مباراة رتيبة..!!
· إستحقت مواجهة السودان والجزائر اليت جرت أمس في ختام الجولة الثالثة من المجموعة الأولي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين.. لقب(المباراة الرتيبة) في كل شيء.. وقد تكون هناك أسباب منطقية فرضت هذا الواقع الرتيب.. وهو تأهل السودان المبكر بعد فوزه علي الجابون وأوغندا.. وتأهل الجزائر علي الورق بأفضلية النقاط علي الجابون التي دخلت لمباراتها أمس أمام أوغندا والتي أُقيمت في ذات التوقيت بهدف تحقيق الفوز بهدفين.. علي أمل خسارة الجزائر من السودان.. فضلاً أن التعادل يؤهل السودان والجزائر معاً.. لذا لعب مازدا وبن شيخة علي هذا المفهوم الذي أفقد المباراة نكهتها.. خاصة وأننا توقعنا مباراة مفتوحة من الجانبين.. فالأعصاب هادئة تماماً لدي منتخبنا.. وتبدو أقل هدوءاً لدي المنتخب الجزائري الذي عمد لتجنب إهتزاز شباكه.. بمثلما عمد مازدا لتجنب الخسارة.. فإنحصر اللعب في وسط الملعب بطريقة مملة للغاية.. فكل منتخب خشي مغامرات الآخر.. لتخرج المباراة في مجملها غير مقنعة للجمهور الكبير والمتابعين.. وهذا يحسب علي مازدا وبن شيخة لتخوفهما الزائد عن الحد.. فالمنتخبات الكبيرة التي تعرف ماذا تريد لا يمكن أن تفكر بمثل هذه الطريقة علي الإطلاق.. ودائماً ما تسعي لتقديم المتعة الكروية.. حتي ولو كانت تسعي للخروج بأقل الخسائر.. أو العمل علي تحقيق التعادل الذي يضمن لها التأهل دون الدخول في حسابات أخري معقدة.. ولكن حتي في هذه الحالة نشاهد مجهودات فنية مقدرة منها.. وكل من تابع المباراة لاحظ التحفظ الواضح لدي المنتخبين في محاولة قيادة الهجمات.. فإستحقت أيضاً لقب أقل المباريات هجوماً حتي هذه اللحظة في البطولة.. ولكن في ذات الوقت يجب علينا القول أن السودان والجزائر إستحقا الصعود عن هذه المجموعة لأنهما أفضل بكثير من خصميهما الجابون وأوغندا.. وأن مصلحة البطولة تقتضي إستمرارهما معاً.. رغم أن الجابون أدت ما عليها بفوزها علي أوغندا بهدفين.. ولكن إنتظارها طال لخسارة الجزائر من السودان..!!
· وإن كنا عذرنا مدرب الجزائر عبدالحق بن شيخة علي إسلوب التحفظ في اللعب المفتوح.. إستناداً علي أن المغامرة يمكن أن تفرز واقعاً لا يريده بعد أن فرّط في الحفاظ علي تقدمه في المباراة السابقة أمام الجابون.. والذي كان سينقله مباشرة إلي الدور ربع النهائي دون التأثر بنتيجة لقاء الأمس.. لكننا لن نعذر مدرب منتخبنا الكابتن محمد عبدالله مازدا علي الإسلوب الدفاعي البحت والذي تفوق علي ما طبقه في مباراتي الجابون وأوغندا.. فمازدا أمس لعب بثمانية مدافعين.. في حين لعب في السابق بستة مدافعين.. رغم أن النتيجة تعتبر تحصيل حاصل.. ويمكن أن نعذره في سعيه للحصول علي العلامة الكاملة.. ولكن في ذات الوقت نقول أن من يسعي لذلك لا يمكن البتة أن يلعب بهذا الإسلوب.. فوجود ثمانية مدافعين ما بين مدافع صريح وآخر يلعب في الوسط يجيد الأدوار الدفاعية.. حرم منتخبنا من قيادة الهجمات بالشكل المعروف.. لا سيما وأن مباراة الأمس أعتبرها إعدادية للقاء ربع النهائي يوم الجمعة القادمة.. وكان بإمكان مازدا السعي لتجريب خطة أخري خلاف الخطط الدفاعية.. ولكم أن تتخيلوا أن خطة مازدا الدفاعية تركزت في قفل كل الطرق المؤدية لشباك بهاء الدين.. حيث لعب كل من سفاري.. مساوي.. بلة جابر.. خليفة.. أمير ربيع.. مصعب عمر.. نصرالدين الشغيل وعمر بخيت.. ليبقي هيثم مصطفي وحيداً في الوسط المتقدم.. لتختفي تماماً مظاهر قيادة الهجمات التي حدثت في مباراتي الجابون وأوغندا علي قلتها.. رغم أن مازدا حاول في ذات الوقت منح بعض العناصر فرصة المشاركة مثل بلة جابر وأمير ربيع وخليفة.. وإجراء بعض التبديلات في مراكز اللاعبين.. فرأينا مصعب عمر في الوسط الأيسر وخليفة أحمد في الوسط الأيمن.. ولكن الأدوار الدفاعية المفروضة عليهما لم تمكنهما من قيادة الهجمات كما يجب..!!
· الشيء المهم الذي لاحظته في مباراة الأمس.. أن كل مدرب درس الفريق الآخر بشكل جيد.. هذا ما كان سبباً مباشراً في سيادة الأساليب الدفاعية والتحفظ الواضح في عدم الإندفاع هجوماً.. فمثلاً نجد أن قراءة مازدا للمنتخب الجزائري تركزت في حرمانه من تكتيكه المعروف والذي وضح خلال مباراتي الخضر أمام أوغندا والجابون.. والذي أشرت إليه في مقال الأمس.. فالمنتخب الجزائري يتميز بلياقة بدنية عالية.. فضلاً عن الإحتفاظ الجيد بالكرة وقيادة الهجمات السريعة.. فضلاً عن إجادتهم بناء الهجمة بطريقة واحدة وهي بطريقة التمرير القصير ثم تحويلها بسرعة للطرف الأيسر الذي يقوم بدوره بعكس الكرة للإستفادة من تمركز المهاجم هلال سوداني.. وطالبت مازدا بضرورة وضع التكتيك المضاد لمنع المنتخب الجزائري من تطبيق هذا التكتيك.. وهذا ما فعله مازدا تحديداً بإشراك لاعبين إثنين في كل طرف.. حيث شارك بلة جابر وخليفة في الطرف الأيمن.. وأمير ربيع ومصعب عمر في الطرف الأيسر.. ولكن نجد في ذات الوقت أن هذا الوضع الذي حرم المنتخب الجزائري من تطبيق التكتيك الذي إعتاد عليه في المباراتين السابقتين.. منحه فرصة السيطرة علي الوسط بعد خلو الوسط السوداني من الكثافة العددية التي تركزت علي طرفي الملعب.. بينما نجد أن قراءة بن شيخة لأسلوب منتخبنا الوطني تركزت في مراقبة هيثم مصطفي صانع ألعاب المنتخب وعدم منحه الفرصة للتحرك بحرية.. فكلما إستحوذ هيثم علي الكرة يجد أنه محاصر بأكثر من لاعب.. فضلاً عن عدم إتاحة الفرصة لمهند الطاهر بعد دخولة من التهديف المباشر والمركز علي مرمي الحارس زماموش.. وهذا ما أفرز مباراة رتيبة للغاية.. رغم بعض المحاولات هنا وهناك.. أبرزها تهديفة مطرف في بداية اللقا التي أبعدها بهاء الدين بأعجوبة.. ثم رأسية سيف مساوي التي إرتطمت بالعارضة.. ورغم بعض الفترات التي شهدت صحوة من الجانبين.. ولكنها كانت صحوة وقتية.. سرعان ما يعود اللعب إلي رتابته..!!
إتجاه الرياح..!!
· يُحمد لمازدا إشراكه اللاعب الصاعد أمير ربيع منذ البداية في مباراة الأمس أمام الجزائر.. وما لا يُحمد له عدم تدريجه اللاعب للمشاركة في مباراتي الجابون وأوغندا ولو لعشر دقائق.. لذا ظهر مرتبكاً بعض الشيء.. فالتجربة كبيرة جداً عليه..!!
· واصل الحارس بهاءالدين تألقه في مباراة الأمس.. ونتمني صادقين مواصلته علي هذا المستوي في مباراة الدور ربع النهائي..!!
· سفاري لم ينل إنذاراً من قبل.. ويحق له المشاركة في المباراة القادمة.. خلافاً لما بثه مخرج مباراة الأمس أمام الجزائر..!!
· الأخ أسامة عطا المنان المشرف الإداري علي منتخبنا الوطني إتهم الإعلام الرياضي بالتركيز علي الصغائر والسلبيات وإهمال الإيجابيات.. بسبب إنتقاد ما حدث لـ(فانلة) اللاعب مصعب عمر في مباراة أوغندا..!!
· الإهتمام بالأشياء الصغيرة مهم جداً يا عزيزي أسامة.. وبمثلما كانت حادثة إلصاق الجزء الممزق من رقم قميص مصعب عمر.. فضيحة.. فإن كتابة أسماء اللاعبين علي القمصان كانت أكبر فضيحة..!!
· ظهرت كتابة أسماء اللاعبين في القمصان التي لعبوا بها أمس بشكل قبيح للغاية.. فقد كانت باهتة اللون وغير منسقة.. ولا يستطيع أحد قراءتها مثلما يستطيع قراءة أسماء لاعبي المنتخب الجزائري.. لأنها من أصل القميص..!!
· ظهر زي منتخبنا الوطني في مباراتي الجابون وأوغندا دون أسماء.. فما الذي دفع مسؤولي المنتخب للظهور أمام الجزائر بأسماء مكتوبة..!!
· إهتم مسؤولوا منتخبنا بأمر كتابة الأسماء علي قمصان اللاعبين رغم وصف المشرف الإداري علي المنتخب بأنه من الصغائر..!!
· هل بعد هذا يصر الأخ أسامة عطا المنان أن زي منتخبنا الوطني هو الأفضل في البطولة.. وهل بعد فضيحة كتابة الأسماء يمكن أن نطلق عليه هذا الوصف..!!؟
· لا يمكن أن يكون زي منتخبنا الأفضل في البطولة.. لأنه إفتقد أهم مقومات الأفضلية وهو طباعة الاسماء..!!
· الأسماء تكون دائماً من أصل أي زي.. وحتي وإن تم إحضار زي المنتخب علي عجل.. فهناك طرق أفضل من تلك التي تمت بها كتابة الاسماء..!!
· لماذا يلعب المريخ في ليبيا أمام فرق ضعيفة.. رغم إمكانية اللعب مع أخري قوية..!!؟
· ذات الأمر تكرر في معسكر6 إكتوبر.. ثم كان رفض البدري اللعب أمام المنتخب الكاميروني بحجج واهية..!!
· هل هذا له علاقة بما قاله سعادة الفريق عبدالله حسن عيسي للبدري أثناء المؤتمر الصحفي لتوقيع العقد.. عن شراسة جمهور وإعلام المريخ الذين لا يرضيان حتي بالخسارة في المباريات الإعدادية.. لذا إختار البدري مواجهة أندية ضعيفة لضمان الفوز وتحاشي غضبة جمهور وإعلام المريخ..!!؟
· إستحقت مواجهة السودان والجزائر اليت جرت أمس في ختام الجولة الثالثة من المجموعة الأولي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين.. لقب(المباراة الرتيبة) في كل شيء.. وقد تكون هناك أسباب منطقية فرضت هذا الواقع الرتيب.. وهو تأهل السودان المبكر بعد فوزه علي الجابون وأوغندا.. وتأهل الجزائر علي الورق بأفضلية النقاط علي الجابون التي دخلت لمباراتها أمس أمام أوغندا والتي أُقيمت في ذات التوقيت بهدف تحقيق الفوز بهدفين.. علي أمل خسارة الجزائر من السودان.. فضلاً أن التعادل يؤهل السودان والجزائر معاً.. لذا لعب مازدا وبن شيخة علي هذا المفهوم الذي أفقد المباراة نكهتها.. خاصة وأننا توقعنا مباراة مفتوحة من الجانبين.. فالأعصاب هادئة تماماً لدي منتخبنا.. وتبدو أقل هدوءاً لدي المنتخب الجزائري الذي عمد لتجنب إهتزاز شباكه.. بمثلما عمد مازدا لتجنب الخسارة.. فإنحصر اللعب في وسط الملعب بطريقة مملة للغاية.. فكل منتخب خشي مغامرات الآخر.. لتخرج المباراة في مجملها غير مقنعة للجمهور الكبير والمتابعين.. وهذا يحسب علي مازدا وبن شيخة لتخوفهما الزائد عن الحد.. فالمنتخبات الكبيرة التي تعرف ماذا تريد لا يمكن أن تفكر بمثل هذه الطريقة علي الإطلاق.. ودائماً ما تسعي لتقديم المتعة الكروية.. حتي ولو كانت تسعي للخروج بأقل الخسائر.. أو العمل علي تحقيق التعادل الذي يضمن لها التأهل دون الدخول في حسابات أخري معقدة.. ولكن حتي في هذه الحالة نشاهد مجهودات فنية مقدرة منها.. وكل من تابع المباراة لاحظ التحفظ الواضح لدي المنتخبين في محاولة قيادة الهجمات.. فإستحقت أيضاً لقب أقل المباريات هجوماً حتي هذه اللحظة في البطولة.. ولكن في ذات الوقت يجب علينا القول أن السودان والجزائر إستحقا الصعود عن هذه المجموعة لأنهما أفضل بكثير من خصميهما الجابون وأوغندا.. وأن مصلحة البطولة تقتضي إستمرارهما معاً.. رغم أن الجابون أدت ما عليها بفوزها علي أوغندا بهدفين.. ولكن إنتظارها طال لخسارة الجزائر من السودان..!!
· وإن كنا عذرنا مدرب الجزائر عبدالحق بن شيخة علي إسلوب التحفظ في اللعب المفتوح.. إستناداً علي أن المغامرة يمكن أن تفرز واقعاً لا يريده بعد أن فرّط في الحفاظ علي تقدمه في المباراة السابقة أمام الجابون.. والذي كان سينقله مباشرة إلي الدور ربع النهائي دون التأثر بنتيجة لقاء الأمس.. لكننا لن نعذر مدرب منتخبنا الكابتن محمد عبدالله مازدا علي الإسلوب الدفاعي البحت والذي تفوق علي ما طبقه في مباراتي الجابون وأوغندا.. فمازدا أمس لعب بثمانية مدافعين.. في حين لعب في السابق بستة مدافعين.. رغم أن النتيجة تعتبر تحصيل حاصل.. ويمكن أن نعذره في سعيه للحصول علي العلامة الكاملة.. ولكن في ذات الوقت نقول أن من يسعي لذلك لا يمكن البتة أن يلعب بهذا الإسلوب.. فوجود ثمانية مدافعين ما بين مدافع صريح وآخر يلعب في الوسط يجيد الأدوار الدفاعية.. حرم منتخبنا من قيادة الهجمات بالشكل المعروف.. لا سيما وأن مباراة الأمس أعتبرها إعدادية للقاء ربع النهائي يوم الجمعة القادمة.. وكان بإمكان مازدا السعي لتجريب خطة أخري خلاف الخطط الدفاعية.. ولكم أن تتخيلوا أن خطة مازدا الدفاعية تركزت في قفل كل الطرق المؤدية لشباك بهاء الدين.. حيث لعب كل من سفاري.. مساوي.. بلة جابر.. خليفة.. أمير ربيع.. مصعب عمر.. نصرالدين الشغيل وعمر بخيت.. ليبقي هيثم مصطفي وحيداً في الوسط المتقدم.. لتختفي تماماً مظاهر قيادة الهجمات التي حدثت في مباراتي الجابون وأوغندا علي قلتها.. رغم أن مازدا حاول في ذات الوقت منح بعض العناصر فرصة المشاركة مثل بلة جابر وأمير ربيع وخليفة.. وإجراء بعض التبديلات في مراكز اللاعبين.. فرأينا مصعب عمر في الوسط الأيسر وخليفة أحمد في الوسط الأيمن.. ولكن الأدوار الدفاعية المفروضة عليهما لم تمكنهما من قيادة الهجمات كما يجب..!!
· الشيء المهم الذي لاحظته في مباراة الأمس.. أن كل مدرب درس الفريق الآخر بشكل جيد.. هذا ما كان سبباً مباشراً في سيادة الأساليب الدفاعية والتحفظ الواضح في عدم الإندفاع هجوماً.. فمثلاً نجد أن قراءة مازدا للمنتخب الجزائري تركزت في حرمانه من تكتيكه المعروف والذي وضح خلال مباراتي الخضر أمام أوغندا والجابون.. والذي أشرت إليه في مقال الأمس.. فالمنتخب الجزائري يتميز بلياقة بدنية عالية.. فضلاً عن الإحتفاظ الجيد بالكرة وقيادة الهجمات السريعة.. فضلاً عن إجادتهم بناء الهجمة بطريقة واحدة وهي بطريقة التمرير القصير ثم تحويلها بسرعة للطرف الأيسر الذي يقوم بدوره بعكس الكرة للإستفادة من تمركز المهاجم هلال سوداني.. وطالبت مازدا بضرورة وضع التكتيك المضاد لمنع المنتخب الجزائري من تطبيق هذا التكتيك.. وهذا ما فعله مازدا تحديداً بإشراك لاعبين إثنين في كل طرف.. حيث شارك بلة جابر وخليفة في الطرف الأيمن.. وأمير ربيع ومصعب عمر في الطرف الأيسر.. ولكن نجد في ذات الوقت أن هذا الوضع الذي حرم المنتخب الجزائري من تطبيق التكتيك الذي إعتاد عليه في المباراتين السابقتين.. منحه فرصة السيطرة علي الوسط بعد خلو الوسط السوداني من الكثافة العددية التي تركزت علي طرفي الملعب.. بينما نجد أن قراءة بن شيخة لأسلوب منتخبنا الوطني تركزت في مراقبة هيثم مصطفي صانع ألعاب المنتخب وعدم منحه الفرصة للتحرك بحرية.. فكلما إستحوذ هيثم علي الكرة يجد أنه محاصر بأكثر من لاعب.. فضلاً عن عدم إتاحة الفرصة لمهند الطاهر بعد دخولة من التهديف المباشر والمركز علي مرمي الحارس زماموش.. وهذا ما أفرز مباراة رتيبة للغاية.. رغم بعض المحاولات هنا وهناك.. أبرزها تهديفة مطرف في بداية اللقا التي أبعدها بهاء الدين بأعجوبة.. ثم رأسية سيف مساوي التي إرتطمت بالعارضة.. ورغم بعض الفترات التي شهدت صحوة من الجانبين.. ولكنها كانت صحوة وقتية.. سرعان ما يعود اللعب إلي رتابته..!!
إتجاه الرياح..!!
· يُحمد لمازدا إشراكه اللاعب الصاعد أمير ربيع منذ البداية في مباراة الأمس أمام الجزائر.. وما لا يُحمد له عدم تدريجه اللاعب للمشاركة في مباراتي الجابون وأوغندا ولو لعشر دقائق.. لذا ظهر مرتبكاً بعض الشيء.. فالتجربة كبيرة جداً عليه..!!
· واصل الحارس بهاءالدين تألقه في مباراة الأمس.. ونتمني صادقين مواصلته علي هذا المستوي في مباراة الدور ربع النهائي..!!
· سفاري لم ينل إنذاراً من قبل.. ويحق له المشاركة في المباراة القادمة.. خلافاً لما بثه مخرج مباراة الأمس أمام الجزائر..!!
· الأخ أسامة عطا المنان المشرف الإداري علي منتخبنا الوطني إتهم الإعلام الرياضي بالتركيز علي الصغائر والسلبيات وإهمال الإيجابيات.. بسبب إنتقاد ما حدث لـ(فانلة) اللاعب مصعب عمر في مباراة أوغندا..!!
· الإهتمام بالأشياء الصغيرة مهم جداً يا عزيزي أسامة.. وبمثلما كانت حادثة إلصاق الجزء الممزق من رقم قميص مصعب عمر.. فضيحة.. فإن كتابة أسماء اللاعبين علي القمصان كانت أكبر فضيحة..!!
· ظهرت كتابة أسماء اللاعبين في القمصان التي لعبوا بها أمس بشكل قبيح للغاية.. فقد كانت باهتة اللون وغير منسقة.. ولا يستطيع أحد قراءتها مثلما يستطيع قراءة أسماء لاعبي المنتخب الجزائري.. لأنها من أصل القميص..!!
· ظهر زي منتخبنا الوطني في مباراتي الجابون وأوغندا دون أسماء.. فما الذي دفع مسؤولي المنتخب للظهور أمام الجزائر بأسماء مكتوبة..!!
· إهتم مسؤولوا منتخبنا بأمر كتابة الأسماء علي قمصان اللاعبين رغم وصف المشرف الإداري علي المنتخب بأنه من الصغائر..!!
· هل بعد هذا يصر الأخ أسامة عطا المنان أن زي منتخبنا الوطني هو الأفضل في البطولة.. وهل بعد فضيحة كتابة الأسماء يمكن أن نطلق عليه هذا الوصف..!!؟
· لا يمكن أن يكون زي منتخبنا الأفضل في البطولة.. لأنه إفتقد أهم مقومات الأفضلية وهو طباعة الاسماء..!!
· الأسماء تكون دائماً من أصل أي زي.. وحتي وإن تم إحضار زي المنتخب علي عجل.. فهناك طرق أفضل من تلك التي تمت بها كتابة الاسماء..!!
· لماذا يلعب المريخ في ليبيا أمام فرق ضعيفة.. رغم إمكانية اللعب مع أخري قوية..!!؟
· ذات الأمر تكرر في معسكر6 إكتوبر.. ثم كان رفض البدري اللعب أمام المنتخب الكاميروني بحجج واهية..!!
· هل هذا له علاقة بما قاله سعادة الفريق عبدالله حسن عيسي للبدري أثناء المؤتمر الصحفي لتوقيع العقد.. عن شراسة جمهور وإعلام المريخ الذين لا يرضيان حتي بالخسارة في المباريات الإعدادية.. لذا إختار البدري مواجهة أندية ضعيفة لضمان الفوز وتحاشي غضبة جمهور وإعلام المريخ..!!؟