بهدوء
مبينزا وهواجس تجربة وارغو !
اكمل رئيس المريخ جمال الوالى اتفاقه مع نجم منتخب الكونغو الديمقراطية ونادى مازيمبى هيوجيز بيدى مبينزا بالتعاقد لفترة ثلاث سنوات وهو لاشك صفقة من العيار الثقيل ونتوقع ان يكون اضافة حقيقية لوسط المريخ من خلال المستوى الفنى للاعب الذى بهر الجميع من خلال اسهامه مع زملائه فى تتويج مازيمبى بلقب دورى ابطال افريقيا فى موسمين على التوالى وتمثيل القارة الافريقية فى مونديال الاندية فى ابوظبى حيث وصل مع فريقه الى نهائى مونديال الاندية 2010 وخسر امام انترميلان 3-0 بينما خرج من الدور الثانى فى مونديال 2009 بعد الخسارة امام بطل اسيا بوهانج الكورى الجنوبى 1-2 واحرز مبينزا الهدف الوحيد لفريقه ,, فهو ليس لاعبا مغمورا انما سبقته شهرته الى السودان وعرفته جماهير المريخ منذ 2009 عندما فتح معه رئيس النادى باب التفاوض خلال مشاركته فى بطولة سيكافا ولهذا كان من الطبيعى ان يجد انضمامه للمريخ صدى واسعا وارتياحا كبيرا وسط جماهير المريخ رغم ان الصفقة تم الترتيب لها على نار هادئة بعيدا عن الاضواء والبهرجة والضجة التى تصاحب حضور مثل هؤلاء النجوم الى بلادنا ,, ولكن من وسط هذه الفرحة لمست ان هناك تخوف لدى البعض فى منتديات المريخ الذين ابدوا خشيتهم فى ان تصاب صفقة مبينزا بذات العوارض التى لاحقت صفقة وارغو خاصة ان الاخير لم يكن اقل شهرة عن مبينزا عندما فاجأ به جمال الوالى كل الرياضيين داخل وخارج السودان بالاتفاق معه وتحويل وجهته من الاهلى المصرى الى المريخ مثلما حول (وجهة ضفر من العرضه شمال الى جنوبها ) ! وهو من وجهة نظرى تخوف مشروع له اسبابه ومبرراته من خلال تجربة وارغو التى واجهتها الكثير من المطبات والمتاريس حتى اضطر مجلس المريخ الى اعارته للاهلى الليبى قبل اعادته من جديد بعدما اغلقت كل النوافذ امام تسويقه بالصورة التى تعيد لرئيس نادى المريخ مادفعه من اموال ضخمة مقابل التعاقد معه ,, ولكن لابد من التوضيح الذى نتمنى ان يزيل مثل هذه المخاوف ويبددها نهائيا حتى لاتكون تجربة التعاقد مع وارغو عقدة دائمة فى اذهان عدد كبير من جماهير المريخ كلما فتح رئيس المريخ باب التفاوض مع محترف بهذا الحجم ,, فلا احد يستطيع ان يكابر على موهبة وارغو وقدراته الفنية ولكنه مع الاسف كان ضحية لعدد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المريخ منذ عهد كروجر وحتى فترة البدرى جميعهم لم يحسنوا توظيف امكاناته المهولة فى بداية فترته مع المريخ , فكل مدرب كان يضعه فى مركز مختلف بين الوسط والهجوم وفى بعض المباريات طرف يمين ومرة يسار وهكذا حتى اضعفوا تركيزه وثقته فى نفسه ومن ثم فقدت الجماهير ثقتها فيه مثلما افتقد وارغو للكثير من مميزاته واصبح اكثر من عادى فى اى تشكيلة و وصل به الحال ان يكون بديلا على الدكة او يتم استبداله فى الشوط الثانى للاعبين اقل قيمة منه !!
ولكن ماتعرض له وارغو يجب ان لايأخذه البعض معيارا عادلا للحكم المسبق به على مستقبل مبينزا مع المريخ قبل ان يبدأ النجم الكونغولى نشاطه مع النادى فليس هناك مايبرر مثل هذه الاحكام المتسرعة والتى اعتبرها مجرد هواجس يمكن ان تزول مع اول مباراة يشارك فيها مبينزا مع المريخ وما يدعونا للتفاؤل فى ان يجد مبينزا البيئة التى تساعده على استمرار نجوميته وعطائه مع المريخ هو التعاقد مع مدرب فى حجم البرازيلى ريكاردو الذى نعلم وندرك من خلال تجربته مع الهلال انه من رواد ( التشكيلة الواحدة ) ولايميل كثيرا للاحلال والابدال كما هو حال المدربين الذين سبقوه فى هذا المنصب بالمريخ الا فى حدود ضيقة جدا , واعتقد ان هذه كانت واحدة من مميزاته التى عزز بها من الاستقرار والتفاهم والتجانس فى تشكيلة الهلال التى كانت تزخر بالمحترفين ونجوم الخبرة و ظل يعتمد عليهم المدرب البرازيلى حتى رحيله عن الهلال ,, ولهذا لانظن ان ريكاردو يمكن ان يفرط فى نجم بحجم مبينزا ويخضعه للاحلال والابدال او حتى بقية النجوم باسكال وسكواها واديكو ,, اطمئنوا فى عهد ريكاردو مبينزا لن يكون نسخة من تجربة وارغو !
مبينزا وهواجس تجربة وارغو !
اكمل رئيس المريخ جمال الوالى اتفاقه مع نجم منتخب الكونغو الديمقراطية ونادى مازيمبى هيوجيز بيدى مبينزا بالتعاقد لفترة ثلاث سنوات وهو لاشك صفقة من العيار الثقيل ونتوقع ان يكون اضافة حقيقية لوسط المريخ من خلال المستوى الفنى للاعب الذى بهر الجميع من خلال اسهامه مع زملائه فى تتويج مازيمبى بلقب دورى ابطال افريقيا فى موسمين على التوالى وتمثيل القارة الافريقية فى مونديال الاندية فى ابوظبى حيث وصل مع فريقه الى نهائى مونديال الاندية 2010 وخسر امام انترميلان 3-0 بينما خرج من الدور الثانى فى مونديال 2009 بعد الخسارة امام بطل اسيا بوهانج الكورى الجنوبى 1-2 واحرز مبينزا الهدف الوحيد لفريقه ,, فهو ليس لاعبا مغمورا انما سبقته شهرته الى السودان وعرفته جماهير المريخ منذ 2009 عندما فتح معه رئيس النادى باب التفاوض خلال مشاركته فى بطولة سيكافا ولهذا كان من الطبيعى ان يجد انضمامه للمريخ صدى واسعا وارتياحا كبيرا وسط جماهير المريخ رغم ان الصفقة تم الترتيب لها على نار هادئة بعيدا عن الاضواء والبهرجة والضجة التى تصاحب حضور مثل هؤلاء النجوم الى بلادنا ,, ولكن من وسط هذه الفرحة لمست ان هناك تخوف لدى البعض فى منتديات المريخ الذين ابدوا خشيتهم فى ان تصاب صفقة مبينزا بذات العوارض التى لاحقت صفقة وارغو خاصة ان الاخير لم يكن اقل شهرة عن مبينزا عندما فاجأ به جمال الوالى كل الرياضيين داخل وخارج السودان بالاتفاق معه وتحويل وجهته من الاهلى المصرى الى المريخ مثلما حول (وجهة ضفر من العرضه شمال الى جنوبها ) ! وهو من وجهة نظرى تخوف مشروع له اسبابه ومبرراته من خلال تجربة وارغو التى واجهتها الكثير من المطبات والمتاريس حتى اضطر مجلس المريخ الى اعارته للاهلى الليبى قبل اعادته من جديد بعدما اغلقت كل النوافذ امام تسويقه بالصورة التى تعيد لرئيس نادى المريخ مادفعه من اموال ضخمة مقابل التعاقد معه ,, ولكن لابد من التوضيح الذى نتمنى ان يزيل مثل هذه المخاوف ويبددها نهائيا حتى لاتكون تجربة التعاقد مع وارغو عقدة دائمة فى اذهان عدد كبير من جماهير المريخ كلما فتح رئيس المريخ باب التفاوض مع محترف بهذا الحجم ,, فلا احد يستطيع ان يكابر على موهبة وارغو وقدراته الفنية ولكنه مع الاسف كان ضحية لعدد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المريخ منذ عهد كروجر وحتى فترة البدرى جميعهم لم يحسنوا توظيف امكاناته المهولة فى بداية فترته مع المريخ , فكل مدرب كان يضعه فى مركز مختلف بين الوسط والهجوم وفى بعض المباريات طرف يمين ومرة يسار وهكذا حتى اضعفوا تركيزه وثقته فى نفسه ومن ثم فقدت الجماهير ثقتها فيه مثلما افتقد وارغو للكثير من مميزاته واصبح اكثر من عادى فى اى تشكيلة و وصل به الحال ان يكون بديلا على الدكة او يتم استبداله فى الشوط الثانى للاعبين اقل قيمة منه !!
ولكن ماتعرض له وارغو يجب ان لايأخذه البعض معيارا عادلا للحكم المسبق به على مستقبل مبينزا مع المريخ قبل ان يبدأ النجم الكونغولى نشاطه مع النادى فليس هناك مايبرر مثل هذه الاحكام المتسرعة والتى اعتبرها مجرد هواجس يمكن ان تزول مع اول مباراة يشارك فيها مبينزا مع المريخ وما يدعونا للتفاؤل فى ان يجد مبينزا البيئة التى تساعده على استمرار نجوميته وعطائه مع المريخ هو التعاقد مع مدرب فى حجم البرازيلى ريكاردو الذى نعلم وندرك من خلال تجربته مع الهلال انه من رواد ( التشكيلة الواحدة ) ولايميل كثيرا للاحلال والابدال كما هو حال المدربين الذين سبقوه فى هذا المنصب بالمريخ الا فى حدود ضيقة جدا , واعتقد ان هذه كانت واحدة من مميزاته التى عزز بها من الاستقرار والتفاهم والتجانس فى تشكيلة الهلال التى كانت تزخر بالمحترفين ونجوم الخبرة و ظل يعتمد عليهم المدرب البرازيلى حتى رحيله عن الهلال ,, ولهذا لانظن ان ريكاردو يمكن ان يفرط فى نجم بحجم مبينزا ويخضعه للاحلال والابدال او حتى بقية النجوم باسكال وسكواها واديكو ,, اطمئنوا فى عهد ريكاردو مبينزا لن يكون نسخة من تجربة وارغو !