أمم أفريقيا من سمع ليس كمن رأى
انتهت بطولة أمم أفريقيا وتحقق الحلم العربي ببقاء اللقب في أحضان النيل، وخرجنا بدروس كثيرة قدمها لنا منتخب مصر بلاعبيه ومدربه وقيادته وجمهوره في عشق الوطن والذود عن سمعته والقتال من أجل إعلاء شأنه وأثبتوا أنهم الأفضل في أفريقيا وهم يحصدون كل الجوائز بجدارة.
شخصياً لم أحس بمتعة البطولة لأنني تابعتها كمشاهد عبر الشاشة بعد أن تعودت على متابعتها من داخل موقع الحدث، خلال البطولات الثلاث الأخيرة من تونس 2004 مروراً بمصر 2006 وانتهاء بغانا 2008 وبعد أن حرمتني الظروف الصحية من حضور هذه البطولة في أنجولا كما تعودت.
وإن كان هناك مثل يقول: ليس من سمع كمن رأي فإن هذا القول ينطبق على الصحفي الذي يحضر الحدث ويتابعه من ملاعبه وبين الصحفي الذي يعتمد على التلفزيون أو الإذاعة أو الانترنت في التغطية لأن متعة أمم أفريقيا أو كاس العالم أو الدورات الأولمبية ليس في ما تنقله الكاميرات فقط، ولكن المتعة في ما يدور خلف الكاميرات من الجمهور المصاحب ولقاء اللاعبين والمدربين والمسئولين في الحدث داخل المؤتمرات الصحفية والميادين العامة والمراكز الإعلامية.
المنتخبات المشاركة في أي حدث قاري أو عالمي لا تقدم نشاطاً رياضياً فقط، ولكنها تقدم تراث وثقافات وتعكس الوجه الآخر لبلدانها والصحفي الذي يتواجد في الحدث يعيشه طوال اليوم فكنت دائماً أقضي معظم وقتي ما بين المركز الإعلامي الذي ألتقي فيه بكل الزملاء من جميع أنحاء العالم لمزيد من المعرفة والنقاش وما بين ملاعب التمارين ومقر إقامة الوفود والمسئولين لمحاورتهم وفي المركز الإعلامي عقب المباريات.
في موقع الحدث تعيش قمة المتعة ولا تشعر بمرور الوقت وتشعر بقيمتك كصحفي، ولهذا نحرص على حضور البطولات لنقدم للقارئ الحقيقة ونزيد من خبراتنا وهذا ما صنع لنا مكانة علي المستوى الخارجي وعلاقات نعتز بها.
ماذا يدور في الهلال
يبدو أن كلمة تأجيل أصبحت ملازمة للهلال وهو يستعد للموسم الجديد كانت البداية بتأجيل بداية الإعداد، ثم تأجيل وصول سادومبا أكثر من مرة، ثم المدرب كامبوس مرات عديدة ثم تأجيل احتفالات الإنجاز ثم تأجيل السفر للإمارات وما زالت كلمة تأجيل تتردد مع الحارس المعز محجوب.
وجمهور الهلال أصيب بالدوار وهو يطالع الأخبار المتضاربة في الصحف وأعضاء المجلس أنفسهم تختلف تصريحاتهم والوقت يمر والدوري على الأبواب والإعداد في بدايته ولا نعرف لماذا يصمت المجلس المطالب بتوضيح الحقائق إن كانت مشكلة مالية كما يتردد وأن الأمر بيد الرئيس فقط.
الهلال مواجه بتحدٍ كبير على المستوى المحلي والقاري وإن لم يحسن الإعداد سيدفع الثمن.. نتمنى أن يحسم المجلس كل هذه الأمور بأسرع ما يمكن.
أبلغ رد لحسن شحاتة
وجه مندوب قناة الإم بي سي سؤالاً للمدرب حسن شحاتة الذي ظل صامتاً طوال أيام البطولة عن ماذا يقول لمنتقديه فرد قائلاً: (إذا أردت أن تنجح فلا تهتم الا للنقد المفيد الذي يهدف للمصلحة العامة، أما الهجوم المغرض فارمه خلف ظهرك وهذه هي سياستي)،
وقد رد شحاتة بالفعل على منتقديه الذين ظلوا يهاجمونه منذ أن تولى مسئولية قيادة المنتخب ومنهم من هاجمه لأنه من أبناء الزمالك كما سمعت في حوار في إحدى القنوات المصرية.
حروف خاصة
تجاهل كل الذين تحدثوا عن تفوق منتخب مصر أن الإنجاز يحسب أيضاً للسيد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الذي حقق المنتخب في عهده أربع بطولات بداية ببطولة 1998 ببوركينا فاسو مروراً ببطولة 2006 بمصر و2008 بغانا وأخيراً بطولة أنجولا.
حمل عنوان زاويتي لصحيفة الاتحاد الإماراتية (مصر تعيش عهد (زاهر).
اليوم يبدأ المريخ مبارياته الإعدادية وأرجو أن لا نهتم بالنتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، لأن الحكم على الفريق ما زال مبكراً ونأمل أن تعطي الجهاز الفني قراءة أولية لحالة الفريق.
اتصل بي الصديق العزيز معاذ الخميسي الصحفي اليمني المعروف ليستشيرني في تسجيل لاعب الموردة هنو لفريق التلال اليمني فقلت له لا تترددوا وبالفعل تم تسجيله فهو لاعب متميز.
معاذ طلب مني ترشيح مهاجم آخر.
نتمنى أن يحسم الاتحاد بعد عودة الضباط الثلاثة أمر القناة الراعية سواء كانت وطنية أو عربية.
ما زلنا ننتظر رداً من قناة إي. آر. تي لرد حقوقنا وشخصياً لي اشتراك لمدة تسعة أشهر.
انتهت بطولة أمم أفريقيا وتحقق الحلم العربي ببقاء اللقب في أحضان النيل، وخرجنا بدروس كثيرة قدمها لنا منتخب مصر بلاعبيه ومدربه وقيادته وجمهوره في عشق الوطن والذود عن سمعته والقتال من أجل إعلاء شأنه وأثبتوا أنهم الأفضل في أفريقيا وهم يحصدون كل الجوائز بجدارة.
شخصياً لم أحس بمتعة البطولة لأنني تابعتها كمشاهد عبر الشاشة بعد أن تعودت على متابعتها من داخل موقع الحدث، خلال البطولات الثلاث الأخيرة من تونس 2004 مروراً بمصر 2006 وانتهاء بغانا 2008 وبعد أن حرمتني الظروف الصحية من حضور هذه البطولة في أنجولا كما تعودت.
وإن كان هناك مثل يقول: ليس من سمع كمن رأي فإن هذا القول ينطبق على الصحفي الذي يحضر الحدث ويتابعه من ملاعبه وبين الصحفي الذي يعتمد على التلفزيون أو الإذاعة أو الانترنت في التغطية لأن متعة أمم أفريقيا أو كاس العالم أو الدورات الأولمبية ليس في ما تنقله الكاميرات فقط، ولكن المتعة في ما يدور خلف الكاميرات من الجمهور المصاحب ولقاء اللاعبين والمدربين والمسئولين في الحدث داخل المؤتمرات الصحفية والميادين العامة والمراكز الإعلامية.
المنتخبات المشاركة في أي حدث قاري أو عالمي لا تقدم نشاطاً رياضياً فقط، ولكنها تقدم تراث وثقافات وتعكس الوجه الآخر لبلدانها والصحفي الذي يتواجد في الحدث يعيشه طوال اليوم فكنت دائماً أقضي معظم وقتي ما بين المركز الإعلامي الذي ألتقي فيه بكل الزملاء من جميع أنحاء العالم لمزيد من المعرفة والنقاش وما بين ملاعب التمارين ومقر إقامة الوفود والمسئولين لمحاورتهم وفي المركز الإعلامي عقب المباريات.
في موقع الحدث تعيش قمة المتعة ولا تشعر بمرور الوقت وتشعر بقيمتك كصحفي، ولهذا نحرص على حضور البطولات لنقدم للقارئ الحقيقة ونزيد من خبراتنا وهذا ما صنع لنا مكانة علي المستوى الخارجي وعلاقات نعتز بها.
ماذا يدور في الهلال
يبدو أن كلمة تأجيل أصبحت ملازمة للهلال وهو يستعد للموسم الجديد كانت البداية بتأجيل بداية الإعداد، ثم تأجيل وصول سادومبا أكثر من مرة، ثم المدرب كامبوس مرات عديدة ثم تأجيل احتفالات الإنجاز ثم تأجيل السفر للإمارات وما زالت كلمة تأجيل تتردد مع الحارس المعز محجوب.
وجمهور الهلال أصيب بالدوار وهو يطالع الأخبار المتضاربة في الصحف وأعضاء المجلس أنفسهم تختلف تصريحاتهم والوقت يمر والدوري على الأبواب والإعداد في بدايته ولا نعرف لماذا يصمت المجلس المطالب بتوضيح الحقائق إن كانت مشكلة مالية كما يتردد وأن الأمر بيد الرئيس فقط.
الهلال مواجه بتحدٍ كبير على المستوى المحلي والقاري وإن لم يحسن الإعداد سيدفع الثمن.. نتمنى أن يحسم المجلس كل هذه الأمور بأسرع ما يمكن.
أبلغ رد لحسن شحاتة
وجه مندوب قناة الإم بي سي سؤالاً للمدرب حسن شحاتة الذي ظل صامتاً طوال أيام البطولة عن ماذا يقول لمنتقديه فرد قائلاً: (إذا أردت أن تنجح فلا تهتم الا للنقد المفيد الذي يهدف للمصلحة العامة، أما الهجوم المغرض فارمه خلف ظهرك وهذه هي سياستي)،
وقد رد شحاتة بالفعل على منتقديه الذين ظلوا يهاجمونه منذ أن تولى مسئولية قيادة المنتخب ومنهم من هاجمه لأنه من أبناء الزمالك كما سمعت في حوار في إحدى القنوات المصرية.
حروف خاصة
تجاهل كل الذين تحدثوا عن تفوق منتخب مصر أن الإنجاز يحسب أيضاً للسيد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الذي حقق المنتخب في عهده أربع بطولات بداية ببطولة 1998 ببوركينا فاسو مروراً ببطولة 2006 بمصر و2008 بغانا وأخيراً بطولة أنجولا.
حمل عنوان زاويتي لصحيفة الاتحاد الإماراتية (مصر تعيش عهد (زاهر).
اليوم يبدأ المريخ مبارياته الإعدادية وأرجو أن لا نهتم بالنتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، لأن الحكم على الفريق ما زال مبكراً ونأمل أن تعطي الجهاز الفني قراءة أولية لحالة الفريق.
اتصل بي الصديق العزيز معاذ الخميسي الصحفي اليمني المعروف ليستشيرني في تسجيل لاعب الموردة هنو لفريق التلال اليمني فقلت له لا تترددوا وبالفعل تم تسجيله فهو لاعب متميز.
معاذ طلب مني ترشيح مهاجم آخر.
نتمنى أن يحسم الاتحاد بعد عودة الضباط الثلاثة أمر القناة الراعية سواء كانت وطنية أو عربية.
ما زلنا ننتظر رداً من قناة إي. آر. تي لرد حقوقنا وشخصياً لي اشتراك لمدة تسعة أشهر.
