عزة الهلال ... وتحريك الساكن
·نظم تنظيم عزة الهلال الذي يترأسه الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال مؤتمراً صحفياً جامعاً أمس إيذاناً بانطلاق حملته الانتخابية استعداداً للجمعية العمومية المرتقبة في الرابع من فبراير القادم .
· حفل المؤتمر بالعديد من المشاهد التي يجب التوقف عندها لتأثيراتها المستقبلية على الهلال ودورها في تعزيز الممارسة الديمقراطية الراشدة في قلعة الفكر والديمقراطية.
· مشاهد ايجابية تجد التعضيد والمساندة وأخرى على النقيض تحتاج لإعادة النظر ومن باب تقديم الخير وتمكين حسن النوايا نبدأ بالمشاهد الايجابية.
· أول المشاهد الاستعداد النفسي العالي لرئيس التنظيم للترشح لرئاسة الهلال والاستعداد الكامل لتحمل تبعاتها وهي خصلة يجب أن تحمد له لان التدافع لخدمة الهلال فضيلة يجب أن يعض الجميع عليها بالنواجز.
· ثاني المشاهد المبادرة في تقديم البرنامج الانتخابي وتوضيح معالمه الأساسية والتأكيد الجازم على الإيفاء بكل ما يتضمنه من مشاريع .
· ثالث المشاهد الاهتمام بتوسيع ماعون التنظيم ليستوعب كل ألوان الطيف الهلالي وإن حق الترشح لمجلس الإدارة مكفول لجميع المناصب إلا مقعدين تم تنصيب من يشغلها مبكراً .
· رابع المشاهد النفس البارد لرئيس التنظيم وتقديم (السبت) من خلال مشاعر طيبة لإخوته الذين ينافسونه... وتأكيده بأن السعي لتنفيذ هذا البرنامج لن يتوقف حتى إذا فشل التنظيم في الانتخابات.
· خامس المشاهد الترتيب الجيد للمؤتمر وتوزيع فرص الحديث لقيادة التنظيم المعلنة وغير المعلنة دون أن يستأثر به الرئيس أو نائبه ، وهي إشارة موجبة لممارسة ديمقراطية داخل المجلس إذا ما قدر للتنظيم أن يفوز.
· سادس المشاهد إن التنظيم ضم رموز هلالية معروفة ، ومن تيارات مختلفة فهناك الصداري ، وهناك الأصالي وربما التجديدي ، وربما آخرين.
· وفي الجانب الآخر حفل المؤتمر بالعديد من المشاهد التي يجب التوقف عندها ، ليس من باب عين السخط التي تبدي المساوي خاصة وقد بدأنا بالمحاسن ولكن من باب إحكام التجويد ونشر ثقافة التدافع الجاد لخدمة الهلال كمتنافسين وليس كخصوم.
· أول المشاهد السالبة جاءت من قبل سعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير نائب رئيس التنظيم ومرشحه لمنصب نائب الرئيس في مجلس عزة السودان وذلك عندما حاول إقحام بعض المؤسسات القومية بالاسم في صراع العضوية في الهلال.
· فقال إن عضوية الهلال إذا جاءت من الشركات أو من "السد" هذا ليس بيت القصيد لأن المهم أن تلغى عضوية الطائف والتحرير لأنها تمت خارج نادي الهلال .
· لأن إقحام السد إشارة مقصودة لذاتها ,ليس لها ما يبررها من رجل يعي ما هي خطورة مثل هذا الاتهامات والإيحاءات وتأثيراتها السالبة خاصة إذا عمد الآخرين إلى مبدأ التعامل بالمثل لخسر تنظيمه الكثير.
· المشهد السالب الآخر حديث نائب رئيس التنظيم كان طابعه حماسي وهتافي وأقرب إلى اللقاءات الجماهيرية التي تستهدف تجيش الرأي العام نحو قضية معينة .
· حيث أن المؤتمرات الصحفية لها خصوصيتها وأن الرسالة التي تطرح من خلالها ينبغي أن تكون أكثر وضوحا وتحديدا .
· فسعادة اللواء اهتم بمخاطبة المشاعر وهو يبدأ بأبيات حماسية عندما بدأ حديثه ( نحن في السودان صرامة ونحن في الناس أعلى هامة )
· فالجماهير تنتظر من نائب رئيس الهلال القادم أن يبعث فيها الأمل والاطمئنان , من خلال طرح البرامج الواقعية لا من خلال مخاطبة العواطف بالقصائد الحماسية .
· ومشهد آخر سالب في حديث رئيس التنظيم بالرغم من اللغة المتسامحة والنفس الهادي إلا أنه أكثر من العبارات الدعائيـة ، ومخاطبة المشاعر أكثر من مخاطبة العقل.
· فالحديث عن الإستاد العالمي لسيد الأندية مطلوب ولكن الإكثار من هذا الحديث وبشكل معمم ,وبلا تفاصيل عن الموقع والتكلفة وآلية التنفيذ , بل وإحضار المجسمات يجعله لا يختلف عن من سبقه , بل ويجعله أقرب إلى كوبري البرلماني هاشم بامكار الذي يربط بين جدة وبور تسودان .
· فالسيد أشرف سيد أحمد ليس أوفر مالاً من صلاح إدريس ولا أكثر طموحاً ولا ودفعاً ولا خبرة ولكن مع ذلك لم يوف الأرباب بما التزم به في برنامجه الانتخابي لأنه اصطدم بواقع العمل الإداري المعقد في الهلال , وهو الأمر الذي يجب أن يكون في حساب الكاردينال وهو في البر الآن .
· تحدث الكاردينال عن توفر خمسة وأربعون بالمائة من التمويل المطلوب للإستاد الذي سيشرف الهلال وقال أن هذا المبلغ موجود بالخارج ولكن ما نخشاه إذا قدر له الفوز أن يشترط أولا توفير الخمسة وخمسون في المائة الأخرى ويربط انطلاق المشروع بها .
· وهذا يذكرنا ما صرح به الأرباب من قبل بأن الكاردينال يوعد بالملايين وعندما تأتي لحظة الدفع يقول أنه يقصد أن يقدم أفكاراً تأتي بالملايين.
· المشهد الأكثر قتامة أن هذا التنظيم يرتكز على شخصين فقط وهما الكل في الكل الرئيس ونائبه وكذلك سيقوم عليهما المجلس المرشح وبالتالي يصبح باقي العدد عبارة عن تمامة جرتق وإلا ما السبب في تحديد الرئيس ونائبه وترك بقية المناصب ليتم شغلها بالمؤهلين من مجتمع الهلال العريض كما يدعون .
آخر الكلم
· الحديث عن انفتاح تنظيم عزة الهلال على المجتمع الهلالي بلا قيود وبلا وصاية يهزمه حق الفيتو الذي يستمتع به شخصان فقط نصب الأول من نفسه رئيساً للتنظيم والمجلس القادم وجعل من الثاني نائباً له في الموقعين .
· الأمر المؤكد أن التنظيم معترف بضعف موقفه الانتخابي بدليل ربط استمراره في العملية الانتخابية بإلغاء عضوية أكثر من أربعة آلاف هلالي .
· الطريف إن أحد قادة التنظيم قال أن العضوية التي تم استبعادها (800) هي عضوية تنظيم عزة الهلال.
· مبررات مسبقة للانسحاب أو الهزيمة.
omeraz1@hotmail.com
·نظم تنظيم عزة الهلال الذي يترأسه الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال مؤتمراً صحفياً جامعاً أمس إيذاناً بانطلاق حملته الانتخابية استعداداً للجمعية العمومية المرتقبة في الرابع من فبراير القادم .
· حفل المؤتمر بالعديد من المشاهد التي يجب التوقف عندها لتأثيراتها المستقبلية على الهلال ودورها في تعزيز الممارسة الديمقراطية الراشدة في قلعة الفكر والديمقراطية.
· مشاهد ايجابية تجد التعضيد والمساندة وأخرى على النقيض تحتاج لإعادة النظر ومن باب تقديم الخير وتمكين حسن النوايا نبدأ بالمشاهد الايجابية.
· أول المشاهد الاستعداد النفسي العالي لرئيس التنظيم للترشح لرئاسة الهلال والاستعداد الكامل لتحمل تبعاتها وهي خصلة يجب أن تحمد له لان التدافع لخدمة الهلال فضيلة يجب أن يعض الجميع عليها بالنواجز.
· ثاني المشاهد المبادرة في تقديم البرنامج الانتخابي وتوضيح معالمه الأساسية والتأكيد الجازم على الإيفاء بكل ما يتضمنه من مشاريع .
· ثالث المشاهد الاهتمام بتوسيع ماعون التنظيم ليستوعب كل ألوان الطيف الهلالي وإن حق الترشح لمجلس الإدارة مكفول لجميع المناصب إلا مقعدين تم تنصيب من يشغلها مبكراً .
· رابع المشاهد النفس البارد لرئيس التنظيم وتقديم (السبت) من خلال مشاعر طيبة لإخوته الذين ينافسونه... وتأكيده بأن السعي لتنفيذ هذا البرنامج لن يتوقف حتى إذا فشل التنظيم في الانتخابات.
· خامس المشاهد الترتيب الجيد للمؤتمر وتوزيع فرص الحديث لقيادة التنظيم المعلنة وغير المعلنة دون أن يستأثر به الرئيس أو نائبه ، وهي إشارة موجبة لممارسة ديمقراطية داخل المجلس إذا ما قدر للتنظيم أن يفوز.
· سادس المشاهد إن التنظيم ضم رموز هلالية معروفة ، ومن تيارات مختلفة فهناك الصداري ، وهناك الأصالي وربما التجديدي ، وربما آخرين.
· وفي الجانب الآخر حفل المؤتمر بالعديد من المشاهد التي يجب التوقف عندها ، ليس من باب عين السخط التي تبدي المساوي خاصة وقد بدأنا بالمحاسن ولكن من باب إحكام التجويد ونشر ثقافة التدافع الجاد لخدمة الهلال كمتنافسين وليس كخصوم.
· أول المشاهد السالبة جاءت من قبل سعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير نائب رئيس التنظيم ومرشحه لمنصب نائب الرئيس في مجلس عزة السودان وذلك عندما حاول إقحام بعض المؤسسات القومية بالاسم في صراع العضوية في الهلال.
· فقال إن عضوية الهلال إذا جاءت من الشركات أو من "السد" هذا ليس بيت القصيد لأن المهم أن تلغى عضوية الطائف والتحرير لأنها تمت خارج نادي الهلال .
· لأن إقحام السد إشارة مقصودة لذاتها ,ليس لها ما يبررها من رجل يعي ما هي خطورة مثل هذا الاتهامات والإيحاءات وتأثيراتها السالبة خاصة إذا عمد الآخرين إلى مبدأ التعامل بالمثل لخسر تنظيمه الكثير.
· المشهد السالب الآخر حديث نائب رئيس التنظيم كان طابعه حماسي وهتافي وأقرب إلى اللقاءات الجماهيرية التي تستهدف تجيش الرأي العام نحو قضية معينة .
· حيث أن المؤتمرات الصحفية لها خصوصيتها وأن الرسالة التي تطرح من خلالها ينبغي أن تكون أكثر وضوحا وتحديدا .
· فسعادة اللواء اهتم بمخاطبة المشاعر وهو يبدأ بأبيات حماسية عندما بدأ حديثه ( نحن في السودان صرامة ونحن في الناس أعلى هامة )
· فالجماهير تنتظر من نائب رئيس الهلال القادم أن يبعث فيها الأمل والاطمئنان , من خلال طرح البرامج الواقعية لا من خلال مخاطبة العواطف بالقصائد الحماسية .
· ومشهد آخر سالب في حديث رئيس التنظيم بالرغم من اللغة المتسامحة والنفس الهادي إلا أنه أكثر من العبارات الدعائيـة ، ومخاطبة المشاعر أكثر من مخاطبة العقل.
· فالحديث عن الإستاد العالمي لسيد الأندية مطلوب ولكن الإكثار من هذا الحديث وبشكل معمم ,وبلا تفاصيل عن الموقع والتكلفة وآلية التنفيذ , بل وإحضار المجسمات يجعله لا يختلف عن من سبقه , بل ويجعله أقرب إلى كوبري البرلماني هاشم بامكار الذي يربط بين جدة وبور تسودان .
· فالسيد أشرف سيد أحمد ليس أوفر مالاً من صلاح إدريس ولا أكثر طموحاً ولا ودفعاً ولا خبرة ولكن مع ذلك لم يوف الأرباب بما التزم به في برنامجه الانتخابي لأنه اصطدم بواقع العمل الإداري المعقد في الهلال , وهو الأمر الذي يجب أن يكون في حساب الكاردينال وهو في البر الآن .
· تحدث الكاردينال عن توفر خمسة وأربعون بالمائة من التمويل المطلوب للإستاد الذي سيشرف الهلال وقال أن هذا المبلغ موجود بالخارج ولكن ما نخشاه إذا قدر له الفوز أن يشترط أولا توفير الخمسة وخمسون في المائة الأخرى ويربط انطلاق المشروع بها .
· وهذا يذكرنا ما صرح به الأرباب من قبل بأن الكاردينال يوعد بالملايين وعندما تأتي لحظة الدفع يقول أنه يقصد أن يقدم أفكاراً تأتي بالملايين.
· المشهد الأكثر قتامة أن هذا التنظيم يرتكز على شخصين فقط وهما الكل في الكل الرئيس ونائبه وكذلك سيقوم عليهما المجلس المرشح وبالتالي يصبح باقي العدد عبارة عن تمامة جرتق وإلا ما السبب في تحديد الرئيس ونائبه وترك بقية المناصب ليتم شغلها بالمؤهلين من مجتمع الهلال العريض كما يدعون .
آخر الكلم
· الحديث عن انفتاح تنظيم عزة الهلال على المجتمع الهلالي بلا قيود وبلا وصاية يهزمه حق الفيتو الذي يستمتع به شخصان فقط نصب الأول من نفسه رئيساً للتنظيم والمجلس القادم وجعل من الثاني نائباً له في الموقعين .
· الأمر المؤكد أن التنظيم معترف بضعف موقفه الانتخابي بدليل ربط استمراره في العملية الانتخابية بإلغاء عضوية أكثر من أربعة آلاف هلالي .
· الطريف إن أحد قادة التنظيم قال أن العضوية التي تم استبعادها (800) هي عضوية تنظيم عزة الهلال.
· مبررات مسبقة للانسحاب أو الهزيمة.
omeraz1@hotmail.com