ليس كل الظن إثم يا سعادة اللواء ..
استبشرنا خيرا بالتصريح الذي جاء على لسان سعادة اللواء المعز عتباني الأمين العام لتنظيم الصدارة والذي أكد فيه مشاركة الصدارة في الانتخابات الهلالية المرتقبة في الرابع من فبراير القادم .
وقلنا إن عودة الصدارة تمثل عودة الوعي لانتخابات الهلال من واقع الأهداف السامية والسجل الناصع لهذا التنظيم العملاق , وإسهامه الكبير في عودة الديمقراطية للهلال بعد مجزرة التعيين الشهيرة أوائل التسعينات التي قام بها سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام الذي كان عضوا بمجلس قيادة الثورة ساعتها ووزيرا للشباب والرياضة .
وقلنا إن عودة الصدارة تمثل عودة الصحة العافية لديمقراطية الهلال.
ولكن يبدو أننا أسرفنا في التفاؤل , وظن الخير , فالصدارة اليوم لم تعد صدارة زعيم الأمة والرمز الخالد كما أشار لذلك الأخ العزيز قسم خالد فالضرب لم يعد ضرب أبي محجن ولا الطعن طعن البلقاء
أّذكر بعد التخلق الثاني للصدارة , وفي مرحلة ترتيب الصفوف استعداد للانتخابات الشهيرة التي شهدت أكبر عضوية في تاريخ الهلال .
عقد تنظيم الصدارة اجتماعا مهما على ما أذكر بالأسكلة , وكنت حريصا على متابعته عبر الهاتف مع الأخ الصديق والهلالي عيار الذهب محمد حمزة الكوراتي .
وكنت حريصا على معرفة حضور الاجتماع , وكانت المفاجأة بل والصدمة عندما ذكر لي اسم سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام
ليس انتقاصا من قدر سعادة اللواء ولا من باب الشكوك حول هلاليته ,ولكن لأن تأسيس الصدارة على يد الزعيم والرمز الخالد الطيب عبد الله كان من أجل الوقوف ضد قرارات اللواء إيدام أو المجزرة والتي كانت استهدفت الدكتور شداد والطيب عبد الله .
لم أصدق وظللت أتساءل كثيرا أيعقل أن يكون اللواء إيدام ضمن منظومة الصدارة .
وشاركني الحيرة الأخوين ياسر عائس وقسم خالد , ولكن من زاوية أن أغلب من يتولون أمر التنظيم والتحدث باسمه اليوم من الوافدين على الصدارة .
وبالتالي يجب أن لا نسرف في التفاؤل بعودة الزمن الجميل لهذا التنظيم العملاق فالحال أصبح من بعضه الآن .
وقد تأكد ذلك بالفعل .. فالتنظيم اليوم بعيد عن دائرة الفعل الهلالي ,فقد ذهب بعض أعضاءه إلى تنظيم عزة الهلال , , والبعض الآخر وجد في تنظيم مستقبل الهلال ضالته , وآخرين نذروا للرحمن صوما .
إلى من نذر للرحمن صوما إلى الأهلة الخلص طه علي البشير , محمد حمزة الكوراتي , اللواء عثمان سر الختم , علي أحمد عباس , بروفسور محمد إبراهيم ,أحمد دولة , مولانا تاج السر , مولانا الطيب العباسي , عبد الرزاق الأموي , إسماعيل عثمان , صديق أبو إدريس , الأمين عبد المنعم ,هاشم ملاح ,النور ,إن ابتعادكم عن موقع المسؤولية جريمة في حق الهلال العظيم .
آخر الكلم
كما توقعنا فأن الأرباب لن يترشح لرئاسة الهلال , لأن الدوافع التي جعلته يعلن المشاركة كانت دوافع إعلامية , مبعثها التصريح الذي أشار لمشاركة الصدارة في الانتخابات .
باتت الانتخابات الهلالية شبه محسومة لمجموعة المستقبل التي يتزعمها الأستاذ الأمين البرير بعد أن ضمن دعم مجموعة المجلس الحالي .
سعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير هدد بتحريك الشارع الهلالي إذا لم يتم حسم موضوع عضوية مركزي الطائف وبحري.
وفي المؤتمر الصحفي لتنظيم عزة السودان الذي يتولى فيه منصب نائب الرئيس عمد على إقحام بعض المؤسسات القومية في صراع العضوية في الهلال, عندما أشار للسد تصريحا لا تلميحا .
أظن وليس كل الظن إثم أن سعادة اللواء طبيب عبد الله البشير مطالب بأن يعيد البصر مرتين قبل أن يطلق العنان لمثل هذه التصريحات .
Omeraz1@hotmail.com
استبشرنا خيرا بالتصريح الذي جاء على لسان سعادة اللواء المعز عتباني الأمين العام لتنظيم الصدارة والذي أكد فيه مشاركة الصدارة في الانتخابات الهلالية المرتقبة في الرابع من فبراير القادم .
وقلنا إن عودة الصدارة تمثل عودة الوعي لانتخابات الهلال من واقع الأهداف السامية والسجل الناصع لهذا التنظيم العملاق , وإسهامه الكبير في عودة الديمقراطية للهلال بعد مجزرة التعيين الشهيرة أوائل التسعينات التي قام بها سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام الذي كان عضوا بمجلس قيادة الثورة ساعتها ووزيرا للشباب والرياضة .
وقلنا إن عودة الصدارة تمثل عودة الصحة العافية لديمقراطية الهلال.
ولكن يبدو أننا أسرفنا في التفاؤل , وظن الخير , فالصدارة اليوم لم تعد صدارة زعيم الأمة والرمز الخالد كما أشار لذلك الأخ العزيز قسم خالد فالضرب لم يعد ضرب أبي محجن ولا الطعن طعن البلقاء
أّذكر بعد التخلق الثاني للصدارة , وفي مرحلة ترتيب الصفوف استعداد للانتخابات الشهيرة التي شهدت أكبر عضوية في تاريخ الهلال .
عقد تنظيم الصدارة اجتماعا مهما على ما أذكر بالأسكلة , وكنت حريصا على متابعته عبر الهاتف مع الأخ الصديق والهلالي عيار الذهب محمد حمزة الكوراتي .
وكنت حريصا على معرفة حضور الاجتماع , وكانت المفاجأة بل والصدمة عندما ذكر لي اسم سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام
ليس انتقاصا من قدر سعادة اللواء ولا من باب الشكوك حول هلاليته ,ولكن لأن تأسيس الصدارة على يد الزعيم والرمز الخالد الطيب عبد الله كان من أجل الوقوف ضد قرارات اللواء إيدام أو المجزرة والتي كانت استهدفت الدكتور شداد والطيب عبد الله .
لم أصدق وظللت أتساءل كثيرا أيعقل أن يكون اللواء إيدام ضمن منظومة الصدارة .
وشاركني الحيرة الأخوين ياسر عائس وقسم خالد , ولكن من زاوية أن أغلب من يتولون أمر التنظيم والتحدث باسمه اليوم من الوافدين على الصدارة .
وبالتالي يجب أن لا نسرف في التفاؤل بعودة الزمن الجميل لهذا التنظيم العملاق فالحال أصبح من بعضه الآن .
وقد تأكد ذلك بالفعل .. فالتنظيم اليوم بعيد عن دائرة الفعل الهلالي ,فقد ذهب بعض أعضاءه إلى تنظيم عزة الهلال , , والبعض الآخر وجد في تنظيم مستقبل الهلال ضالته , وآخرين نذروا للرحمن صوما .
إلى من نذر للرحمن صوما إلى الأهلة الخلص طه علي البشير , محمد حمزة الكوراتي , اللواء عثمان سر الختم , علي أحمد عباس , بروفسور محمد إبراهيم ,أحمد دولة , مولانا تاج السر , مولانا الطيب العباسي , عبد الرزاق الأموي , إسماعيل عثمان , صديق أبو إدريس , الأمين عبد المنعم ,هاشم ملاح ,النور ,إن ابتعادكم عن موقع المسؤولية جريمة في حق الهلال العظيم .
آخر الكلم
كما توقعنا فأن الأرباب لن يترشح لرئاسة الهلال , لأن الدوافع التي جعلته يعلن المشاركة كانت دوافع إعلامية , مبعثها التصريح الذي أشار لمشاركة الصدارة في الانتخابات .
باتت الانتخابات الهلالية شبه محسومة لمجموعة المستقبل التي يتزعمها الأستاذ الأمين البرير بعد أن ضمن دعم مجموعة المجلس الحالي .
سعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير هدد بتحريك الشارع الهلالي إذا لم يتم حسم موضوع عضوية مركزي الطائف وبحري.
وفي المؤتمر الصحفي لتنظيم عزة السودان الذي يتولى فيه منصب نائب الرئيس عمد على إقحام بعض المؤسسات القومية في صراع العضوية في الهلال, عندما أشار للسد تصريحا لا تلميحا .
أظن وليس كل الظن إثم أن سعادة اللواء طبيب عبد الله البشير مطالب بأن يعيد البصر مرتين قبل أن يطلق العنان لمثل هذه التصريحات .
Omeraz1@hotmail.com
