كلكم راع ومسئول !
حينما قال رسولنا الكريم الحديث الشريف ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) لم يأت هذا الحديث من فراغ بل كان له اسبابه التي من اجلها انزلها له الوحي , ولسنا هناا لذكر اسبابه بقدرما اننا نود به تذكير الراعي الذي جلس علي كرسي المسئولية ليوزع العدل بين الناس لا ليظلمهم ويتفنن في ذلك,فمعظمنا يعلم تماما أن ما يحدث في معظم وسطنا الرياضي له دوافعه واسبابه ومسبباته والتي يكون في العادة للمؤتمر الوطني اليد الطولي فيه وتحديدا في اختيار القيادات التي تقود العمل الاداري بالاتحادات والاندية , فالله منح السادة بالمؤتمر الوطني السلطة وهيأ لهم من السبل ما جعل كلمتهم هي العليا ووهبهم من المال ما جعل بعضهم يبطرون بنعمته فيوزعونها لمن شاءوا ويمنعونها من أبي الارتماء في احضانهم واختار غيرهم بديل , حيث لا يعقل أن تستمرء دائرة الرياضة بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الذي أصبح بموافقة وتأييد علي ما يبدو من الشريك ( الحركة الشعبية ) أن يكون هو الآمر الناهي في كل ما يختص بالرياضة السودانية , يفعل بها ما لم يفعله السابقون من الحكومات, إذ لا يعقل أن يجتهد القياديون بالاتحادات حتي تمكنوا من نشر ثقافة لعباتهم وجعلوا لها من الممارسين والمشجعين ما جعلهم مفخرة لكل من يعشق النجاح والانجاز , لا يعقل أن يأتي في غفلة من الزمن من لا يري غير صورته ولا يسمع غير صوته ولا يتحدث لغة غير لغته بل ويفرضها فرضا علي الغير لينصب نفسه وصيا علي الرياضة والرياضيين وهو أبعد ما يكون عنها وتظل القيادة الرياضة واقفة مكانها لا تتحرك وكأن ما يحدث لا يعنيها في شئ وهي تري ان الاتحادات الرياضية التي وصلت لمراحل متقدمة تنهار الواحد تلو الاخر دون ان يحرك لها جفن وكل ما تفعله الوعود والوعود ولا شئ غيرها , فيا قادتنا هي دعوة لكم لتعودوا الي كتاب الله وسنة رسوله ولتحكموا بين الناس بالعدل ان كنتم تتخذون من الاسلام مرجعية لكم , لان الاسلام لا يرضي الظلم ولا يشجع عليه ولم يمنح القيادة والسلطة والجاه والسلطان للتمتع بها بقدرما منحها امتحانا ان لم تظهر نتيجته في الدنيا فلا مفر منها في الاخرة التي انتم لها عائدون حيث لا تحملون معكم اليها سوي صحيفة اعمالكم.
حينما قال رسولنا الكريم الحديث الشريف ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) لم يأت هذا الحديث من فراغ بل كان له اسبابه التي من اجلها انزلها له الوحي , ولسنا هناا لذكر اسبابه بقدرما اننا نود به تذكير الراعي الذي جلس علي كرسي المسئولية ليوزع العدل بين الناس لا ليظلمهم ويتفنن في ذلك,فمعظمنا يعلم تماما أن ما يحدث في معظم وسطنا الرياضي له دوافعه واسبابه ومسبباته والتي يكون في العادة للمؤتمر الوطني اليد الطولي فيه وتحديدا في اختيار القيادات التي تقود العمل الاداري بالاتحادات والاندية , فالله منح السادة بالمؤتمر الوطني السلطة وهيأ لهم من السبل ما جعل كلمتهم هي العليا ووهبهم من المال ما جعل بعضهم يبطرون بنعمته فيوزعونها لمن شاءوا ويمنعونها من أبي الارتماء في احضانهم واختار غيرهم بديل , حيث لا يعقل أن تستمرء دائرة الرياضة بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الذي أصبح بموافقة وتأييد علي ما يبدو من الشريك ( الحركة الشعبية ) أن يكون هو الآمر الناهي في كل ما يختص بالرياضة السودانية , يفعل بها ما لم يفعله السابقون من الحكومات, إذ لا يعقل أن يجتهد القياديون بالاتحادات حتي تمكنوا من نشر ثقافة لعباتهم وجعلوا لها من الممارسين والمشجعين ما جعلهم مفخرة لكل من يعشق النجاح والانجاز , لا يعقل أن يأتي في غفلة من الزمن من لا يري غير صورته ولا يسمع غير صوته ولا يتحدث لغة غير لغته بل ويفرضها فرضا علي الغير لينصب نفسه وصيا علي الرياضة والرياضيين وهو أبعد ما يكون عنها وتظل القيادة الرياضة واقفة مكانها لا تتحرك وكأن ما يحدث لا يعنيها في شئ وهي تري ان الاتحادات الرياضية التي وصلت لمراحل متقدمة تنهار الواحد تلو الاخر دون ان يحرك لها جفن وكل ما تفعله الوعود والوعود ولا شئ غيرها , فيا قادتنا هي دعوة لكم لتعودوا الي كتاب الله وسنة رسوله ولتحكموا بين الناس بالعدل ان كنتم تتخذون من الاسلام مرجعية لكم , لان الاسلام لا يرضي الظلم ولا يشجع عليه ولم يمنح القيادة والسلطة والجاه والسلطان للتمتع بها بقدرما منحها امتحانا ان لم تظهر نتيجته في الدنيا فلا مفر منها في الاخرة التي انتم لها عائدون حيث لا تحملون معكم اليها سوي صحيفة اعمالكم.