• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  1806
هنادي الصديق
إثنين الهلال المنتظر!
ما من شك أن اليوم هو اسعد يوم في تاريخ الهلالاب منذ سنوات,حيث يبدأ اليوم أكثر من 7800 عضوا في التدافع نحو إستاد الهلال للإدلاء بصوتهم والمشاركة في عملية إتخاذ القرار الكبري والتي ستحدد مجلس الإدارة الذي سوف يدير الشئون المالية والإدارية والفنية بالنادي للثلاث سنوات القادمة,ولعل نادي الهلال محظوظ بالدرجة التي تجعل هذا التنافس محموما بين أبناءه الذين تقدموا الصفوف لشغل مناصب مجلس الإدارة من خلال ثلاث قوائم تحكي كل واحدة عظمة الكيان ,فلأول مرة منذ أن وعينا الدنيا لم نري مثل هكذا تنافس وهو ما يحمد للهلال باعتبار أن التنوع مطلوب والتباين في وجهات النظر في اعتقادي الشخصي من الظواهر الصحية كما وأن عملية تداول السلطة مطلوبة علمياً لأعتبارات كثيرة أهمها أن تنوع الأفكار وتجددها يقودان للتطور المنشود علي جميع الأصعدة ,باعتبار أستمرارية الحاكم في كرسي الحكم لفترات طويلة مهما كثرت أمواله واستطالت يده بالدعم يبعث علي الملل ويبلد الإفكار ويعجل بعملية العقم الفكري, وهو ما نخشاه علي نادي الهلال ومؤكد أن ما حدث للثلاثي (بن علي ومبارك والقذافي) رغم أن مجالهم سياسي ونحن نتحدث عن وضع رياضي إلا أن الأمر يتشابه في مجمله والقاسم المشترك بينهما هو (كرسي الحكم) فهذا الأمر غير مستساغ لمن يريد الإستقرار وينشد الإصلاح وهذا هو حال جميع الهلالاب الواعين وهذا لا يعني أننا نقدح في طول فترة رئاسة بقية الإخوة رؤساء الاندية الأخري ,ولكنا نذكر أن تجديد الدماء مطلوب وما قام به نادي الهلال دليل عافية ونتمني أن تحذو بقية الأندية حذوه , مؤكد أنها ليست دعوة للإنقلاب بقدرما هي دعوة للإصلاح.
بلا حدود
إثنين الهلال المنتظر!
ما من شك أن اليوم هو اسعد يوم في تاريخ الهلالاب منذ سنوات,حيث يبدأ اليوم أكثر من 7800 عضوا في التدافع نحو إستاد الهلال للإدلاء بصوتهم والمشاركة في عملية إتخاذ القرار الكبري والتي ستحدد مجلس الإدارة الذي سوف يدير الشئون المالية والإدارية والفنية بالنادي للثلاث سنوات القادمة,ولعل نادي الهلال محظوظ بالدرجة التي تجعل هذا التنافس محموما بين أبناءه الذين تقدموا الصفوف لشغل مناصب مجلس الإدارة من خلال ثلاث قوائم تحكي كل واحدة عظمة الكيان ,فلأول مرة منذ أن وعينا الدنيا لم نري مثل هكذا تنافس وهو ما يحمد للهلال باعتبار أن التنوع مطلوب والتباين في وجهات النظر في اعتقادي الشخصي من الظواهر الصحية كما وأن عملية تداول السلطة مطلوبة علمياً لأعتبارات كثيرة أهمها أن تنوع الأفكار وتجددها يقودان للتطور المنشود علي جميع الأصعدة ,باعتبار أستمرارية الحاكم في كرسي الحكم لفترات طويلة مهما كثرت أمواله واستطالت يده بالدعم يبعث علي الملل ويبلد الإفكار ويعجل بعملية العقم الفكري, وهو ما نخشاه علي نادي الهلال ومؤكد أن ما حدث للثلاثي (بن علي ومبارك والقذافي) رغم أن مجالهم سياسي ونحن نتحدث عن وضع رياضي إلا أن الأمر يتشابه في مجمله والقاسم المشترك بينهما هو (كرسي الحكم) فهذا الأمر غير مستساغ لمن يريد الإستقرار وينشد الإصلاح وهذا هو حال جميع الهلالاب الواعين وهذا لا يعني أننا نقدح في طول فترة رئاسة بقية الإخوة رؤساء الاندية الأخري ,ولكنا نذكر أن تجديد الدماء مطلوب وما قام به نادي الهلال دليل عافية ونتمني أن تحذو بقية الأندية حذوه , مؤكد أنها ليست دعوة للإنقلاب بقدرما هي دعوة للإصلاح.
وعندما نقول إثنين الهلال المنتظر فإننا ننتظر عملية انتخابية واعية ونزيهة وشفافة وخالية من العيوب ,يهنئ فيها الخاسر الفائز ويرفع فيها الفائز قبعته إحتراما وتقديرا للخاسر وروحه التي جعلته يتقدم الصفوف ليعلن نفسه جنديا في صفوف كتيبة الهلال ,وعندما نقول هذا الحديث يحضرنا وللأسف الشديد ما تعرض له الأخ الزميل الاستاذ الرشيد علي عمر من يومين والحملة التي إستهدفت إغتياله معنوياً من قبل أبناء الهلال,ونرجو أن تكون هذه الحادثة نهاية المرحلة الحرجة والحساسة التي يمر بها هلال السودان,حتي يعود الإستقرار الي النادي بعد طول غياب أملاً في مستقبل مشرق داخلياً وواعد علي المستوي الاقليمي والقاري وليس هذا ببعيد,مع إحترامنا لكل رؤساء الهلال السابقين وكل الذين عملوا في مجالس إداراته المتعاقبة والذين تركوا بصمتهم الي يومنا هذا وورثوا الأجيال معني أن تكون هلالياً غيوراً, ومقدماً الف مبروك للفائزين أياً كانت مسمياتهم طالما أن همهم مشترك في الكيان.

وعندما نقول إثنين الهلال المنتظر فإننا ننتظر عملية انتخابية واعية ونزيهة وشفافة وخالية من العيوب ,يهنئ فيها الخاسر الفائز ويرفع فيها الفائز قبعته إحتراما وتقديرا للخاسر وروحه التي جعلته يتقدم الصفوف ليعلن نفسه جنديا في صفوف كتيبة الهلال ,وعندما نقول هذا الحديث يحضرنا وللأسف الشديد ما تعرض له الأخ الزميل الاستاذ الرشيد علي عمر من يومين والحملة التي إستهدفت إغتياله معنوياً من قبل أبناء الهلال,ونرجو أن تكون هذه الحادثة نهاية المرحلة الحرجة والحساسة التي يمر بها هلال السودان,حتي يعود الإستقرار الي النادي بعد طول غياب أملاً في مستقبل مشرق داخلياً وواعد علي المستوي الاقليمي والقاري وليس هذا ببعيد,مع إحترامنا لكل رؤساء الهلال السابقين وكل الذين عملوا في مجالس إداراته المتعاقبة والذين تركوا بصمتهم الي يومنا هذا وورثوا الأجيال معني أن تكون هلالياً غيوراً, ومقدماً الف مبروك للفائزين أياً كانت مسمياتهم طالما أن همهم مشترك في الكيان.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019