لدغة عقرب النعمان
الدولة اطاحت بفرصة التجديف للمشاركة فى بكين ولندن
دوحة-7-
تناولت فى الحلقة السابقة مسيرة اتحاد التجديف لفترة الستة سنوات من تاسيسه مستقلا عن الزوارق فى تعقيبى على حديث (عاشق الهلال) والذى ذكر فى هجومه على بعثة الدوحة عندما انصرف عن الموضوع ليقول انه لم يسمع باتحاد التجديف الا عندما ورد ذكره فى واحدة من مقالاتى وكان هذا كما قلت ابلغ دليل على ان غالبية من ملأوا الساحة ضجيجا لا يعلمون عن المناشط شيئا لانها اصلا ليست من اهتماتهم فكانت كتاباتهم انفعالية تفتقر الموضوعية .
اننى على ثقة ان اغلبية من تفرغوا للهجوم على الاتحادات لا يعلمون شيئا عنها ولم يجتهدوا يوما لمعرفة ما تعانيه والتجديف الذى اكد العاشق انه لم يسمع به نموذج لهذه الحقيقة وياليت هذا يكون دافعا للاعلام بعد ان هدأت النفوس لان يغوص فى جوهر الازمة والظروف التى تعانى منها الاتحادات التى يتطلعون ويراهنون عليها لترفع راس السودان فى المحافل الدولية.
ووسط هذا الكم الهائل من التهريج الاعلامى يقدم الاخ محمد شريف ابراهيم نموذجا لما هو مطلوب من الاعلام حيث كتب فى صحيفة اخبار اليوم عدد الامس الثلاثاء تحت (بانورما)كلمات مضيئة وسط ظلام الاعلام:
فلقد جاءفى تناوله لبعثة قطر ما يلى:
(احرازنا للمركز الاخيرابلغ دليل على ان مناشطنا تغرد خارج سرب مناشط الدول من حولنا) ثم يواصل ويقول(يتضح جليا بان لاعب مناشطنا مظلوما وهو يؤدى اعداده فى بنيات قد عفى عليها الزمن ليواجه بنيات متطورة تحرمه من تحقيق اى انجاز خارجى فذاك هو الحال الذى تعيشه مناشطنا المغلوبة على امرها) وبالمناسبة هذا اذا كان لها بنية تحتية ثم يذهب و يواصل ويطالب الوزارة الاتحادية والوزارات الاخرى لان تولى امر المناشط البنية التحتية كما تولى كرة القدم فى بناء صالات حديثة مواكبة للتطور.
جميل ان نلقى صوت عقلانى وسط الضجيج وهذا ماقلت مرارا واؤكد عليه ان نتائج الدوحة يجب ان تقودنا لمثل هذا الحديث الصادق وليس المناداة بالغاء المشاركات ومحاسبة زيد وعبيد من من لا يعرفون موطن الداء حتى يقوموه
لهذا عندما قدمت توضيحا لعاشق الهلال حول اتحاد التجديف الذى قال انه لم يسمع به فهل يجوز لمن لم يسمع ان يملأ الدنيا ضجيجا واستعراضا للعضلات وحال التجديف وان كان احسن من الكثير من الاتحادات على الاقل لانه يتمتع بموقع وان سبحانه تعالى منحه ملعبا طبيعيا بالرعم من انه لايزال يفقد الكثيرالا ان واقع المناشط هو ما عبر عنه كاتب المادة المذكورة. اسوأ حالا بكل المقاييس.
ومواصلة لما قدمته عن التجديف وبالرجوع للعنوان اعلاه احب ان اوضح اولا عندما اتحدث عن الدولة لابد ان اشيد اولا بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الذى لم يبخل بما يفوق طاقته المحدودة وكان سندا للكثير من الاتحادات العامة مع انها خارج دائرة اختصاصةالا ان ولايته هى التى تحتضن هذه الاتحادات فكان عونا لها فى الحد الادنى واذكر بالتحديد الان انه هو الذى وفر لرفع الاثقال المعينات التى اتت اكلها والحق يقال.
ولفد اشرت فى تحقيق صحيفة العرب القطرية ان مسئولا رسميا صرح فى الصحف القطرية ان الرياضة ليست من اولويات الدولة ومع اتفاقى مع ماذهب اليه الا اننى اختلف معه فان رياضة كرة القدم وربما بقدر محدود العاب القوى هى من اولويات الدولة ولو أنن عشر ما تصرفه الدولة على كرة القدم والذى يبلغ عشرات المليارات وجه للالعاب الفردية والمناشطة التى نملك كقوماتها مثل السلة لكان هذا كفيلا بان يكون السودان فى مقدمة الدول العربية لما يملكه من مقومكات الالعاب الفردية اذن القضية تتعلق بالصرف فى غير الوجه الصحيح وليس اهمال الرياضة كاولوية.
وقيما ساوردة من وقائع عايشها اتحاد التجديف سوف يتضح لنا حقيقة غياب الدور الفاعل للااخذ بيد المناشط التى نملك مقومات نجاحها.
1
فعندما كان السودان يبحث عن التاهل لاولمبياد بكين بلغ التجديف اخر مرحلة للتاهيل كانت تقضى منه المشاركة فى البطولة الافريقية بالجزائروكان للتجديف اكثر من لاعب بلغوا هذه المرحلة فى التصفيات وجاءت المفاجأة عندمااعلنت الوزارة بعثة الجزائر ورات تقليص البعثة لاسباب مالية كالعادة فان الوارة ابعدت التجديف من البعثة فى الوقت الذى ضمنت البعثة اتحاد العاب القوى الذى تاهل ولم يكن بحاجة للتاهل واهم من هذا فلقد ضمنت الوزارة البعثة اتحادات غير اولمبية وليس امامهم اى فرص للتاهل وكان على راس الغاضبين على هذا الموقف الاتحاد الدولى للتجدبف الذى كان حريصا على تاهل السودا ن بمشاركته لقناعته بان ما يملكه من مصادر مياه وارتباط معيشى بها يراها من الدول المؤهلة لاخذ موقع مميز لهذا لم يفهم ماحدث واستاعجب لتهلف التجديف عن بطولة تؤهله لبكين..
2- التاهل لاولامبياد لندن ربما كان اسوأ حالا فلقد كان للتجديف فرصتان للتاهل فى الكانوى فى موزمبيق وفرصة اخرى للتاهل التجديف فى بطولة الاسكندرية. ولان الاتحاد الدولى كان يعلم ظروف السودان وان فترة انظلاقة البطولتين تتزامن مع فيضان النيل مما يتعثر معه اعداد اللاعبين فلقد تبرع الاتحاد الدولى بالمساهمة بتحمل النفقات الكاملة لمعسكر للاعب من ترحيل واقامة فى هنغاريا استعدادا لموزمبيق المؤهلة للندن واشترط فقط ان يتحمل الوسودان تكلفة المدرب المصاحب للاعب والتى لا تزيدعن 14ألف جنيه بالجديد ومع ذلك وبعد ملاحقات استغرقت وقتا طويلا حتى قاربت فترة المعسكر نفسه فى على النهاية وتبقت منه ايام معدودة صدر التصديق المالى ()وامسكوا الخشب كان بثلاثة الف جنيه فقط ثمن تذكرة المدرب وبدون تكلفة اقامة واعاشةوطار المعسكر ولو ان اللاعب عسكر لمدة الواحد وعشرين يوما لكان الان بين المؤهلين للندن. اما الاسكندرية حيث كانت الفرصة متاحة لاكثر من لاعب فلقدضاعت نفس الفرصة لان اللاعبين المرشحين فى التجدبف والذين رعاهماالاتحاد الدولى وراهن عليهم حال التصديق المالى دون ان يعسكرا فى الاسكندرية مع عدم وجود الفرصة لهم للاعداد بالسودان بسبب الفيضان. فشاركوا فى موزمبيق المؤهلة للندن بدون تمارين بسبب بضعة الاف لا تمثل قطرة من من مليارات كرة القدم
ترى ماذا يقول عاشق الهلال وماذا يقول الذين يفتحون النيران فى الاتجاه الخاطى (ولا حول ولا قوة الا بالله) وخاتمة الحديث اعلن الدكتور نافععقب مشاركات بعض الاتحادات وبينها استعراض التجدبف والتزحلق عى النيل بانه سيتبنى هذه المناشط وهو حديثنتمنى ان يترجم على صعيد الواقع.
خارج النص: تصفحت بالامس كل الصحف على غير عادتى وكذلك القنوات الفضائية بامل ان اجد خبرا نعتبرا عن تكريم اتحاد الشطرنج للاعبين الذن احروا ميدجاليالت فى الدوحو وبينهم تسعة من بنات جواء ولم اجد اثر للخبر مع ان كل الصحف والقنوات ظلت مفتوجة لم يشتم من لم يحققوا ميداليات ولا تعليق.
خارج النص: الاخ عاشق الهلال اراك حسبت نفسك معنى بما قلته من مأخذ على مداخلات النت ولكنك لو اعدت قراءة ما قلته حول هذا الامر ليس فيه ما يعنيك شخصيا بل سوف ترى اننى ضربت مثلا بموضوع التذاكر وما صحبه من اتهامات ولم تكن انت المعنى بذلك .
ما يعنيك فى تعقيبى لك خاص باتحاد التجديف الذى اخذته دلالة على جهل من تصدوا للموضوع وهم لايعلمون الحقائق المتعلقة بالبعثة او الاتحادات المشاركة.
وليس صحيحا اننى وصفت الصحفيين بالجهل وانما تحدثت عن جهلهم بالمناشط وبالحقائق حول بعثة قطر ومن هو صاحب القرارلعدم اهتمامهم بها لانها خارج دائرة اهتمامهم وشتان بين ان تصف شخص بالجهل وبين ان تحدد موضوعا بعينه تتحدث عن جهلهم به. الا ان الامر اختلط عليك
اما الجانب المهم لا ادرى لماذا نكرر نفس الحديث فلقد اوضحت عشرات المرات اننا كلجنة لسنة جهة الاخنصاص ولكننا لم ننكر اننا خاطبنا رئيس الجمهورية ليستجيب لطلب الوزير بحكم ان الدولة هى جهة الاختصاص والمعنية بالقرار ولم يحدث ان تنصلنا من هذا الامر لاننا لم نخطئ المسئولين فيما اتخذوه بقرار المشاركة بكامل الاتحادات التى وجهت لها قطر الدعوة ولنا رؤيتنا فى ذلك ولا زلنا نشيد بالقرارولم نشارك فى انتقادالدولة لاتخاذها قرار نعتز به لهذا فان موقفنا يتوافق قبل وبعد الدوحة ولم نتنكر لموقفنا ولن نتنكرفمن اين لكم هذا الفهم والاصرار عليه.
الاخ عاشق الهلال ارى اننانكرر الحديث ولم يعد لاى طرف ما يضيفه فلقد اوضح كل رايه حول الموضوع لها فاننى اعتبر هذا الملف مقفولا ولك شكرى.على المساهم والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية
الدولة اطاحت بفرصة التجديف للمشاركة فى بكين ولندن
دوحة-7-
تناولت فى الحلقة السابقة مسيرة اتحاد التجديف لفترة الستة سنوات من تاسيسه مستقلا عن الزوارق فى تعقيبى على حديث (عاشق الهلال) والذى ذكر فى هجومه على بعثة الدوحة عندما انصرف عن الموضوع ليقول انه لم يسمع باتحاد التجديف الا عندما ورد ذكره فى واحدة من مقالاتى وكان هذا كما قلت ابلغ دليل على ان غالبية من ملأوا الساحة ضجيجا لا يعلمون عن المناشط شيئا لانها اصلا ليست من اهتماتهم فكانت كتاباتهم انفعالية تفتقر الموضوعية .
اننى على ثقة ان اغلبية من تفرغوا للهجوم على الاتحادات لا يعلمون شيئا عنها ولم يجتهدوا يوما لمعرفة ما تعانيه والتجديف الذى اكد العاشق انه لم يسمع به نموذج لهذه الحقيقة وياليت هذا يكون دافعا للاعلام بعد ان هدأت النفوس لان يغوص فى جوهر الازمة والظروف التى تعانى منها الاتحادات التى يتطلعون ويراهنون عليها لترفع راس السودان فى المحافل الدولية.
ووسط هذا الكم الهائل من التهريج الاعلامى يقدم الاخ محمد شريف ابراهيم نموذجا لما هو مطلوب من الاعلام حيث كتب فى صحيفة اخبار اليوم عدد الامس الثلاثاء تحت (بانورما)كلمات مضيئة وسط ظلام الاعلام:
فلقد جاءفى تناوله لبعثة قطر ما يلى:
(احرازنا للمركز الاخيرابلغ دليل على ان مناشطنا تغرد خارج سرب مناشط الدول من حولنا) ثم يواصل ويقول(يتضح جليا بان لاعب مناشطنا مظلوما وهو يؤدى اعداده فى بنيات قد عفى عليها الزمن ليواجه بنيات متطورة تحرمه من تحقيق اى انجاز خارجى فذاك هو الحال الذى تعيشه مناشطنا المغلوبة على امرها) وبالمناسبة هذا اذا كان لها بنية تحتية ثم يذهب و يواصل ويطالب الوزارة الاتحادية والوزارات الاخرى لان تولى امر المناشط البنية التحتية كما تولى كرة القدم فى بناء صالات حديثة مواكبة للتطور.
جميل ان نلقى صوت عقلانى وسط الضجيج وهذا ماقلت مرارا واؤكد عليه ان نتائج الدوحة يجب ان تقودنا لمثل هذا الحديث الصادق وليس المناداة بالغاء المشاركات ومحاسبة زيد وعبيد من من لا يعرفون موطن الداء حتى يقوموه
لهذا عندما قدمت توضيحا لعاشق الهلال حول اتحاد التجديف الذى قال انه لم يسمع به فهل يجوز لمن لم يسمع ان يملأ الدنيا ضجيجا واستعراضا للعضلات وحال التجديف وان كان احسن من الكثير من الاتحادات على الاقل لانه يتمتع بموقع وان سبحانه تعالى منحه ملعبا طبيعيا بالرعم من انه لايزال يفقد الكثيرالا ان واقع المناشط هو ما عبر عنه كاتب المادة المذكورة. اسوأ حالا بكل المقاييس.
ومواصلة لما قدمته عن التجديف وبالرجوع للعنوان اعلاه احب ان اوضح اولا عندما اتحدث عن الدولة لابد ان اشيد اولا بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الذى لم يبخل بما يفوق طاقته المحدودة وكان سندا للكثير من الاتحادات العامة مع انها خارج دائرة اختصاصةالا ان ولايته هى التى تحتضن هذه الاتحادات فكان عونا لها فى الحد الادنى واذكر بالتحديد الان انه هو الذى وفر لرفع الاثقال المعينات التى اتت اكلها والحق يقال.
ولفد اشرت فى تحقيق صحيفة العرب القطرية ان مسئولا رسميا صرح فى الصحف القطرية ان الرياضة ليست من اولويات الدولة ومع اتفاقى مع ماذهب اليه الا اننى اختلف معه فان رياضة كرة القدم وربما بقدر محدود العاب القوى هى من اولويات الدولة ولو أنن عشر ما تصرفه الدولة على كرة القدم والذى يبلغ عشرات المليارات وجه للالعاب الفردية والمناشطة التى نملك كقوماتها مثل السلة لكان هذا كفيلا بان يكون السودان فى مقدمة الدول العربية لما يملكه من مقومكات الالعاب الفردية اذن القضية تتعلق بالصرف فى غير الوجه الصحيح وليس اهمال الرياضة كاولوية.
وقيما ساوردة من وقائع عايشها اتحاد التجديف سوف يتضح لنا حقيقة غياب الدور الفاعل للااخذ بيد المناشط التى نملك مقومات نجاحها.
1
فعندما كان السودان يبحث عن التاهل لاولمبياد بكين بلغ التجديف اخر مرحلة للتاهيل كانت تقضى منه المشاركة فى البطولة الافريقية بالجزائروكان للتجديف اكثر من لاعب بلغوا هذه المرحلة فى التصفيات وجاءت المفاجأة عندمااعلنت الوزارة بعثة الجزائر ورات تقليص البعثة لاسباب مالية كالعادة فان الوارة ابعدت التجديف من البعثة فى الوقت الذى ضمنت البعثة اتحاد العاب القوى الذى تاهل ولم يكن بحاجة للتاهل واهم من هذا فلقد ضمنت الوزارة البعثة اتحادات غير اولمبية وليس امامهم اى فرص للتاهل وكان على راس الغاضبين على هذا الموقف الاتحاد الدولى للتجدبف الذى كان حريصا على تاهل السودا ن بمشاركته لقناعته بان ما يملكه من مصادر مياه وارتباط معيشى بها يراها من الدول المؤهلة لاخذ موقع مميز لهذا لم يفهم ماحدث واستاعجب لتهلف التجديف عن بطولة تؤهله لبكين..
2- التاهل لاولامبياد لندن ربما كان اسوأ حالا فلقد كان للتجديف فرصتان للتاهل فى الكانوى فى موزمبيق وفرصة اخرى للتاهل التجديف فى بطولة الاسكندرية. ولان الاتحاد الدولى كان يعلم ظروف السودان وان فترة انظلاقة البطولتين تتزامن مع فيضان النيل مما يتعثر معه اعداد اللاعبين فلقد تبرع الاتحاد الدولى بالمساهمة بتحمل النفقات الكاملة لمعسكر للاعب من ترحيل واقامة فى هنغاريا استعدادا لموزمبيق المؤهلة للندن واشترط فقط ان يتحمل الوسودان تكلفة المدرب المصاحب للاعب والتى لا تزيدعن 14ألف جنيه بالجديد ومع ذلك وبعد ملاحقات استغرقت وقتا طويلا حتى قاربت فترة المعسكر نفسه فى على النهاية وتبقت منه ايام معدودة صدر التصديق المالى ()وامسكوا الخشب كان بثلاثة الف جنيه فقط ثمن تذكرة المدرب وبدون تكلفة اقامة واعاشةوطار المعسكر ولو ان اللاعب عسكر لمدة الواحد وعشرين يوما لكان الان بين المؤهلين للندن. اما الاسكندرية حيث كانت الفرصة متاحة لاكثر من لاعب فلقدضاعت نفس الفرصة لان اللاعبين المرشحين فى التجدبف والذين رعاهماالاتحاد الدولى وراهن عليهم حال التصديق المالى دون ان يعسكرا فى الاسكندرية مع عدم وجود الفرصة لهم للاعداد بالسودان بسبب الفيضان. فشاركوا فى موزمبيق المؤهلة للندن بدون تمارين بسبب بضعة الاف لا تمثل قطرة من من مليارات كرة القدم
ترى ماذا يقول عاشق الهلال وماذا يقول الذين يفتحون النيران فى الاتجاه الخاطى (ولا حول ولا قوة الا بالله) وخاتمة الحديث اعلن الدكتور نافععقب مشاركات بعض الاتحادات وبينها استعراض التجدبف والتزحلق عى النيل بانه سيتبنى هذه المناشط وهو حديثنتمنى ان يترجم على صعيد الواقع.
خارج النص: تصفحت بالامس كل الصحف على غير عادتى وكذلك القنوات الفضائية بامل ان اجد خبرا نعتبرا عن تكريم اتحاد الشطرنج للاعبين الذن احروا ميدجاليالت فى الدوحو وبينهم تسعة من بنات جواء ولم اجد اثر للخبر مع ان كل الصحف والقنوات ظلت مفتوجة لم يشتم من لم يحققوا ميداليات ولا تعليق.
خارج النص: الاخ عاشق الهلال اراك حسبت نفسك معنى بما قلته من مأخذ على مداخلات النت ولكنك لو اعدت قراءة ما قلته حول هذا الامر ليس فيه ما يعنيك شخصيا بل سوف ترى اننى ضربت مثلا بموضوع التذاكر وما صحبه من اتهامات ولم تكن انت المعنى بذلك .
ما يعنيك فى تعقيبى لك خاص باتحاد التجديف الذى اخذته دلالة على جهل من تصدوا للموضوع وهم لايعلمون الحقائق المتعلقة بالبعثة او الاتحادات المشاركة.
وليس صحيحا اننى وصفت الصحفيين بالجهل وانما تحدثت عن جهلهم بالمناشط وبالحقائق حول بعثة قطر ومن هو صاحب القرارلعدم اهتمامهم بها لانها خارج دائرة اهتمامهم وشتان بين ان تصف شخص بالجهل وبين ان تحدد موضوعا بعينه تتحدث عن جهلهم به. الا ان الامر اختلط عليك
اما الجانب المهم لا ادرى لماذا نكرر نفس الحديث فلقد اوضحت عشرات المرات اننا كلجنة لسنة جهة الاخنصاص ولكننا لم ننكر اننا خاطبنا رئيس الجمهورية ليستجيب لطلب الوزير بحكم ان الدولة هى جهة الاختصاص والمعنية بالقرار ولم يحدث ان تنصلنا من هذا الامر لاننا لم نخطئ المسئولين فيما اتخذوه بقرار المشاركة بكامل الاتحادات التى وجهت لها قطر الدعوة ولنا رؤيتنا فى ذلك ولا زلنا نشيد بالقرارولم نشارك فى انتقادالدولة لاتخاذها قرار نعتز به لهذا فان موقفنا يتوافق قبل وبعد الدوحة ولم نتنكر لموقفنا ولن نتنكرفمن اين لكم هذا الفهم والاصرار عليه.
الاخ عاشق الهلال ارى اننانكرر الحديث ولم يعد لاى طرف ما يضيفه فلقد اوضح كل رايه حول الموضوع لها فاننى اعتبر هذا الملف مقفولا ولك شكرى.على المساهم والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية