أوتاد
أحمد الفكي
برايا و برانا غلبنا غانا
قبل مباراة ساحل العاج و الجزائر بساعةٍ زارني في منزلي كل من المهندس عادل يوسف أبو قرون و الدكتور محمد حسن محمد إستشاري العظام بمستشفى الملك خالد في حائل ، فشاهدا معي المباراة المثيرة بين المنتخبين ، قلت لهما إني أشجع ساحل العاج و كالمعتاد خالفني م/ عادل وقال لي أنا ضدك .. طبعاً لو قلت له أشجع الجزائر سوف يقول هو ساحل العاج (و حمدو في بطنو) ووافقني الميول د/ محمد و بدأت الإثارة التي شهدتها المباراة التي انتهت بفوز ساحل العاج بثلاثة أهداف مقابل هدف للجزائر وفي ذلك وداع لمحاربي الصحراء بطولة الأمم الإفريقية وفي حصيلتهم نقطة واحدة وهدف واحد مثلهم مثل منتخبنا ، في واحدة من مفاجآت البطولة .
سألني م/ عادل عن منتخب غانا فقلت له غانا غادرت البطولة قبل منتخبنا القومي وهنا قال لي : يعني ما برانا!!! وقتها قلت له يوجد هتاف شهير يردده جمهور السودان عندما يفوز منتخبنا صقور الجديان على منتخب غانا المُلقب بالنجوم السوداء وهو (برانا غلبنا غانا .)
و عن كلمة برانا التي ينفرد بها اللسان السوداني دون سواه عن باقي الألسنة العربية و الإفريقية في المعنى وهي تعني لوحدنا، المفرد براي أي لوحدي و نجدها قد غزت الأغنية السودانية فها هو محمد وردي عليه رحمة الله ردد : براي سويتها في نفسي و قلبي الحب ما داري.
وكذلك الفنان نادر خضر ، عليه رحمة الله يقول :
أشتقت ليك باللهفه جاي
واللوعه تحرق في حشاي
حتى يصل و يقول :
وتجيب بشاير قوس قزح
يا بهجه الدنيا وهنايا
مابرايا..مابرايا.. مابرايا..
كل العيون الحلوة بتهلل معايا.. مابرايا .
و بالعودة لأجواء بطولة الأمم الإفريقية نجد برايا في قمة الفرح و السعادة بتأهل منتخب بلادها الرأس الأخضر أحد الفرق الأربعة التي تأهلت لدور ال16 كأفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث مع كل من تونس و َملاوي و جزر القمر ، أما أصحاب المركزين الأول والثاني قد تأهلوا مباشرة وهم المغرب، الكاميرون، ساحل العاج مصر، الجابون، مالي، السنغال، غينيا، غينيا الإستوائية ، غامبيا ، بوركينا فاسو ، ونيجيريا صاحبة العلامة الكاملة بتسع نقاط وهو المنتخب الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث في دوري المجموعات .
برانا الكلمة السودانية نجدها في الرأس الأخضر وهي عاصمة الدولة .
*آخر الأوتاد :
بمناسبة براي و برانا توجد نكتة تقول
واحد مصري مشهور بالكذب لا بعرف إلا الخرطوم فقط و سامع ببواقي المدن السودانية يحكي لواحد سوداني يقول له : أنا زرت السودان مشيت مدني، الخرطوم كادوقلي، نيالا، كسلا ، الأبيض ، الفاشر . السوداني قال له : مشيت براك .؟ المصري قال : أه مشيت برايا حتى بالإمارة قعدت فيها ثلاثة يوم .
أحمد الفكي
برايا و برانا غلبنا غانا
قبل مباراة ساحل العاج و الجزائر بساعةٍ زارني في منزلي كل من المهندس عادل يوسف أبو قرون و الدكتور محمد حسن محمد إستشاري العظام بمستشفى الملك خالد في حائل ، فشاهدا معي المباراة المثيرة بين المنتخبين ، قلت لهما إني أشجع ساحل العاج و كالمعتاد خالفني م/ عادل وقال لي أنا ضدك .. طبعاً لو قلت له أشجع الجزائر سوف يقول هو ساحل العاج (و حمدو في بطنو) ووافقني الميول د/ محمد و بدأت الإثارة التي شهدتها المباراة التي انتهت بفوز ساحل العاج بثلاثة أهداف مقابل هدف للجزائر وفي ذلك وداع لمحاربي الصحراء بطولة الأمم الإفريقية وفي حصيلتهم نقطة واحدة وهدف واحد مثلهم مثل منتخبنا ، في واحدة من مفاجآت البطولة .
سألني م/ عادل عن منتخب غانا فقلت له غانا غادرت البطولة قبل منتخبنا القومي وهنا قال لي : يعني ما برانا!!! وقتها قلت له يوجد هتاف شهير يردده جمهور السودان عندما يفوز منتخبنا صقور الجديان على منتخب غانا المُلقب بالنجوم السوداء وهو (برانا غلبنا غانا .)
و عن كلمة برانا التي ينفرد بها اللسان السوداني دون سواه عن باقي الألسنة العربية و الإفريقية في المعنى وهي تعني لوحدنا، المفرد براي أي لوحدي و نجدها قد غزت الأغنية السودانية فها هو محمد وردي عليه رحمة الله ردد : براي سويتها في نفسي و قلبي الحب ما داري.
وكذلك الفنان نادر خضر ، عليه رحمة الله يقول :
أشتقت ليك باللهفه جاي
واللوعه تحرق في حشاي
حتى يصل و يقول :
وتجيب بشاير قوس قزح
يا بهجه الدنيا وهنايا
مابرايا..مابرايا.. مابرايا..
كل العيون الحلوة بتهلل معايا.. مابرايا .
و بالعودة لأجواء بطولة الأمم الإفريقية نجد برايا في قمة الفرح و السعادة بتأهل منتخب بلادها الرأس الأخضر أحد الفرق الأربعة التي تأهلت لدور ال16 كأفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث مع كل من تونس و َملاوي و جزر القمر ، أما أصحاب المركزين الأول والثاني قد تأهلوا مباشرة وهم المغرب، الكاميرون، ساحل العاج مصر، الجابون، مالي، السنغال، غينيا، غينيا الإستوائية ، غامبيا ، بوركينا فاسو ، ونيجيريا صاحبة العلامة الكاملة بتسع نقاط وهو المنتخب الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث في دوري المجموعات .
برانا الكلمة السودانية نجدها في الرأس الأخضر وهي عاصمة الدولة .
*آخر الأوتاد :
بمناسبة براي و برانا توجد نكتة تقول
واحد مصري مشهور بالكذب لا بعرف إلا الخرطوم فقط و سامع ببواقي المدن السودانية يحكي لواحد سوداني يقول له : أنا زرت السودان مشيت مدني، الخرطوم كادوقلي، نيالا، كسلا ، الأبيض ، الفاشر . السوداني قال له : مشيت براك .؟ المصري قال : أه مشيت برايا حتى بالإمارة قعدت فيها ثلاثة يوم .
