الفراعنة على موعد مع التاريخ
يفتح التاريخ اليوم أبوابه ويخصص صفحة جديدة لفرسان الكرة العربية منتخب مصر ليسطروا عليها إنجازاً جديداً يحفظ لهذا الجيل المتميز الذي فعل مالم يفعله أي منتخب في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية بالاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي ويسجل قائدهم المعلم حسن شحاتة اسمه بأحرف من ذهب كأفضل مدرب وطني في القارة السمراء والوطن العربي .
منتخب مصر على موعد مع التاريخ اليوم وهو يواجه النجوم السوداء منتخب غانا المتطور وصاحب الطموح الكبير في صراع الفوز باللقب وهو أكبر تحدٍ أمام فرسان العرب ليواصلوا بنفس الروح بعد أن أسقطوا كل منافسيهم الواحد تلو الآخر وبالقاضية الفنية وبثبات وبروح الأسرة الواحدة والفريق الموحد بعد أن نجح حسن شحاتة في جمع اللاعبين على قلب رجل واحد.
كل القلوب العربية من المحيط الى الخليج والمنتشرة في جميع بلدان العالم يتابعون المباراة بشعور المواطن المصري وبهتاف واحد (مصر تحيا مصر) لأنهم يدافعون عن سمعة الكرة العربية ليبقى الكاس مقيماً في الوطن العربي لثماني سنوات بداية من 2004 بتونس وحتى 2012 وسيكون الله معهم اليوم لأنهم دائماً مع الله يؤدون الشعائر في جماعة ويسجدون لله شكراً مع أي هدف مقدمين دروساً للناشئين في أن تذكر وتشكر الله في أي موقف ليحفظك وينصرك وهو واحد من أسرار التفوق والروح التي يؤدي بها منتخب مصر مبارياته فنصره الله وحقق الأرقام القياسية.
نعلم جيداً أن منتخب غانا منتخب قوي ويتفوق من ناحية التكوين الجسماني على منتخب مصر ولكن الفارق الكبير في المهارة الفردية وفي الذكاء بالاستفادة من الأخطاء الدفاعية ستقود الفراعنة للوصول الى شباك كينجسون حارس مرمى منتخب غانا الذي يعد من أفضل حراس مرمى البطولة بعد الحضري .
كل الدعوات ومن القلوب للمنتخب المصري بالصعود الى منصة التتويج والاحتفاظ باللقب الغالي ليكون تعويضاً لفقدان بطاقة كاس العالم.
لاعجب في تفوق العجب
لم يكن غريباً أن يتصدر اسم اللاعب الكبير فيصل العجب كل الاستفتاءات التي تنظمها أجهزة الإعلام في العالم أو المراكز المتخصصة بعد أن فرض نفسه كواحد من أميز اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة العربية والأفريقية ولكن سوء حظه أنه يلعب في دوري لا يجد متابعة من قبل الأندية ووكلاء اللاعبين ولولا ذلك لارتدى العجب قمصان أكبر الأندية الأروبية.
فيصل العجب هو أفضل أبناء جيله بعد أن تميز بكل الصفات المطلوبة في لاعب المهام فهو صانع ألعاب ماهر وهداف ماكر يجيد اللعب بالقدمين والرأس وهي صفات من النادر جداً أن تجتمع في لاعب واحد بجانب انضباطه داخل وخارج الملعب وهو يمثل قلب المريخ النابض غاب الموسم الماضي فغابت ملامح الفريق وغابت البطولات.
اختيار العجب كثالث لاعب أفريقي من حيث الشعبية واحتل المركز السادس والعشرين علي مستوى العالم .
والآن ينتظر محبو المريخ عودة اللعب الجميل واللمسة السحرية ونكهة الانتصارات والعزف على الكفر الذي يجيده العجب والأهداف الرائعة ماركة العجب.
العجب يستحق التكريم تقديراً لعطائه وليواصل قيادة زملائه في رحلة تحقيق الأحلام.
حروف خاصة
أؤكد من جديد أن الأستاذ مصطفى أبو العزائم هو الوحيد الذي عاد من القاهرة بعد انتهاء زيارة الوفد الصحفي المحدد لها من 18 الى 22 من هذا الشهر وسجلات جوازات صالة الوصول بمطار الخرطوم موجودة وبها تاريخ وصول البقية.
نحن لا نكذب .
قال أبوشنب إن ابنه طلب منه مكان الزملاء الذين هاجموا الوفد حتى يقوم (بدقهم) كما قال عبر الإذاعة الرياضية التي وضح أنها مفتوحة لأي عبارات.
أقول لابن ميرغني إنني أسكن جبرة مربع واحد منزل 122 جنوب مسجد جبرة وأتواجد في منزلي من العاشرة مساء وحتى التاسعة صباحاً وفي مكتبي بصحيفة الرأي العام جنوب السفارة الأمريكية بالخرطوم من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء ورقم سيارتي 12242 ماركة أتوس ولونها أبيض وأنا في الانتظار للضرب.