الجزائر ومصر إنجاز عربي وفرصة لعلاج الجراح
كما أسعدنا محاربو الصحراء فرسان الجزائر بقيادة مدربهم العالمي رابح سعدان بالتأهل بجدارة لنصف نهائي بطولة أمم أفريقيا بانتصار مستحق على ساحل العاج الذي كان من أقوى المرشحين للقب، وقدموا درساً في التماسك والروح الرياضية والذود عن سمعة الوطن، أهدانا الفراعنة أبناء المعلم حسن شحاتة فرحة أكبر بالانتصار الرائع على أسود الكاميرون مؤكدين لهم أن انتصاري غانا لم يكونا صدفة أو ضربة حظ ولكنه انتصار بجدارة وردوا عملياً على إيتو الذي وصف المباراة بأنها ستكون دموية.
وعلى الرغم من تحفظات الكثيرين الذين لم يكونوا يريدون مواجهة جديدة بين مصر والجزائر في هذا التوقيت وقبل أن تهدأ النفوس وتذوب الخلافات التي حدثت عقب مباراة استاد المريخ الفاصلة وقد تحدث مشاكل من جديد الا أننا سعدنا بذلك لأننا ضمنا على الأقل فريق عربي في النهائي.
مبروك للأشقاء في الجزائر على هذا الإبداع ونتمنى أن يشرفنا محاربو الصحراء في كاس العالم ومبروك للأشقاء في مصر، وسنكون محايدين في مباراة نصف النهائي ونتمنى أن تساهم هذه المباراة في معالجة الأزمة.
من المسئول عن إخفاق خالد عبدالرحمن؟
سعدنا باختيار حكمنا الدولي خالد عبد الرحمن ضمن الحكام المشاركين في إدارة مباريات نهائيات أمم أفريقيا بأنجولا وعقدنا عليه الآمال ليكون خير ممثل للسودان في ظل غياب المنتخب، وتوقعنا أن يقدم خالد مستوى يؤهله لإدارة مباريات في المراحل المتقدمة وأن يقنع لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي بأنه حكم متميز يستحق المشاركة في أكبر البطولات.
ولكن للأسف أدار خالد مباراة واحدة كحكم ساحة وهي مباراة بنين وموزمبيق في الدور الأول وحكم رابع في مباراة أخرى ثم اختفى ويبدو أنه استبعد من البطولة بعد الدور الأول كدليل على أن أداءه لم يكن مقنعاً وهو ما نبهنا له قبل بداية البطولة وطالبنا بإعطاء خالد المزيد من المباريات في الدوري الممتاز خاصة لقاء القمة الأخير لأنه آخر لقاء في الموسم ولكن للأسف كان عذر لجنة التحكيم أن خالد يتهرب من المباريات وإن كان ذلك صحيحاً لماذا لا تصدر ضده عقوبة بالإيقاف.
عموماً نرجو أن يكون ما حدث درس للجنة التحكيم للاهتمام أكثر بالحكام الدوليين ليشاركوا في إدارة المباريات التي يكون طرفها فريقا القمة حتى يتعودوا على مواجهة الجمهور والنجوم الكبار، كما نأمل أن تعمل اللجنة على تطوير وسائل الحكام ومنها جهاز الاتصال بين حكم الساحة ومساعديه والذي أصبح من الأساسيات ويمكن للاتحاد أن يطالب شركة الاتصالات التي ترعى الدوري باستجلاب هذه الأجهزة بجانب زيادة عدد ورش التأهيل.
لا كبير على المريخ يا دهراوي
طالعت أمس في إحدى الصحف الرياصية تصريحاً لمدرب الحراس المصري داهروي والذي كان يعمل مدرباً للمريخ قال فيه تعليقاً على مفاوضات الحارس عصام الحضري مع المريخ إن الحضري أكبر من المريخ.
نقول للسيد الدهراوي إن المريخ إن لم يكن الأكبر فهو من كبار الأندية في أفريقيا والوطن العربي وأصبح الآن أغنى نادٍ أفريقي بدليل قيمة الصفقات التي ظل يوقعها مع اللاعبين، بل أن المرتب الشهري الذي كان يتقاضاه هذا الدهراوي من المريخ لا يحلم به، بل قد يساوي مرتب عام كامل يتقاضاه في الفرق المصرية.
وعصام الحضري الذي لعب للإسماعيلي فإن تاريخ المريخ وإنجازاته وملعبه وميزانيته لا تقارن، وميزانيته أكبر بكثير من الإسماعيلي وعصام الحضري لم يتردد في قبول العرض الذي لم يجده من أي فريق في العالم.
حروف خاصة
من أراد أن يستمتع بتحليل علمي لبطولة أمم أفريقيا فعليه أن يحرص على مشاهدة برنامج صدى الملاعب بقناة ام بي سي والمحلل المتميز الكابتن خالد بيومي والسهل الممتنع مع مصطفى الاغا.
أخطأ مدرب الأمل وهو يبدأ بخوض المباريات قبل أن يكتمل الإعداد البدني للاعبين.
ما زال الوفد الصحفي الذي زار مصر وعاد منه زميلان فقط ما زال يخدعنا ليجمل فعلته بادعاء أنهم رفضوا دعوة القنوات الفضائية ونسوا أننا نعرف كل شئ من هناك.
والغريب أن الذين يدعون ذلك هم الذين فتحوا منابرهم لإبراهيم حجازي ومحمد فؤاد ليتحدثوا وليعتذروا للشعب السوداني ولم تكن المبادرة من حجازي وفؤاد.
كنت حائراً مساء أمس بين متابعة مباراة الجزئر وأنجولا والديربي الإيطالي بين ميلان وانترميلان واستمتعت بالمباراتين رغم أن هناك أهداف ضاعت مني في التجوال بين القناتين وفي المباراتين دروس وعبر، ويكفي أن الانتر الذي فقد أيتو وطرد منه لاعبين حقق الانتصار الغالي.
حسم الهلال السعودي الدوري قبل أسبايع من نهايته ولاحظنا فرقاً كبيراً في النقاط بين الفرق وأكيد لن نسمع من يقول إن الدوري ضعيف، كما يردد أعداء الممتاز عندنا.
كما أسعدنا محاربو الصحراء فرسان الجزائر بقيادة مدربهم العالمي رابح سعدان بالتأهل بجدارة لنصف نهائي بطولة أمم أفريقيا بانتصار مستحق على ساحل العاج الذي كان من أقوى المرشحين للقب، وقدموا درساً في التماسك والروح الرياضية والذود عن سمعة الوطن، أهدانا الفراعنة أبناء المعلم حسن شحاتة فرحة أكبر بالانتصار الرائع على أسود الكاميرون مؤكدين لهم أن انتصاري غانا لم يكونا صدفة أو ضربة حظ ولكنه انتصار بجدارة وردوا عملياً على إيتو الذي وصف المباراة بأنها ستكون دموية.
وعلى الرغم من تحفظات الكثيرين الذين لم يكونوا يريدون مواجهة جديدة بين مصر والجزائر في هذا التوقيت وقبل أن تهدأ النفوس وتذوب الخلافات التي حدثت عقب مباراة استاد المريخ الفاصلة وقد تحدث مشاكل من جديد الا أننا سعدنا بذلك لأننا ضمنا على الأقل فريق عربي في النهائي.
مبروك للأشقاء في الجزائر على هذا الإبداع ونتمنى أن يشرفنا محاربو الصحراء في كاس العالم ومبروك للأشقاء في مصر، وسنكون محايدين في مباراة نصف النهائي ونتمنى أن تساهم هذه المباراة في معالجة الأزمة.
من المسئول عن إخفاق خالد عبدالرحمن؟
سعدنا باختيار حكمنا الدولي خالد عبد الرحمن ضمن الحكام المشاركين في إدارة مباريات نهائيات أمم أفريقيا بأنجولا وعقدنا عليه الآمال ليكون خير ممثل للسودان في ظل غياب المنتخب، وتوقعنا أن يقدم خالد مستوى يؤهله لإدارة مباريات في المراحل المتقدمة وأن يقنع لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي بأنه حكم متميز يستحق المشاركة في أكبر البطولات.
ولكن للأسف أدار خالد مباراة واحدة كحكم ساحة وهي مباراة بنين وموزمبيق في الدور الأول وحكم رابع في مباراة أخرى ثم اختفى ويبدو أنه استبعد من البطولة بعد الدور الأول كدليل على أن أداءه لم يكن مقنعاً وهو ما نبهنا له قبل بداية البطولة وطالبنا بإعطاء خالد المزيد من المباريات في الدوري الممتاز خاصة لقاء القمة الأخير لأنه آخر لقاء في الموسم ولكن للأسف كان عذر لجنة التحكيم أن خالد يتهرب من المباريات وإن كان ذلك صحيحاً لماذا لا تصدر ضده عقوبة بالإيقاف.
عموماً نرجو أن يكون ما حدث درس للجنة التحكيم للاهتمام أكثر بالحكام الدوليين ليشاركوا في إدارة المباريات التي يكون طرفها فريقا القمة حتى يتعودوا على مواجهة الجمهور والنجوم الكبار، كما نأمل أن تعمل اللجنة على تطوير وسائل الحكام ومنها جهاز الاتصال بين حكم الساحة ومساعديه والذي أصبح من الأساسيات ويمكن للاتحاد أن يطالب شركة الاتصالات التي ترعى الدوري باستجلاب هذه الأجهزة بجانب زيادة عدد ورش التأهيل.
لا كبير على المريخ يا دهراوي
طالعت أمس في إحدى الصحف الرياصية تصريحاً لمدرب الحراس المصري داهروي والذي كان يعمل مدرباً للمريخ قال فيه تعليقاً على مفاوضات الحارس عصام الحضري مع المريخ إن الحضري أكبر من المريخ.
نقول للسيد الدهراوي إن المريخ إن لم يكن الأكبر فهو من كبار الأندية في أفريقيا والوطن العربي وأصبح الآن أغنى نادٍ أفريقي بدليل قيمة الصفقات التي ظل يوقعها مع اللاعبين، بل أن المرتب الشهري الذي كان يتقاضاه هذا الدهراوي من المريخ لا يحلم به، بل قد يساوي مرتب عام كامل يتقاضاه في الفرق المصرية.
وعصام الحضري الذي لعب للإسماعيلي فإن تاريخ المريخ وإنجازاته وملعبه وميزانيته لا تقارن، وميزانيته أكبر بكثير من الإسماعيلي وعصام الحضري لم يتردد في قبول العرض الذي لم يجده من أي فريق في العالم.
حروف خاصة
من أراد أن يستمتع بتحليل علمي لبطولة أمم أفريقيا فعليه أن يحرص على مشاهدة برنامج صدى الملاعب بقناة ام بي سي والمحلل المتميز الكابتن خالد بيومي والسهل الممتنع مع مصطفى الاغا.
أخطأ مدرب الأمل وهو يبدأ بخوض المباريات قبل أن يكتمل الإعداد البدني للاعبين.
ما زال الوفد الصحفي الذي زار مصر وعاد منه زميلان فقط ما زال يخدعنا ليجمل فعلته بادعاء أنهم رفضوا دعوة القنوات الفضائية ونسوا أننا نعرف كل شئ من هناك.
والغريب أن الذين يدعون ذلك هم الذين فتحوا منابرهم لإبراهيم حجازي ومحمد فؤاد ليتحدثوا وليعتذروا للشعب السوداني ولم تكن المبادرة من حجازي وفؤاد.
كنت حائراً مساء أمس بين متابعة مباراة الجزئر وأنجولا والديربي الإيطالي بين ميلان وانترميلان واستمتعت بالمباراتين رغم أن هناك أهداف ضاعت مني في التجوال بين القناتين وفي المباراتين دروس وعبر، ويكفي أن الانتر الذي فقد أيتو وطرد منه لاعبين حقق الانتصار الغالي.
حسم الهلال السعودي الدوري قبل أسبايع من نهايته ولاحظنا فرقاً كبيراً في النقاط بين الفرق وأكيد لن نسمع من يقول إن الدوري ضعيف، كما يردد أعداء الممتاز عندنا.
