لا تخدعكم مباراة قورماهيا (وتروحوا في داهية)
بداية جيدة لفريق المريخ وهو يكسب فريق قورماهيا الكيني بثلاثية في أولى مبارياته التجريبية بمعسكره الناجح بكينيا، وهي بشارة خير تؤكد أن الفريق قطع شوطاً كبيراً في الإعداد ليكون مؤهلاً لتحقيق حلم محبيه بعد أن علمنا أن الحالة البدنية لكل اللاعبين المشاركين كانت في القمة وهو مؤشر جيد لأن اللاعب الجاهز بدنياً تكون لياقته الذهنية أيضاً في المستوى الذي يجعله يستوعب حديث المدرب وينفذ المهام الموكلة اليه.
ورغم ذلك فإن الانتصار لا يعني أن الفريق أصبح جاهزاً للمشاركات الرسمية، لأننا لا نعرف الحالة التي كان عليها فريق قورماهيا، ويجب على الجهاز الفني التركيز في هذا المباراة على الأخطاء والسلبيات التي وضحت، خاصة دخول هدف في مرمى الفريق والذي يحتاج لوقفة لمعرفة من وقع في الخطأ وكيف يصحح.
يجب التعامل مع النتيجة بهدوء دون مبالغة لأنها لا تعني أن الفريق أصبح بين يوم وليلة في قمة إعداده وأنه جاهز لاكتساح منافسيه وأن إيداهور يهدد سان جورج أو كلتشي ينذر (الحبش) وأن حمد الشجرة احتل وحجز مكانه في التشكيلة الرئيسية.. وحتى لا يلدغ المريخ من جحر المعسكرات بعد أن خدع الجمهور من نتائج الفريق الإعدادية الموسم الماضي بالإمارات وكيف مزق وارغو الشباك وتألق كل النجوم وقالوا ويلٌ لمن يواجه المريخ ونصَّبوا المريخ بطلاً لكل بطولات الموسم قبل أن يلعب من مواجهة وارغو وإخوانه.. ولكن ظهرت الحقيقة المرة التي أثبتت فشل المعسكر والفريق يهدر النقاط في بداية المنافسة أمام هلال كادقلي والأمل وهي النقاط التي أفقدته اللقب.
المريخ ما زال في البداية ويحتاج لتجارب أخرى وأقوى حتى يصبح قادراً على خوض البطولة الأفريقية والدوري الوطني.
انسوا قورماهيا حتى (لا تروحوا في داهية)
شكراً صدى الملاعب
في الوقت الذي تجاهلت فيه قناة النيل للرياضة وكل القنوات المصرية فرحة أبناء السودان بفوز منتخب مصر باللقب وهي تعكس الأفراح في كل الدول العربية عدا السودان.
كان هناك برنامج يحترم كل الشعوب ويسخر إمكانياته لخدمة الكرة العربية ويتعامل بمنتهى المهنية إيماناً من القائمين بأداء رسالتهم الإعلامية بحياد تام.
كان الإنصاف للشعب السوداني من برنامج صدى الملاعب بقناة إم بي سي وهو يقدم مشهداً رائعاً لمظاهرات الفرح التي اندلعت في شوارع العاصمة المثلثة بعفوية دون أن ينظمها أحد واحتلفوا مع الجالية المصرية بهذا الإنجاز العظيم.
وقال مقدم البرنامج الأستاذ مصطفى الاغا كلمات لن ننساها وهو يقول: هذا هو الشعب السوداني الطيب الذي ظلمه البعض والشعب السوداني كله لم ولن ينسى لهذا البرنامج والأستاذ مصطفى الاغا وهم يتحدثون بصدق عقب المباراة الفاصلة وكتبوا لنا شهادة براءة بالصورة وبما قاله مندوب القناة الأستاذ عمار علي في تفوق السودان في تنظيم المباراة وكلماته الرائعة في حق شعبنا.
شكراً صدى الملاعب الذي يقدم في كل حلقة أروع نموذج للبرامج الرياضية وهو يغطي الأحداث ودروس في كتابة التقارير حتى تحس بأن العاملين في البرنامج ينافسون أنفسهم عمار علي وأحمد الاغا وراضية صلاح ويضيف اليها مصطفى الاغا نكهة خاصة بخفة دمه ونجاحه في اختيار ضيوفه.
أمتعنا صدى الملاعب طوال أيام البطولة وأسعدنا بأعظم المحللين وعلى رأسهم امبراطور التحليل الرياضي الأستاذ خالد بيومي وشخصياً كنت أتابع المباريات من خلال الجزيرة الرياضية وأنتظر التغطية والتحليل العلمي في صدى الملاعب.
شكراً لإم بي سي وتحية من كل قلوب السودانيين النظيفة للأستاذ مصطفى الاغا وأسرة البرنامج وتحية لمراسل البرنامج النشط الأستاذ عبد الحفيظ عكود الذي أبدع في التقرير.
حروف خاصة
الهدف الذي أحرزه اللاعب وارغو في شباك قورماهيا يعتبر إعداد نفسي للاعب، ونأمل أن تكون بداية لفك النحس.
استضاف الأستاذ إبراهيم حجازي في برنامجه تحت دائرة الضوء فنانة سودانية مقيمة بمصر قدمت نشيداً بعنوان مبروك لمصر ولاحظنا أن حجازي غير مهتم بالأمر وهي تغني وهو (يقلب) في أوراقه وبعد أن أنهت النشيد التفت اليها قائلاً: (أنت ما بتغنيش بلهجة مصرية ليه ؟) فردت: أنا متمسكة بلهجة بلدي.
تكفينا كلمات الممثل الكبير صلاح السعدني.
شكراً لكل الذين اتصلوا بي مستنكرين العبارات التي قيلت في حقنا من أبوشنب ودسوقي وتيتاوي وأعدهم بإغلاق هذا الملف على الصحيفة وأتجه الى قاعات المحاكم.
أحلى نكتة وصلتني عن فوز مصر باللقب أن أحد الغانيين قتل حفيده لأنه قال له جدو.
بداية جيدة لفريق المريخ وهو يكسب فريق قورماهيا الكيني بثلاثية في أولى مبارياته التجريبية بمعسكره الناجح بكينيا، وهي بشارة خير تؤكد أن الفريق قطع شوطاً كبيراً في الإعداد ليكون مؤهلاً لتحقيق حلم محبيه بعد أن علمنا أن الحالة البدنية لكل اللاعبين المشاركين كانت في القمة وهو مؤشر جيد لأن اللاعب الجاهز بدنياً تكون لياقته الذهنية أيضاً في المستوى الذي يجعله يستوعب حديث المدرب وينفذ المهام الموكلة اليه.
ورغم ذلك فإن الانتصار لا يعني أن الفريق أصبح جاهزاً للمشاركات الرسمية، لأننا لا نعرف الحالة التي كان عليها فريق قورماهيا، ويجب على الجهاز الفني التركيز في هذا المباراة على الأخطاء والسلبيات التي وضحت، خاصة دخول هدف في مرمى الفريق والذي يحتاج لوقفة لمعرفة من وقع في الخطأ وكيف يصحح.
يجب التعامل مع النتيجة بهدوء دون مبالغة لأنها لا تعني أن الفريق أصبح بين يوم وليلة في قمة إعداده وأنه جاهز لاكتساح منافسيه وأن إيداهور يهدد سان جورج أو كلتشي ينذر (الحبش) وأن حمد الشجرة احتل وحجز مكانه في التشكيلة الرئيسية.. وحتى لا يلدغ المريخ من جحر المعسكرات بعد أن خدع الجمهور من نتائج الفريق الإعدادية الموسم الماضي بالإمارات وكيف مزق وارغو الشباك وتألق كل النجوم وقالوا ويلٌ لمن يواجه المريخ ونصَّبوا المريخ بطلاً لكل بطولات الموسم قبل أن يلعب من مواجهة وارغو وإخوانه.. ولكن ظهرت الحقيقة المرة التي أثبتت فشل المعسكر والفريق يهدر النقاط في بداية المنافسة أمام هلال كادقلي والأمل وهي النقاط التي أفقدته اللقب.
المريخ ما زال في البداية ويحتاج لتجارب أخرى وأقوى حتى يصبح قادراً على خوض البطولة الأفريقية والدوري الوطني.
انسوا قورماهيا حتى (لا تروحوا في داهية)
شكراً صدى الملاعب
في الوقت الذي تجاهلت فيه قناة النيل للرياضة وكل القنوات المصرية فرحة أبناء السودان بفوز منتخب مصر باللقب وهي تعكس الأفراح في كل الدول العربية عدا السودان.
كان هناك برنامج يحترم كل الشعوب ويسخر إمكانياته لخدمة الكرة العربية ويتعامل بمنتهى المهنية إيماناً من القائمين بأداء رسالتهم الإعلامية بحياد تام.
كان الإنصاف للشعب السوداني من برنامج صدى الملاعب بقناة إم بي سي وهو يقدم مشهداً رائعاً لمظاهرات الفرح التي اندلعت في شوارع العاصمة المثلثة بعفوية دون أن ينظمها أحد واحتلفوا مع الجالية المصرية بهذا الإنجاز العظيم.
وقال مقدم البرنامج الأستاذ مصطفى الاغا كلمات لن ننساها وهو يقول: هذا هو الشعب السوداني الطيب الذي ظلمه البعض والشعب السوداني كله لم ولن ينسى لهذا البرنامج والأستاذ مصطفى الاغا وهم يتحدثون بصدق عقب المباراة الفاصلة وكتبوا لنا شهادة براءة بالصورة وبما قاله مندوب القناة الأستاذ عمار علي في تفوق السودان في تنظيم المباراة وكلماته الرائعة في حق شعبنا.
شكراً صدى الملاعب الذي يقدم في كل حلقة أروع نموذج للبرامج الرياضية وهو يغطي الأحداث ودروس في كتابة التقارير حتى تحس بأن العاملين في البرنامج ينافسون أنفسهم عمار علي وأحمد الاغا وراضية صلاح ويضيف اليها مصطفى الاغا نكهة خاصة بخفة دمه ونجاحه في اختيار ضيوفه.
أمتعنا صدى الملاعب طوال أيام البطولة وأسعدنا بأعظم المحللين وعلى رأسهم امبراطور التحليل الرياضي الأستاذ خالد بيومي وشخصياً كنت أتابع المباريات من خلال الجزيرة الرياضية وأنتظر التغطية والتحليل العلمي في صدى الملاعب.
شكراً لإم بي سي وتحية من كل قلوب السودانيين النظيفة للأستاذ مصطفى الاغا وأسرة البرنامج وتحية لمراسل البرنامج النشط الأستاذ عبد الحفيظ عكود الذي أبدع في التقرير.
حروف خاصة
الهدف الذي أحرزه اللاعب وارغو في شباك قورماهيا يعتبر إعداد نفسي للاعب، ونأمل أن تكون بداية لفك النحس.
استضاف الأستاذ إبراهيم حجازي في برنامجه تحت دائرة الضوء فنانة سودانية مقيمة بمصر قدمت نشيداً بعنوان مبروك لمصر ولاحظنا أن حجازي غير مهتم بالأمر وهي تغني وهو (يقلب) في أوراقه وبعد أن أنهت النشيد التفت اليها قائلاً: (أنت ما بتغنيش بلهجة مصرية ليه ؟) فردت: أنا متمسكة بلهجة بلدي.
تكفينا كلمات الممثل الكبير صلاح السعدني.
شكراً لكل الذين اتصلوا بي مستنكرين العبارات التي قيلت في حقنا من أبوشنب ودسوقي وتيتاوي وأعدهم بإغلاق هذا الملف على الصحيفة وأتجه الى قاعات المحاكم.
أحلى نكتة وصلتني عن فوز مصر باللقب أن أحد الغانيين قتل حفيده لأنه قال له جدو.
