بهدوء
مريخ 2012 وشعار الانضباط !
رحل عام الانكسارات والفضايح الرياضية واشرق علينا عام جديد نرجو من الله العزيز القدير ان يجعله عام انجازات وافراح على الاسرة الرياضية على مختلف انتماءاتها والوانها المختلفة خاصة وان هناك حالة من التفاؤل تسود جماهير الناديين الكبيرين بعد المكاسب التى حصدها كل فريق خلال الفترة القصيرة الماضية تجسدت فى الجهود الادارية التى بذلت لاعادة ترتيب الصفوف ودعمها فى التسجيلات الاخيرة ,, حيث نجح مجلس ادارة نادى المريخ فى ان يكمل كل النواقص التى اشار اليه بها مدربه السابق حسام البدرى بغرض تجديد دماء الفريق حتى يكون اكثر جاهزية فى مواجهة التحديات الكبيرة التى تنتظره فى العام الجديد ابرزها المشاركة فى دورى الابطال الافريقى وتجاوز الاخطاء التى كانت سببا فى ان يغادر المريخ مبكرا ساحة التنافس الافريقى لاول مرة بعد ثلاث سنوات من التنافس القوى حتى مراحل متقدمه من البطولات الافريقية ان كان فى دورى الابطال او الكونفدرالية ,, بذل مجلس ادارة نادى المريخ ممثلا فى رئيسه جمال الوالى جهدا مقدرا فى اغلاق ملف التسجيلات مبكرا وحصد افضل الصفقات فى الساحة الكروية بفضل الكاش الذى اختصر الطريق على رئيس المريخ ومعاونيه فى عقد الاتفاقات نهارا جهارا دون ان تعترضه اى مطبات وحواجز كما ظل يحدث فى كثير من ايام ( الميركاتو الصيفى او الشتوى ) باستثناء عملية ( خلع الضفر ) والضجة الاعلامية والادارية التى احدثتها ولكن دون ان تلحق الضرر بالصفقة التى انتهت لمصلحة المريخ فى نهاية المطاف كما هو الحال مع بقية النجوم الذين دخلوا الكشف الاحمر وتأمل جماهير المريخ ان يكونوا اضافة فنية حقيقية للفريق فى موسمه الجديد ,, وبذات القدر من النجاح استطاع رئيس المريخ على جناح السرعه ان يسد الفراغ الذى احدثه الرحيل المفاجىء للمدرب حسام البدرى بعدما ساهم فى اعادة المريخ لمنصات التتويج وحقق معه نتائج قياسية غير مسبوقة فى تاريخ البطولة وذلك بالتعاقد مع القديم الجديد البرازيلى ريكاردو بكل خبرته وتاريخه مع الكرة السودانية خلال فترة عمله الزاهية مع الهلال وقيادته للفريق الازرق كمنافس قوى على دورى الابطال خاصة فى عام 2007 الذى اقترب فيه المدرب البرازيلى من الحصول على لقب اول مدرب يحقق مع الهلال لقبا قاريا الا ان الاخطاء الادارية كانت له بالمرصاد لتمنعه وتحرم جماهير الهلال حينها من الفرحة التى انتظرتها لعقود طويلة منذ تاسيس النادى ,, الفرصة الان امامه ليحقق مع المريخ ماعجز عنه مع الفريق الازرق لاسيما وان الاجواء فى العرضه جنوب مهيئة له ليقدم موسما استثنائيا بعدما منجه مجلس الادارة كامل الصلاحيات الفنية من ضمنها حرية اختيار مساعده دون اشارة او وصاية من مجلس الادارة وهى المرة الاولى ان لم تخنى الذاكرة التى يتنازل فيها مجلس المريخ عن جزء من سلطاته لمصلحة المدير الفنى فيما يتعلق باختيار المدرب الوطنى المساعد .
جماهير المريخ التى ودعت عام 2011 وهى فى قمة سعادتها بلقب الدورى الممتاز رغم حالات النكد والضيق التى يسببها لها اتحاد معتصم جعفر تنتظر بكل تفاؤل ايضا ان يكون عام 2012 افضل بكثير عن سابقه بالمحافظة على لقب الدورى الممتاز وفى ذات الوقت المنافسة مع كبار القارة السمراء على لقب دورى الابطال طالما ان المجلس الجديد برئاسة جمال الوالى لم ولن يبخل على الجهاز الفنى واللاعبين بتوفير كل الادوات والعوامل التى تساعدهم على تحقيق النتائج الايجابية وبالتالى الوصول الى الغايات والاهداف المنشودة , نعلم ان الانتصارات وتحقيق الاهداف الكبيرة لاتتحقق بالامنيات والدعوات ولكن بقليل من الجهد والكثير جدا جدا جدا من الانضباط الذى نرجو ان يكون هو شعار المريخ فى عامه الجديد ولتكن البداية لتنزيل هذا الشعار على ارض الواقع من معسكر نيروبى الساحره !! بدون الالتزام بتطبيق الانضباط داخل وخارج الملعب سيهدر المريخ لاقدر الله كل ماصرفه على الفريق كما حدث فى مواسم سوداء قاتمة ماضية , نتمنى ان يكون مريخ 2012 نموذجا يحتذى فى المسؤولية والانضباط , وكل عام وانتم بخير .
مريخ 2012 وشعار الانضباط !
رحل عام الانكسارات والفضايح الرياضية واشرق علينا عام جديد نرجو من الله العزيز القدير ان يجعله عام انجازات وافراح على الاسرة الرياضية على مختلف انتماءاتها والوانها المختلفة خاصة وان هناك حالة من التفاؤل تسود جماهير الناديين الكبيرين بعد المكاسب التى حصدها كل فريق خلال الفترة القصيرة الماضية تجسدت فى الجهود الادارية التى بذلت لاعادة ترتيب الصفوف ودعمها فى التسجيلات الاخيرة ,, حيث نجح مجلس ادارة نادى المريخ فى ان يكمل كل النواقص التى اشار اليه بها مدربه السابق حسام البدرى بغرض تجديد دماء الفريق حتى يكون اكثر جاهزية فى مواجهة التحديات الكبيرة التى تنتظره فى العام الجديد ابرزها المشاركة فى دورى الابطال الافريقى وتجاوز الاخطاء التى كانت سببا فى ان يغادر المريخ مبكرا ساحة التنافس الافريقى لاول مرة بعد ثلاث سنوات من التنافس القوى حتى مراحل متقدمه من البطولات الافريقية ان كان فى دورى الابطال او الكونفدرالية ,, بذل مجلس ادارة نادى المريخ ممثلا فى رئيسه جمال الوالى جهدا مقدرا فى اغلاق ملف التسجيلات مبكرا وحصد افضل الصفقات فى الساحة الكروية بفضل الكاش الذى اختصر الطريق على رئيس المريخ ومعاونيه فى عقد الاتفاقات نهارا جهارا دون ان تعترضه اى مطبات وحواجز كما ظل يحدث فى كثير من ايام ( الميركاتو الصيفى او الشتوى ) باستثناء عملية ( خلع الضفر ) والضجة الاعلامية والادارية التى احدثتها ولكن دون ان تلحق الضرر بالصفقة التى انتهت لمصلحة المريخ فى نهاية المطاف كما هو الحال مع بقية النجوم الذين دخلوا الكشف الاحمر وتأمل جماهير المريخ ان يكونوا اضافة فنية حقيقية للفريق فى موسمه الجديد ,, وبذات القدر من النجاح استطاع رئيس المريخ على جناح السرعه ان يسد الفراغ الذى احدثه الرحيل المفاجىء للمدرب حسام البدرى بعدما ساهم فى اعادة المريخ لمنصات التتويج وحقق معه نتائج قياسية غير مسبوقة فى تاريخ البطولة وذلك بالتعاقد مع القديم الجديد البرازيلى ريكاردو بكل خبرته وتاريخه مع الكرة السودانية خلال فترة عمله الزاهية مع الهلال وقيادته للفريق الازرق كمنافس قوى على دورى الابطال خاصة فى عام 2007 الذى اقترب فيه المدرب البرازيلى من الحصول على لقب اول مدرب يحقق مع الهلال لقبا قاريا الا ان الاخطاء الادارية كانت له بالمرصاد لتمنعه وتحرم جماهير الهلال حينها من الفرحة التى انتظرتها لعقود طويلة منذ تاسيس النادى ,, الفرصة الان امامه ليحقق مع المريخ ماعجز عنه مع الفريق الازرق لاسيما وان الاجواء فى العرضه جنوب مهيئة له ليقدم موسما استثنائيا بعدما منجه مجلس الادارة كامل الصلاحيات الفنية من ضمنها حرية اختيار مساعده دون اشارة او وصاية من مجلس الادارة وهى المرة الاولى ان لم تخنى الذاكرة التى يتنازل فيها مجلس المريخ عن جزء من سلطاته لمصلحة المدير الفنى فيما يتعلق باختيار المدرب الوطنى المساعد .
جماهير المريخ التى ودعت عام 2011 وهى فى قمة سعادتها بلقب الدورى الممتاز رغم حالات النكد والضيق التى يسببها لها اتحاد معتصم جعفر تنتظر بكل تفاؤل ايضا ان يكون عام 2012 افضل بكثير عن سابقه بالمحافظة على لقب الدورى الممتاز وفى ذات الوقت المنافسة مع كبار القارة السمراء على لقب دورى الابطال طالما ان المجلس الجديد برئاسة جمال الوالى لم ولن يبخل على الجهاز الفنى واللاعبين بتوفير كل الادوات والعوامل التى تساعدهم على تحقيق النتائج الايجابية وبالتالى الوصول الى الغايات والاهداف المنشودة , نعلم ان الانتصارات وتحقيق الاهداف الكبيرة لاتتحقق بالامنيات والدعوات ولكن بقليل من الجهد والكثير جدا جدا جدا من الانضباط الذى نرجو ان يكون هو شعار المريخ فى عامه الجديد ولتكن البداية لتنزيل هذا الشعار على ارض الواقع من معسكر نيروبى الساحره !! بدون الالتزام بتطبيق الانضباط داخل وخارج الملعب سيهدر المريخ لاقدر الله كل ماصرفه على الفريق كما حدث فى مواسم سوداء قاتمة ماضية , نتمنى ان يكون مريخ 2012 نموذجا يحتذى فى المسؤولية والانضباط , وكل عام وانتم بخير .