سلطان المرض يحرمني من أمم أفريقيا
تتجه اليوم كل أنظار العالم نحو قارتنا السمراء وتحديدا دولة أنجولا الأفريقية الانتماء البرتغالية اللغة لمتابعة نهائيات أمم أفريقيا التي تمثل مسرحا لجواهر أفريقيا الذين قدمتهم حواء السمراء لكل الدوريات الأوروبية فأبدعوا وأمتعوا بقيادة ديدييه دروغبا وايتو وتوري والخلوق كانوتيه ومايكل إيسيان وغيرهم من النجوم ومن سبقوهم بقيادة جورج ويا.
مسيرة طويلة للاتحاد الأفريقي الذي انطلقت صرخته الأولى من أرض السودان وبطولة أمم أفريقيا التي ولدت في السودان فجنى ثمارها كل العالم دون أن يتذكروا الرجال الذين أسسوا الاتحاد ورعوه وحولوه من حلم إلى واقع بقيادة عبد الرحيم شداد وعبد الحليم محمد الذي يغيب هذه المرة كأول بطولة عقب وفاته وكنا نتمنى أن يخصص الاتحاد الأفريقي جائزة باسمه لهذه البطولة وأن يكرمه في حدث هو واحد من صناعه وكما قال الصديق العزيز أسامة الشيخ رئيس تحرير مجلة سوبر الاماراتيه وهو يخصص افتتاحية العدد لرثاء الدكتور حليم بعد أن نقلت له الخبر فكتب يومها: (هل يعلم إيتو ودروغبا والذين يجمعون ملايين الدولارات أن الرجل الذي كان له الفضل عليهم قد رحل في صمت؟).
الاتحاد الأفريقي بفضل قياداته المتعاقبة وآخرهم عيسى حياتو تطور كثيرا وساهمت بطولاته في رفع مستوى الكرة وفرض اللاعب الأفريقي نفسه على المستوى العالمي وأصبح له تأثير كبير ومطلوبا من كل الأندية لأنه صاحب عطاء ومتميز رغم ما يتعرض له اللاعب الأفريقي من إهانات وهتافات عنصرية.
وكم نأمل أن يحقق السيد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعده بخلق استقرار اللاعب الأفريقي بعد أن وصف أوروبا بسرقة الجواهر الأفريقية وهو يخاطب الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت بمراكش وتشرفت بحضورها.
وبالفعل فإن أوروبا تسرق اللاعبين الأفارقة وأغلب الدول الأوروبية اصبحت تأتي بلاعبين صغار وتقوم بتجنيسهم.
وأجد نفسي اليوم حزينا لعدم التواجد في مسرح الحدث بأنجولا بعد أن شكلت حضورا دائما في بطولات أمم أفريقيا إيمانا مني بأن متعة العمل الصحفي في حضور الأحداث الكبيرة في موقعها بعد أن تعلمت ذلك من أستاذي الراحل المقيم حسن عزالدين وصديقي العزيز محمد أحمد دسوقي أطال الله عمره. ولكن المرض ونصائح الأطباء تحرمني من السفر الي انجولا وكما يقولون المرض سلطان، فقد حكم علي بعدم السفر وسأكتفي بمتابعة الحدث عبر الشاشة كما هو حال منتخبنا الوطني حيث أن الفرق بيننا أنني أغيب بسبب المرض والمنتخب يغيب بسبب المدرب قسطنطين.
وقلبي مع منتخباتنا العربية وعلى رأسها منتخب مصر الذي نأمل ان يحقق الإعجاز بالاحتفاظ باللقب لمدة ثلاث بطولات متتالية.
سافروا ونرجوكم لا تتحدثوا باسمنا
على طريقة الفيلم المصري الذي قام ببطولته الممثل القدير الراحل احمد زكي (لا أكذب ولكنني أتجمل) يحاول الزملاء الذين يستعدون للسفر إلى مصر لتجميل أسباب السفر وهم يدعون أنها دعوة لا علاقة لها بأحداث مباراة مصر والجزائر والكل يعلم أنها خاصة بالأحداث وأن من ورائها الأستاذ يوسف السماني الذي أصبح كما قال الصديق شجرابي يحمل ماكينة وزير ورئيس اتحاد ورئيس ناد وليس بعيدا أن (يركب) ماكينة رئيس جمهورية) ويكفي أن الزميل صلاح دهب أشار في زاويته أمس إلى أن هناك دعوة من يوسف السماني.
عموما قلنا رأينا وقال الأغلبية المطلقة رأيهم ونقول لهم: سافروا ولكن نرجوكم ان لا تتحدثوا باسم الإعلام السوداني الذي قال كلمته، تحدثوا بأنفسكم فقط، طوفوا على كل الصحف والقنوات، اجلسوا مع إبراهيم حجازي وعلاء صادق وخالد الغندور وكل من أساء للسودان وقولوا لهم إنكم على حق.. وبعد انتهاء المحادثات اطلبوا الفنان محمد فؤاد ليغني لكم وادعوا الفنانة هالة صدقي لترقص على أنغامه تكريما لكم وقولوا لها (فعلا مطار الخرطوم غرفتين وصالة) واختتموا الزيارة بصحيفة الدستور بعد أن تدهنوا اجسادكم بمزيد من اللون الأسود!
الشرطة في خدمة الرياضة
تنطلق اليوم بحضو السباحة بنادي الشرطة بطولة السباحة العربية التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي العربي وتستضيفها بلادنا وتستمر حتى الثلاثاء بمشاركة اثنتي عشرة دولة عربية وبحضور كبير من قيادات الشرطة العربية وعلى رأسهم سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد العربي للشرطة.
وقد سعدت أمس بحضور التنوير الذي نظمه اتحاد الشرطة السوداني وتحدث فيه سعادة اللواء السر أحمد عمر عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي ورئيس الاتحاد السوداني وقد أدهشني الإعداد لانطلاقة البطولة وحوض السباحة والمركز الإعلامي وما سمعناه من كلمات من الوفود المشاركة وعلى رأسها وفدا قطر والجزائر وبالتالي نراهن على نجاح
استضافة البطولة الذي يؤكد أن الشرطة عين ساهرة فعلا وقيادة تصنع الأجيال وأنها في خدمة الشعب في كل المجالات
حروف خاصة
أول إنجازات اتحاد الصحفيين في دورته الجديدة سفر وفد إلى القاهرة لمزيد من ذل السودان رغم رفض القاعدة.
أسعد كثيرا اليوم بوصل الصديق العزيز عبد الله المري مدير الإدارة الراياضية بصحيفة (الراية) القطرية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية وأحد الصحفيين البارزين في الخليج والذي يأتي لبلادنا لتغطية بطولة الشرطة العربية للسباحة فأهلا به في وطنه الثاني وبين أهله.
وصل رئيس الهلال صلاح إدريس ونتمنى أن ينتهي مسلسل مفاجآت التسجيلات التي تبشر بها الصحف حتى وصلت الترشيحات لأكثر من عشرة لاعبين.
تتجه اليوم كل أنظار العالم نحو قارتنا السمراء وتحديدا دولة أنجولا الأفريقية الانتماء البرتغالية اللغة لمتابعة نهائيات أمم أفريقيا التي تمثل مسرحا لجواهر أفريقيا الذين قدمتهم حواء السمراء لكل الدوريات الأوروبية فأبدعوا وأمتعوا بقيادة ديدييه دروغبا وايتو وتوري والخلوق كانوتيه ومايكل إيسيان وغيرهم من النجوم ومن سبقوهم بقيادة جورج ويا.
مسيرة طويلة للاتحاد الأفريقي الذي انطلقت صرخته الأولى من أرض السودان وبطولة أمم أفريقيا التي ولدت في السودان فجنى ثمارها كل العالم دون أن يتذكروا الرجال الذين أسسوا الاتحاد ورعوه وحولوه من حلم إلى واقع بقيادة عبد الرحيم شداد وعبد الحليم محمد الذي يغيب هذه المرة كأول بطولة عقب وفاته وكنا نتمنى أن يخصص الاتحاد الأفريقي جائزة باسمه لهذه البطولة وأن يكرمه في حدث هو واحد من صناعه وكما قال الصديق العزيز أسامة الشيخ رئيس تحرير مجلة سوبر الاماراتيه وهو يخصص افتتاحية العدد لرثاء الدكتور حليم بعد أن نقلت له الخبر فكتب يومها: (هل يعلم إيتو ودروغبا والذين يجمعون ملايين الدولارات أن الرجل الذي كان له الفضل عليهم قد رحل في صمت؟).
الاتحاد الأفريقي بفضل قياداته المتعاقبة وآخرهم عيسى حياتو تطور كثيرا وساهمت بطولاته في رفع مستوى الكرة وفرض اللاعب الأفريقي نفسه على المستوى العالمي وأصبح له تأثير كبير ومطلوبا من كل الأندية لأنه صاحب عطاء ومتميز رغم ما يتعرض له اللاعب الأفريقي من إهانات وهتافات عنصرية.
وكم نأمل أن يحقق السيد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعده بخلق استقرار اللاعب الأفريقي بعد أن وصف أوروبا بسرقة الجواهر الأفريقية وهو يخاطب الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت بمراكش وتشرفت بحضورها.
وبالفعل فإن أوروبا تسرق اللاعبين الأفارقة وأغلب الدول الأوروبية اصبحت تأتي بلاعبين صغار وتقوم بتجنيسهم.
وأجد نفسي اليوم حزينا لعدم التواجد في مسرح الحدث بأنجولا بعد أن شكلت حضورا دائما في بطولات أمم أفريقيا إيمانا مني بأن متعة العمل الصحفي في حضور الأحداث الكبيرة في موقعها بعد أن تعلمت ذلك من أستاذي الراحل المقيم حسن عزالدين وصديقي العزيز محمد أحمد دسوقي أطال الله عمره. ولكن المرض ونصائح الأطباء تحرمني من السفر الي انجولا وكما يقولون المرض سلطان، فقد حكم علي بعدم السفر وسأكتفي بمتابعة الحدث عبر الشاشة كما هو حال منتخبنا الوطني حيث أن الفرق بيننا أنني أغيب بسبب المرض والمنتخب يغيب بسبب المدرب قسطنطين.
وقلبي مع منتخباتنا العربية وعلى رأسها منتخب مصر الذي نأمل ان يحقق الإعجاز بالاحتفاظ باللقب لمدة ثلاث بطولات متتالية.
سافروا ونرجوكم لا تتحدثوا باسمنا
على طريقة الفيلم المصري الذي قام ببطولته الممثل القدير الراحل احمد زكي (لا أكذب ولكنني أتجمل) يحاول الزملاء الذين يستعدون للسفر إلى مصر لتجميل أسباب السفر وهم يدعون أنها دعوة لا علاقة لها بأحداث مباراة مصر والجزائر والكل يعلم أنها خاصة بالأحداث وأن من ورائها الأستاذ يوسف السماني الذي أصبح كما قال الصديق شجرابي يحمل ماكينة وزير ورئيس اتحاد ورئيس ناد وليس بعيدا أن (يركب) ماكينة رئيس جمهورية) ويكفي أن الزميل صلاح دهب أشار في زاويته أمس إلى أن هناك دعوة من يوسف السماني.
عموما قلنا رأينا وقال الأغلبية المطلقة رأيهم ونقول لهم: سافروا ولكن نرجوكم ان لا تتحدثوا باسم الإعلام السوداني الذي قال كلمته، تحدثوا بأنفسكم فقط، طوفوا على كل الصحف والقنوات، اجلسوا مع إبراهيم حجازي وعلاء صادق وخالد الغندور وكل من أساء للسودان وقولوا لهم إنكم على حق.. وبعد انتهاء المحادثات اطلبوا الفنان محمد فؤاد ليغني لكم وادعوا الفنانة هالة صدقي لترقص على أنغامه تكريما لكم وقولوا لها (فعلا مطار الخرطوم غرفتين وصالة) واختتموا الزيارة بصحيفة الدستور بعد أن تدهنوا اجسادكم بمزيد من اللون الأسود!
الشرطة في خدمة الرياضة
تنطلق اليوم بحضو السباحة بنادي الشرطة بطولة السباحة العربية التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي العربي وتستضيفها بلادنا وتستمر حتى الثلاثاء بمشاركة اثنتي عشرة دولة عربية وبحضور كبير من قيادات الشرطة العربية وعلى رأسهم سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد العربي للشرطة.
وقد سعدت أمس بحضور التنوير الذي نظمه اتحاد الشرطة السوداني وتحدث فيه سعادة اللواء السر أحمد عمر عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي ورئيس الاتحاد السوداني وقد أدهشني الإعداد لانطلاقة البطولة وحوض السباحة والمركز الإعلامي وما سمعناه من كلمات من الوفود المشاركة وعلى رأسها وفدا قطر والجزائر وبالتالي نراهن على نجاح
استضافة البطولة الذي يؤكد أن الشرطة عين ساهرة فعلا وقيادة تصنع الأجيال وأنها في خدمة الشعب في كل المجالات
حروف خاصة
أول إنجازات اتحاد الصحفيين في دورته الجديدة سفر وفد إلى القاهرة لمزيد من ذل السودان رغم رفض القاعدة.
أسعد كثيرا اليوم بوصل الصديق العزيز عبد الله المري مدير الإدارة الراياضية بصحيفة (الراية) القطرية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية وأحد الصحفيين البارزين في الخليج والذي يأتي لبلادنا لتغطية بطولة الشرطة العربية للسباحة فأهلا به في وطنه الثاني وبين أهله.
وصل رئيس الهلال صلاح إدريس ونتمنى أن ينتهي مسلسل مفاجآت التسجيلات التي تبشر بها الصحف حتى وصلت الترشيحات لأكثر من عشرة لاعبين.
مهما كتبت لا اوفيك حقك لكن اسمح الي ان اشارك الرفض الصريح لوفد الزلة والهوان وارجوك ومعك من الاساتذة \"ودعني اثمن هنا دور الاستاذ شجرابي \" ان تقيفوا لهم والقلم الحر هو خير سلاح ..
ولك تحياتي وتقديري
تغيبت عن البطولة بسبب المرض و غاب منتخبنا بسبب المرض أيضاً . نأمل من راس الدولة ( لا إتحاد كرة و لا وزير رياضة) التدخل في أمر المنتخب القومي و عدم ترك الحبل على القارب( ليبحر من لم يشاهد البحر ) فأمر المنتخب صار أمراً سيادياً يتطلب تدخل الرئيس البشير مباشرة و فرض كل ما يلزم أن ينهض بمنتخبنا إلى الأمام.
و من يهن يسهل الهوان عليه ***** ما لجرح بميت إيلام
لك كل التقدير و الإحترام