بهدوء
نحترم قرار الجمعية العمومية !
لاشك ان الجمعية العمومية التى انعقدت مساء امس لاكمال عضوية مجلس المريخ هى اعلى سلطة داخل النادى وبالتالى يصبح لزاما علينا جميعا ان نقبل بنتيجة قرارها النهائى فى اختيار من تراه مناسبا ومؤهلا للعمل فى المجلس الجديد , الا ان هذا لايمنعنا من التعبير عن تحفظنا او رفضنا لاى كادر تختاره الجمعية العمومية بعدما ثبت فشله فى المجلس الاخير , فالمرحلة القادمة لاتحتمل اى كوادر هشة تريد فقط ان تتوارى خلف جمال الوالى وتبنى مجدها وتحافظ على مصالحها من وراء اسهاماته وتضحياته التى تجلت امس فى التقرير المالى الذى تم عرضه على اعضاء الجمعية العمومية ,, ولنا عودة بالتفصيل لما سبق عقد الجمعية العمومية من اجتماعات وتحالفات جانبية !!
منتخب الديبة يكمل الناقصه !
قدم منتخب الديبه حلقة جديدة من مسلسل الفضايح المستمر فى دورة الالعاب العربية وودع البطولة من الباب الواسع وهو يخسر بهدفين نظيفين على يد المنتخب الفلسطينى نعم الفلسطينى بعدما كان مرشحا للحصول على احدى بطاقتى التأهل لدور الاربعة من هذه المجموعة حيث كانت الفرصة امامه للصعود بثلاث خيارات وهى الفوز او التعادل او حتى الخسارة بهدف الا انه فشل فى تحقيق ايا من الخيارات المتاحة امامه ليهدر فرصة الصعود ويمنح هذا الشرف للمنتخب الفلسطينى الذى قال مدربه قبل حضوره للدوحه انهم يشاركون فى الدورة لكسب الاحتكاك بسبب ظروف الاحتلال التى تعانى منها الرياضة الفلسطينية بصفة عامة ,, خرج منتخبنا بهزيمة وفضيحة بطلها الديبه ومساعده محسن سيد اللذان سجلا حدثا تاريخيا فى هذه الدورة بطردهما الاثنين معا بتوجيهات من الحكم الرابع ,, لاعذر بان المنتخب لعب ناقصا من الدقيقة 35 عقب طرد لاعبه نصر الدين لان المنتخب منذ انطلاقة المباراة وهو يلعب مدافعا بعدما اشرك الديبه مهاجمه عروة واحتفظ ببقية الاوراق الهجومية على الدكة وفى مقدمتهم عنكبه الذى دفع به فى الشوط الثانى ولكن بعد خراب مالطا فى الوقت الذى توقع الجميع ان يؤدى الديبه المباراة بطريقة هجومية طالما كانت فرصته فى التأهل كبيرة و بثلاث خيارات الا انه مع الاسف فشل فى ادارة المباراة منذ البداية وكذلك عجز فى العودة اليها فى الشوط الثانى الذى اطلق فيه المنتخب الفلسطينى رصاصة الرحمة ليغتال حلم التعادل ويقصى منتخبنا من البطولة فى مفاجأة اصابت كل الصحفيين فى استاد الريان بالذهول بعدما كان منتخبنا مرشحا لمرافقة المنتخب الاردنى للدور الثانى !
لانريد ان نحمل اللاعبين فوق طاقتهم رغم مرارة الهزيمة والاحباط التى صدمت واصابت اعضاء الجالية السودانية فى قطر الذين لم يقصروا فى اداء الواجب الوطنى بالوقوف والمؤازرة والتشجيع المستمر للمنتخب وسجلوا اعلى نسبة حضور جماهيرى فى هذه المجموعة , ولكن نعيد ونكرر بان ماقدمه منتخبنا فى مبارياته الثلاث هو اقصى مايمكن ان يقدمه اى منتخب يتم اختياره بطريقة عشوائية ثم الدفع به دون اعداد اوتحضير على النحو الذى يؤهله للمنافسة على الميداليات الملونة فى البطولة ,, فالحال من بعضه سواء فى القدم او السله او كرة اليد وبقية الالعاب الاخرى التى مرمطت بسمعتنا الارض ودخلت موسوعة جينيس للفضايح المحمولة جوا فلازالت النتائج الكارثية لكرة اليد خاصة امام منتخب مصر هى حديث الساعة هنا فى الدوحه ومصدرا للسخرية والتندر خاصة من الزملاء الاعلاميين من شمال الوادى الذين وجدوها فرصة كمادة دسمة فى اعمدتهم ومواقعهم الالكترونية ,, عموما مايكتب هنا وهناك ان كان نقدا موضوعيا او بدافع النكتة وملء الصفحات فانه لايخفى حقيقة ان السيل قد بلغ الزبى ولم يعد هناك مجال للطبطبة والمجاملات لان مااحدثته هذه المشاركة فى الاساءة لسمعة السودان لا اظن ان هناك حدثا يمكن ان يضاهيها فى حجم الاساءة والتلاعب باسم الوطن امام كل الشعوب العربية ,, والمصيبة ان المسؤولين فى الدولة هم الذين منحوا الاذن للجنة الاولمبية لتشارك فى هذه الدورة وبهذا الحجم الكبير من المنتخبات دون ان يكلف مسؤولا واحدا فى الوزارة ليراجع استعداد هذه المنتخبات وكفاءة اجهزتها الفنية مثلما تحدث الوزير السابق حاج ماجد سوار وطالب باقالة مدرب المنتخب مازدا !! طبعا المسؤولية الان تقع على عاتق الوزير الجديد من جماعة ( ابوهاشم ) الذى لانعرف عنه سوى ان اسمه تاج السر ولاندرى ان كان يفرق بين خط التماس وخط الاستواء ام انه نسخة مثل الكثيرين الذين سبقوه فى هذا المنصب وكانوا سببا فى وصولنا لهذا الدرك السحيق ,, ولنا عودة بعدما تختتم بعثة الفضايح مهمتها فى الدوحه !