اتهامات أبو جريشة والصمت الجبان
إفادات خطيرة جاءت على لسان الكابتن عادل أبو جريشة عضو مجلس إدارة نادي المريخ تتعلق بمعسكر المنتخب الوطني أبان مشاركته في دورة حوض النيل بالقاهرة .
فقد أوضح بأنه زار مقر المنتخب الوطني في وقت متأخر من الليل, وكانت المفاجأة بالنسبة له عدم وجود أي لاعب من الهلال أو المريخ ساعتها بالمعسكر .
إفادات أبو جريشة تحمل اتهامات واضحة وظاهرة مفادها التسيب وعدم المسئولية من جميع عناصر المنتخب الوطني بدءا بالجهاز الإداري والفني ومن ثم اللاعبين .
ولعل الصمت الجبان من الجميع وعدم الرد على هذه الاتهامات يؤكد صدقها , ويكشف بوضوح الأسباب التي أدت إلى الظهور غير المشرف للمنتخب في بطولة حوض النيل , والتي خسر فيها جميع المباريات الرسمية وتزيل منتخبات مجموعته بلا رصيد من النقاط وبهدف وحيد, ولم ينعم بالفوز إلا في مباراة الترضية أمام تنزانيا .
الغريب أن بعثة المنتخب كان يترأسها الرجل الصارم الأخ الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد , هذا إلى جانب وجود الأستاذ أسامة عطا المنان أمين الخزينة القريب جدا من اللاعبين .
إفادات أبو جريشة تدعم وتعزز المطالب التي كان قد تقدم بها الهلال والمريخ بضم لاعبيهم بالمنتخب إلى معسكرهما الإعدادي بالقاهرة .
حتى أبو جريشة أشار إلى أنهم طالبوا انضمام اللاعبين للمعسكر فقط , على أن يواصلوا تمارينهم مع المنتخب , في إشارة منه إلى ضعف الرقابة على اللاعبين .
الإفادة الأخرى التي جاءت على لسان الكابتن أبو جريشة تحمل اتهاما آخرا بالقصور تجاه اللاعبين من قبل المسئولين عن المنتخب
فقد أفاد بأنه تلقى اتصالا من الكابتن محمد عبد الله ماذدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني يطلب منه الحضور إلى مقر البعثة لاستلام اللاعب حسن جزيرة .
واتهام أبو جريشة للمسئولين بالمنتخب يتمثل في تجاهل اللاعب وعدم عرضه للطبيب بالرغم من أنه أصيب بمعسكر المنتخب .
هذا الحديث يحتاج أيضا إلى رد وتوضيح من قبل المسئولين بالمنتخب خاصة الجهاز الطبي , ومن قبله مدرب الفريق الذي بادر بالاتصال بالمريخ .
مع الوضع في الاعتبار أن هناك أخبار مؤكدة تشير إلى أن اللاعب يعاني من إصابة مزمنة وأن إدارة ناديه السابق كانت على علم بهذه الإصابة قبل انتقاله للمريخ .
أسئلة عديدة يمكن أن تثار حول إصابة اللاعب حسن جزيرة , أهمها هل قام المريخ بإجراء الكشف الطبي على اللاعب قبل تسجيله وأطمأن على سلامته .
ما رأي الجهاز الطبي للمنتخب الوطني في اتهامات أبو جريشة , وهل تم الكشف الطبي على جميع لاعبي المنتخب بما فيهم اللاعب جزيرة .
هل كان اللاعب مصاب بالفعل , وإذا كان مصابا فعلى أي أساس تم اختياره للمنتخب ؟
هل كان أبو جريشة يعلم بحقيقة إصابة اللاعب , وأنه يريد أن يرمي باللائمة على المنتخب خوفا من جماهير المريخ , أم أنه تفاجأ بالإصابة ولم يعلم بها إلا من خلال الكابتن ماذدا .
على كل فإن المسئولين بالمنتخب مطالبون بتوضيح الحقيقة والرد على اتهامات عضو مجلس إدارة المريخ حول سهر اللاعبين وخروجهم من المعسكر بعد منتصف الليل وإصابة اللاعب جزيرة .
آخر الكلم
كما توقعنا فإن التنافس حول رئاسة الهلال قد أنحصر بين الأستاذ الأمين البرير والأستاذ أشرف سيد أحمد الحسين ( الكاردينال )
وبات واضحا أن البرير هو الأقرب إلى كرسي الرئاسة بمعطيات موضوعية وواقعية , بعد انحياز مجموعة المجلس الحالي إلى جانبه .
الجميل أن طرفي الصراع ينفيان تدخل المؤتمر الوطني , وبالتالي ستختفي شماعة التدخل السياسي التي أصبحت كحائط المبكى للمتسببين .
المهم في انتخابات الهلال المرتقبة أن أسماء كثيرة كان تستمد بريقها من الأرباب ستختفي , ولن تصبح من بعد ذلك أسماء في حياتنا .
Omeraz1@hotmail.com
إفادات خطيرة جاءت على لسان الكابتن عادل أبو جريشة عضو مجلس إدارة نادي المريخ تتعلق بمعسكر المنتخب الوطني أبان مشاركته في دورة حوض النيل بالقاهرة .
فقد أوضح بأنه زار مقر المنتخب الوطني في وقت متأخر من الليل, وكانت المفاجأة بالنسبة له عدم وجود أي لاعب من الهلال أو المريخ ساعتها بالمعسكر .
إفادات أبو جريشة تحمل اتهامات واضحة وظاهرة مفادها التسيب وعدم المسئولية من جميع عناصر المنتخب الوطني بدءا بالجهاز الإداري والفني ومن ثم اللاعبين .
ولعل الصمت الجبان من الجميع وعدم الرد على هذه الاتهامات يؤكد صدقها , ويكشف بوضوح الأسباب التي أدت إلى الظهور غير المشرف للمنتخب في بطولة حوض النيل , والتي خسر فيها جميع المباريات الرسمية وتزيل منتخبات مجموعته بلا رصيد من النقاط وبهدف وحيد, ولم ينعم بالفوز إلا في مباراة الترضية أمام تنزانيا .
الغريب أن بعثة المنتخب كان يترأسها الرجل الصارم الأخ الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد , هذا إلى جانب وجود الأستاذ أسامة عطا المنان أمين الخزينة القريب جدا من اللاعبين .
إفادات أبو جريشة تدعم وتعزز المطالب التي كان قد تقدم بها الهلال والمريخ بضم لاعبيهم بالمنتخب إلى معسكرهما الإعدادي بالقاهرة .
حتى أبو جريشة أشار إلى أنهم طالبوا انضمام اللاعبين للمعسكر فقط , على أن يواصلوا تمارينهم مع المنتخب , في إشارة منه إلى ضعف الرقابة على اللاعبين .
الإفادة الأخرى التي جاءت على لسان الكابتن أبو جريشة تحمل اتهاما آخرا بالقصور تجاه اللاعبين من قبل المسئولين عن المنتخب
فقد أفاد بأنه تلقى اتصالا من الكابتن محمد عبد الله ماذدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني يطلب منه الحضور إلى مقر البعثة لاستلام اللاعب حسن جزيرة .
واتهام أبو جريشة للمسئولين بالمنتخب يتمثل في تجاهل اللاعب وعدم عرضه للطبيب بالرغم من أنه أصيب بمعسكر المنتخب .
هذا الحديث يحتاج أيضا إلى رد وتوضيح من قبل المسئولين بالمنتخب خاصة الجهاز الطبي , ومن قبله مدرب الفريق الذي بادر بالاتصال بالمريخ .
مع الوضع في الاعتبار أن هناك أخبار مؤكدة تشير إلى أن اللاعب يعاني من إصابة مزمنة وأن إدارة ناديه السابق كانت على علم بهذه الإصابة قبل انتقاله للمريخ .
أسئلة عديدة يمكن أن تثار حول إصابة اللاعب حسن جزيرة , أهمها هل قام المريخ بإجراء الكشف الطبي على اللاعب قبل تسجيله وأطمأن على سلامته .
ما رأي الجهاز الطبي للمنتخب الوطني في اتهامات أبو جريشة , وهل تم الكشف الطبي على جميع لاعبي المنتخب بما فيهم اللاعب جزيرة .
هل كان اللاعب مصاب بالفعل , وإذا كان مصابا فعلى أي أساس تم اختياره للمنتخب ؟
هل كان أبو جريشة يعلم بحقيقة إصابة اللاعب , وأنه يريد أن يرمي باللائمة على المنتخب خوفا من جماهير المريخ , أم أنه تفاجأ بالإصابة ولم يعلم بها إلا من خلال الكابتن ماذدا .
على كل فإن المسئولين بالمنتخب مطالبون بتوضيح الحقيقة والرد على اتهامات عضو مجلس إدارة المريخ حول سهر اللاعبين وخروجهم من المعسكر بعد منتصف الليل وإصابة اللاعب جزيرة .
آخر الكلم
كما توقعنا فإن التنافس حول رئاسة الهلال قد أنحصر بين الأستاذ الأمين البرير والأستاذ أشرف سيد أحمد الحسين ( الكاردينال )
وبات واضحا أن البرير هو الأقرب إلى كرسي الرئاسة بمعطيات موضوعية وواقعية , بعد انحياز مجموعة المجلس الحالي إلى جانبه .
الجميل أن طرفي الصراع ينفيان تدخل المؤتمر الوطني , وبالتالي ستختفي شماعة التدخل السياسي التي أصبحت كحائط المبكى للمتسببين .
المهم في انتخابات الهلال المرتقبة أن أسماء كثيرة كان تستمد بريقها من الأرباب ستختفي , ولن تصبح من بعد ذلك أسماء في حياتنا .
Omeraz1@hotmail.com