نجوم الهلال ومانريده في لقاء التوانسة
نستطيع أن نقول وبملء الفاه بان مباراة الليلة في قلعة الاقمار أو مقبرة الابطال كما يطلق عليها جمهور الشمس جماهير الهلال الوفية والتي تمثل نصف سكان المعمورة إن لم نقل ثلاثة ارباعها . فنستطيع ان نقول بان لقاء الليلة الذي سيخوضه نجوم الهلال الاشاوش أمام ضيفهم النادي الافريقي التونسي المتمرس في دروب هذه البطولة القارية الكبرى هو لقاء لاعبين في المقام الاول وليس لقاء مدربين فالمدرب الصربي مهما اجتهد ومهما نحت بنات افكاره ووضع الخطط المدروس وطرق اللعب المتنوعة فهو لن يكون قادرا على تنفيذ تلك الخطط والطرق الفنية المدروسة على المستطيل الاخضر مالم يطلع لاعبي نصف الوطن نجوم الهلال الاماجد بدورهم المنوط بهم ويعملوا على ترويض نجوم الافريقي التونسي المتمرسين . فاللاعب الهلالي في لقاء الليلة هو من يصنع الحدث وهو من يحيل الأخضر الى يابس وهو من يسعى جاهدا لاسعاد الجماهير الهلالية الوفية التي ستتكبد مشاق الحضور الى قلعة الاقمار من منتصف النهار وتظل مرابضة داخل ملعب المباراة حتى موعد انطلاقتها وتظل مواصلة لاكثر من ساعة ونصف الساعة تمارس دورها بكل اتقان في الهاب حماس اللاعبين وشحذ هممهم وصولا الى تحقيق الفوز المنتظر والذي سيكون هو لقاح الوصول الى مرحلة الدور ربع النهائي في المسابقة الام والتي يعتبر الفريق الهلالي فارس من أمضى فرسانها على الاطلاق بمواقفه المشرفة فيها في الوصول الى النهائي مرتين والوصل الى مرحلة الدور نصف النهائي وغيرها من الانجازات التي لاتزال تتكحدث بذكرها الركبان . واعود واقول بان لاعبي الهلال بقيادة سفير نواياهم الحسنة الكابتن الانيق قيصر الكرة السودانية ورمانتها البرنس هيثم مصطفى سيكونوا قادرين على ترويض نجوم الفريق الضيف الافريقي التونسي وكبح جماحه وانزال الهزيمة به مثنى وثلاث ورباع وهذا بالطبع لن يتأتى بالاماني والدعوات وحدها او بتبريكات الوالدين بل بالبذل والعطاء ورباطة الجأش وسكب العرق غزيرا على المستطيل الاخضر والسعي إلى مباغتة الخصم بهدف سبق مبكر لبعثرة اوراقه ولخبطة حسابات مدربه ولسنا بالطبع في حاجة ماسة لتذكير نجوم الهلال الغر الميامين بالدور المنوط بهم في هذه المباراة لاسيما وأنهم قد خبروا مثل هذه المباريات الافريقية الشرسة وباتوا بارعين في دروبها وادغالها واحراشها ولكننا نؤكد بانه متى مانجح الحارس المعز في الوقوف بين الخشبات الثلاثة بكل ثبات ويقظة وبسالة ومارس دوره في توجيه المدافعين بصورة متميزة وعمل على افساد كل الكرات العكسية التي عادت ماتشكل خطر داهم على مرماه وادى دوره بشجاعة في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه وادى ظهيري الجنب دورهما الدفاعي بكل جسارة ومسئولية وعملا على تقليم اظافر لاعبي الاطراف في الفريق التونسي وقاما بالدور المساند من اطراف الملعب في الهجمة العكسية وكان التفاهم كبيرا بين قلبي الدفاع مساوي ومن يكون بجانبه وتحاشيا اللعب في خط واضح حتى لاتسهل عملية ضربهما بباص واحد فاننا سنضمن وجود ترسانة دفاعية قوية تسد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس المعز محجوب . ويقيني ان لاعبي خط المنتصف بقيادة المايسترو هيثم مصطفى والمعلم عمر بهيت ومهند الطاهر وخليفة يعرفون حدود واجباتهم جيدا في تغذية المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفر يق المقابل ومحاولة ممارسة دور اللاعب القادم من الخلف في الكرات العرضية والضربات الثابتة مع الالتزام بالدور الدفاعي والسعي لدرء الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال واجبار لاعبي الافريقي التونسي للعب في نصف ملعبهم دون التفكير في التقدم خطوات ثابتة الى الامام . ويبقى بعد ذلك مسك الختام وهو الحديث عن خط المقدمة الذي غالبا مايتكون من الثنائي المرعب سادومبا ومدثر كاريكا ولدنا الخطير المثير فهذا الثنائي تقع على عاتقه مهمة ترجمة جهود الفرقة باكملها إلى أهداف رائعة ومبهرة والسعي الى مغازلة شباك الفريق المقابل من انصاف الفرص على اعتبار ان الفرصة التي تتهيأ امامك الان قد لاتتوفر في وقت اخر وعليه فان التعامل مع انصاف الفرص يصبح من الاهمية بمكان ولكاريكا وسادومبا نقول يجب عدم الاستسلام للرقابة المفروضة من قبل مدافعي فريق الافريقي التونسي لاسيما وهم يعرفون جيدا مدى الخطر الداهم الذي يمكن ان يشكله كل فرد منكما أو كلاكما معا وعليه يجب التحرر من الرقابة المفروضة باللعب على اطراف الملعب أو العودة إلى منتصف الملعب لاتاحة الفرصة لزميل اخر لمغازلة الشباك بسحب مدافع واحد او مدافعين لفتح الثغرات في دفاع الفريق الضيف . ولميشو المدير الفني للفريق نقول حذاري من البداية الخاطئة فاختيار التشكيل الامثل على حسب مرئيات التدريبات الاعدادية والجاهزية المطلقة للاعبين بعيدا عن الاعتماد على الاسماء الرنانة سيكون هو الطريق الامثل لتخطي عقبة الافريقي التونسي بعيدا عن عمليات الترقيع التي قد لاتكون مجدية في كل الاوقات ونقول لميشو تعامل مع احداث مجريات المباراة برؤية فنية متقدة ولتكن خبرتك حاضرة في هذا اللقاء لسبر أغوار الفريق الضيف والتفوق عليه واحراز نتيجة مشرفة ومطمئنة في لقاء الذهاب تكون خير معين للفريق في لقاء الاياب المنتظر في العاصمة التونسية (( تونس )) والا هل بلغت ... اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد .
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
لجماهير الشمس جماهير نصف الوطن لجماهير الهلال الوفية في كل بقعة من بقاع ارضنا الشاسعة المترامية الاطراف نقول انتم لستم في حاجة للنداء فقد عرفناكم تلبون نداء الهلال بواعز من ضمائركم وانطلاقا من هلاليتكم التي لايتطرق اليها الشك لا من خلفها ولا من امامها . فقط فانني اذكركم بجزئية مهمة بل هي اكثر أهمية وهي تتمثل في ضرورة ان يكون التشجيع متصلا طوال شوطي المباراة وليس مرتبطا بتسجيل هدف في مرمى الفريق المقابل من عدمه فالتشجيع المتواصل سيلعب حماس اللاعبين ويشحذ هممهم لمضاعفة الجهود والتغالب على النفس ومحاولة السيطرة على زمام المباراة وبالتالي احراز الاهداف في مرمى الفريق الضيف لاسعادكم وادخال الفرح اللانهائي في نفوسكم فكونوا لها وانتم اهلا لها بكل المقاييس فمواقفكم مشهودة ولتكن اليوم هي امتداد طبيعي لتلك المواقف الثابتة التي سطرها التاريخ باحرف من نور في سجلاته لجماهير الهلال ومانرجوه مخلصين هو ان لايتوقف التشجيع حتى لو استقبلت شباك الهلال هدفا لاسامح الله فالتشجيع المتواصل سيلهب حماس اللاعبين وسيشحذ هممهم وسيجعلهم قادرين على العودة الى اجواء المباراة ومعادلة النتيجة وتحقيق الانتصار الذي تنتظره كل جماهير الوطن الا من أبى
نستطيع أن نقول وبملء الفاه بان مباراة الليلة في قلعة الاقمار أو مقبرة الابطال كما يطلق عليها جمهور الشمس جماهير الهلال الوفية والتي تمثل نصف سكان المعمورة إن لم نقل ثلاثة ارباعها . فنستطيع ان نقول بان لقاء الليلة الذي سيخوضه نجوم الهلال الاشاوش أمام ضيفهم النادي الافريقي التونسي المتمرس في دروب هذه البطولة القارية الكبرى هو لقاء لاعبين في المقام الاول وليس لقاء مدربين فالمدرب الصربي مهما اجتهد ومهما نحت بنات افكاره ووضع الخطط المدروس وطرق اللعب المتنوعة فهو لن يكون قادرا على تنفيذ تلك الخطط والطرق الفنية المدروسة على المستطيل الاخضر مالم يطلع لاعبي نصف الوطن نجوم الهلال الاماجد بدورهم المنوط بهم ويعملوا على ترويض نجوم الافريقي التونسي المتمرسين . فاللاعب الهلالي في لقاء الليلة هو من يصنع الحدث وهو من يحيل الأخضر الى يابس وهو من يسعى جاهدا لاسعاد الجماهير الهلالية الوفية التي ستتكبد مشاق الحضور الى قلعة الاقمار من منتصف النهار وتظل مرابضة داخل ملعب المباراة حتى موعد انطلاقتها وتظل مواصلة لاكثر من ساعة ونصف الساعة تمارس دورها بكل اتقان في الهاب حماس اللاعبين وشحذ هممهم وصولا الى تحقيق الفوز المنتظر والذي سيكون هو لقاح الوصول الى مرحلة الدور ربع النهائي في المسابقة الام والتي يعتبر الفريق الهلالي فارس من أمضى فرسانها على الاطلاق بمواقفه المشرفة فيها في الوصول الى النهائي مرتين والوصل الى مرحلة الدور نصف النهائي وغيرها من الانجازات التي لاتزال تتكحدث بذكرها الركبان . واعود واقول بان لاعبي الهلال بقيادة سفير نواياهم الحسنة الكابتن الانيق قيصر الكرة السودانية ورمانتها البرنس هيثم مصطفى سيكونوا قادرين على ترويض نجوم الفريق الضيف الافريقي التونسي وكبح جماحه وانزال الهزيمة به مثنى وثلاث ورباع وهذا بالطبع لن يتأتى بالاماني والدعوات وحدها او بتبريكات الوالدين بل بالبذل والعطاء ورباطة الجأش وسكب العرق غزيرا على المستطيل الاخضر والسعي إلى مباغتة الخصم بهدف سبق مبكر لبعثرة اوراقه ولخبطة حسابات مدربه ولسنا بالطبع في حاجة ماسة لتذكير نجوم الهلال الغر الميامين بالدور المنوط بهم في هذه المباراة لاسيما وأنهم قد خبروا مثل هذه المباريات الافريقية الشرسة وباتوا بارعين في دروبها وادغالها واحراشها ولكننا نؤكد بانه متى مانجح الحارس المعز في الوقوف بين الخشبات الثلاثة بكل ثبات ويقظة وبسالة ومارس دوره في توجيه المدافعين بصورة متميزة وعمل على افساد كل الكرات العكسية التي عادت ماتشكل خطر داهم على مرماه وادى دوره بشجاعة في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه وادى ظهيري الجنب دورهما الدفاعي بكل جسارة ومسئولية وعملا على تقليم اظافر لاعبي الاطراف في الفريق التونسي وقاما بالدور المساند من اطراف الملعب في الهجمة العكسية وكان التفاهم كبيرا بين قلبي الدفاع مساوي ومن يكون بجانبه وتحاشيا اللعب في خط واضح حتى لاتسهل عملية ضربهما بباص واحد فاننا سنضمن وجود ترسانة دفاعية قوية تسد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس المعز محجوب . ويقيني ان لاعبي خط المنتصف بقيادة المايسترو هيثم مصطفى والمعلم عمر بهيت ومهند الطاهر وخليفة يعرفون حدود واجباتهم جيدا في تغذية المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفر يق المقابل ومحاولة ممارسة دور اللاعب القادم من الخلف في الكرات العرضية والضربات الثابتة مع الالتزام بالدور الدفاعي والسعي لدرء الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال واجبار لاعبي الافريقي التونسي للعب في نصف ملعبهم دون التفكير في التقدم خطوات ثابتة الى الامام . ويبقى بعد ذلك مسك الختام وهو الحديث عن خط المقدمة الذي غالبا مايتكون من الثنائي المرعب سادومبا ومدثر كاريكا ولدنا الخطير المثير فهذا الثنائي تقع على عاتقه مهمة ترجمة جهود الفرقة باكملها إلى أهداف رائعة ومبهرة والسعي الى مغازلة شباك الفريق المقابل من انصاف الفرص على اعتبار ان الفرصة التي تتهيأ امامك الان قد لاتتوفر في وقت اخر وعليه فان التعامل مع انصاف الفرص يصبح من الاهمية بمكان ولكاريكا وسادومبا نقول يجب عدم الاستسلام للرقابة المفروضة من قبل مدافعي فريق الافريقي التونسي لاسيما وهم يعرفون جيدا مدى الخطر الداهم الذي يمكن ان يشكله كل فرد منكما أو كلاكما معا وعليه يجب التحرر من الرقابة المفروضة باللعب على اطراف الملعب أو العودة إلى منتصف الملعب لاتاحة الفرصة لزميل اخر لمغازلة الشباك بسحب مدافع واحد او مدافعين لفتح الثغرات في دفاع الفريق الضيف . ولميشو المدير الفني للفريق نقول حذاري من البداية الخاطئة فاختيار التشكيل الامثل على حسب مرئيات التدريبات الاعدادية والجاهزية المطلقة للاعبين بعيدا عن الاعتماد على الاسماء الرنانة سيكون هو الطريق الامثل لتخطي عقبة الافريقي التونسي بعيدا عن عمليات الترقيع التي قد لاتكون مجدية في كل الاوقات ونقول لميشو تعامل مع احداث مجريات المباراة برؤية فنية متقدة ولتكن خبرتك حاضرة في هذا اللقاء لسبر أغوار الفريق الضيف والتفوق عليه واحراز نتيجة مشرفة ومطمئنة في لقاء الذهاب تكون خير معين للفريق في لقاء الاياب المنتظر في العاصمة التونسية (( تونس )) والا هل بلغت ... اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد .
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
لجماهير الشمس جماهير نصف الوطن لجماهير الهلال الوفية في كل بقعة من بقاع ارضنا الشاسعة المترامية الاطراف نقول انتم لستم في حاجة للنداء فقد عرفناكم تلبون نداء الهلال بواعز من ضمائركم وانطلاقا من هلاليتكم التي لايتطرق اليها الشك لا من خلفها ولا من امامها . فقط فانني اذكركم بجزئية مهمة بل هي اكثر أهمية وهي تتمثل في ضرورة ان يكون التشجيع متصلا طوال شوطي المباراة وليس مرتبطا بتسجيل هدف في مرمى الفريق المقابل من عدمه فالتشجيع المتواصل سيلعب حماس اللاعبين ويشحذ هممهم لمضاعفة الجهود والتغالب على النفس ومحاولة السيطرة على زمام المباراة وبالتالي احراز الاهداف في مرمى الفريق الضيف لاسعادكم وادخال الفرح اللانهائي في نفوسكم فكونوا لها وانتم اهلا لها بكل المقاييس فمواقفكم مشهودة ولتكن اليوم هي امتداد طبيعي لتلك المواقف الثابتة التي سطرها التاريخ باحرف من نور في سجلاته لجماهير الهلال ومانرجوه مخلصين هو ان لايتوقف التشجيع حتى لو استقبلت شباك الهلال هدفا لاسامح الله فالتشجيع المتواصل سيلهب حماس اللاعبين وسيشحذ هممهم وسيجعلهم قادرين على العودة الى اجواء المباراة ومعادلة النتيجة وتحقيق الانتصار الذي تنتظره كل جماهير الوطن الا من أبى
