كفانا تغبيش!
أطالع بإعجاب ما يخطه يراع شيخ الصحافيين الرياضيين الاستاذ النعمان حسن وصاحب القلم الرصين والأسلوب السلس الاستاذ علم الدين هاشم من خلال مقالاتهما اليومية عبر المواقع الالكترونية والتي تناقش قضايا موضوعية بعيدة عن التهاتر الهلاريخي والتسابق نحو إداريي القمة,فأليومين الماضيين تابعنا كل مادار من أحداث كان بطلها أولا المنتخب الوطني وثانيها انتخابات نادي الهلال,فالاستاذان طرقا جوانبا حساسة للغاية ولم تتطرق لها معظم الاقلام بذات العمق ففي قضية المنتخب الوطني فقد قدما جردا سريعا لحساب الاتحاد السوداني لكرة القدم وكشفا الكثير من التلاعب الذي يحدث باسم الوطن عبر سلم المنتخب الوطني ,لذا فقد اتفقت معهما تماما في كل ما تناولا,فالمنتخب فعلا إستحق ان نطلق عليه لقب (منتخب أسامة عطا المنان الشخصي)إذ وجد اسامة وبفضل ضعف وهشاشة القيادة الحالية نفسه فجأة وبلا مقدمات مرافقا للمنتخب في الحل والترحال داخل وخارج السودان,وفي جميع المعسكرات الداخلية والخارجية ولا أدري ما السر في تمسكه بالمنتخب الي هذه الدرجة المثيرة للإستغراب,ولا أدري من أين لأسامة بكل هذا الوقت الذي يصرفه علي المنتخب في ظل وجود مدير إداري له,وهذا السؤال يطرح سؤالآ آخرا في غاية الأهمية وهو (كيف تدار العملية المالية في غياب أمين المتواصل خارج السودان)هذا أيضا سؤال ,والسؤال الأهم,أين مجلس إدارة الاتحاد خاصة المجموعة المعارضة للقيادة الحالية أم أنه تم تزويبها داخل المجموعة الحالية وانتهي أمرها وصارت (تضاري) وتدافع عن القيادة الحالية في جميع السلوكيات السالبة وأولها تنصيب أسامة نفسه مسؤلا أعلي من الوزير عن المنتخب الوطني رغم الإخفاقات التي لازمت فترته وأدت لإستبعاده من إدارة المنتخب في عهد الدكتور شداد رغم حب وتقدير الدكتور لأسامة وهو ذات السبب الذي أدي باسامة الي إعداد العدة مبكرا لإبعاد شداد من الاتحاد نهائيا ليتسني له الإنفراد بالمنتخب ليفعل به ما يشاء مع بقية المجموعة المعروفة,ولن اتعرض بالتأكيد لما قاله الاستاذ النعمان حول تجاوز أسامة للوزير ولهيبة الدولة عقب تصريحه الشهير بسحب المنتخب من بطولة حوض النيل والعودة به من القاهرة بعد قرار لجنة التحكيم الأخير فالنعمان كفي ووفي ولن نزيد علي ما قال,وفعلا المنتخب يحتاج لرجل في حكمة الدكتور شداد والدكتور محمد جلال ,وما يحدث له حاليا تحت مسمي المصلحة العامة أسميه ب(المضرة العامة)لأن ضياع المنتخب لن يسأل عنه أسامة ,ومتي ما حدثت نتيجة سلبية لا قدر الله مستقبلا فلن يقال خسر منتخب اسامة او مجدي أو معتصم بل سيقال منتخب السودان واعتقد ان السودان يكفيه من البلاوي ما هو فيه اصلا ولا يحتاج للمزيد منها,لذا فإعادة النظر في الجهاز الإداري للمنتخب واجب قبل انطلاقة المنافسة حتي لا تقع الفأس في الرأس,,ولنا عودةٍ
أطالع بإعجاب ما يخطه يراع شيخ الصحافيين الرياضيين الاستاذ النعمان حسن وصاحب القلم الرصين والأسلوب السلس الاستاذ علم الدين هاشم من خلال مقالاتهما اليومية عبر المواقع الالكترونية والتي تناقش قضايا موضوعية بعيدة عن التهاتر الهلاريخي والتسابق نحو إداريي القمة,فأليومين الماضيين تابعنا كل مادار من أحداث كان بطلها أولا المنتخب الوطني وثانيها انتخابات نادي الهلال,فالاستاذان طرقا جوانبا حساسة للغاية ولم تتطرق لها معظم الاقلام بذات العمق ففي قضية المنتخب الوطني فقد قدما جردا سريعا لحساب الاتحاد السوداني لكرة القدم وكشفا الكثير من التلاعب الذي يحدث باسم الوطن عبر سلم المنتخب الوطني ,لذا فقد اتفقت معهما تماما في كل ما تناولا,فالمنتخب فعلا إستحق ان نطلق عليه لقب (منتخب أسامة عطا المنان الشخصي)إذ وجد اسامة وبفضل ضعف وهشاشة القيادة الحالية نفسه فجأة وبلا مقدمات مرافقا للمنتخب في الحل والترحال داخل وخارج السودان,وفي جميع المعسكرات الداخلية والخارجية ولا أدري ما السر في تمسكه بالمنتخب الي هذه الدرجة المثيرة للإستغراب,ولا أدري من أين لأسامة بكل هذا الوقت الذي يصرفه علي المنتخب في ظل وجود مدير إداري له,وهذا السؤال يطرح سؤالآ آخرا في غاية الأهمية وهو (كيف تدار العملية المالية في غياب أمين المتواصل خارج السودان)هذا أيضا سؤال ,والسؤال الأهم,أين مجلس إدارة الاتحاد خاصة المجموعة المعارضة للقيادة الحالية أم أنه تم تزويبها داخل المجموعة الحالية وانتهي أمرها وصارت (تضاري) وتدافع عن القيادة الحالية في جميع السلوكيات السالبة وأولها تنصيب أسامة نفسه مسؤلا أعلي من الوزير عن المنتخب الوطني رغم الإخفاقات التي لازمت فترته وأدت لإستبعاده من إدارة المنتخب في عهد الدكتور شداد رغم حب وتقدير الدكتور لأسامة وهو ذات السبب الذي أدي باسامة الي إعداد العدة مبكرا لإبعاد شداد من الاتحاد نهائيا ليتسني له الإنفراد بالمنتخب ليفعل به ما يشاء مع بقية المجموعة المعروفة,ولن اتعرض بالتأكيد لما قاله الاستاذ النعمان حول تجاوز أسامة للوزير ولهيبة الدولة عقب تصريحه الشهير بسحب المنتخب من بطولة حوض النيل والعودة به من القاهرة بعد قرار لجنة التحكيم الأخير فالنعمان كفي ووفي ولن نزيد علي ما قال,وفعلا المنتخب يحتاج لرجل في حكمة الدكتور شداد والدكتور محمد جلال ,وما يحدث له حاليا تحت مسمي المصلحة العامة أسميه ب(المضرة العامة)لأن ضياع المنتخب لن يسأل عنه أسامة ,ومتي ما حدثت نتيجة سلبية لا قدر الله مستقبلا فلن يقال خسر منتخب اسامة او مجدي أو معتصم بل سيقال منتخب السودان واعتقد ان السودان يكفيه من البلاوي ما هو فيه اصلا ولا يحتاج للمزيد منها,لذا فإعادة النظر في الجهاز الإداري للمنتخب واجب قبل انطلاقة المنافسة حتي لا تقع الفأس في الرأس,,ولنا عودةٍ
