• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1597
صحيفة كفر و وتر
من أحمد حسن للعجب والبرنس
قال قائد منتخب مصر ونجم الأهلي أحمد حسن بعد أن خاض مؤخرا مباراته الدولية رقم 169 متساويا مع حسام حسن وهو موعود بكسر الرقم القياسي للاعبي مصر في مباراة منتخب بلاده القادمة في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنجولا.
قال أحمد حسن إنه سعيد بهذا الإنجاز وإنه لا يفكر حاليا في الاعتزال رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره لأن كرة القدم لا تعرف إلا العطاء داخل الملعب وهو ما حققته بالفعل وواثق من أنني قادر على العطاء أكثر وأكثر وأحلم بأن أتوج بلادي من جديد بلقب أمم إفريقيا وأشارك في تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا.
والمتابع للنجم أحمد حسن سواء مع الأهلي أو المنتخب يحس بأن هذا اللاعب أصغر بكثير من عمره.. حيوية ونشاط يحسدهما عليه اصغر اللاعبين وقوة في التسديد وفكر كبير وقدرة على القيادة بل هو نموذج اللاعب المثالي في الأداء والسلوك ويمثل بحق نموذجا للاحتراف بانضباطه داخل وخارج الملعب كما يقول القريبون منه وهو لاعب تكتيكي يمنح مدربه كل الحلول.
وأذكر عقب تسجيله في الأهلي قادما من تركيا أنه قوبل بهجوم كبير من الصحافة المصرية التي تميل للأهلي ومن قدامى لاعبي الأهلي وعلى رأسهم المدرب مصطفى يونس الذي قال إن أحمد حسن (خلص) ولن يفيد الأهلي ولكنه رد عليه في أول مباراة وكانت أمام الزمالك فأحرز هدفا وتوج نجما للمباراة مما جعل مصطفى يونس يقول: إنني أعتذر وكنت أول المعارضين ولكنني أقول الآن إن الأهلي كسب نجما كبيرا.
كلمات أحمد حسن التي قال فيها إن كرة القدم لا تعرف إلا العطاء هي رسالة لكل لاعبينا ورسالة لصحافتنا وجمهورنا الذي يطالب اللاعبين فيصل العجب وهيثم مصطفى بالاعتزال وهما ما زالا قادرين على العطاء لأنهما يتعاملان مع كرة القدم باحترافية لا يعرفان السهر ويحرصان على أداء تمارينهما ويتمتعان بموهبة عالية ولم ولن يجد الهلال والمريخ بديلين لهما لأنهما آخر المبدعين.
تعلموا من أحمد حسن أيها اللاعبون واسمعوا نصيحته كما قال إن كرة القدم لا تعرف إلا العطاء فاعطوا وأخلصوا وانضبطوا ليطول عمركم في الملاعب.

رسالة في بريدي
تلقيت هذه الرسالة من الأخت عايدة بابكر تبيدي تعليقا على رحلة وفد الصحفيين إلى القاهرة وجاء فيها..
الأستاذ عبد المجيد بعد السلام والتحية
نشد على يديك بفولاذ ولكنه ليس مثل الفولاذ الذي يشيد ليفرق بين المسلم المحتاج الضعيف المخلوق والمسلم القوي القادر..
سبب الشد هو الموقف القوي والذي قرأته لك في عمود سابق ترفض فيه دعوة السفير المحترم للصحفيين السودانيين للسفر إلى مصر.
ومع احترامنا لمن سافروا إلا أننا نرفض هذا الموقف لأن هؤلاء وبكل صراحة ووضوح نوع من السودانيين يساهم في الحط من قدرنا ومن احترامنا بل ونعتبره شريكا في الإساءة إلينا لذلك الإعلام الهدام والمستعلي والمتجبر المدعي علينا.
أما كان الأفضل لهؤلاء رفض الدعوة (والانبطاح والطبطبة) حتى يعلو بهامات الوطن الجميل المحترم؟.
اعتبر كل من سافر وبغير استثناء شريكا رئيسا بل محرضا ضد السودان.
بهذا الموقف المهين فهمنا كيف تنشأ حركات التمرد ضد الوطن.. فقد انشق هؤلاء وحاولوا تبرير انشقاقهم.. هكذا تأتينا المصائب.
الرشيد يبدع في الشروق
تابعت مساء امس الاول بالصدفة برنامجا رياضيا بقناة (الشروق) يقدمه الكابتن الرشيد المهدية بعنوان (الرشيد والكوورة) وكالعادة كان الرشيد ممتعا في التقديم وفي الفقرات وسعدت كثيرا باستضافة الحارس العملاق يور الذي قاد الهلال إلى نهائي بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري عام 1987 وقدم لقطات لمباراة النهائي أمام الأهلي لذلك الجيل العظيم بقيادة مجدي كسلا والثعلب وتنقا ومنقستو ووليد طاشين وأسامة الثغر.
أسفنا لهجرة الرشيد وكنا نتمنى أن يستفيد منه تلفزيوننا بعد أن أثبت عمليا أنه أفضل من كل المحللين الذين نراهم في القنوات الفضائية وقد ابدع في قناة (أي آر تي) ونسعد بعودته عبر الشروق وهذه دعوة لكم للاستمتاع معه كل أربعاء.
تونس تخرج باحترام
كنا نتمنى أن يحقق المنتخب التونسي الشقيق الانتصار أمس علي الكاميرون والصعود إلى ربع النهائي ليواجه منتخب مصر حتى نضمن وجود منتخب عربي في نصف النهائي بعد أن قدم الفريق مستوى جيدا ولكنه دفع ثمن أخطاء الدفاع وترك انطباعا جيدا عن الكرة التونسية وكل الأمنيات أن يوفق المنتخبان المصري والجزائري.
حروف خاصة
أجمل مقال عن سفر الوفد الصحفي لمصر كتبه الزميل الطاهر ساتي في صحيفة (الصحافة) في عموده المقروء (إليكم) أمس الأول وكان معبرا عن كل ما يجول بخاطر كل أسرة الصحافة السودانية.
سلمت أخي الطاهر وسلم قلمك.
بطولة أمم إفريقيا الحالية تستحق أن يطلق عليها بطولة الأهداف العكسية بعد أن تكررت مرتين من دفاع الكاميرون ومثلها من دفاع موزمبيق وواحدة أمس من دفاع تونس.
استوديو الجزيرة الرياضية عبارة عن مقهى يفتقد فقط الشيشة والقهوة ومن أراد أن يستمتع بالتحليل العلمي فلينتظر صدى الملاعب وخالد بيومي.
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019