الجولة الأولي لبطولة المحليين.. مفاجآت وملاحظات..!!
· أُختتمت بالأمس مباريات الجولة الأولي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين التي يستضيفها السودان هذه الأيام.. ومعه دخلت البطولة المنعرج الأهم.. وهو الدور ربع النهائي الذي تختلف معطياته تماماً عن معطيات الدور الأول الذي تسهُل في عمليات التعويض في حالة فقدان أي نقطة.. لأن الدور المقبل ويليه نصف النهائي لا يقبلان التعويض البتة.. ولكن لا بد من القول أن الجولة الأولي حفلت بالعديد من الملاحظات والمفاجآت التي لم تكن في الحسبان علي الإطلاق.. خاصة فيما يتعلق بطرفي نهائي النسخة الأولي من البطولة التي أقيمت في ساحل العاج.. حيث صعد المنتخب الكونغولي حامل اللقب بصعوبة للدور ربع النهائي.. بعد أن كان منتخب ساحل العاج هو الأقرب لمرافقة الكاميرون إلي الدور المقبل.. لولا خسارته من الأسود.. ليحفظ ذلك ماء وجه حامل اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدني من توديع البطولة.. وصراحة لم أتوقع مثل غيري دخول المنتخب الكنغولي في هذا النفق المظلم من واقع تميزه كأفراد ومجموعة.. والجميع يعلم تمام العلم أن أغلب عناصره مكونة من لاعبي مازيمبي الكنغولي.. النادي الأبرز في القارة السمراء في الموسمين الماضيين.. وهي ذات العناصر التي أسهمت في فوز المنتخب الكنغولي بلقب النسخة الأولي قبل عامين.. بل توقعنا أن يكون طريقه سالكاً للدور الثاني.. ولكن جاء صعوداً من صالح البطولة.. لأن خروجه كان سيفقدها قليلاً من قوتها.. ويقيني أن هذا الصعود الصعب جداً للمنتخب الكنغولي ربما أعطي عناصره دافعاً للحفاظ علي لقبهم.. وبمثلما لم يتوقع أحد تأهل الكونغو بهذه الطريقة.. لم يتوقع أحد خروج المنتخب الغاني من البطولة برصيد خالٍ من النقاط.. في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.. والسبب هو تطور الكرة الغانية علي مستوي جميع المنتخبات.. ولكن منتخبهم للمحليين كان نشاذاً وخيّب كل التوقعات التي كانت تشير إلي ذهابهم بعيداً إستناداً علي ما حققوه في النسخة الماضية..!!
· ثاني الملاحظات والتي أعتبرها مهمة للغاية.. هي حصول منتخبي الكاميرون وجنوب أفريقيا علي العلامة الكاملة.. وهذا مؤشر خطير لبقية المنتخبات التي تطمع في الحصول علي لقب البطولة.. ليكونا المنتخبين الوحيدين من بين كل منتخبات البطولة التي حصلت علي العلامة الكاملة.. فجنوب أفريقيا تفوقت علي فرق مجموعتها بما فيهم غانا وصيف النسخة السابقة.. وحولت خسارتها بهدف في المباراة الأولي أمام النجوم السوداء لفوز بهدفين.. ولم يتوقف منتخب البافانا عند الفوز علي غانا.. بل كرره علي النيجر وزيمبابوي.. مقدماً عروضاً قوية ومتميزة إستمتع بها جمهور مدني كثيراً.. وصراحة تابعت هذا المنتخب الشاب الذي يعول عليه الإتحاد الجنوب أفريقي ليكون رافداً رئيسياً للمنتخب الأول.. ولا أبالغ إذا قلت أنه الأفضل حتي هذه اللحظة في البطولة.. وسيكون له رأي في لقب البطولة.. مثله والمنتخب الكاميروني الذي حقق الفوز في مباراته الأولي علي الكونغو حامل اللقب.. وهنا عامل مشترك بين جنوب أفريقيا والكاميرون بفوزهما في أولي مبارياتهما في البطولة علي حامل اللقب ووصيفه.. ولم تتوقف الأسود الكاميرونية أيضاً عند الفوز الأول.. وحصلت علي ست نقاط أخري من مالي وساحل العاج.. وكل من تابع المنتخب الكاميروني يجد أنه لا يقل شأنا عن منتخب جنوب أفريقيا أو المنتخبات الأخري التي وصلت لربع النهائي.. بل نجد أن حصول الأسود والبافانا علي الكاملة جاء علي حساب منتخبات كبيرة.. مثل السودان منظم البطولة والجزائر التي يشارك معها عناصر كانت في توليفة الخضر في كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا.. والكنغو وتونس وأنغولا.. رغم أن المنتخب الثالث الذي كان بإمكانه الحصول علي الكلامة هو منتخبنا الوطني والذي فرّط في فوز سهل علي نظيره الجزائري في ختام الجولة الأولي.. ولكنه رضي بالتعادل مانحاً المنتخب الجزائري الشقيق فرصة مرافقته لربع النهائي.. وحارماً في ذات الوقت الجابون من الصعود لذات الدور رغم فوزها علي أوغندا بهدفين دون رد..!!
· الملاحظة الثالثة والمهمة جداً.. يتعلق نصفها الأول بالدور الأول.. والثاني بالدور ربع النهائي.. والتي تشير بصراحة إلي غياب التنظيم من جانب اللجنة المنظمة العليا والإتحاد الأفريقي.. حيث أتيا ببدعة غريبة لم نألفها في كل البطولات المجمعة.. حيث تمنح برمجة أي بطولة متصدر أي مجموعة حق عدم مغادرة الملعب الذي لعب فيه في الدور الأول.. وهذه واحدة من قواعد البطولات المجمعة.. ولكن في بطولة أمم أفريقيا للمحليين حدث ما هو مخالف تماماً لهذه القواعد.. حيث لاحظنا أن اللجنة المنظمة قامت ببرمجة مباراة منتخبنا الوطني متصدر المجموعة الأولي مع النيجر ثاني المجموعة الثانية.. لتلعب بإستاد الهلال.. وفعلت ذات الشيء مع منتخب جنوب أفريقيا متصدر المجموعة الثانية الذي سيلعب مع الجزائر ثاني مجموعة منتخبنا.. رغم أن هناك مبرر واقعي في الحالة الثانية بسبب سوء أرضية ملعب مدينة ودمدني.. والذي جاملته اللجنة المنظمة بالإصرار علي إكمال مباريات المجموعة الثانية بعد ما تبين سوء الملعب وضعف الإضاءة.. ولكن في حالة السودان يبقي الأمر غريب جداً.. فالواقع كان يفرض علي منتخبنا أداء مباراة الدور ربع النهائي بملعب إستاد الخرطوم.. ولكن تم تحويله لإستاد الهلال.. في حين حصل ثاني مجموعتنا وهو المنتخب الجزائري علي حق المنتخب المتصدر.. بأفضلية الإستمرار في ملعب إستاد الخرطوم حيث سيلعب مباراته ضد جنوب أفريقيا.. ليتم تمييز الثاني علي حساب المتصدر.. وهذا ما تسبب في دهشة كبيرة لكل المتابعين للبطولة.. والأدهي من ذلك أنه في حالة صعود المنتخب الجزائري للدور نصف النهائي فإنه سيبقي بملعب إستاد الخرطوم.. وهذه تصب في مصلحتهم تماماً بتعودهم علي أرضيته.. ولكن صراحة لم نفهم تحويل مباراة منتخبنا متصدر مجموعته لملعب آخر.. وكان الأحري بقاءه بالملعب الذي لعب فيه كل مباريات الدور الأول حسب القواعد المتبعة..!!
إتجاه الرياح..!!
· أكمل منتخبا تونس وأنغولا عقد الفرق المتأهلة إلي الدور ربع النهائي والذي سيشهد مواجهات قوية.. أبرزها جنوب أفريقيا والجزائر.. ثم تونس والكونغو.. وأخيراً الكاميرون وأنغولا..!!
· المجموعة الثانية والثالثة الوحيدتان التي تأهل منهما المتصدر بالعلامة الكاملة.. بينما تأهل متصدرا المجموعتين الأولي والرابعة بسبع نقاط من فوزين وتعادل..!!
· من ناحية القوة والعراقة.. فمواجهة صقور الجديان لمنتخب النيجر تبدو الأسهل علي الورق.. ولكنها لا تخلو من مغامرة من جانب الخصم الذي فاز علي زيمبابوي وغانا رغم أنه أقل منهما في التصنيف العالمي والأفريقي..!!
· مع إحترامنا الكامل لمدرب المريخ حسام البدري.. فإن أي محاولات للتنصل من تصريحاته التي أدلي بها أمس الأول وخلقت ردود أفعال عنيفة.. غير مقبول البتة..!!
· البدري قال أنه تم فهم تصريحاته حول عدم أحقية بعض اللاعبين بالبقاء في كشوفات المريخ.. بغير ما أراد.. ولم أدري ماذا أراد البدري توصيله بإطلاق حديث وإرادته فهم مختلف عنه..!!
· أكثر ما أضحكني في تبريرات البدري المخجلة وغير المقنعة.. قوله أنه لم يحن أوان تقييم اللاعبين بعد.. ونسي المدرب الهمام أنه ناقض نفسه بتقيّيمه بعض لاعبيه..!!
· لو أدلي البدري بتصريحاته هذه لصحفي واحد ونشرتها صحيفة واحدة لقلنا أن هناك تحريفاً لحق بها.. ولكن ما يؤكد إصرار البدري عليها أنه أدلي بها أمام أكثر من خمسة صحفيين يمثلون خمس صحف مختلفة..!!
· محاولات البدري لتصحيح ما فُهم من حديثه يبدو غريباً للغاية.. لأن في ذلك تشكيك كامل في فهم كل من طالع تصريحاته.. وفهم من نقلوا تصريحاته هذه للصحف..!!
· تابعت أمس وأمس الأول ردود الأفعال العنيفة لدي أعضاء مجلس المريخ إزاء تصريحات البدري هذه.. وتابعت معها الضغوط التي تعرض لها المصري في سبيل نفي أو تبرير هذه التصريحات.. ولكن للأسف جاءت تبريراته فطيرة للغاية..!!
· تصريحات البدري هذه حملت إدانة واضحة لمجلس الإدارة بالتعاقد مع لاعبين ليسوا في قامة المريخ..!!
· من قبل قال البدري أن أي تصريحات لا يدلي بها في مؤتمر صحفي هي تصريحات ملفقة ومشتولة.. وعدم نفيه تصريحاته التي أدلي بها أمس الأول في ليبيا وسعيه لتبريرها تأكيد علي إدلاءه بها..!!
· أسوأ ما في المدربين العرب.. والمصريين خصوصاً.. تصريحاتهم الكثيرة للإعلام بمناسة أو غير مناسبة وعدم التحفظ.. في حين يختلف الأجانب في عدم تحبيذهم التصريح لأجهزة الإعلام..!!
· لا أحجر علي رأي أحد.. ولكن يجب علي مجلس المريخ كبح جماح تصريحات مدربه بالطريقة التي تحفظ الإستقرار.. خاصة إذا كانت علي شاكلة تصريحات ليبيا الأخيرة..!!
· أُختتمت بالأمس مباريات الجولة الأولي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين التي يستضيفها السودان هذه الأيام.. ومعه دخلت البطولة المنعرج الأهم.. وهو الدور ربع النهائي الذي تختلف معطياته تماماً عن معطيات الدور الأول الذي تسهُل في عمليات التعويض في حالة فقدان أي نقطة.. لأن الدور المقبل ويليه نصف النهائي لا يقبلان التعويض البتة.. ولكن لا بد من القول أن الجولة الأولي حفلت بالعديد من الملاحظات والمفاجآت التي لم تكن في الحسبان علي الإطلاق.. خاصة فيما يتعلق بطرفي نهائي النسخة الأولي من البطولة التي أقيمت في ساحل العاج.. حيث صعد المنتخب الكونغولي حامل اللقب بصعوبة للدور ربع النهائي.. بعد أن كان منتخب ساحل العاج هو الأقرب لمرافقة الكاميرون إلي الدور المقبل.. لولا خسارته من الأسود.. ليحفظ ذلك ماء وجه حامل اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدني من توديع البطولة.. وصراحة لم أتوقع مثل غيري دخول المنتخب الكنغولي في هذا النفق المظلم من واقع تميزه كأفراد ومجموعة.. والجميع يعلم تمام العلم أن أغلب عناصره مكونة من لاعبي مازيمبي الكنغولي.. النادي الأبرز في القارة السمراء في الموسمين الماضيين.. وهي ذات العناصر التي أسهمت في فوز المنتخب الكنغولي بلقب النسخة الأولي قبل عامين.. بل توقعنا أن يكون طريقه سالكاً للدور الثاني.. ولكن جاء صعوداً من صالح البطولة.. لأن خروجه كان سيفقدها قليلاً من قوتها.. ويقيني أن هذا الصعود الصعب جداً للمنتخب الكنغولي ربما أعطي عناصره دافعاً للحفاظ علي لقبهم.. وبمثلما لم يتوقع أحد تأهل الكونغو بهذه الطريقة.. لم يتوقع أحد خروج المنتخب الغاني من البطولة برصيد خالٍ من النقاط.. في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.. والسبب هو تطور الكرة الغانية علي مستوي جميع المنتخبات.. ولكن منتخبهم للمحليين كان نشاذاً وخيّب كل التوقعات التي كانت تشير إلي ذهابهم بعيداً إستناداً علي ما حققوه في النسخة الماضية..!!
· ثاني الملاحظات والتي أعتبرها مهمة للغاية.. هي حصول منتخبي الكاميرون وجنوب أفريقيا علي العلامة الكاملة.. وهذا مؤشر خطير لبقية المنتخبات التي تطمع في الحصول علي لقب البطولة.. ليكونا المنتخبين الوحيدين من بين كل منتخبات البطولة التي حصلت علي العلامة الكاملة.. فجنوب أفريقيا تفوقت علي فرق مجموعتها بما فيهم غانا وصيف النسخة السابقة.. وحولت خسارتها بهدف في المباراة الأولي أمام النجوم السوداء لفوز بهدفين.. ولم يتوقف منتخب البافانا عند الفوز علي غانا.. بل كرره علي النيجر وزيمبابوي.. مقدماً عروضاً قوية ومتميزة إستمتع بها جمهور مدني كثيراً.. وصراحة تابعت هذا المنتخب الشاب الذي يعول عليه الإتحاد الجنوب أفريقي ليكون رافداً رئيسياً للمنتخب الأول.. ولا أبالغ إذا قلت أنه الأفضل حتي هذه اللحظة في البطولة.. وسيكون له رأي في لقب البطولة.. مثله والمنتخب الكاميروني الذي حقق الفوز في مباراته الأولي علي الكونغو حامل اللقب.. وهنا عامل مشترك بين جنوب أفريقيا والكاميرون بفوزهما في أولي مبارياتهما في البطولة علي حامل اللقب ووصيفه.. ولم تتوقف الأسود الكاميرونية أيضاً عند الفوز الأول.. وحصلت علي ست نقاط أخري من مالي وساحل العاج.. وكل من تابع المنتخب الكاميروني يجد أنه لا يقل شأنا عن منتخب جنوب أفريقيا أو المنتخبات الأخري التي وصلت لربع النهائي.. بل نجد أن حصول الأسود والبافانا علي الكاملة جاء علي حساب منتخبات كبيرة.. مثل السودان منظم البطولة والجزائر التي يشارك معها عناصر كانت في توليفة الخضر في كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا.. والكنغو وتونس وأنغولا.. رغم أن المنتخب الثالث الذي كان بإمكانه الحصول علي الكلامة هو منتخبنا الوطني والذي فرّط في فوز سهل علي نظيره الجزائري في ختام الجولة الأولي.. ولكنه رضي بالتعادل مانحاً المنتخب الجزائري الشقيق فرصة مرافقته لربع النهائي.. وحارماً في ذات الوقت الجابون من الصعود لذات الدور رغم فوزها علي أوغندا بهدفين دون رد..!!
· الملاحظة الثالثة والمهمة جداً.. يتعلق نصفها الأول بالدور الأول.. والثاني بالدور ربع النهائي.. والتي تشير بصراحة إلي غياب التنظيم من جانب اللجنة المنظمة العليا والإتحاد الأفريقي.. حيث أتيا ببدعة غريبة لم نألفها في كل البطولات المجمعة.. حيث تمنح برمجة أي بطولة متصدر أي مجموعة حق عدم مغادرة الملعب الذي لعب فيه في الدور الأول.. وهذه واحدة من قواعد البطولات المجمعة.. ولكن في بطولة أمم أفريقيا للمحليين حدث ما هو مخالف تماماً لهذه القواعد.. حيث لاحظنا أن اللجنة المنظمة قامت ببرمجة مباراة منتخبنا الوطني متصدر المجموعة الأولي مع النيجر ثاني المجموعة الثانية.. لتلعب بإستاد الهلال.. وفعلت ذات الشيء مع منتخب جنوب أفريقيا متصدر المجموعة الثانية الذي سيلعب مع الجزائر ثاني مجموعة منتخبنا.. رغم أن هناك مبرر واقعي في الحالة الثانية بسبب سوء أرضية ملعب مدينة ودمدني.. والذي جاملته اللجنة المنظمة بالإصرار علي إكمال مباريات المجموعة الثانية بعد ما تبين سوء الملعب وضعف الإضاءة.. ولكن في حالة السودان يبقي الأمر غريب جداً.. فالواقع كان يفرض علي منتخبنا أداء مباراة الدور ربع النهائي بملعب إستاد الخرطوم.. ولكن تم تحويله لإستاد الهلال.. في حين حصل ثاني مجموعتنا وهو المنتخب الجزائري علي حق المنتخب المتصدر.. بأفضلية الإستمرار في ملعب إستاد الخرطوم حيث سيلعب مباراته ضد جنوب أفريقيا.. ليتم تمييز الثاني علي حساب المتصدر.. وهذا ما تسبب في دهشة كبيرة لكل المتابعين للبطولة.. والأدهي من ذلك أنه في حالة صعود المنتخب الجزائري للدور نصف النهائي فإنه سيبقي بملعب إستاد الخرطوم.. وهذه تصب في مصلحتهم تماماً بتعودهم علي أرضيته.. ولكن صراحة لم نفهم تحويل مباراة منتخبنا متصدر مجموعته لملعب آخر.. وكان الأحري بقاءه بالملعب الذي لعب فيه كل مباريات الدور الأول حسب القواعد المتبعة..!!
إتجاه الرياح..!!
· أكمل منتخبا تونس وأنغولا عقد الفرق المتأهلة إلي الدور ربع النهائي والذي سيشهد مواجهات قوية.. أبرزها جنوب أفريقيا والجزائر.. ثم تونس والكونغو.. وأخيراً الكاميرون وأنغولا..!!
· المجموعة الثانية والثالثة الوحيدتان التي تأهل منهما المتصدر بالعلامة الكاملة.. بينما تأهل متصدرا المجموعتين الأولي والرابعة بسبع نقاط من فوزين وتعادل..!!
· من ناحية القوة والعراقة.. فمواجهة صقور الجديان لمنتخب النيجر تبدو الأسهل علي الورق.. ولكنها لا تخلو من مغامرة من جانب الخصم الذي فاز علي زيمبابوي وغانا رغم أنه أقل منهما في التصنيف العالمي والأفريقي..!!
· مع إحترامنا الكامل لمدرب المريخ حسام البدري.. فإن أي محاولات للتنصل من تصريحاته التي أدلي بها أمس الأول وخلقت ردود أفعال عنيفة.. غير مقبول البتة..!!
· البدري قال أنه تم فهم تصريحاته حول عدم أحقية بعض اللاعبين بالبقاء في كشوفات المريخ.. بغير ما أراد.. ولم أدري ماذا أراد البدري توصيله بإطلاق حديث وإرادته فهم مختلف عنه..!!
· أكثر ما أضحكني في تبريرات البدري المخجلة وغير المقنعة.. قوله أنه لم يحن أوان تقييم اللاعبين بعد.. ونسي المدرب الهمام أنه ناقض نفسه بتقيّيمه بعض لاعبيه..!!
· لو أدلي البدري بتصريحاته هذه لصحفي واحد ونشرتها صحيفة واحدة لقلنا أن هناك تحريفاً لحق بها.. ولكن ما يؤكد إصرار البدري عليها أنه أدلي بها أمام أكثر من خمسة صحفيين يمثلون خمس صحف مختلفة..!!
· محاولات البدري لتصحيح ما فُهم من حديثه يبدو غريباً للغاية.. لأن في ذلك تشكيك كامل في فهم كل من طالع تصريحاته.. وفهم من نقلوا تصريحاته هذه للصحف..!!
· تابعت أمس وأمس الأول ردود الأفعال العنيفة لدي أعضاء مجلس المريخ إزاء تصريحات البدري هذه.. وتابعت معها الضغوط التي تعرض لها المصري في سبيل نفي أو تبرير هذه التصريحات.. ولكن للأسف جاءت تبريراته فطيرة للغاية..!!
· تصريحات البدري هذه حملت إدانة واضحة لمجلس الإدارة بالتعاقد مع لاعبين ليسوا في قامة المريخ..!!
· من قبل قال البدري أن أي تصريحات لا يدلي بها في مؤتمر صحفي هي تصريحات ملفقة ومشتولة.. وعدم نفيه تصريحاته التي أدلي بها أمس الأول في ليبيا وسعيه لتبريرها تأكيد علي إدلاءه بها..!!
· أسوأ ما في المدربين العرب.. والمصريين خصوصاً.. تصريحاتهم الكثيرة للإعلام بمناسة أو غير مناسبة وعدم التحفظ.. في حين يختلف الأجانب في عدم تحبيذهم التصريح لأجهزة الإعلام..!!
· لا أحجر علي رأي أحد.. ولكن يجب علي مجلس المريخ كبح جماح تصريحات مدربه بالطريقة التي تحفظ الإستقرار.. خاصة إذا كانت علي شاكلة تصريحات ليبيا الأخيرة..!!
