نقطة .... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
متى نحط رحالنا في المونديال العالمي؟؟
* الاتحادالسوداني لكرة القدم تأسس في العام الميلادي1936وساهم في تأسيس الاتحاد الافريقي في العام الميلادي1955مع الجارة اثيوبيا والشقيقة مصر وظل السودان يشارك في البطولات الافريقية تباعا منذ بزوغ البطولة الاولي في العام الميلادي 1957 حيث حقق المركز الثاني وفازت مصر بالبطولة وحل ثانيا ايضا في بطولة 1963 التي فازت ببطولتها غانا بالفوز علي السودان 3 صفر لتأتي بطولة 1970 في الخرطوم وهي البطولة الوحيدة التي فزنا بها بصناعة وطنية خالصة تحت قيادة الكوتش الراحل عبد الفتاح حمد ومساعده محمد محمود ومن بعدها ظلت مشاركات السودان خجولة في هذه البطولة دون ان يحقق المنتخب الطموحات المرجوءة وقد نجد العذر في البطولات الافريقية التي حققنا فيها البطولة وبعض المراكز المتقدمة ولكننا نتحسر ونعض بنان الندم ونحن نرى منتخبنا عاجز ومنذ اكثر من 67 عاماً عن الوصول الي كبرى التظاهرات الرياضية العالمية في كاس العالم للمنتخبات حيث ظللنا نشارك في التصفيات المؤهلة لكاس العالم من اجل المشاركة والتواجد الاسمي فقط دون ان نحط رحالنا في نهائيات كاس العالم كأخفاق يندي له الجبين خجلاً حيث ظلت الدول التي قدمنا لها خبراتنا الرياضية وعلمناها ابجديات الكرة الحديثة تسجل حضور مشرف في نهائيات كاس العالم في فترات قصيرة المدي بينما ظللنا نحن مكانك رواح دون ان نصل ولو لمرة واحدة للمونديال العالمي الامر الذي يؤكد تواضع عقلياتنا الادارية والتدريبية والفنية ويبدو اننا سنحتاج الي رحلة نصف قرن أخري لكي نصل الي مونديال العالم ونحقق آمال وطموحات جماهيرنا المكلومة والتي كانت ومافتئت تمني النفس بان ترى منتخبها السوداني يتواجد في النهائيات العالمية بعد ان سجل التواجد في الاولمبياد منذ العام الميلادي 1960 وحقق نتائج مقبولة الي حد ما وبخاصة في الالعاب الفردية وعلي رأسها لعبة ألعاب القوي وسباقات الامتار،،
(ارفعوا ايديكم عن موتا)
*تعالتالاصوات منادية بتسريح المدرب البرتغالي المساعد جوا موتا بعد خروج الهلال صفر اليدين وعجزه عن الترقي لمرحلة الدور ربع النهائي حيث يرى الكثيرون بان المدرب موتا قد ارتكب عدد من الاخطاء الفنية التي ساهمت في خروج الهلال من البطولة في دوري المجموعات وبخاصة في لقاء الحسم امام اهلي القرن المتمرس واشاروا الي تبديلاته الغير موفقة وقراءته غير السليمة وقد يكون اصحاب هذا الرأى قد لمسوا شيئا من كبد الحقيقة ولكن هذا لاينفي ان المدرب موتا قد اظهر بصماته علي شكل الفرقاطة الهلالية بالدرجة التي جعل فيها للفريق شخصية اعتبارية وهوية مقنعة بعد ان كان الهلال يعتمد علي العشوائية في اللعب والارسال الطويل حيث بدأ شكل الفريق الهلالي مقنعاً الي حد كبير حيث شهدنا الكرة الممرحلة باص وخانة والتنظيم المثالي واللعب الجماعي والانتشار السريع وسرعة الاداء والارتداد القوي عند فقدان الكرة وكلها اساسيات كنا نفتقدها عند طيب الذكر فورمسينهو وإن كان هنالك مايؤخذ علي المستر موتا فهو عجزه عن اصلاح اعوجاج خط المقدمة وعدم قدرته علي تحرير اللاعبين من جزئية اضاعة الفرص الثمينة امام مرمى الفريق المقابل ولكل ماتقدم فأننا نطالب مجلس إدارة التطبيع بعدم الأنقياد للاصوات النشاذ التي نطالب بأقالة المدرب موتا فالرجل يرجى منه وهو لديه مايقدمه للفريق في موسمه الثاني بعد ان تعرف علي أمكانيات اللاعبين وعرف قدراتهم الواحد تلو الأخر فبقاء موتا فيه استقرار نفسي وفني وأي محاولة لأقالة موتا والاستعانة بجهود طاقم فتي جديد فهي تعني ان الفريق سيبدا من الصفر والمدرب الجديد سيحتاج الي ثلاثة أشهر علي اقلي تقدير للتعرف علي امكانيات اللاعبين وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم وتلك خطوة بلاشك غير مدروسة وعليه فان المنطق والعقل يؤمن علي استمرار الكوتش موتا..
((فاصلة ... أخيرة))
* الشغيل ..بويا ... السمؤل ... المصري ... ابراهيما ... ديفيد ... اوتاراً ... فارس ... الطيب عبد الرزاق ... وضاح جميعهم يجب ان يذهبوا فهم الطلقاء !!!!!
يعقوب حاج آدم
متى نحط رحالنا في المونديال العالمي؟؟
* الاتحادالسوداني لكرة القدم تأسس في العام الميلادي1936وساهم في تأسيس الاتحاد الافريقي في العام الميلادي1955مع الجارة اثيوبيا والشقيقة مصر وظل السودان يشارك في البطولات الافريقية تباعا منذ بزوغ البطولة الاولي في العام الميلادي 1957 حيث حقق المركز الثاني وفازت مصر بالبطولة وحل ثانيا ايضا في بطولة 1963 التي فازت ببطولتها غانا بالفوز علي السودان 3 صفر لتأتي بطولة 1970 في الخرطوم وهي البطولة الوحيدة التي فزنا بها بصناعة وطنية خالصة تحت قيادة الكوتش الراحل عبد الفتاح حمد ومساعده محمد محمود ومن بعدها ظلت مشاركات السودان خجولة في هذه البطولة دون ان يحقق المنتخب الطموحات المرجوءة وقد نجد العذر في البطولات الافريقية التي حققنا فيها البطولة وبعض المراكز المتقدمة ولكننا نتحسر ونعض بنان الندم ونحن نرى منتخبنا عاجز ومنذ اكثر من 67 عاماً عن الوصول الي كبرى التظاهرات الرياضية العالمية في كاس العالم للمنتخبات حيث ظللنا نشارك في التصفيات المؤهلة لكاس العالم من اجل المشاركة والتواجد الاسمي فقط دون ان نحط رحالنا في نهائيات كاس العالم كأخفاق يندي له الجبين خجلاً حيث ظلت الدول التي قدمنا لها خبراتنا الرياضية وعلمناها ابجديات الكرة الحديثة تسجل حضور مشرف في نهائيات كاس العالم في فترات قصيرة المدي بينما ظللنا نحن مكانك رواح دون ان نصل ولو لمرة واحدة للمونديال العالمي الامر الذي يؤكد تواضع عقلياتنا الادارية والتدريبية والفنية ويبدو اننا سنحتاج الي رحلة نصف قرن أخري لكي نصل الي مونديال العالم ونحقق آمال وطموحات جماهيرنا المكلومة والتي كانت ومافتئت تمني النفس بان ترى منتخبها السوداني يتواجد في النهائيات العالمية بعد ان سجل التواجد في الاولمبياد منذ العام الميلادي 1960 وحقق نتائج مقبولة الي حد ما وبخاصة في الالعاب الفردية وعلي رأسها لعبة ألعاب القوي وسباقات الامتار،،
(ارفعوا ايديكم عن موتا)
*تعالتالاصوات منادية بتسريح المدرب البرتغالي المساعد جوا موتا بعد خروج الهلال صفر اليدين وعجزه عن الترقي لمرحلة الدور ربع النهائي حيث يرى الكثيرون بان المدرب موتا قد ارتكب عدد من الاخطاء الفنية التي ساهمت في خروج الهلال من البطولة في دوري المجموعات وبخاصة في لقاء الحسم امام اهلي القرن المتمرس واشاروا الي تبديلاته الغير موفقة وقراءته غير السليمة وقد يكون اصحاب هذا الرأى قد لمسوا شيئا من كبد الحقيقة ولكن هذا لاينفي ان المدرب موتا قد اظهر بصماته علي شكل الفرقاطة الهلالية بالدرجة التي جعل فيها للفريق شخصية اعتبارية وهوية مقنعة بعد ان كان الهلال يعتمد علي العشوائية في اللعب والارسال الطويل حيث بدأ شكل الفريق الهلالي مقنعاً الي حد كبير حيث شهدنا الكرة الممرحلة باص وخانة والتنظيم المثالي واللعب الجماعي والانتشار السريع وسرعة الاداء والارتداد القوي عند فقدان الكرة وكلها اساسيات كنا نفتقدها عند طيب الذكر فورمسينهو وإن كان هنالك مايؤخذ علي المستر موتا فهو عجزه عن اصلاح اعوجاج خط المقدمة وعدم قدرته علي تحرير اللاعبين من جزئية اضاعة الفرص الثمينة امام مرمى الفريق المقابل ولكل ماتقدم فأننا نطالب مجلس إدارة التطبيع بعدم الأنقياد للاصوات النشاذ التي نطالب بأقالة المدرب موتا فالرجل يرجى منه وهو لديه مايقدمه للفريق في موسمه الثاني بعد ان تعرف علي أمكانيات اللاعبين وعرف قدراتهم الواحد تلو الأخر فبقاء موتا فيه استقرار نفسي وفني وأي محاولة لأقالة موتا والاستعانة بجهود طاقم فتي جديد فهي تعني ان الفريق سيبدا من الصفر والمدرب الجديد سيحتاج الي ثلاثة أشهر علي اقلي تقدير للتعرف علي امكانيات اللاعبين وتفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم وتلك خطوة بلاشك غير مدروسة وعليه فان المنطق والعقل يؤمن علي استمرار الكوتش موتا..
((فاصلة ... أخيرة))
* الشغيل ..بويا ... السمؤل ... المصري ... ابراهيما ... ديفيد ... اوتاراً ... فارس ... الطيب عبد الرزاق ... وضاح جميعهم يجب ان يذهبوا فهم الطلقاء !!!!!
