لدغة عقرب النعمان
حان الان وقت ذكر الحقيقة القاسية بكل شفافية
دوحة 6
مردود بعثة السودان لقطر هونتاج اخفاق لاعبين داخل الملعب وتتصاعد المسئوليه تدرجا لادارات الاتحادات ثم للوزارة المختصة وهى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية والولائية ثم وزارة المالية التى بدونها لن تحقق الوزارة شيئا ثم الدولة (راس الحية) التى تمكن بسياستها كل هذه الاطراف من اداء دورها ثم الاجهزة الرقابية وعلى راسها الاعلام واذا كنت ابعد اللجنة الاولمبية من القائمة فليس هذا هروبا فانا نفسى جزء من الاتحادات التى ضمنتها القائمة والتى تفتح ابوابها لكل من يريد التحقق من اوضاعها واستعداد كامل للمحاسبة ولكنى ابعد اللجنة لانها فى حقيقة الامر ليست طرفا حتى يعدل القانون ويخول لها الصلاحيات التى تتمتع بها كل اللجان الاولمبية كم ان اللجنة الاولمبية هى فى ذات الوقت هى الاتحادات وكما اوضحت فقرار مخاطبة السلطات للمشاركة ورفع حجم البعثة هو قرار الاتحادات العامة المكون الرئيسى لمجلس ادارة اللجنة وان كنت ما ختلف عليه ولازلت عند نفس الراى ان قرار الاتحادات بالمشاركة قرار صائب اولا لتقف على حقيقة ما تتمتع به من مواهب وما يعيبها من نواقص وان تلفت النظر لحقيقة اوضاعها فى نفس الوقت وهذا ما تحقق بالفعل واهم ايجابياته هذا الاهتمام الكبير الذى لم يسبق ان التفت اليه احد او مسئول ويبقى بعد ذلك ان يترجم هذا الاهتمام فى تقييم الواقع والعمل بجدية لوضع استراتيجية للدولة لترتقى بهذه الاتحادات للمستوى الذى يؤهلها للتنافس خاصة وان البطولة العربية ليست بطولة رسمية كما ان اهدافها ليست تنافسية .
وان كانت لاول مرة بموافقة اتحادين تؤهل للندن فى السباحة والعاب القوى فى ان كلا الاتحادين السودانيين لا يعولان على التاهيل للندن فى هذه البطولبة لان كلاهما عبر هذا االمشوار وكلاهما يعرف من يشارك فى لندن
وكما يقول المثل المصرى (المية تكضب الغطاس) فالذين اصروا على رفض الحقيقة بان اللجنة الاولمبية ليست طرفا فى المسئولية الا اذا كانت تحاسب على رفع اقتراح الاتحادات للسلطة اما ان تكون نفسها طرفا او شريكا فى القرار فهذا ما لم يكفله لها القانون وهاهو القدر يقدم لمن يغالطون الحقيقة الدليل القاطع على ان اللجنة ما كان لها ان تصبح طرفا فى الاجراءات لولا ان اللجنة الاولمبية القطرية والتى تمثل السلطة القطرية فى نفس الوقت رات ان تكلف اللجنة بالاتصال بالاتحادات التى ترغب فى مشاركتها وهاهو الدليل على صحة ما اقول فالبطولة العربية شانها وبطولات التضمن الاسلامى كلاهما بطولات رسمية للحكومات العربية والاسلامية وانها خارج دائرة اللجنة الدولية فهاهو اتحاد التضامن الاسلامى ينظم لبطولة لدول التضامن الاسلامى فى رفع الاثقال وهاهى مسئولية البعثة السودانيىة المشاركة فى هذه البطولة تدور بين اتحاد رفع الاثقال المعنى والوزارة مباشرة وليس بينهم من يلزمه القانون بالرجوع للوزارة لهذا يجرى بحث المشاركة فى البطولة بعيدا عن اللجنة الاولمبية فان كانت اللجنة كما يصر المزايدون شريك فى المسئولية فلماذا تجرى ترتيبات المشارك بعيدا عن اللجنة بين الاتحاد المعنى والوزارة وهى التى تملك ان توافق او ترفض وهى التى توفر المال اذا اقتضت المشارك تحمل التكلفة بل حتى لو كانت البطولة لا تتكلف اى مال فان الوزارة هى التى تملك القرار والاتحاد المعنى خاطب الوزارة والوزارة تخاطبه مباشره وهذا هو ما كان يمكن ان يكون عليع الحال فى البطولة العربية ولكن لان اللجنة القطرية يصعب.عليها ان تتعامل مباشرة مع30 منشطا واتحادا. اوكلت للجنة ان تتولى الامر نيابة عنها لهذا فان ما مارسته اللجنة الاولمبية تم بتفويض من اللجنة القطرية فى حدود ما تملكه من سلطات فان كان من سلطاتها ان تحدد المشاركة او حجم البغثة فان اللجنة عندئذ تكون مسئولة وهذا بالطبع غير وارد فقطر ليس جهة مختصة لتقرر مشاركة السودان او حجم بعثته.لهذا ليس هناك اى سبب للمغالطة فى هذا الامر الا من باب المكابرةوالترصد.
الان وقد قالت كل الجهات رايها وافرغت ما عندها سلبا وايجابا فى ان اكبر ضحايا هذه الحملة هم اللاعبون المسئولون عن النتيجة لهذا اقول ان الاوان لان تتقصى الجهات الرسمية ان كانت جادة فى الاصلاح ان تقف على راى اللاعبين وحجم معاناتهم وهكذا لابد من الوقوف على راى الاتحادات ورصد واقعها ان كنا جادين فى تحديد المسئولية وان كنا جادين لاصلاح الحال.
هذا هو بداية الطريق وهذا ماساعود اليه بمزيد من التفصيل لنرى كيف كانتمعاناة اللاعبين والاتحادات مقارنة بحالهم فى الدول المنافسة.
خارج النص: شكرا عاشق الهلال ولا اظنك بحاجة للاعتزارلاننى لا اعيب عليك عدم سماعك به بل جاء حديثك مؤكدا لما رميت اليه بان الاعلام يوظف كل مساحاته وامكاناته لكرة القدم ولعل ابلغ دليل على هذا ان الاعلام بكل مستوياته لم ينشر اى خبر تفصيلى عن الحفل الذى اقامه اتحاد الشطرنج تكريما للعنصر النسائى الذى حقق 9ميداليات فى الدوحة كما كرم اللاعبين الذينحققوا خمسة ميداليات فهل دور الاعلام ان يفرغ كل قوته لانتقاد اللاعبين الذين فشلوا فى تحقيق اى ميدالية ولا يقول كلمة واحدة شكرا لمن حققوا الميداليات وهو الاحتفال الذى غابت عنه كل القنوات التى فتحت ابوابها لايام ولا تزال للهجوم على من اخفقوا والذين لم تستضيفهم ليقفوا على معاناتهم بينما تجاهلوا من حققوا الميداليات فلم يشهد مصور لصحفية واحدة. كما اننى اوافقك الرأى فى ان الاتحادات يجب ان تضع النقط فوق الحروف وان تكشف حقيقة الاوضاع والمعاناة التى تعيشها فهناك بين الاتحادات من يفقدون كل المقومات علما بان الاتحادات ليس لهامصادر دخل باستثناء كرة القدم والتى تستاثر فى نفس الوقت باكثر من 90فى المئة من المال الذى توظفه الدولة للرياضة كما انها تتستاثر برعاية الشركات مع ان الالعاب الفردية تحديدا تملك كل المقومات لترفع اسم السودان فى المحافل الدولية ولعلنا فى التجديف من الاتحادات الاحسن حالا نسبيا لان الطبيعة وفرت لنا الملاعب والاتحاد الدولى يدعم الاتحاد بالمعدات واؤكد لك اننى شخصيا متى احس باننا عاجزين عن تقديم شئ مثمر لغادرت الاتحاد بلا تردد رغم اننى اعشق النيل الذى نشات تحت رحابه فى توتى من كل الجهات ولك ولكل من اتفق واختلف معى فى الراى التحية والتقدير.
حان الان وقت ذكر الحقيقة القاسية بكل شفافية
دوحة 6
مردود بعثة السودان لقطر هونتاج اخفاق لاعبين داخل الملعب وتتصاعد المسئوليه تدرجا لادارات الاتحادات ثم للوزارة المختصة وهى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية والولائية ثم وزارة المالية التى بدونها لن تحقق الوزارة شيئا ثم الدولة (راس الحية) التى تمكن بسياستها كل هذه الاطراف من اداء دورها ثم الاجهزة الرقابية وعلى راسها الاعلام واذا كنت ابعد اللجنة الاولمبية من القائمة فليس هذا هروبا فانا نفسى جزء من الاتحادات التى ضمنتها القائمة والتى تفتح ابوابها لكل من يريد التحقق من اوضاعها واستعداد كامل للمحاسبة ولكنى ابعد اللجنة لانها فى حقيقة الامر ليست طرفا حتى يعدل القانون ويخول لها الصلاحيات التى تتمتع بها كل اللجان الاولمبية كم ان اللجنة الاولمبية هى فى ذات الوقت هى الاتحادات وكما اوضحت فقرار مخاطبة السلطات للمشاركة ورفع حجم البعثة هو قرار الاتحادات العامة المكون الرئيسى لمجلس ادارة اللجنة وان كنت ما ختلف عليه ولازلت عند نفس الراى ان قرار الاتحادات بالمشاركة قرار صائب اولا لتقف على حقيقة ما تتمتع به من مواهب وما يعيبها من نواقص وان تلفت النظر لحقيقة اوضاعها فى نفس الوقت وهذا ما تحقق بالفعل واهم ايجابياته هذا الاهتمام الكبير الذى لم يسبق ان التفت اليه احد او مسئول ويبقى بعد ذلك ان يترجم هذا الاهتمام فى تقييم الواقع والعمل بجدية لوضع استراتيجية للدولة لترتقى بهذه الاتحادات للمستوى الذى يؤهلها للتنافس خاصة وان البطولة العربية ليست بطولة رسمية كما ان اهدافها ليست تنافسية .
وان كانت لاول مرة بموافقة اتحادين تؤهل للندن فى السباحة والعاب القوى فى ان كلا الاتحادين السودانيين لا يعولان على التاهيل للندن فى هذه البطولبة لان كلاهما عبر هذا االمشوار وكلاهما يعرف من يشارك فى لندن
وكما يقول المثل المصرى (المية تكضب الغطاس) فالذين اصروا على رفض الحقيقة بان اللجنة الاولمبية ليست طرفا فى المسئولية الا اذا كانت تحاسب على رفع اقتراح الاتحادات للسلطة اما ان تكون نفسها طرفا او شريكا فى القرار فهذا ما لم يكفله لها القانون وهاهو القدر يقدم لمن يغالطون الحقيقة الدليل القاطع على ان اللجنة ما كان لها ان تصبح طرفا فى الاجراءات لولا ان اللجنة الاولمبية القطرية والتى تمثل السلطة القطرية فى نفس الوقت رات ان تكلف اللجنة بالاتصال بالاتحادات التى ترغب فى مشاركتها وهاهو الدليل على صحة ما اقول فالبطولة العربية شانها وبطولات التضمن الاسلامى كلاهما بطولات رسمية للحكومات العربية والاسلامية وانها خارج دائرة اللجنة الدولية فهاهو اتحاد التضامن الاسلامى ينظم لبطولة لدول التضامن الاسلامى فى رفع الاثقال وهاهى مسئولية البعثة السودانيىة المشاركة فى هذه البطولة تدور بين اتحاد رفع الاثقال المعنى والوزارة مباشرة وليس بينهم من يلزمه القانون بالرجوع للوزارة لهذا يجرى بحث المشاركة فى البطولة بعيدا عن اللجنة الاولمبية فان كانت اللجنة كما يصر المزايدون شريك فى المسئولية فلماذا تجرى ترتيبات المشارك بعيدا عن اللجنة بين الاتحاد المعنى والوزارة وهى التى تملك ان توافق او ترفض وهى التى توفر المال اذا اقتضت المشارك تحمل التكلفة بل حتى لو كانت البطولة لا تتكلف اى مال فان الوزارة هى التى تملك القرار والاتحاد المعنى خاطب الوزارة والوزارة تخاطبه مباشره وهذا هو ما كان يمكن ان يكون عليع الحال فى البطولة العربية ولكن لان اللجنة القطرية يصعب.عليها ان تتعامل مباشرة مع30 منشطا واتحادا. اوكلت للجنة ان تتولى الامر نيابة عنها لهذا فان ما مارسته اللجنة الاولمبية تم بتفويض من اللجنة القطرية فى حدود ما تملكه من سلطات فان كان من سلطاتها ان تحدد المشاركة او حجم البغثة فان اللجنة عندئذ تكون مسئولة وهذا بالطبع غير وارد فقطر ليس جهة مختصة لتقرر مشاركة السودان او حجم بعثته.لهذا ليس هناك اى سبب للمغالطة فى هذا الامر الا من باب المكابرةوالترصد.
الان وقد قالت كل الجهات رايها وافرغت ما عندها سلبا وايجابا فى ان اكبر ضحايا هذه الحملة هم اللاعبون المسئولون عن النتيجة لهذا اقول ان الاوان لان تتقصى الجهات الرسمية ان كانت جادة فى الاصلاح ان تقف على راى اللاعبين وحجم معاناتهم وهكذا لابد من الوقوف على راى الاتحادات ورصد واقعها ان كنا جادين فى تحديد المسئولية وان كنا جادين لاصلاح الحال.
هذا هو بداية الطريق وهذا ماساعود اليه بمزيد من التفصيل لنرى كيف كانتمعاناة اللاعبين والاتحادات مقارنة بحالهم فى الدول المنافسة.
خارج النص: شكرا عاشق الهلال ولا اظنك بحاجة للاعتزارلاننى لا اعيب عليك عدم سماعك به بل جاء حديثك مؤكدا لما رميت اليه بان الاعلام يوظف كل مساحاته وامكاناته لكرة القدم ولعل ابلغ دليل على هذا ان الاعلام بكل مستوياته لم ينشر اى خبر تفصيلى عن الحفل الذى اقامه اتحاد الشطرنج تكريما للعنصر النسائى الذى حقق 9ميداليات فى الدوحة كما كرم اللاعبين الذينحققوا خمسة ميداليات فهل دور الاعلام ان يفرغ كل قوته لانتقاد اللاعبين الذين فشلوا فى تحقيق اى ميدالية ولا يقول كلمة واحدة شكرا لمن حققوا الميداليات وهو الاحتفال الذى غابت عنه كل القنوات التى فتحت ابوابها لايام ولا تزال للهجوم على من اخفقوا والذين لم تستضيفهم ليقفوا على معاناتهم بينما تجاهلوا من حققوا الميداليات فلم يشهد مصور لصحفية واحدة. كما اننى اوافقك الرأى فى ان الاتحادات يجب ان تضع النقط فوق الحروف وان تكشف حقيقة الاوضاع والمعاناة التى تعيشها فهناك بين الاتحادات من يفقدون كل المقومات علما بان الاتحادات ليس لهامصادر دخل باستثناء كرة القدم والتى تستاثر فى نفس الوقت باكثر من 90فى المئة من المال الذى توظفه الدولة للرياضة كما انها تتستاثر برعاية الشركات مع ان الالعاب الفردية تحديدا تملك كل المقومات لترفع اسم السودان فى المحافل الدولية ولعلنا فى التجديف من الاتحادات الاحسن حالا نسبيا لان الطبيعة وفرت لنا الملاعب والاتحاد الدولى يدعم الاتحاد بالمعدات واؤكد لك اننى شخصيا متى احس باننا عاجزين عن تقديم شئ مثمر لغادرت الاتحاد بلا تردد رغم اننى اعشق النيل الذى نشات تحت رحابه فى توتى من كل الجهات ولك ولكل من اتفق واختلف معى فى الراى التحية والتقدير.
