ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هلال يسد النفس
دفاع متهالك وسط تائه وهجوم سلبي عقيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم هذا هو حال الهلال العملاق في لقاء الرومان الفريق الذي يقبع في الذيلية بين فرق الممتاز بنقطته اليتمة فقد كان فريق يسد النفس نعم لقد كان فريق الهلال في تلك الموقعة اشبه بفرق الحواري نقولها صريحة وبلا وجل او خوف فهذا الفريق الذي شهدناه امام الاهلي الخرطومي ومن ثم شهدناه امام فريق الرومان الضعيف المتواضع . هذا الفريق الهلالي الذي شهدناه في هاتين الملحمتين المتواضعتين نستطيع ان نقول وبملء الفيه وبكل شجاعة وصدق في القول بانه لن يكتل نملة ولن يحقق اي طموحات مرجوة لا على الصعيد المحلي ولا على الصعيد الافريقي حيث يتواجد الهلال في معمعة البطولة القارية الكبرى والتي استطيع ان اجزم بان محطة الافريقي التونسي المرتقبة ستكون هي نهاية المطاف لهلال الملاين حيث سيودع البطولة الام ويتجه الى بطولة الترضية بين اندية الكون فدرالية البطولة المحببة لحبايبنا الحلوين في القلعة الحمراء التي عجزوا هذه المرة في الوصول الى اتونها وساحاتها بكل اسف . أعود فاقول بان ماقدمه نجوم الهلال في لقاء الرومان يمكن ان نسميه اي شئ الا ان نقول بانه يندرج تحت مسمى كرة القدم لقد شهدنا فريق متهالك متواضع الاداء لاعبيه يجرجرون ارجلهم بتثاقل من فرط الاعياء دفاعه مكشوف وسهل المرور ويمكن لاي لاعب مبتدئ ان يمر منه ويواجه الحارس المستهتر المعز محجوب الذي وضح بانه قد فقد الكثير من مميزاته التي كانت تميزه عن اقرانه من حراس المرمى في الاندية الاخرى وفي نادي الهلال ويقيني ان الجهازين الفني والاداري في فريق الهلال ينبغي بل يجب ان يعيدوا النظر الف مرة في بقاء المعز بين الخشبات الثلاثة كحارس اساسي فهو لم يعد يعطي الاطمئنان وبات ضعيفا جدا في الكرات العكسية التي تاتي من اطراف الملعب امام مرماه كما انه قد فقد واحدة من اهم مميزاته وهي شجاعة التصدي للمهاجم المنفرد بمرماه وليت مدرب الحراس يعطي الثقة للحارس جمعة او الحارس الدعيع بعد ان انتظم في تدريبات الفريق وبات مواظبا ومواكبا . وعن دفاع الفريق فحدث ولا حرج فهو قد وضح ولكل ذي عين بصيرة بانه يعتمد اعتماد كلي على جهود الفتى الاسمراني سيف مساوي فان تواجد بين صفوف الفرقة كان الدفاع متماسكا وقويا ولا تشوبه شائبة وان غاب مساوي انكشفت عيوب الدفاع وظهر في صورة متهالكة وثغرات يندي لها الجبين خجلا فطيب الذكر يوسف محمد اكل الدهر عليه وابى ان يشرب ورغم ذلك يصرون على التجديد معه وهو افتقد لميزته الاساسية وهي المساندة الهجومية وتعريض الكرات العكسية امام المرمى كما انه لايجيد اداء الواجبات الدفاعية بالصورة المثلى ودائما ماتكون جبهته اليمنى مصدر
خطر داهم على المرمى الهلالي وصراحة لا ارى مايميزه على النجم هليفة سوى انه يحمل الجنسية النيجيرية . اما قلب الدفاع سامي عبد الله فهو لاعب بلا اي خصائص فنية تؤهله للبقاء كقلب دفاع لاكبر اندية البلد بريقا ولمعانا وشهرة وهو لايشبه الهلال لا من بعيد ولا من قر يب ونفس الحديث ينطبق على النجم صدام الدروشاب الذي ارى انه قد ضل طريقه الى الهلال وجاء من الطريق العكسي وارتدى الفانلة الزرقاء في غفلة من الزمان . وعن اسامه التعاون اقول بانه يمكن ان يكون لاعب طوارئ أما لاعب اساسي فلاا والف لا لانه يفتقد للكثير من ابجديات البقاء كاساسي في فريق كبير وعريق مثل الهلال . وحتى الوسط الهلالي الذي كنا نتمشدق به ونفاخر ونعتبره من افضل خطوط الفريق فقد كان في لقاء الرومان في اسواء حالاته تمركز غير سليم تمريرات خاطئة برود غريب لياقة بدنية متدنية افتقاد لصناعة اللعب عدم المقدرة على ضرب التكتلات التي فرضها نجوم الرومان ومدربهم جمال ابو عنجة الذي كان يتحرق شوقا لكي يهدي النقطتين الى اهله في القبيلة الحمراء ولكن الله ستر اضافة الى كل ذلك نقول بان عدم قدرة هولاء النجوم هيثم ومهند وبخيت وبشة على ايجاد الحلول الفردية التي يمكن ان يحفظوا بها للهلال ماء الوجه فكان التخبط وكانت العشوائية في التمرير والاستلام والتمركز وغيرها من اساسيات اللعب التي جعلتنا لانفرق بينهم وبين لاعبي الرومان المجتهدين والذين اعتمدوا طوال شوطي اللقاء على اللعب العنتري ومحاولة تخويف الخصم وسبر اغواره لتقليص الفارق الفني والمهني الذي يفصل بينهما . وعن هجوم الهلال فيحزنني ان اقول بان الثنائي الاجنبي ادوارد سادومبا وفيلكس لايمكن ان نعتمد عليهما ياي حال من الاحوال كمهاجمين صريحين من مباراة الى اخرى فهما لاعبان عاديان بمواصفات متواضعة ومن الظلم بل من الاجحاف المشين ان يلعب كلاهما أو احدهما على حساب النجم القوي المشاكس بكري المدينة والذي يعتبر من اهم الاوراق الهلالية في الوقت الحاضر ولايعقل ان يكون اللاعب الاساسي في منتخب الوطن كاحتياطي في فريق الهلال على حساب اجانب مستهلكين لايمتلكون ناصية الابداع والتفوق والولاء ومغازلة الشباك. وعن كاريكا اقول بان كاريكا متى ماكان في برج نحسه وفي غير يومه فان ذلك سينعكس سلبا على شكل الفريق العام وهذا ماحدث بالفعل في لقاء اتحاد مدني المتواضع الكسيح والذي لم نحس فيه لكاريكا باي وجود او لمسة سحرية كما تعودنا منه ولكن هذا لاينفي بان كاريكا هو افضل مهاجم في ارض المليون ميل مربع واسالوا اهل الكفر ان كنتم لاتعلمون . بقى ان اقول بانني قد قلت من قبل واعيدها واكررها على رؤوس الاشهاد بان موسمنا الكروي الذي نعيشه الان هو موسم الكساد الهلالي فالفريق الذي نراه الان امامنا لايحمل من هلال الملاين سوى اسمه وشعاره ولونه الزاهي الفضفاض وعليه فلجماهير الشمس الجماهير الهلالية المنتشرة في كل بقعة من بقاع ارضنا الطيبة والى تلك الجماهير المرابضة خارج حدود الوطن اقول لاتنتظروا اي بطولة من هذا الفريق المتواضع في هذا الموسم لا محليا ولا افريقيا ولبطولتنا المحببة الدوري الممتاز نقول وداعا منذ وقت مبكر أخيرا جدا اقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي بان هذا الميشو الصربي الذي يقف على خط التماس ويقود الهلال من موقع المدير الفني ليس هو المدرب الذي يقود الهلال فالرجل جعبته خاوية كفؤاد أم موسى وهو لن يكون قادرا على أن يخلق من فسيخ الهلال شربات ابعدوهو سرحوه واستجلبوا لنا مدرب في قامة الهلال من إحدى الدول المتقدمة في مجال كرة القدم واللهم هل بلغت اللهم فاشهد ولن اقول سوى لك الله ياهلال .

ابو جريشة يفعل هذا اتدرون لماذا !!؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اي عاقل من عقلاء المريخ لن يقر تلك العبارات السوقية التي خرجت من بنان رئيس دائرة الكرة بنادي المريخ الكابتن عادل ابو جريشة أشهر احتياطي في تاريخ المريخ واللاعب الذي لم يمثل المريخ سوى في خمس مباريات رسمية أو عشرة على أكبر تقدير كما انه لم يمكث في الكشوفات الحمراء غير بضع سنين اثنتين أو ثلاثة على اكبر تقدير كان فيهم اشهر احتياطي مزقت الكنبة كل هندامه أعود فاقول بان اي عاقل من عقلاء المريخ لن يقر تلك الكلمات السوقية والتي قال فيها بكل صفاقة وصلف وغرور جاهل (( المشتهي الحنيطير يطير )) بربكم اي سوقية واي عنجهية أكثر من هذه ؟ وهل يمكن لاي رياضي يحترم نفسه ويحترم الاخرين ان يقول مثل هذه العبارة السوقية التي لاتمت الى الخلق الرياضي القويم باي صلة من الصلات . لو كان ابو جريشة يتعامل بالروح الرياضي الاصيل التي نتمنى ان يسود في مجتمعنا الرياضي وبخاصة داخل اروقة العملاقين الكبيرين هلال مريخ بوصفهما يمثلان حجر الرحى في تقدم الكرة وتطورها بحكم انهما يقفان في فوهة المدفع وفي الواجهة الحقيقية لكرتنا السودانية لما اقدم وبكل صلف على التلفظ بمثل تلك العبارات السوقية ولكن هيهات ... هيهات ولن اقول سوى ان كل وعاء بما فيه ينضجح وابو جريشة اراد ان يعمل بمبدا خالف تعرف حتى يكون في الصورة ومن يريد ان يشتهر أو ان يصبح حديث المجالس فليأتي بما لم يأتي به الاوائل وليقدح في هلال الملاين حتى يصبح أشهر من علم في راسه نار