شداد.. يعود لتصفية الحسابات..!!
كشف الحوار الذي أجرته صحيفة(الخبر) الجزائرية مع الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للإتحاد السوداني لكرة القدم.. أن الرجل مازال يحمل غبناً في دواخله إزاء إبعاده من رئاسة الإتحاد.. وأن هذا الغبن لا زال مسيطراً علي تفكيره لدرجة الحديث عن أمور لا ترقي البتة لنقلها لوسائل إعلام خارجية.. بل أثبت حقيقة أنه لا يعرف متي يتحدث ومتي يصمت.. وأنه لا زال يتحدث دون أن يزن تصريحاته بميزان خبرته وسمعه ومكانته.. إذ لا يعقل أن يتحدث رجل وصل مرحلة الخبير في كرة القدم والعمل الإداري علي مستوي العالم.. بمثل الطريقة التي تحدث بها للصحيفة الجزائرية.. بل لم يتوقع أحد أن يسعي دكتور شداد لتصفية الحسابات بمثل ما فعل في حواره الذي طالعه الجميع.. ولقد تأسفت مثل غيري لما ورد في الحوار وفي حق السودان والإتحاد العام الذي يقود الكرة.. لأن ما ذكره يسيئ للسودان أولاً قبل أن يجر الإساءة علي الذين يتولون أمور كرة القدم.. والأكثر أسفاً أن شداد حاول بشتي السبل تصفية حساباته بطريقة غير كريمة مع الذين ظن أنهم أبعدوه عن رئاسة الإتحاد.. لا تتماشي البتة مع الأجواء التي يعيشها الشعب السوداني وكل القارة السمراء.. بتنظيم بطولة أمم أفريقيا للمحليين الحدث الأبرز في أفريقيا هذه الأيام.. ولم يراعي البروف شداد حساسية ما ذكره من حقائق.. وهي حقائق لا نرفض ذكرها البتة أو التطرق إليها.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يكون هناك توقيت لإطلاقها.. حتي لا تؤثر علي سمعة السودان وطريقة تنظيمه للبطولة التي إجتهد الكل من أجل إنجاحها.. رغم الإعتراف الكامل من الجميع بحدوث هنات.. ولكن أبي الدكتور شداد إلا وأن ينغص علي الشعب السوداني فرحته بالنجاح النسبي في تنظيم البطولة.. ووصول المنتخب إلي دور حاسم فيها..!!
أول ما ذهب إليه الرئيس السابق للإتحاد العام لكرة القدم في حواره مع صحيفة(الخبر) الجزائرية.. أن الإتحاد الحالي فشل في تنظيم البطولة.. وأن الملاعب التي تقام عليها البطولة أُنشئت بالهبات والدولة لا تعرف عنها شيئاً.. وصراحة إندهشت من هذا الحديث الذي يدين شداد قبل قادة الإتحاد الحالي.. لأن الواقع الذي عاشته بطولة المحليين توارثه الإتحاد الحالي من سابقيه.. بل لم يأت شداد بأي جديد في حديثه عن الملاعب التي قال أنها أُنشئت بالهبات.. وكأن هذه الملاعب أُنشئت قبل أشهر.. فهي ذات الملاعب التي تفرج عليها البروف شداد سنين عددا.. دون أن يمد لها يد العون وهو الذي يعلم تمام العلم أن يد الدولة مغلولة عن دعم الرياضة.. وحتي إذا فرضنا أن الدولة لا تعرف شيئاً عن الملاعب الموجودة.. فإننا نسأل الدكتور شداد.. لماذا تقدم الإتحاد الذي ترأسته بطلب تنظيم بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. ألم تكن تعلم أن ملاعب السودان غير مؤهلة لإستقبال هذه البطولة.. بل ماذا فعلت إزاء تجهيز هذه الملاعب بالحد الأدني من التجهيزات التي تقوم بها كل الإتحادات الوطنية.. ولماذا لم تتحرك من أجل خلق واقع جديد في الملاعب السودانية التي أقحمتها في تنظيم بطولة قارية مثل بطولة المحليين.. وحتي فاصلة مصر والجزائر التي يتباهي بها شداد بإعتبار أنها أُقيمت في عهد رئاسته.. لم يكن السودان مؤهلاً لإستقبالها لولا إستاد المريخ.. رغم وجود إستاد الخرطوم الذي يصر شداد علي أنه الملعب الرسمي للإتحاد السوداني لكرة القدم.. ولكنه في ذات الوقت لم يفعل شيئاً تجاه تغيير حال شيخ الإستادات في السودان.. إلي أن إمتدت له مؤخراً يد العون ليكون في كامل هيئته لإستقبال بطولة المحليين..!!
أما حديث شداد عن عجز الإتحاد العام الحالي عن تنظيم البطولة وفشله فيها.. فقد كان غريباً جداً.. بذكره بعض الحالات التي تمثلت في غياب ماكينة النسخ في الملعب لتوزيع قوائم الفرق المشاركة.. واللجوء إلى السوق من أجل طباعة نسخ عن الورقة الأصلية.. ثم مشكلة بطاقات إعتماد الإعلاميين.. بالإضافة إلي أن الأشخاص المتواجدين في الملعب ويحملون بطاقات الإعتماد كمنظمين لا علاقة لهم بكرة القدم إطلاقاً.. وحينها توقفت قليلاً مع هذه الحيثات التي ذكرها الدكتور شداد.. والتي تحدثنا عنها كثيراً علي أساس أنها تفاصيل صغيرة مهمة جداً.. ولكنها في ذات الوقت لا تدفع أي شخص بالجزم بفشل تنظيم البطولة.. لأن هذه أول تجربة للإتحاد العام في تنظيم بطولة قارية.. ويبدو أن شداد ظن أن تنظيم بطولة مثل بطولة المحليين.. يمكن مقارنته بتنظيم مباراة فاصلة بين منتخبين.. وحتي وإن ظن ذلك.. فإن هذه الأخطاء التي يتحدث عنها شداد.. حدثت إبان عهود رئاسته للإتحاد العام.. حيث ظلت بطولة الدوري الممتاز هي الأفشل تنظيماً.. ويعاني كل الزملاء الإعلاميين في الحصول علي بطاقات الدخول إلي الملاعب.. وحتي وإن حدثت مثل هذه الأخطاء.. فذاك لا يلغي إجتهاد الإتحاد العام ولجانه المساعدة وبمعاونة كبيرة من أجهزة وزارة الشباب والرياضة في تحقيق الحد الأدني من التنظيم الذي يمنح السودان ولو60% من النجاح في التنظيم.. والغريب سادتي أن شداد تناول حيثيات صغيرة جداً في عملية تنظيم البطولة.. ولم يتطرق للجوانب الكثيرة المضيئة في بقية عمليات التنظيم من إقامة وإستقبال وتحديد ملاعب وأوقات التدريبات والمباريات.. والتي إعترف شداد أنها من أكبر الإيجابيات.. وتجهيز المراكز الإعلامية.. وغيرها من الحيثيات.. وهذا يؤكد أن شداد حاول بشتي السبل نعت تنظيم بطولة المحليين بالفشل.. ولم أتوقع منه البتة ذلك.. لإعتبارات كثيرة للغاية.. أولها كان عليه إنتظار التقارير النهائية عن التنظيم ومن ثم التحدث عن مستوي النجاح أو الفشل.. ولا أدري هل كان دكتور شداد سيعترف بالأخطاء المذكورة أعلاه لو كان رئيساً للإتحاد العام الحالي..!!؟
إتجاه الرياح..!!
أسوأ ما في حديث دكتور كمال شداد.. قوله أن هناك إتفاق(مقايضة) بين الإتحاد السوداني ورئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة.. قضي بنقل مباريات الدور ربع النهائي من مدني للخرطوم لمصلحة المنتخب الجزائري الذي فرضت عليه برمجة المنافسة اللعب بودمدني لإحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولي..!!
وقال شداد أن روراوة رفض لعب المنتخب الجزائري بملعب ود مدني خوفاً من تعرّض اللاعبين إلى إصابات.. فكان أن إقترح نقل كل المقابلات إلى الخرطوم.. مقابل منح منتخبنا الوطني ميزة اللعب ليلاً.. علي أن يلعب المنتخب الجزائري عصراً..!!
إذا إفترضنا أن هذا الإتفاق قد تم بين الإتحادين السوداني والجزائري.. فهل يعقل أن يبوح به دكتور شداد للإعلام.. وهل هذا يعني أنه لم تحدث إتفاقات شبيهة في عهد رئاسته للإتحاد العام..!!؟
تصريحات شداد عن وجود إتفاق بين الإتحاد العام ومحمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري.. غير كريمة في حق السودان.. رغم أنه إتفاق صب في مصلحة البطولة وليس لمصلحة السودان والجزائر فقط..!!
هذا الإتفاق حتي وإن كان صحيحاً.. فلم يتضرر منه أي منتخب.. وبخاصة منتخب جنوب أفريقيا متصدر مجموعة مدني.. والذي شكي من سوء أرضية ملعب مدني.. وكان سعيداً بنقل مباريات الدور ربع النهائي للخرطوم..!!
نسي شداد أن الأصوات تعالت منذ أول مباراة أُقيمت بملعب ودمدني بضرورة نقل ربع النهائي للخرطوم.. وطالما إستجاب الكاف واللجنة المنظمة لذلك.. فلا معني للإتفاق الذي تحدثت عنه..!!
حديث شداد عن أخطاء حدثت في تنظيم بطولة المحليين لا معني له.. وكأني به يعفي نفسه من كمية الأخطاء القاتلة التي تمت في عهود رئاسته للإتحاد العام.. والتي تضررت منها الكرة السودانية أيما ضرر..!!
أخطاء الإدارة.. والتنظيم.. والتسجيلات.. والمنافسات.. كانت سمة من سمات فترات رئاسة شداد للإتحاد العام.. وتمت أمام أعينه.. وبرضاء منه..!!
الحملة الزرقاء إعلامياً وجماهيرياً ضد الشغيل ستجبر مازدا علي ركنه في مباراة الغد..!!
الهتافات المؤيدة لكاريكا والمنددة بالشغيل أثناء مباراة النيجر.. عمل جبان جداً من الذين قاموا به.. رغم أنهما إشتركا في السوء.. بل كان سوء كاريكا بإضاعته عدة فرص هو الذي أوصل المنتخب لركلات الترجيح..!!
لا نريد الحديث عن ما دار في الكواليس عن ثمن عودة لاعبي الهلال للمنتخب بعد إضرابهم الشهير ورفضهم الإنضمام للمنتخب.. فالمنتخب يخوض أهم معاركه.. ولكن الإعلام الأزرق يريد جرنا لذلك..!!
لمصلحة من تم أبعاد الذين شاركوا في معسكر أسمرا بعد رفض لاعبي الهلال الإنضمام له.. سؤال عريض سنجيب عليه لاحقاً..!!
الأيميل الضعيف.. أسوأ من غياب ماكينة النسخ..!!
كشف الحوار الذي أجرته صحيفة(الخبر) الجزائرية مع الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للإتحاد السوداني لكرة القدم.. أن الرجل مازال يحمل غبناً في دواخله إزاء إبعاده من رئاسة الإتحاد.. وأن هذا الغبن لا زال مسيطراً علي تفكيره لدرجة الحديث عن أمور لا ترقي البتة لنقلها لوسائل إعلام خارجية.. بل أثبت حقيقة أنه لا يعرف متي يتحدث ومتي يصمت.. وأنه لا زال يتحدث دون أن يزن تصريحاته بميزان خبرته وسمعه ومكانته.. إذ لا يعقل أن يتحدث رجل وصل مرحلة الخبير في كرة القدم والعمل الإداري علي مستوي العالم.. بمثل الطريقة التي تحدث بها للصحيفة الجزائرية.. بل لم يتوقع أحد أن يسعي دكتور شداد لتصفية الحسابات بمثل ما فعل في حواره الذي طالعه الجميع.. ولقد تأسفت مثل غيري لما ورد في الحوار وفي حق السودان والإتحاد العام الذي يقود الكرة.. لأن ما ذكره يسيئ للسودان أولاً قبل أن يجر الإساءة علي الذين يتولون أمور كرة القدم.. والأكثر أسفاً أن شداد حاول بشتي السبل تصفية حساباته بطريقة غير كريمة مع الذين ظن أنهم أبعدوه عن رئاسة الإتحاد.. لا تتماشي البتة مع الأجواء التي يعيشها الشعب السوداني وكل القارة السمراء.. بتنظيم بطولة أمم أفريقيا للمحليين الحدث الأبرز في أفريقيا هذه الأيام.. ولم يراعي البروف شداد حساسية ما ذكره من حقائق.. وهي حقائق لا نرفض ذكرها البتة أو التطرق إليها.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يكون هناك توقيت لإطلاقها.. حتي لا تؤثر علي سمعة السودان وطريقة تنظيمه للبطولة التي إجتهد الكل من أجل إنجاحها.. رغم الإعتراف الكامل من الجميع بحدوث هنات.. ولكن أبي الدكتور شداد إلا وأن ينغص علي الشعب السوداني فرحته بالنجاح النسبي في تنظيم البطولة.. ووصول المنتخب إلي دور حاسم فيها..!!
أول ما ذهب إليه الرئيس السابق للإتحاد العام لكرة القدم في حواره مع صحيفة(الخبر) الجزائرية.. أن الإتحاد الحالي فشل في تنظيم البطولة.. وأن الملاعب التي تقام عليها البطولة أُنشئت بالهبات والدولة لا تعرف عنها شيئاً.. وصراحة إندهشت من هذا الحديث الذي يدين شداد قبل قادة الإتحاد الحالي.. لأن الواقع الذي عاشته بطولة المحليين توارثه الإتحاد الحالي من سابقيه.. بل لم يأت شداد بأي جديد في حديثه عن الملاعب التي قال أنها أُنشئت بالهبات.. وكأن هذه الملاعب أُنشئت قبل أشهر.. فهي ذات الملاعب التي تفرج عليها البروف شداد سنين عددا.. دون أن يمد لها يد العون وهو الذي يعلم تمام العلم أن يد الدولة مغلولة عن دعم الرياضة.. وحتي إذا فرضنا أن الدولة لا تعرف شيئاً عن الملاعب الموجودة.. فإننا نسأل الدكتور شداد.. لماذا تقدم الإتحاد الذي ترأسته بطلب تنظيم بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. ألم تكن تعلم أن ملاعب السودان غير مؤهلة لإستقبال هذه البطولة.. بل ماذا فعلت إزاء تجهيز هذه الملاعب بالحد الأدني من التجهيزات التي تقوم بها كل الإتحادات الوطنية.. ولماذا لم تتحرك من أجل خلق واقع جديد في الملاعب السودانية التي أقحمتها في تنظيم بطولة قارية مثل بطولة المحليين.. وحتي فاصلة مصر والجزائر التي يتباهي بها شداد بإعتبار أنها أُقيمت في عهد رئاسته.. لم يكن السودان مؤهلاً لإستقبالها لولا إستاد المريخ.. رغم وجود إستاد الخرطوم الذي يصر شداد علي أنه الملعب الرسمي للإتحاد السوداني لكرة القدم.. ولكنه في ذات الوقت لم يفعل شيئاً تجاه تغيير حال شيخ الإستادات في السودان.. إلي أن إمتدت له مؤخراً يد العون ليكون في كامل هيئته لإستقبال بطولة المحليين..!!
أما حديث شداد عن عجز الإتحاد العام الحالي عن تنظيم البطولة وفشله فيها.. فقد كان غريباً جداً.. بذكره بعض الحالات التي تمثلت في غياب ماكينة النسخ في الملعب لتوزيع قوائم الفرق المشاركة.. واللجوء إلى السوق من أجل طباعة نسخ عن الورقة الأصلية.. ثم مشكلة بطاقات إعتماد الإعلاميين.. بالإضافة إلي أن الأشخاص المتواجدين في الملعب ويحملون بطاقات الإعتماد كمنظمين لا علاقة لهم بكرة القدم إطلاقاً.. وحينها توقفت قليلاً مع هذه الحيثات التي ذكرها الدكتور شداد.. والتي تحدثنا عنها كثيراً علي أساس أنها تفاصيل صغيرة مهمة جداً.. ولكنها في ذات الوقت لا تدفع أي شخص بالجزم بفشل تنظيم البطولة.. لأن هذه أول تجربة للإتحاد العام في تنظيم بطولة قارية.. ويبدو أن شداد ظن أن تنظيم بطولة مثل بطولة المحليين.. يمكن مقارنته بتنظيم مباراة فاصلة بين منتخبين.. وحتي وإن ظن ذلك.. فإن هذه الأخطاء التي يتحدث عنها شداد.. حدثت إبان عهود رئاسته للإتحاد العام.. حيث ظلت بطولة الدوري الممتاز هي الأفشل تنظيماً.. ويعاني كل الزملاء الإعلاميين في الحصول علي بطاقات الدخول إلي الملاعب.. وحتي وإن حدثت مثل هذه الأخطاء.. فذاك لا يلغي إجتهاد الإتحاد العام ولجانه المساعدة وبمعاونة كبيرة من أجهزة وزارة الشباب والرياضة في تحقيق الحد الأدني من التنظيم الذي يمنح السودان ولو60% من النجاح في التنظيم.. والغريب سادتي أن شداد تناول حيثيات صغيرة جداً في عملية تنظيم البطولة.. ولم يتطرق للجوانب الكثيرة المضيئة في بقية عمليات التنظيم من إقامة وإستقبال وتحديد ملاعب وأوقات التدريبات والمباريات.. والتي إعترف شداد أنها من أكبر الإيجابيات.. وتجهيز المراكز الإعلامية.. وغيرها من الحيثيات.. وهذا يؤكد أن شداد حاول بشتي السبل نعت تنظيم بطولة المحليين بالفشل.. ولم أتوقع منه البتة ذلك.. لإعتبارات كثيرة للغاية.. أولها كان عليه إنتظار التقارير النهائية عن التنظيم ومن ثم التحدث عن مستوي النجاح أو الفشل.. ولا أدري هل كان دكتور شداد سيعترف بالأخطاء المذكورة أعلاه لو كان رئيساً للإتحاد العام الحالي..!!؟
إتجاه الرياح..!!
أسوأ ما في حديث دكتور كمال شداد.. قوله أن هناك إتفاق(مقايضة) بين الإتحاد السوداني ورئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة.. قضي بنقل مباريات الدور ربع النهائي من مدني للخرطوم لمصلحة المنتخب الجزائري الذي فرضت عليه برمجة المنافسة اللعب بودمدني لإحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولي..!!
وقال شداد أن روراوة رفض لعب المنتخب الجزائري بملعب ود مدني خوفاً من تعرّض اللاعبين إلى إصابات.. فكان أن إقترح نقل كل المقابلات إلى الخرطوم.. مقابل منح منتخبنا الوطني ميزة اللعب ليلاً.. علي أن يلعب المنتخب الجزائري عصراً..!!
إذا إفترضنا أن هذا الإتفاق قد تم بين الإتحادين السوداني والجزائري.. فهل يعقل أن يبوح به دكتور شداد للإعلام.. وهل هذا يعني أنه لم تحدث إتفاقات شبيهة في عهد رئاسته للإتحاد العام..!!؟
تصريحات شداد عن وجود إتفاق بين الإتحاد العام ومحمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري.. غير كريمة في حق السودان.. رغم أنه إتفاق صب في مصلحة البطولة وليس لمصلحة السودان والجزائر فقط..!!
هذا الإتفاق حتي وإن كان صحيحاً.. فلم يتضرر منه أي منتخب.. وبخاصة منتخب جنوب أفريقيا متصدر مجموعة مدني.. والذي شكي من سوء أرضية ملعب مدني.. وكان سعيداً بنقل مباريات الدور ربع النهائي للخرطوم..!!
نسي شداد أن الأصوات تعالت منذ أول مباراة أُقيمت بملعب ودمدني بضرورة نقل ربع النهائي للخرطوم.. وطالما إستجاب الكاف واللجنة المنظمة لذلك.. فلا معني للإتفاق الذي تحدثت عنه..!!
حديث شداد عن أخطاء حدثت في تنظيم بطولة المحليين لا معني له.. وكأني به يعفي نفسه من كمية الأخطاء القاتلة التي تمت في عهود رئاسته للإتحاد العام.. والتي تضررت منها الكرة السودانية أيما ضرر..!!
أخطاء الإدارة.. والتنظيم.. والتسجيلات.. والمنافسات.. كانت سمة من سمات فترات رئاسة شداد للإتحاد العام.. وتمت أمام أعينه.. وبرضاء منه..!!
الحملة الزرقاء إعلامياً وجماهيرياً ضد الشغيل ستجبر مازدا علي ركنه في مباراة الغد..!!
الهتافات المؤيدة لكاريكا والمنددة بالشغيل أثناء مباراة النيجر.. عمل جبان جداً من الذين قاموا به.. رغم أنهما إشتركا في السوء.. بل كان سوء كاريكا بإضاعته عدة فرص هو الذي أوصل المنتخب لركلات الترجيح..!!
لا نريد الحديث عن ما دار في الكواليس عن ثمن عودة لاعبي الهلال للمنتخب بعد إضرابهم الشهير ورفضهم الإنضمام للمنتخب.. فالمنتخب يخوض أهم معاركه.. ولكن الإعلام الأزرق يريد جرنا لذلك..!!
لمصلحة من تم أبعاد الذين شاركوا في معسكر أسمرا بعد رفض لاعبي الهلال الإنضمام له.. سؤال عريض سنجيب عليه لاحقاً..!!
الأيميل الضعيف.. أسوأ من غياب ماكينة النسخ..!!
