إساءة جديدة للسودان من الإعلام المصري
يبدو أن الزملاء في الإعلام المصري مصرين على الإساءة للسودان، فلم يكفهم ما كتبوه في صحفهم وما رددوه عبر قنواتهم الفضائية من كذب ونفاق ضدنا بعد مباراة منتخب بلادهم أمام الجزائر بعد أن ادعوا تعرض أعضاء البعثة لهجوم وضرب من الجمهور الجزائري واتهموا الشرطة والأمن السوداني بالتقصير في حمايتهم حتى أنصفتنا القيادة السياسية من خلال الوفد الذي وصل للسودان بقيادة وزير الخارجية أحمد أبو القيط ومدير جهاز المخابرات القومي اللذان قدما الاعتذار واعترفا بنجاح السودان في تنظيم المباراة والحفاظ على أرواح أعضاء المنتخب المصري والجمهور المرافق.
كنا نعتقد أن الصفحة قد انطوت وأن الإعلام المصري عاد الى رشده، ولكن للأسف تواصلت حملة الاستفزاز من خلال الكاريكاتير الذي نشرته صحيفة الدستور المصرية للكاريكاريست عمرو الصاوي وعرض فيه صورة للحارس عصام الحضري عقب مفاوضاته مع المريخ وهو يتسلم كيساً ملئ بالدولار ويمسك بفرشاة لتغيير جسده باللون الأسود كدليل على لون السودانيين.
ليس عيباً أن تكون بشرتنا سوداء فنحن فخورون بذلك، ولكن الأشقاء في مصر يعتقدون أنها إساءة ويكفي أن بعض الأفلام التي يعرض فيها مشهداً يشير الى مواطن سوداني يغيرون بشرته للون الأسود علما بأن أغلب سكان مصر بشرتهم سوداء خاصة في الصعيد وأفضل اللاعبين الذين تألقوا في الكرة المصرية كانت بشرتهم سوداء وعلى رأسهم الشقيقان إبراهيم وإسماعيل يوسف نجما المنتخب والزمالك، بجانب أحمد البطل الذي لعب للاتحاد السكندري والزمالك ومنتخب مصر وعبد القادر السقا، والآن المتألق شكابالا نجم المنتخب والزمالك وكثير من النجوم.
ورغم الإساءات المتواصلة من الإعلام المصري للأسف نقرأ خبراً يشير الى سفر وفد إعلامي بقيادة نقيب الصحفيين ونائبه وعدد من الزملاء في الإعلام الرياضي الى مصر من أجل تصحيح الصورة، كما قالوا رغم أن كل الإعلام يطالب بأن يأتي الإعلام المصري الذي أساء الينا وللسودان ليقف على الحقائق ويعتذر ويصحح الصورة وليس العكس، بل أن سفر هذا الوفد إساءة للسودان وللمواطن السوداني.
وقد ناقشت أمس الدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحفيين حول هذا الأمر ولكنه لم يقتنع بوجهة نظري مؤيداً سفر الوفد، وقلت له كان الواجب مشاورة كل الصحفيين لأنكم تمثلون كل الإعلام ومن وجهة نظري أقول إن الوفد المسافر يمثل نفسه فقط ولا يمثل الإعلام السوداني، وأرجو أن يطرح الموضوع للنقاش.
لسنا ضد مصر، بل نفخر بأي إنجاز مصري وتجمعنا علاقات صداقة ومحبة مع كل الإعلام المصري وقيادات الكرة المصرية ولكن نرفض الإساءة للسودان وما زلنا عند رأينا بأن يبادر الإعلام المصري بالاعتذار بالحضور للسودان خاصة محي الدين فكري ودكتور علاء صادق الذي لعن من اختار السودان وخالد الغندور الذي وصف السودانيين بالجهل وأنهم يعتقدون أن أبوتريكة يلعب في منتخب الجزائر.
وداعاً أمير الدفاع
بعد تسع سنوات من العطاء ترجل مدافع المريخ الدولي أمير دامر عن صهوة جواده وكتب نهاية لتاريخه مع المريخ بعد أن حقق معه أغلى الألقاب وبلل شعاره بعرق العطاء المتدفق وسطر اسمه بأحرف من نور مع الجيل الذي أوصل المريخ الى نهائي البطولة الكونفدرالية ومرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
تسع سنوات من الركض في الملاعب بشعار الوطن والمريخ قضاها أمير دامر فكان واحد من أميز المدافعين الذين تشرفت بهم سجلات المريخ وأفضلهم خلقاً ووفاء، يستجيب للنداء في أي وقت، ويتحمل الجلوس على دكة الاحتياطي أو خارجها دون إبداء أي غضب، كما يفعل غيره.
أمير ما زال قادراً على العطاء، ولكننا نحترم وجهة نظر المدرب رغم أنه لم يشاهده ولا نملك غير أن نقول لدامر أوفيت وكفيت وستبقى في ذاكرة أهل المريخ مع العمالقة مع الأمنيات لك بمستقبل جديد سواء أن اخترت المواصلة كلاعب أو مدرب.
حروف خاصة
هذا الموسم يكمل اللاعب كلتشي خمس سنوات في السودان، وبالتالي استحق الجنسية السودانية ونتمنى أن يستفيد منه المنتخب إن لم يسبق له المشاركة مع منتخب بلاده الأول.
ما زالت جماهير الهلال تنتظر مفاجأة الأرباب التي أعلنها قبل التسجيلات من خلال حفل صحيفة قوون بعيدها العشرين.
بعد الصفقات التي كسبها فريق الأهلي العاصمي أتوقع أن يكون الفريق حصان الدوري الممتاز الأسود وينافس على موقع متقدم في الدوري.
بعد رحيل قسطنطين نتمنى أن تلتزم الدولة باستجلاب مدرب أجنبي والأفضل أن يكون برازيلياً من أجل توحيد مدرسة التدريب في السودان، خاصة وأن المنتخب يعتمد على لاعبي الهلال والمريخ.
وضح غياب أبوتريكة وعمرو زكي على مستوى المنتخب المصري من خلال مباراتيه الأخيرتين ونتمنى أن يوفق المدرب حسن شحاتة في إيجاد البديل قبل انطلاق أمم أفريقيا,
بطولة الشرطة العربية للسباحة أهم حدث تستضيفه بلادنا مع مطلع العام الجديد وملامح النجاح وضحت من خلال الإعداد الذي يقوم به اتحاد الشرطة الرياضي.