً من الحماقات فإنه يجدر بإتحاد كرة القدم السوداني أن يتعامل معه ويعاقبه بما يستحق وإلا فإن المسألة لا تتعدى لعب العيال.
حواشي
لو افترضنا أن جمال الوالي الهاديء الوديع الذي لا يغلظ على شخص أبداً قد تخلى عن طبيعته وارتدى القفازات ولكم الفاضل أبوشنب مثلاً.. هل سنقول أن الوالي رجل خير لا يستحق العقوبة.. أو أنه جمال الوالي إبن الحسب والنسب ولا يستحق العقوبة؟
من أخطأ فعليه تحمل مآلات الخطأ ويصمد حتى النهاية.
الشيء الطبيعي ان يتقدم البرير باستقالته من موقعه احتراماً للهلال أولاً.. حتى لا يعتدي في المرات القادمة على رئيس الإتحاد السوداني ويتسبب في أزمة أكبر..!
للإستقالة أدب لا يعرفه ولا يثمنه الكثيرين.
حاولت بكل ما أملك في تكذيب التصريح الذي تسابقت صحف الهلال في إبرازه على لسان رئيس النادي، ذلك الذي يتحدث عن مديونيات الأمين البرير، وأنه سيدونها ضمن مديونياته على الهلال في حال صدر قرار بإبعاده وإعفائه من رئاسة الهلال او حل مجلس الإدارة..؟
من الذي لكم الحكم الجزائري؟.. نادي الهلال أم رئيس نادي الهلال؟
لماذا يتحمل نادي الهلال وأخطاء رئيسه الفردية؟
حتى الدكتور علي قاقارين ركب موجة العقل الجمعي الذي يتحكم في مجريات الأحداث بالنادي وقال أن المستهدف هو الهلال وليس رئيسه..!
إذا كان هذا هو رأي الدكتور علي قاقارين في قضايا مثل هذه فإن الأزمة لن تحل مهما حدث، وأنه ليس هنالك من هو مؤهل لفك طلاسم أزمة الإدارة الرياضية في السودان..!
من الذي يستهدف الهلال وإتحاد الكرة نفسه لا يحرك ساكناً سلباً أو إيجاباً؟
هل كان عيسى حياتو منافساً للبرير على رئاسة الهلال أم أنه قبض رشوة من صلاح ادريس بإعتباره عدواً قديماً له؟
التاريخ لا يرحم سيدون اسم الامين البرير كاول رئيس ناد سوداني تتم إدانته بسلوك غيرر رياضي..!
هذه القضية أكبر من شماتة المريخاب في الهلالاب والعكس.
قال خاتم الانبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام واتم التسليم: (يا أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وإذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 12  0
التعليقات ( 12 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبوعاقله أماسا 01-10-2012 04:0
    ومن قال لك يا ود الحاوي أنني أدافع عن الوالي وأمواله؟ واضح أنك لا تفهم وتحب أن تتقرب من الوالي زلفا كتبت خبراً من قبل في مجلة سوبر أن جمال الوالي مطلوب القبض عليه وهو خبر أيضاً كان معترفاً بذلك وانت تعترض اليوم بعد ست سنوات.. ماذا حدث.. هل تذوقت أنت من عسل الوالي؟
  • #2
    ودالحاوي 01-09-2012 08:0
    مال الوالي ده انت اخر واحد يتكلم ويدافع عنه لانك وصفته في يوم ما بالمفلس وانه مطلوب القبض عليه الظاهر انك بقيت من الجماعة اياهم رحم الله الاخلاق الرياضية وان كنت تقصد الاستاذ الكبير الطيب ابراهيم عليك ان تكتب ذلك مباشرة بل التواري خلف الكلام المعمم عمة تخنقك قال عاقل قال
  • #3
    فهري عبده 01-09-2012 05:0
    مختار: حديثك لا رائحة أخلاق فيه.. لأن جمال الوالي بن حسب ونسب فعلاً والجميع يعرفون أن والده كان رئيساً لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل والسودان لاحقاً، ومن أعيان مدينة فداسي ومنطقة الجزيرة عموماً وقد عاش حياة رغدة وإلا لما خرجت أسرة الوالي كل هذا العدد من البروفيسورات وأعلام الطب والعلم.. ومع ذلك كتب أماسا كلمة (لنفترض) كدليل على أنك لا تفهم ولا تريد أن تفهم، ولكي نفهمك هذه الكلمة فهو يعني بها انه يفترض جدلاً أن ما يقوله الناس في ذلك صحيحاً ولم يجزم من نفسه ان ماورد هو الصحيح.. إن شاء الله فهمت يامختار؟
  • #4
    ابو ناهد 01-09-2012 03:0
    يا أخي أبو عاقلة، كل الأدلة ضد البرير، تقرير الحكم الذي هو يعتبر المجني عليه، وما بثته بعض الصحف من صور للحكم. وأنت تستغرب وقوف عشاق الهلال مع البرير من منطلق ميولهم الأعمي كما تصف أنت. بالنظر لإدانة عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية نجد أن هنالك تطابق كامل لحالة البرير، فالأدلة التي تدين عمر البشير هنا أقوي من تلك التي تدين البرير. فلماذا لا تستغرب وقوف السودانيون مع عمر البشير ضد الجنائية، أم أن أمانة القلم لا تعرفوها إلا بعد أن تنؤا بأنفسكم بعيدا من احتمال الوقوع في براسن رجال أمن البشير غلاظي القلوب. يا أخي العزيز الامانة تغتضي منك الثبات على المبادئ ونشر الحقائق دون تزيف أو تعاطف. تبا لكل قلم رخيص ينشط لاشباع الحقد والغل الخاص.
  • #5
    مجاهد 01-09-2012 03:0
    البرير اخطأ والاتحاد الافريقى عاقبه فلماذا الجلبة؟ لان المريخاب يريدون ابعاده عن رئاسة الهلال وهذا واضح وبالتالى اصبح واجب على كل هلالى الدفاع عن البرير ام تريدنا ان نتركه لنم تتقاذفونه مع اتحاد محمد سيداحمد عجبى مع تحياتى لك
  • #6
    gasim 01-09-2012 02:0
    اقم البينة اولا وبعدها انتظر نا فاذا لم ندين البرير ساعتها لك الحق فى وصمنا بقانون المرأة المخزومية. ولكننا لسنا مثل الكاف والبقية يحكمون من تقارير طرف واحد ومن دون سماع الاخر ومن دون توفر الادلة القطعية التى لا يحوم الشك حولها ولكننا نزن الامور بميزان العدل الذي امرنا الله ان نتبعه فى احكامنا حتى لا نحيف على احد ..وطالما الجميع فشل فى ادانة البرير بالادلة والبراهين فيظل بريئا فى نظرنا لاننا لا نرضى بحكم من هو خصم وحكم فى نفس الوقت ...
  • #7
    jamal 01-09-2012 01:0
    الملف الرياضي وبالاخص ملف كرة القدم في السودان ملف خطير جدا نسبة لكثرة الصحف الرياضية التي للاسف تخاطب العواطف لا العقول وتنطلق من مصالح شخصية وتصفية حسابات ومنافسة بين الصحفيين للاسف غير شريفة وكل ذلك باسم الهلال والمريخ وجمهور المريخ والهلال بريئون منهم علي المسئولين في ادارة الرياضة في البلاد ايقاف هذا العبث حتي لا تحدث كارثة لا تحمد عقباها فقد ثبت ان الاتحاد العام ضعيف ولا يستطيع وحده التصدي لهذا الامر اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
  • #8
    عاشق الهلال 01-09-2012 12:0
    مع كامل تقديرنا لموضوعية معظم ما تكتب الا انه من الواضح ان روح القطيع الاحمر قد تملكتك و انت تتناول موضوع البرير بنفس النظرة الضيقة و النبرة التحريضيةالتى يجيدها ذوى الغرض من كتاب وباشكتبة الصحافة الحمراء و دعنا ابتداءا ان نتفق على ثابت و هو الرفض التام لما قام به البرير و الذى نعتبر انه مدان حتى الآن من واقع قرارات الكاف و السلطة الاستئنافية ولكن المرفوض هو خلط الامور لتحقيق اغراض لا علاقة لها بالموضوع فالمعروف للقاصى و الدانى ان الجهة الوحيدة التى ينعقد لها لواء الاختصاص هو الكاف و الذى اصدر قراره بعقوبة نحترمها تماما و استئنافها حق مكفول قانونا وبناءا على القاعدة الذهبية و التى لا تجيز محاكمة الشخص عن فعل واحد مرتين فانه لا يحق لاى جهة كانت ان تنظر فى موضوع اتحذت فيه جهة الاختصاص قرارا سواءا المدعو السعيد او من يقفون من خلفه و الجهة الوحيدة التى لها حق اتخاذ اجراء اضافى ضد البرير هى عمومية الهلال و على السعيد و المحرضين التوجه الى البحر الاحمر ففيه ما يروى ظمأهم ،،،، اخيرا و انت الكاتب الموضوعى نرجوان توافينا برأيك حول تولى الحالة السالبة محمد سيد احمد للجنة الحالات السالبة و الانضباط اثابكم الله
  • #9
    أبو الدود 01-09-2012 12:0
    نشأت ووجدت نفسي هلالابي بالوراثة وبمتابعتي للأحداث وجدت أن هذا الوسط لا يتناسب مع شخصيتي ... هرج ومرج إلتفاف على القوانين ..وحكام هجين وجمهور جله من الرجرجة والصحفيين كذلك وأخيرا الرؤساء ملاكمين..أين متعة كرة القدم...؟؟ من اليوم وبكامل قواي العقليةأعلن وعلى الملأ إعتذاري عن تشجيع الهلال والله ولي التوفيق محمدعلي أبوالدود
  • #10
    مختار 01-09-2012 09:0
    [لو افترضنا أن جمال الوالي الهاديء الوديع الذي لا يغلظ على شخص أبداً قد تخلى عن طبيعته وارتدى القفازات ولكم الفاضل أبوشنب مثلاً.. هل سنقول أن الوالي رجل خير لا يستحق العقوبة.. أو أنه جمال الوالي إبن الحسب والنسب ولا يستحق العقوبة؟ كل ماذكرته فى الحبيب تكعيب لاخلاف عليه بس ورينا ابن الحسب والنسب التي اطلقتها عليه دى كم ثمنها من الدولارات التي تريدها منه ومتين كان ابن حسب ونسب هو جاء من حواشات فداسي مع الانقاذ ولم تظهر عليه النعمه الا بعد انتماءه لشرزمة الانقاذ وهو الذي كان يعتبر سكرتير للارباب فى بدايته
  • #11
    زهير 01-09-2012 08:0
    صح لسانك يا ابو عاقلة والله ماهلكنا الا المحسوبية والتقاضي عن اخطاء اهل المال والمناصب فهذا هو الفساد بعينه الذي يملا الدولة السودانية من رئيسها الا اخر من من مسوول ركب في زمن الغفلة على كراسي الحكم واصبح يديرنا بجهله ومنطقه العضلاتي حتي اصبحنا وكاننا غرباء ببلدنا فقط نري ونطالع ونصمت .... يا جماعة الخير ياااااجماعة الخير الى متي نظل نردح في في الجهل والظلامية هذه هل اصبح الشعب السوداني لايعرف حقوقه هلا اصبحنا من دون احساس هل.. وهل.... وهل. ؟؟؟؟؟؟ والله الموت في هذا الزمن اصبح نعمة وكرامة افيدووووووونا يا اهلنا لي متيييين ؟؟؟؟
  • #12
    واحد سوداني 01-09-2012 04:0
    عندما اخطأ البرير بضرب الحكم كان عليه الاعتراف بالخطأ وليس هناك من هو معصوم من الخطأ.. ولكن أسوأ ما في الامر هو اصراره على ذلك... ومن المؤسف ان هناك من يضللونه حتى الان بانه على حق وذلك من اجل مصالحهم الخاصة وهو لايدري......ولكن: أين عقلاء وحكماء الهلال من هذه الهرطقات الاعلامية والتصريحات غير المسئولة؟؟؟ ان اخطر ما في الامر ان القضية بدأت تنتشر شيئاً فشيئاوربما زادت انتشارا مع التناول السلبي للموضوع وهذا سيقود الى ما لا يحمد عقباه... حيث اصبح الامر محصورا في الاتهامات والشتائم وغيرها من الاساليب القبيحة وهذا حتماً سيقود الى مشاكل داخلية بين اطراف عديدة ونحن بكل تأكيد في غنىً عنها... غدا غالبية الصحف ستكتب عن قرار لجنة الحالات السالبة التي استدعته واتهام واساءة بعض الاطراف التي ليست لها صلة وكذا الحال معظم المعلقين لان الانصرافية هي السمة الاساسية للكثيرين(حكّموا عقولكم يرحمكم الله)...
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019