ليس من الوفاء أن يطالب البعض بإقالة الدقير
رفض أعضاء نادي المريخ إجراء أي تعديل في مجلس إدارة النادي بعد انتفاضة أبريل التي أنهت حكم مايو وأدخلت رئيس النادي في ذلك الوقت سعادة اللواء خالد حسن عباس سجن كوبر وحافظوا على مكانه في المجلس حتى انتهاء عمر المجلس وفاء له لأنه واحد من أبناء المريخ ولم يدخل المريخ لممارسة نشاط سياسي ونشهد له ببناء الأعمدة الاساسية للنادي الحلي مستفيدا من أموال صفقة حموري للنصر الإماراتي.
قصدت من هذه المقدمة الرد علي الذين يطالبون بتعيين نائب أول لرئيس النادي خلفا للسيد عثمان يوسف الدقير الذي يمر بظروف خاصة حرمته من مواصلة نشاطه مع زملائه وهو الذي أتى عبر الديمقراطية وما قدمه للمريخ لا ينكره إلا جاحد بل هو من أسرة قدمت الكثير للمريخ عبر أشقائه وعمه التجاني يرحمه الله ومازالوا يقدمون الكثير للمريخ.
ليس من الوفاء أن نسمع مثل هذه الأصوات النشاز وما ظل يكتبه الزميل عمر بابكر في هذا الخصوص لأن هذه ليست من أخلاق المريخ ورجال المريخ.. فليبق الدقير مكرما في مقعده حتى نهاية دورة المجلس ونأمل أن تزول الأسباب سريعا ليعود لمواصلة جهده مع زملائه في خدمة المريخ الذي يعشقه وفي سبيله يقدم ما يملكه فساعدوه ليعود حتى ولو بأضعف الايمان.
إلى متى نذل أنفسنا أمام الأشقاء؟؟
قبل أيام عقد الأستاذ محمد يوسف عبد الله وزير الثقافة والشباب والرياضة مؤتمرا صحفيا أعلن من خلاله سفر وفد كبير إلى مصر للمشاركة في أسبوع الصداقة المقام بالقاهرة بقيادته والأستاذ هاشم هارون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ويضم عددا من المناشط الرياضية بجانب صحفيين بمن فيهم مدير الإعلام بالوزارة ونائبه.
ولا شك أننا نؤيد قيام مثل هذه اللقاءت مع كل الدول خاصة العربية وعلى رأسها مصر الشقيقة ولكن المؤسف أن المعلومات التي وصلتنا من هناك تقول إن هذا الوفد وجد تجاهلا كبيرا من الأشقاء في مصر حيث لم يشارك أي مسئول مصري كبير بل إن وزير الشباب والرياضة المصري الذي حملوا له تكريما أرسل لهم موظفا من الوزارة ولم يحضر جمهور مصري في حفل الافتتاح الذي أقيم بالصالة المغطاة بمدينة نصر وكان الحضور مقتصرا فقط على الوفد السوداني وأعضاء السفارة بل لم تهتم الصحف ولا القنوات المصرية بخبر هذا الأسبوع أو حتى الوفد وهو نفس التجاهل الذي وجده وفد الصحفيين الذي قاده نقيبنا الدكتور تيتاوي ونائبه مصطفى أبوالعزائم إلا من أخبار في صحفنا وكلها متناقضة.
ويبقى السؤال: إلى متى نذل أنفسنا؟ وكيف يسافر وزير مركزي وآخر ولائي على رأس وفد كان يمكن حتى ولو كان الاسبوع صحيحا أن يقوده وكيل الوزراة أو أي موظف آخر؟ وبالتأكيد فإن الوفد ضم عددا من موظفي الوزراة ومن المجلس الأعلى بدليل سفر اثنين من أعلام الوزارة.
وهي ليست الأولى ففي كل مرة نسمع عن سفر السيد الوزير الى إحدى الدول لتوقيع برتوكول صداقة أو تبادل الخبرات ويصطحب معه عددا من موظفيه ولم نحصد أي اتفاق أو برتكول حتى الآن من اي دولة وهذا ليس بغريب على وزارة سافر أحد وزرائها إلى مصر للمشاركة في الجمعية العمومية لكرة الجرس بعد ان وصل خطاب للوزارة ولم يكن هناك اتحاد لكرة الجرس فأصدر سيادته قرارا بتكوين الاتحاد برئاسته وسافر للمشاركة في الجمعية العمومية.
أمثلة كثيرة كتبنا عنها وعن فوضى السفر في وزارة الشباب والثقافة وضربنا العديد من الأمثلة وعلى رأسها الوفد الذي سافر للحضور دورة الألعاب الاولمبية ببكين وبتذاكر درجة أولى وإقامة على حساب الوزراة ونثريات باليورو ولبس خاص وهم لا يملكون بطاقة دخول الاستادات فاكتفى أغلبهم بالإقامة والاعاشة والتجول في بكين.
إلى متى نذل أنفسنا؟ وإلى متى تضيع هذه الأموال والوزراة ترفض تقديم أي دعم للمنتخبات أو المناشط أو إحضار مدربين بدعوى ضعف الميزانية وفي وقت السفر لا عذر؟ بل أكرر السؤال الذي طرحته كثيرا: ماذا يفعل موظفو وعمال هذا الوزارة الذين تمتلئ بهم مكاتب الوزارة في شارع النيل وشارع الجامعة وثلاثة وزراء بمخصصاتهم ولا تجد الرياضة ولا الثقافة أي دعم؟.
كنت أتوقع أن يعود الوفد أو الوزيران على أقل تقدير ردا على هذا التجاهل ولكن للأسف علمنا أنهم سافروا إلى بورسعيد وربما واصلوا تجوالهم في بقية المدن دون أن يعيرهم الأشقاء في مصر أي اهتمام وسيعود الوفد ليعقد مؤتمرا صحفيا ويتحدث عن مكاسب الرحلة كما تعودنا وكلها مكاسب شخصية لا علاقة للوطن بها.
تصورا لو كان الأمر عكس ذلك بوصول بعثة مصرية بقيادة وزير الشباب والرياضة أو وفد إعلامي فهل كنا سنتجاهلهم؟ أكيد كنا ستفتح لهم كل الصفحات ونتغزل فيهم عبر الأعمدة وتتهافت قنواتنا عليهم ويخصص يوسف السماني كل ساعات إذاعته لهم.
قلبي على وطني من بنيه الذين يسيئون إليه.
أسعدنا يا سعدان واربحنا يا رابح
على عكس ما قاله الكابتن والمحلل الرياضي بقناة الجزيرة طارق دياب الذي رفض الحديث عن العروبة في مباريات كرة القدم نقول إن العرب كلهم اليوم من المحيط إلى الخليج حتى المصريين العقلاء يقفون اليوم بقلوبهم ودعواتهم خلف المنتخب الجزائري وهو يواجه منتخب ساحل العاج في مباراة ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا والتي يتوقع ان تكون قوية ومثيرة لأنها تجمع اثنين من ممثلي القارة في نهائيات كأس العالم.
ولا شك أن المنتخب الجزائري مواجه بمهمة صعبة قياسا بمستوى منتخب ساحل العاج الذي يكفي أن في قياداته النجم العالمي ديدي دروغبا نجم تشيلسي الإنجليزي وأحد أبرز اللاعبين الأفارقة واللاعب يحيا توريه نجم برشلونة الإسباني، ويتميز المنتخب العاجي بالجماعية واللياقة البدنية العالية والخبرة والرغبة في الحصول على اللقب بعد أن ظل المنتخب يصل إلى المراحل المتقدمة في آخر بطولتين حيث صعد للنهائي في بطولة 2006 بمصر وخسر اللقب بفارق الركلات الترجيحية بعد أن أبدع وسط جمهور بلغ السبعين ألف متفرج كانوا يشجعون مصر.
ثقتنا كبيرة في أبناء سعدان ليسعدونا اليوم وفي رابح ليربحنا النتيجة وننتظر غدا وقفة قوية مع منتخب مصر من أجل أن يكون النهائي عربيا ويبقي الكأس عربيا.
حروف خاصة
عاد الأستاذ مصطفى أبو العزائم من القاهرة كأول العائدين من وفد الصحفيين الذي أطلق عليه وفد الذل والهوان وتخلف الباقون.
تخيلت في نفسي أن الأستاذ ابو العزائم حمل حقائبه وقال لهم: (يلا أرح) فرد أحدهم على طريقة الممثلة نادية أحمد بابكر في إعلان المحاميد: (روح إنت أَنِي بِنَجو مع العفش)!!!
رفض أعضاء نادي المريخ إجراء أي تعديل في مجلس إدارة النادي بعد انتفاضة أبريل التي أنهت حكم مايو وأدخلت رئيس النادي في ذلك الوقت سعادة اللواء خالد حسن عباس سجن كوبر وحافظوا على مكانه في المجلس حتى انتهاء عمر المجلس وفاء له لأنه واحد من أبناء المريخ ولم يدخل المريخ لممارسة نشاط سياسي ونشهد له ببناء الأعمدة الاساسية للنادي الحلي مستفيدا من أموال صفقة حموري للنصر الإماراتي.
قصدت من هذه المقدمة الرد علي الذين يطالبون بتعيين نائب أول لرئيس النادي خلفا للسيد عثمان يوسف الدقير الذي يمر بظروف خاصة حرمته من مواصلة نشاطه مع زملائه وهو الذي أتى عبر الديمقراطية وما قدمه للمريخ لا ينكره إلا جاحد بل هو من أسرة قدمت الكثير للمريخ عبر أشقائه وعمه التجاني يرحمه الله ومازالوا يقدمون الكثير للمريخ.
ليس من الوفاء أن نسمع مثل هذه الأصوات النشاز وما ظل يكتبه الزميل عمر بابكر في هذا الخصوص لأن هذه ليست من أخلاق المريخ ورجال المريخ.. فليبق الدقير مكرما في مقعده حتى نهاية دورة المجلس ونأمل أن تزول الأسباب سريعا ليعود لمواصلة جهده مع زملائه في خدمة المريخ الذي يعشقه وفي سبيله يقدم ما يملكه فساعدوه ليعود حتى ولو بأضعف الايمان.
إلى متى نذل أنفسنا أمام الأشقاء؟؟
قبل أيام عقد الأستاذ محمد يوسف عبد الله وزير الثقافة والشباب والرياضة مؤتمرا صحفيا أعلن من خلاله سفر وفد كبير إلى مصر للمشاركة في أسبوع الصداقة المقام بالقاهرة بقيادته والأستاذ هاشم هارون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ويضم عددا من المناشط الرياضية بجانب صحفيين بمن فيهم مدير الإعلام بالوزارة ونائبه.
ولا شك أننا نؤيد قيام مثل هذه اللقاءت مع كل الدول خاصة العربية وعلى رأسها مصر الشقيقة ولكن المؤسف أن المعلومات التي وصلتنا من هناك تقول إن هذا الوفد وجد تجاهلا كبيرا من الأشقاء في مصر حيث لم يشارك أي مسئول مصري كبير بل إن وزير الشباب والرياضة المصري الذي حملوا له تكريما أرسل لهم موظفا من الوزارة ولم يحضر جمهور مصري في حفل الافتتاح الذي أقيم بالصالة المغطاة بمدينة نصر وكان الحضور مقتصرا فقط على الوفد السوداني وأعضاء السفارة بل لم تهتم الصحف ولا القنوات المصرية بخبر هذا الأسبوع أو حتى الوفد وهو نفس التجاهل الذي وجده وفد الصحفيين الذي قاده نقيبنا الدكتور تيتاوي ونائبه مصطفى أبوالعزائم إلا من أخبار في صحفنا وكلها متناقضة.
ويبقى السؤال: إلى متى نذل أنفسنا؟ وكيف يسافر وزير مركزي وآخر ولائي على رأس وفد كان يمكن حتى ولو كان الاسبوع صحيحا أن يقوده وكيل الوزراة أو أي موظف آخر؟ وبالتأكيد فإن الوفد ضم عددا من موظفي الوزراة ومن المجلس الأعلى بدليل سفر اثنين من أعلام الوزارة.
وهي ليست الأولى ففي كل مرة نسمع عن سفر السيد الوزير الى إحدى الدول لتوقيع برتوكول صداقة أو تبادل الخبرات ويصطحب معه عددا من موظفيه ولم نحصد أي اتفاق أو برتكول حتى الآن من اي دولة وهذا ليس بغريب على وزارة سافر أحد وزرائها إلى مصر للمشاركة في الجمعية العمومية لكرة الجرس بعد ان وصل خطاب للوزارة ولم يكن هناك اتحاد لكرة الجرس فأصدر سيادته قرارا بتكوين الاتحاد برئاسته وسافر للمشاركة في الجمعية العمومية.
أمثلة كثيرة كتبنا عنها وعن فوضى السفر في وزارة الشباب والثقافة وضربنا العديد من الأمثلة وعلى رأسها الوفد الذي سافر للحضور دورة الألعاب الاولمبية ببكين وبتذاكر درجة أولى وإقامة على حساب الوزراة ونثريات باليورو ولبس خاص وهم لا يملكون بطاقة دخول الاستادات فاكتفى أغلبهم بالإقامة والاعاشة والتجول في بكين.
إلى متى نذل أنفسنا؟ وإلى متى تضيع هذه الأموال والوزراة ترفض تقديم أي دعم للمنتخبات أو المناشط أو إحضار مدربين بدعوى ضعف الميزانية وفي وقت السفر لا عذر؟ بل أكرر السؤال الذي طرحته كثيرا: ماذا يفعل موظفو وعمال هذا الوزارة الذين تمتلئ بهم مكاتب الوزارة في شارع النيل وشارع الجامعة وثلاثة وزراء بمخصصاتهم ولا تجد الرياضة ولا الثقافة أي دعم؟.
كنت أتوقع أن يعود الوفد أو الوزيران على أقل تقدير ردا على هذا التجاهل ولكن للأسف علمنا أنهم سافروا إلى بورسعيد وربما واصلوا تجوالهم في بقية المدن دون أن يعيرهم الأشقاء في مصر أي اهتمام وسيعود الوفد ليعقد مؤتمرا صحفيا ويتحدث عن مكاسب الرحلة كما تعودنا وكلها مكاسب شخصية لا علاقة للوطن بها.
تصورا لو كان الأمر عكس ذلك بوصول بعثة مصرية بقيادة وزير الشباب والرياضة أو وفد إعلامي فهل كنا سنتجاهلهم؟ أكيد كنا ستفتح لهم كل الصفحات ونتغزل فيهم عبر الأعمدة وتتهافت قنواتنا عليهم ويخصص يوسف السماني كل ساعات إذاعته لهم.
قلبي على وطني من بنيه الذين يسيئون إليه.
أسعدنا يا سعدان واربحنا يا رابح
على عكس ما قاله الكابتن والمحلل الرياضي بقناة الجزيرة طارق دياب الذي رفض الحديث عن العروبة في مباريات كرة القدم نقول إن العرب كلهم اليوم من المحيط إلى الخليج حتى المصريين العقلاء يقفون اليوم بقلوبهم ودعواتهم خلف المنتخب الجزائري وهو يواجه منتخب ساحل العاج في مباراة ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا والتي يتوقع ان تكون قوية ومثيرة لأنها تجمع اثنين من ممثلي القارة في نهائيات كأس العالم.
ولا شك أن المنتخب الجزائري مواجه بمهمة صعبة قياسا بمستوى منتخب ساحل العاج الذي يكفي أن في قياداته النجم العالمي ديدي دروغبا نجم تشيلسي الإنجليزي وأحد أبرز اللاعبين الأفارقة واللاعب يحيا توريه نجم برشلونة الإسباني، ويتميز المنتخب العاجي بالجماعية واللياقة البدنية العالية والخبرة والرغبة في الحصول على اللقب بعد أن ظل المنتخب يصل إلى المراحل المتقدمة في آخر بطولتين حيث صعد للنهائي في بطولة 2006 بمصر وخسر اللقب بفارق الركلات الترجيحية بعد أن أبدع وسط جمهور بلغ السبعين ألف متفرج كانوا يشجعون مصر.
ثقتنا كبيرة في أبناء سعدان ليسعدونا اليوم وفي رابح ليربحنا النتيجة وننتظر غدا وقفة قوية مع منتخب مصر من أجل أن يكون النهائي عربيا ويبقي الكأس عربيا.
حروف خاصة
عاد الأستاذ مصطفى أبو العزائم من القاهرة كأول العائدين من وفد الصحفيين الذي أطلق عليه وفد الذل والهوان وتخلف الباقون.
تخيلت في نفسي أن الأستاذ ابو العزائم حمل حقائبه وقال لهم: (يلا أرح) فرد أحدهم على طريقة الممثلة نادية أحمد بابكر في إعلان المحاميد: (روح إنت أَنِي بِنَجو مع العفش)!!!
عدا المنفسات الرياضية فاننا نتمنى كل الخير للشعب المصري