• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 4  0  1799
هنادي الصديق
كلكم راع ومسئول !
حينما قال رسولنا الكريم الحديث الشريف ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) لم يأت هذا الحديث من فراغ بل كان له اسبابه التي من اجلها انزلها له الوحي , ولسنا هناا لذكر اسبابه بقدرما اننا نود به تذكير الراعي الذي جلس علي كرسي المسئولية ليوزع العدل بين الناس لا ليظلمهم ويتفنن في ذلك,فمعظمنا يعلم تماما أن ما يحدث في معظم وسطنا الرياضي له دوافعه واسبابه ومسبباته والتي يكون في العادة للمؤتمر الوطني اليد الطولي فيه وتحديدا في اختيار القيادات التي تقود العمل الاداري بالاتحادات والاندية , فالله منح السادة بالمؤتمر الوطني السلطة وهيأ لهم من السبل ما جعل كلمتهم هي العليا ووهبهم من المال ما جعل بعضهم يبطرون بنعمته فيوزعونها لمن شاءوا ويمنعونها من أبي الارتماء في احضانهم واختار غيرهم بديل , حيث لا يعقل أن تستمرء دائرة الرياضة بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الذي أصبح بموافقة وتأييد علي ما يبدو من الشريك ( الحركة الشعبية ) أن يكون هو الآمر الناهي في كل ما يختص بالرياضة السودانية , يفعل بها ما لم يفعله السابقون من الحكومات, إذ لا يعقل أن يجتهد القياديون بالاتحادات حتي تمكنوا من نشر ثقافة لعباتهم وجعلوا لها من الممارسين والمشجعين ما جعلهم مفخرة لكل من يعشق النجاح والانجاز , لا يعقل أن يأتي في غفلة من الزمن من لا يري غير صورته ولا يسمع غير صوته ولا يتحدث لغة غير لغته بل ويفرضها فرضا علي الغير لينصب نفسه وصيا علي الرياضة والرياضيين وهو أبعد ما يكون عنها وتظل القيادة الرياضة واقفة مكانها لا تتحرك وكأن ما يحدث لا يعنيها في شئ وهي تري ان الاتحادات الرياضية التي وصلت لمراحل متقدمة تنهار الواحد تلو الاخر دون ان يحرك لها جفن وكل ما تفعله الوعود والوعود ولا شئ غيرها , فيا قادتنا هي دعوة لكم لتعودوا الي كتاب الله وسنة رسوله ولتحكموا بين الناس بالعدل ان كنتم تتخذون من الاسلام مرجعية لكم , لان الاسلام لا يرضي الظلم ولا يشجع عليه ولم يمنح القيادة والسلطة والجاه والسلطان للتمتع بها بقدرما منحها امتحانا ان لم تظهر نتيجته في الدنيا فلا مفر منها في الاخرة التي انتم لها عائدون حيث لا تحملون معكم اليها سوي صحيفة اعمالكم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبو عبودي 01-08-2011 10:0
    الليلة الوقفة وبكرة .. الإنفصال ..! فصلوك يا شعبي ، كنا نقول بلدنا من حلفا لي نمولي ، من بكرة نقول من حلفا لي كوستي ..! ورا الإنفصال ..كتمت دموع .. بكيت من غير تحس بيا ..! ينتهي العزاء ببداية الإنفصال ولا أراكم الله مكروها في باقي الوطن العزيز عليكم إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
  • #2
    ودمريودة 01-08-2011 08:0
    الاستاذه بت الصديق (كما يحلو لي ان اقول لك لأن ابي اسمه صديق) أما بالنسبة للراعي - لو تعمق المسئولون عندنا فيما يقوم به راعي الأغنام الحقيقي للأغنام لتعلموا كيف يديرون شئوننا بكل سلاسة وصدق لأن الراعي في الحقيقة خادم للأغنام وهم في الحقيقة اعطاهم الله السلطة ليخدمونا بها ويريحونا في شئوننا الدنيوية ولهم منا حق الطاعة والولاء ولكن لو كان العكس صحيحا فكيف يطلبون منا ان نطيعهم وعلى ماذا نطيعهم. كلنا سيقابل ربه في يوم من الأيام وهناك الحساب عسير ولا يغادر شيئاً.
  • #3
    أبو عبودي 01-08-2011 05:0
    تسلمي أستاذة هنادي ، بعد الصلاة والسلام على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه أهدي حكامنا ووزراءنا وإداريينا هذه الآيات الكريمات : بسم الله الرحمن الرحيم : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )،( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ) . هل تطيقوا أن تعصوا الله عز وجل بعد قراءة هذه الآية السابقة تحديدا ؟! بل ألا تدمع أعينكم خشية من الله جل جلاله ،ورجاءا لرحمته ؟! يا من ولاكم الله أمرنا ويا من إكتسيتم رداء الحكم والقيادة والإدارة إعلموا أن هذه الكسوة لا قيمة لها عند وقفوكم بيدي رب العالمين ، فإن كنت أيها المسئول من الذين يتفلسفون فلسفة رعناء تعبر عن عبوديتهم لسادتهم وقادتهم الذين دفعوهم إلى هذه الطريق دفعا فأعلم أن فلسفتك وحجتك ستغيب عنك غدا، أرني حجتك التي تتفلسف في بيانها عندما تتمدد على فراش الموت ، وعندما يدخل عليك ملك الموت وأنت تنظر إليه بأم عينيك ، أرني هذه الحجة البليغة ياهذا في تلك اللحظة ! حينها ستعلم جيدا أنك ستؤول إلى كتلة من التفاهة ! إلى كتلة من الذل ! ولعل الذباب الذي يتيه في جنبات الغرفة أعلى شأنا منك في تلك الساعة ! فلماذا لا تقدر تلك النهاية التي أنت صاير إليها ؟! إتق الله فينا يا هذا حتى لا تنطبق عليك هذه الآية الكريمة : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت * كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون ) . أسأل الله لنا الهداية جميعا ، تحياتي لك بلا حدوووووووووووووود...
  • #4
    أبومُجاهد 01-08-2011 01:0
    الأخت هنادي الصديق حفظك الله ورعاك وحماك و أنت تضعين الملح على الجرح ليطيب صحيح أنه مؤلم لكن الأكثر ايلاماً أن لا يطيب الجرح ويظل ينزف ونحن غير قادرون على وقف النزيف رغم بشاعة منظره وتأثيره على النفس ولا نملك الا أن نُفوض أمرنا لله ونتضرع اليه أن يصلح حالنا وأصحاب السلطة تفكيرهم دنيوي فقط ناسين الآخرة وأهوالها ضاربين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) عرض الحائط صحيح الجاه والسلطة ما أحلاهم لكن من غير ظلم ومحاباة وفي الدول المتقدمة علينا وضعوا نصب أعينهم (الرجل المُناسب في المكان المناسب) لكن عندنا حدث ولا حرج والأمثلة كثيرة ولا داعي لذكر أسماء لذلك لن تتقدم رياضتنا قيد أنملة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019