كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
فارق كبير
* بشعار (السرعة مع الإتقان) أقدم مجلس إدارة نادي الهلال على تمديد عقدي اللاعب موفق صديق والحارس محمد النور أبوجا قبل بداية فترة الانتقالات بعدة أيام.
* قبلها أنجز المجلس الأزرق ملف المنشآت بهمة عالية، ونجح في إعادة تأهيل الإستاد في وقتٍ قياسي، ووضع لمسات جميلة على الملعب بإكمال نواقصه وتركيب المقاعد في كل مدرجاته وإعادة تأهيل غرف اللاعبين والحكام والقاعات المحلقة، ونال موافقة النادي الكاف على إقامة مباريات الأزرق على أرضه.
* ما أن فرغ من تأهيل الملعب الرئيسي، حتى دخلت الآليات في الملعب الرديف، وشرعت في الحفر والإنشاء وبدأ العمل بكل نشاط.
* يمتلك الهلال جهازاً تنفيذياً مقتدراً يقوده البروف محمود السر، صاحب الخبرات النوعية الطويلة في مجال الإدارة الرياضية، والمريخ بلا مدير تنفيذي حتى اللحظة.
* بل إن المريخ لا يمتلك جهازاً تنفيذياً من أصله.
* يعمل مجلس الهلال بتوافق واضح، ويدير خلافاته بطريقة جيدة، وفي المريخ يتحول أي نزاع إلى قنبلة موقوتة تزيد النيران المشتعلة أواراً، والصراعات لا تهدأ إلا لتندلع من جديد.
* صراع على ملعب مباراة المريخ والأهلي.
* صراع في الملف المالي.
* صراع في القطاع الرياضي.
* نزاع مؤسف حول ملف إعادة تأهيل الإستاد.
* فشل ذريع في ملف استقدام الأجانب.
* بوجود قطاع رياضي ضخم ودائرة كرة مترهلة، وعدداً من الموظفين أدار المريخ ملف المشاركة في مرحلة دور المجموعات بأسوأ نهج، وانعكس الأداء الإداري الضعيف على الفريق الذي كان أول المغادرين لمجموعته، مع أنه ابتدرها بطريقة رائعة.
* بوجود ذلك الجيش الجرار سيفقد المريخ لاعبه الكاميروني توماس في مباراته المقبلة مع صن دوانز بسبب خطأ إداري ساذج، لأن القائمين على أمر الكرة في النادي الأحمر لم يراجعوا جواز سفر اللاعب قبل تقديمه إلى سفارة جنوب إفريقيا، التي رفضت منحه تأشيرة دخول لأراضيها تبعاً لامتلاء صفحات الجواز.
* بوجود كل تلك الزحمة سافرت بعثة المريخ إلى جنوب إفريقيا بحارس واحد بعيد عن المشاركات الرسمية، (أكرم الهادي) بعد أن تمرد الحارس الأساسي منجد النيل، ورفض المشاركة في مباراة الأمل، ورفض السفر مع البعثة برغم التجانيس.
* حتى موضوع تخلف منجد تحول إلى نقطة نزاع، بعد أن تمت إحالة اللاعب للتحقيق، وكون المجلس لجنة برئاسة النائب الأول محمد سيد أحمد واللواء الدرنكي واللواء نور الدين وهيثم كابو للتحقيق مع اللاعب، فتدخل القطاع الرياضي وعقد اجتماعاً مع اللاعب وقرر إرساله للحاق بالبعثة بقرار أرعن، ازدرى كل قواعد الانضباط التي يتشدق بها رئيس القطاع الرياضي.
* كذلك سافر ستة من لاعبي المريخ مع المنتخب إلى تنزانيا قبل أن يحصلوا على تأشيرة دخول إلى جنوب إفريقيا من الخرطوم، وبحمد الله أفلحت مجهودات الاتحاد في إلحاقهم بالبعثة.
* الهلال لديه جهاز فني يضم أربعة أجانب، والمريخ يقوده جهاز فني وطني، يخلو من المعد البدني.
* ملف التدريب نفسه تتم إدارته بطريقة سيئة، بالحديث عن استمرار إبراهومة حتى نهاية الموسم، ومن ثم التعاقد مع مدرب (عالمي) لقيادة الفريق في البطولة الإفريقية المقبلة.
* ذلك يعني أن المدرب الجديد سيحضر قبل انطلاق دوري الأبطال المقبل بفترة وجيزة، ولن يجد وقتاً كافياً للتعرف على قدرات لاعبيه، علماً أن النسخة المقبلة ستنطلق في شهر أغسطس المقبل.
* القرار يعني ببساطة أن المجلس لا يريد أن ينفق أموالاً إضافية على التعاقد مع مدرب أجنبي ويريد الاكتفاء بمدرب وطني في الفترة الحالية.
* حتى هوية المدرب الوطني تحولت إلى نقطة نزاع، بالحديث عن الاستعانة بمحسن سيد لتدريب الفريق عقب عودته من جنوب إفريقيا.
* وفي ملف المنشآت يتحدث رئيس النادي عن اعتزامه التعاقد مع شركة كبيرة لإعادة تأهيل الإستاد، في حين شرع نائبه الأول في إدارة الملف منفرداً، واستعان بشركة تابعة للدعم السريع لإزالة أرضية الملعب، وأثار قراره حفيظة الكثير من محبي المريخ.
* لمداراة النهج العشوائي الذس أدير به ذلك الملف نشر المجلس إعلاناً مضحكاً تحدث فيه عن تأهيل شركات مقاولات واستشاريين عبر عطاء للبدء في تأهيل الإستاد والمنشآت الأخرى!
* طلب المجلس من الشركات المتخصصة تقديم طلباتها (وعروضها) في مظاريف مغلقة (بالشمع الأحمر) في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ نشر الإعلان المثير للسخرية، مع إرفاق المستندات والتراخيص القانونية المخصصة لمزاولة (المهنة) مصحوبة بالسيرة الذاتية (وسوابق) التنفيذ!
* ختم المجلس الإعلانه بمطالبة الشركات الراغبة بإرسال طلباتها عبر (البريد الإلكتروني للنادي)!
* من صاغ ذلك الإعلان المسخرة يستحق أن يبطح ويُجلد في منتصف ملعب إستاد المريخ!
* كيف ترسل مظاريف (مغلقة بالشمع الأحمر) عبر البريد الإلكتروني للنادي؟
* وكيف يتحدث المجلس عن تأهيل (مقاولين) وتقديم (عروض تنفيذ) في الوقت نفسه؟
* على أي أساس ستستند تلك العروض، طالما أن المجلس لم يفصل العمل المراد إنجازه ولا حجمه ولا هوية الأعمال المراد تنفيذها؟
* ما يحدث في المريخ حالياً مخيف، بل مرعب بمعنى الكلمة.
* وهو يشير إلى حالة انهيار إداري، تتزامن مع غياب كامل لقواعد المؤسسية، واحتجاب كامل للجهاز التنفيذي للنادي، مع بطء مخيف في إدارة كل الملفات العاجلة.
* استمرار الوضع الحالي سيضاعف معاناة النادي، ويعرضه إلى الانهيار.
آخر الحقائق
* واضح من البيان المقتضب الذي نشره رئيس النادي حول ملف المنشآت أن علاقته مع الرئيس الفخري أحمد التازي ليست على ما يرام.
* كتب القنصل حازم: (التازي لم يتواصل معنا حول ملف الإستاد)!
* وأعلن تكلفه بكامل كلفة إعادة التأهيل.
* الطبيعي أن يتواصل المجلس مع الرئيس الفخري، وأن يمكنه من تولي الملف إذا أبدى رغبته في ذلك وليس العكس.
* لا غضاضة في أن يتم إسناد الملف له، طالما أنه يمتلك الاستعداد اللازم للإنفاق على المشروع.
*لا نرى سبباً يدفع الأخ حازم إلى أن يشترط على التازي تسليم دعمه للمجلس.
* سبق لحازم نفسه أن دعم النادي مباشرةً بتحفيز اللاعبين عقب فوزهم على الهلال دورياً على أيام مجلس سوداكال.
* كما حفزهم مباشرة بحفل فخم سلمهم فيه حوافز قيمة.
* باب المساهمة في دعم المريخ ينبغي أن يظل مفتوحاً على مصراعيه لكل الراغبين.
* تتحدث مجالس المدينة عن أن حازم لا يرغب في استمرار التازي رئيساً فخرياً للنادي.
* نناشده أن لا يتسرع في اتخاذ تلك الخطوة.
* المريخ ما ناقص صراعات.
* على الرئيس الفخري أن يقترب من المجلس أكثر، وينسق معه حول الدعم.
* طالما أن المجلس مؤمن بأهمية الاستعانة بالخبرة الأجنبية في ملف التدريب فعليه أن يشرع في استقدام المدرب الأجنبي على الفور.
* المدرب الجديد ليس ساحراً ولا حاوياً كي يطور الفريق ويتعرف على قدرات اللاعبين بين يوم وليلة.
* سيحتاج إلى وقت كاف كي يوصل فكره التدريبي للاعبين ويتحسس إمكاناتهم.
* فوق ذلك نتوقع من المجلس أن يعالج الخلل المريع في الجهاز التنفيذي.
* تعيين مدير تنفيذي كفء سيسهل العمل ويعالج الكثير من المشاكل.
* آخر خبر: الفارق كبير بين مجلسي المريخ والهلال.
د . مزمل أبو القاسم
فارق كبير
* بشعار (السرعة مع الإتقان) أقدم مجلس إدارة نادي الهلال على تمديد عقدي اللاعب موفق صديق والحارس محمد النور أبوجا قبل بداية فترة الانتقالات بعدة أيام.
* قبلها أنجز المجلس الأزرق ملف المنشآت بهمة عالية، ونجح في إعادة تأهيل الإستاد في وقتٍ قياسي، ووضع لمسات جميلة على الملعب بإكمال نواقصه وتركيب المقاعد في كل مدرجاته وإعادة تأهيل غرف اللاعبين والحكام والقاعات المحلقة، ونال موافقة النادي الكاف على إقامة مباريات الأزرق على أرضه.
* ما أن فرغ من تأهيل الملعب الرئيسي، حتى دخلت الآليات في الملعب الرديف، وشرعت في الحفر والإنشاء وبدأ العمل بكل نشاط.
* يمتلك الهلال جهازاً تنفيذياً مقتدراً يقوده البروف محمود السر، صاحب الخبرات النوعية الطويلة في مجال الإدارة الرياضية، والمريخ بلا مدير تنفيذي حتى اللحظة.
* بل إن المريخ لا يمتلك جهازاً تنفيذياً من أصله.
* يعمل مجلس الهلال بتوافق واضح، ويدير خلافاته بطريقة جيدة، وفي المريخ يتحول أي نزاع إلى قنبلة موقوتة تزيد النيران المشتعلة أواراً، والصراعات لا تهدأ إلا لتندلع من جديد.
* صراع على ملعب مباراة المريخ والأهلي.
* صراع في الملف المالي.
* صراع في القطاع الرياضي.
* نزاع مؤسف حول ملف إعادة تأهيل الإستاد.
* فشل ذريع في ملف استقدام الأجانب.
* بوجود قطاع رياضي ضخم ودائرة كرة مترهلة، وعدداً من الموظفين أدار المريخ ملف المشاركة في مرحلة دور المجموعات بأسوأ نهج، وانعكس الأداء الإداري الضعيف على الفريق الذي كان أول المغادرين لمجموعته، مع أنه ابتدرها بطريقة رائعة.
* بوجود ذلك الجيش الجرار سيفقد المريخ لاعبه الكاميروني توماس في مباراته المقبلة مع صن دوانز بسبب خطأ إداري ساذج، لأن القائمين على أمر الكرة في النادي الأحمر لم يراجعوا جواز سفر اللاعب قبل تقديمه إلى سفارة جنوب إفريقيا، التي رفضت منحه تأشيرة دخول لأراضيها تبعاً لامتلاء صفحات الجواز.
* بوجود كل تلك الزحمة سافرت بعثة المريخ إلى جنوب إفريقيا بحارس واحد بعيد عن المشاركات الرسمية، (أكرم الهادي) بعد أن تمرد الحارس الأساسي منجد النيل، ورفض المشاركة في مباراة الأمل، ورفض السفر مع البعثة برغم التجانيس.
* حتى موضوع تخلف منجد تحول إلى نقطة نزاع، بعد أن تمت إحالة اللاعب للتحقيق، وكون المجلس لجنة برئاسة النائب الأول محمد سيد أحمد واللواء الدرنكي واللواء نور الدين وهيثم كابو للتحقيق مع اللاعب، فتدخل القطاع الرياضي وعقد اجتماعاً مع اللاعب وقرر إرساله للحاق بالبعثة بقرار أرعن، ازدرى كل قواعد الانضباط التي يتشدق بها رئيس القطاع الرياضي.
* كذلك سافر ستة من لاعبي المريخ مع المنتخب إلى تنزانيا قبل أن يحصلوا على تأشيرة دخول إلى جنوب إفريقيا من الخرطوم، وبحمد الله أفلحت مجهودات الاتحاد في إلحاقهم بالبعثة.
* الهلال لديه جهاز فني يضم أربعة أجانب، والمريخ يقوده جهاز فني وطني، يخلو من المعد البدني.
* ملف التدريب نفسه تتم إدارته بطريقة سيئة، بالحديث عن استمرار إبراهومة حتى نهاية الموسم، ومن ثم التعاقد مع مدرب (عالمي) لقيادة الفريق في البطولة الإفريقية المقبلة.
* ذلك يعني أن المدرب الجديد سيحضر قبل انطلاق دوري الأبطال المقبل بفترة وجيزة، ولن يجد وقتاً كافياً للتعرف على قدرات لاعبيه، علماً أن النسخة المقبلة ستنطلق في شهر أغسطس المقبل.
* القرار يعني ببساطة أن المجلس لا يريد أن ينفق أموالاً إضافية على التعاقد مع مدرب أجنبي ويريد الاكتفاء بمدرب وطني في الفترة الحالية.
* حتى هوية المدرب الوطني تحولت إلى نقطة نزاع، بالحديث عن الاستعانة بمحسن سيد لتدريب الفريق عقب عودته من جنوب إفريقيا.
* وفي ملف المنشآت يتحدث رئيس النادي عن اعتزامه التعاقد مع شركة كبيرة لإعادة تأهيل الإستاد، في حين شرع نائبه الأول في إدارة الملف منفرداً، واستعان بشركة تابعة للدعم السريع لإزالة أرضية الملعب، وأثار قراره حفيظة الكثير من محبي المريخ.
* لمداراة النهج العشوائي الذس أدير به ذلك الملف نشر المجلس إعلاناً مضحكاً تحدث فيه عن تأهيل شركات مقاولات واستشاريين عبر عطاء للبدء في تأهيل الإستاد والمنشآت الأخرى!
* طلب المجلس من الشركات المتخصصة تقديم طلباتها (وعروضها) في مظاريف مغلقة (بالشمع الأحمر) في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ نشر الإعلان المثير للسخرية، مع إرفاق المستندات والتراخيص القانونية المخصصة لمزاولة (المهنة) مصحوبة بالسيرة الذاتية (وسوابق) التنفيذ!
* ختم المجلس الإعلانه بمطالبة الشركات الراغبة بإرسال طلباتها عبر (البريد الإلكتروني للنادي)!
* من صاغ ذلك الإعلان المسخرة يستحق أن يبطح ويُجلد في منتصف ملعب إستاد المريخ!
* كيف ترسل مظاريف (مغلقة بالشمع الأحمر) عبر البريد الإلكتروني للنادي؟
* وكيف يتحدث المجلس عن تأهيل (مقاولين) وتقديم (عروض تنفيذ) في الوقت نفسه؟
* على أي أساس ستستند تلك العروض، طالما أن المجلس لم يفصل العمل المراد إنجازه ولا حجمه ولا هوية الأعمال المراد تنفيذها؟
* ما يحدث في المريخ حالياً مخيف، بل مرعب بمعنى الكلمة.
* وهو يشير إلى حالة انهيار إداري، تتزامن مع غياب كامل لقواعد المؤسسية، واحتجاب كامل للجهاز التنفيذي للنادي، مع بطء مخيف في إدارة كل الملفات العاجلة.
* استمرار الوضع الحالي سيضاعف معاناة النادي، ويعرضه إلى الانهيار.
آخر الحقائق
* واضح من البيان المقتضب الذي نشره رئيس النادي حول ملف المنشآت أن علاقته مع الرئيس الفخري أحمد التازي ليست على ما يرام.
* كتب القنصل حازم: (التازي لم يتواصل معنا حول ملف الإستاد)!
* وأعلن تكلفه بكامل كلفة إعادة التأهيل.
* الطبيعي أن يتواصل المجلس مع الرئيس الفخري، وأن يمكنه من تولي الملف إذا أبدى رغبته في ذلك وليس العكس.
* لا غضاضة في أن يتم إسناد الملف له، طالما أنه يمتلك الاستعداد اللازم للإنفاق على المشروع.
*لا نرى سبباً يدفع الأخ حازم إلى أن يشترط على التازي تسليم دعمه للمجلس.
* سبق لحازم نفسه أن دعم النادي مباشرةً بتحفيز اللاعبين عقب فوزهم على الهلال دورياً على أيام مجلس سوداكال.
* كما حفزهم مباشرة بحفل فخم سلمهم فيه حوافز قيمة.
* باب المساهمة في دعم المريخ ينبغي أن يظل مفتوحاً على مصراعيه لكل الراغبين.
* تتحدث مجالس المدينة عن أن حازم لا يرغب في استمرار التازي رئيساً فخرياً للنادي.
* نناشده أن لا يتسرع في اتخاذ تلك الخطوة.
* المريخ ما ناقص صراعات.
* على الرئيس الفخري أن يقترب من المجلس أكثر، وينسق معه حول الدعم.
* طالما أن المجلس مؤمن بأهمية الاستعانة بالخبرة الأجنبية في ملف التدريب فعليه أن يشرع في استقدام المدرب الأجنبي على الفور.
* المدرب الجديد ليس ساحراً ولا حاوياً كي يطور الفريق ويتعرف على قدرات اللاعبين بين يوم وليلة.
* سيحتاج إلى وقت كاف كي يوصل فكره التدريبي للاعبين ويتحسس إمكاناتهم.
* فوق ذلك نتوقع من المجلس أن يعالج الخلل المريع في الجهاز التنفيذي.
* تعيين مدير تنفيذي كفء سيسهل العمل ويعالج الكثير من المشاكل.
* آخر خبر: الفارق كبير بين مجلسي المريخ والهلال.
