زووم
علي الطلاق جاي.. علي الطلاق ما جاي..!
إذا أردنا تقييم أي من قيادات العمل الرياضي في بلادنا واعتمدنا في ذلك على أنه رجل أعمال ناجح وثري فحسب، ففي ذلك ظلم له ولشخصه بقدر ما فيه ظلم للأبعاد الإنسانية لأي شخص، وإذا قلنا أن فلان ذاك رجل متميز فقط لأنه ثري ومقتدر.. وهو المعيار السائد هذه الأيام) فهذا يعني ان هنالك خطأ ما يجب أن نصححه او ستتولى الأيام تصحيحه غصباً عنا، وإذا كنا قد أغلظنا في نقد عدد من قيادات المريخ والوسط الرياضي فذلك واحد من شيئين، إما انه تمرد على ذلك المعيار الظالم في الحكم على البشر، أو أنها محاولة للنظر إلى بعض القضايا من منظور وزوايا أخرى، وقد ركزنا في فترة من الفترات على توجيه النقد لرئيس نادي المريخ على هذا الأساس حتى لا يتعامل معه الناس وكأنه ماكينة نقود إن هي تعطلت فقدت القيمة، ولكن ما يحدث عندنا من تقلبات إقتصادية واضمحلال في القيم الإجتماعية يجعل هذا المعيار هو السائد في مجتمعنا والجميع يلهث خلف المادة بشكل يأتي على كل ما كان يميزنا في الماضي، لذلك أحيط الوالي بمجموعة من (حراس الرزق) بطريقة غبشت الرؤية تماماً امامه وأمام مصالح المريخ عامة، ذلك الكيان الذي جمع كل هذه الأعداد من الأنصار على أنهم محبين لهذا النادي ومتفانين في خدمته، وبات البعض من أولئك الناس يعتقدون أنهم المقربون من الرجل ويوهمون أنفسهم بأنهم يعرفون عنه ما لا يعرفه الآخرون والاهم أنهم يعتقدون أن لهم الحق في التأثر على القرار المريخي أكثر من أي شخص، وبعضهم استمرأ سرقة لسانه مرات عدة للتصريح بأنه لايريد العودة والترشح لفترة ولاية جديدة في رئاسة المريخ، وآخرين منهم أجزموا على أنه لن يعود، وأن ترشيحه لولاية أخرى هي رابعة المستحيلات، في الوقت الذي يكون فيه العمل جارياً على قدم وساق من أجل تقديم الرجل، ومن شارك في ذلك التغبيش كان سبب تقربهم من الرجل مصالح أخرى تحققت بسبب المريخ، ولكنهم يتنكرون للكيان ويرفضون منحه الحق الأدبي والتأدب في حضرته مقابل كل ذلك، وهم يتقربون من الرجل بإظهار التعاطف معه بتسيير مظاهرات للنصرة والتنديد بكل ما يستهدفه في المريخ ويسعى للنيل منه وزرف دموع التماسيح إن استدعى الأمر وأظن ذلك واحدة من مآسي المريخ والوسط الرياضي اليوم لأن كل أثرياءه محاطون بهذه النوعية من البشر.
قبل أيام دار النقاش في واحدة من ملتقيات المريخ التي تضم العشرات من القيادات المؤثرة والأقطاب من أصحاب المكانة والتأريخ، ودار النقاش حول كيفية الإنتقال من المرحلة الراهنة في المريخ إلى حقبة الإحتراف الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى بدون أن تكون هنالك خسائر معنوية أو مادية تمس مكانة النادي، ومضى الحوار الإيجابي إلى أن تطرق الناس إلى من هو مرشح الرئاسة القادم، فكان أن قفز أحد الذين يظنون أنهم الفضاء الذي يبث فيه جمال الوالي إرساله حصرياً قائلاً أن الوالي لن يترشح في الإنتخابات القادمة رئيساً أو غيره، ذلك برغم أن رئيس تلك الجلسة ومن يقود النقاش فيه كان قد بشر الحاضرين بموافقة الرجل على رئاسة النادي في الإنتخابات المذكورة، ولكن صديق الوالي (المفترض) تحدث عن الموضوع بثقة كبيرة وأصر على أن الرجل لن يأت مرة أخرى لرئاسة نادي المريخ، وبما أن غالبية الحاضرين كانوا من أعضاء المجلس الإستشاري فقد تساءل الناس عن كيفية أن يكون ذلك الشخص ناطقاً رسمياً بإسم رئيس النادي ولم تربطه صلات مباشرة به في الوسط الرياضي أو بينهما تقارب في السن أو بإمكان القول بأنه كان من بقية دفعته في الدراسة على سبيل المثال، وإن كان المريخ هو ما يربط الرجل بالرئيس، فكيف له أن يتحصل منه على معلومة استعصت على كل أعضاء مجلس الشورى..!
هذه الأسئلة عبثت بعقول الحاضرين، ولكن بعضهم كان يعرف أن هنالك علاقات عمل تربط ذلك الرجل برئيس النادي وصفقات أبرمها في السوق كان للوالي دور فيها، ولذلك لم يفرق بين ما حدث في السوق وما يحدث داخل نادي المريخ فأراد أن يرد له جميل السوق بمناصرة في المريخ، وعندما هم القوم بالخروج من مكان الإجتماع توجه أحد (الحائرين) إلى الرجل (الحوار) الذي يظن نفسه صندوق أسرار الرئيس ووجه له سؤالاً: يا أخي حيرتونا.. جمال الوالي ده جاي والا ما جاي؟.. فجاء الرد نصاً: (علي الطلاق ما جاي).. وقبل أن يتبع السائل بسؤال آخر جاء صوت من على بعد أمتار، وكان ذلك هو رئيس تلك الجلسة الحوارية الكبيرة وإذا به يقول: (علي الطلاق جاي..!!)، بعدها صمت الحاضرين وانصرفوا من مكانهم وكل يفكر فيمن سيطلق زوجته بعد الإنتخابات القادمة..!
السؤال: ما الذي يمنع جمال الوالي أن يعقد مؤتمراً صحافياً يعلن من خلاله ترشيحه أو عدم ترشيحه ويصبح الناس على بينة؟
علي الطلاق جاي.. علي الطلاق ما جاي..!
إذا أردنا تقييم أي من قيادات العمل الرياضي في بلادنا واعتمدنا في ذلك على أنه رجل أعمال ناجح وثري فحسب، ففي ذلك ظلم له ولشخصه بقدر ما فيه ظلم للأبعاد الإنسانية لأي شخص، وإذا قلنا أن فلان ذاك رجل متميز فقط لأنه ثري ومقتدر.. وهو المعيار السائد هذه الأيام) فهذا يعني ان هنالك خطأ ما يجب أن نصححه او ستتولى الأيام تصحيحه غصباً عنا، وإذا كنا قد أغلظنا في نقد عدد من قيادات المريخ والوسط الرياضي فذلك واحد من شيئين، إما انه تمرد على ذلك المعيار الظالم في الحكم على البشر، أو أنها محاولة للنظر إلى بعض القضايا من منظور وزوايا أخرى، وقد ركزنا في فترة من الفترات على توجيه النقد لرئيس نادي المريخ على هذا الأساس حتى لا يتعامل معه الناس وكأنه ماكينة نقود إن هي تعطلت فقدت القيمة، ولكن ما يحدث عندنا من تقلبات إقتصادية واضمحلال في القيم الإجتماعية يجعل هذا المعيار هو السائد في مجتمعنا والجميع يلهث خلف المادة بشكل يأتي على كل ما كان يميزنا في الماضي، لذلك أحيط الوالي بمجموعة من (حراس الرزق) بطريقة غبشت الرؤية تماماً امامه وأمام مصالح المريخ عامة، ذلك الكيان الذي جمع كل هذه الأعداد من الأنصار على أنهم محبين لهذا النادي ومتفانين في خدمته، وبات البعض من أولئك الناس يعتقدون أنهم المقربون من الرجل ويوهمون أنفسهم بأنهم يعرفون عنه ما لا يعرفه الآخرون والاهم أنهم يعتقدون أن لهم الحق في التأثر على القرار المريخي أكثر من أي شخص، وبعضهم استمرأ سرقة لسانه مرات عدة للتصريح بأنه لايريد العودة والترشح لفترة ولاية جديدة في رئاسة المريخ، وآخرين منهم أجزموا على أنه لن يعود، وأن ترشيحه لولاية أخرى هي رابعة المستحيلات، في الوقت الذي يكون فيه العمل جارياً على قدم وساق من أجل تقديم الرجل، ومن شارك في ذلك التغبيش كان سبب تقربهم من الرجل مصالح أخرى تحققت بسبب المريخ، ولكنهم يتنكرون للكيان ويرفضون منحه الحق الأدبي والتأدب في حضرته مقابل كل ذلك، وهم يتقربون من الرجل بإظهار التعاطف معه بتسيير مظاهرات للنصرة والتنديد بكل ما يستهدفه في المريخ ويسعى للنيل منه وزرف دموع التماسيح إن استدعى الأمر وأظن ذلك واحدة من مآسي المريخ والوسط الرياضي اليوم لأن كل أثرياءه محاطون بهذه النوعية من البشر.
قبل أيام دار النقاش في واحدة من ملتقيات المريخ التي تضم العشرات من القيادات المؤثرة والأقطاب من أصحاب المكانة والتأريخ، ودار النقاش حول كيفية الإنتقال من المرحلة الراهنة في المريخ إلى حقبة الإحتراف الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى بدون أن تكون هنالك خسائر معنوية أو مادية تمس مكانة النادي، ومضى الحوار الإيجابي إلى أن تطرق الناس إلى من هو مرشح الرئاسة القادم، فكان أن قفز أحد الذين يظنون أنهم الفضاء الذي يبث فيه جمال الوالي إرساله حصرياً قائلاً أن الوالي لن يترشح في الإنتخابات القادمة رئيساً أو غيره، ذلك برغم أن رئيس تلك الجلسة ومن يقود النقاش فيه كان قد بشر الحاضرين بموافقة الرجل على رئاسة النادي في الإنتخابات المذكورة، ولكن صديق الوالي (المفترض) تحدث عن الموضوع بثقة كبيرة وأصر على أن الرجل لن يأت مرة أخرى لرئاسة نادي المريخ، وبما أن غالبية الحاضرين كانوا من أعضاء المجلس الإستشاري فقد تساءل الناس عن كيفية أن يكون ذلك الشخص ناطقاً رسمياً بإسم رئيس النادي ولم تربطه صلات مباشرة به في الوسط الرياضي أو بينهما تقارب في السن أو بإمكان القول بأنه كان من بقية دفعته في الدراسة على سبيل المثال، وإن كان المريخ هو ما يربط الرجل بالرئيس، فكيف له أن يتحصل منه على معلومة استعصت على كل أعضاء مجلس الشورى..!
هذه الأسئلة عبثت بعقول الحاضرين، ولكن بعضهم كان يعرف أن هنالك علاقات عمل تربط ذلك الرجل برئيس النادي وصفقات أبرمها في السوق كان للوالي دور فيها، ولذلك لم يفرق بين ما حدث في السوق وما يحدث داخل نادي المريخ فأراد أن يرد له جميل السوق بمناصرة في المريخ، وعندما هم القوم بالخروج من مكان الإجتماع توجه أحد (الحائرين) إلى الرجل (الحوار) الذي يظن نفسه صندوق أسرار الرئيس ووجه له سؤالاً: يا أخي حيرتونا.. جمال الوالي ده جاي والا ما جاي؟.. فجاء الرد نصاً: (علي الطلاق ما جاي).. وقبل أن يتبع السائل بسؤال آخر جاء صوت من على بعد أمتار، وكان ذلك هو رئيس تلك الجلسة الحوارية الكبيرة وإذا به يقول: (علي الطلاق جاي..!!)، بعدها صمت الحاضرين وانصرفوا من مكانهم وكل يفكر فيمن سيطلق زوجته بعد الإنتخابات القادمة..!
السؤال: ما الذي يمنع جمال الوالي أن يعقد مؤتمراً صحافياً يعلن من خلاله ترشيحه أو عدم ترشيحه ويصبح الناس على بينة؟