• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
مازري

تاجر الدهب ومرمطة المنتخب!!

مازري

 0  0  2934
مازري
العمود الحر

عبدالعزيز المازري

تاجر الدهب ومرمطة المنتخب!!

*استمعت لتسجيل للرئيس المكلف بقيادة الاتحاد وقائد بعثة منتخبنا الوطني للدوحة
*أسوأ البعثات الإدارية وأفشلها فنياً يقودها طه فكي تاجر الدهب واحد قيادات الشرق الحبيب
*كنت أتوقع ان يدافع المكلف عن بعثة المنتخب بشأن حمولة (التمباك) التجارية وينبرئ للزميلة ناهد بشير كما فعل وأرسل للفيفا مطالبا بإبعادها
*لم يدافع ولم يحدد ولم ينفي أي صلة للمنتخب بشحنة التمباك بل دافع عن نفسه قائلا لو كان الاتهام لي شخصيا فغير مقبول لأني تاجر دهب وليس تاجر تمباك
*من حق الغربال ان يدافع عن نفسه واخوته من اللاعبين طالما ان الاتحاد نفسه سكت ولم ينفي او يحاسب صاحب الشحنة
*عموما الفشل الإداري يحكي الانهيار والفشل الفني الذي صاحب منتخبنا نتاج طبيعي فلا يلام اللاعبين ولا الجهاز الفني!
*والنقد الذي يوجه للمنتخب او أي فريق هو مرتبط بالأداء والنتيجة في مباراة محددة!
*منتخبنا الوطني لم يترك لنا مباراة واحدة لنتحدث عنها بل هو فشل تام في بطولة كاملة
*صعب المنتخب علي اللاعبين بضعف الإعداد المهمة فخسرت الأندية عوامل الثقة والروح بالإضافة لتعرض نجوم المنتخب للإصابات
*فقد المنتخب من قبل التش وتعرض بالأمس رمانة الوسط الخلوق ابوعاقلة لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الامامي
*صحيح ان كل لاعب معرض للإصابة لكن ما حدث نتاج طبيعي لأن اللاعب دخل المباراة ولم يكن جاهز لا فنيا لا بدنيا ولا نفسيا للمباراة وهذه أخطاء فنية وإدارية
*علاج ابوعاقلة من قبل المنتخب وعرضه علي الأطباء في قطر من قبل طبيب المنتخب والاتحاد ليكمل مرحلة علاجه من مهام الاتحاد الحالي وعدم اهمال النجوم كما حدث سابقا من قبل الاتحاد
*البعثة الإدارية التي رافقت المنتخب من رأس قيادتها (تاجر) الدهب المكلف وحتي اصغر مرافق من الجوقة كان سبب أساسي في هدم معنويات المنتخب وعدم الاهتمام به
*إن كان الاتحاد يفكر بهذه الكيفية في الاهتمام بالجانب الإداري والترضيات فسيكون مصيرنا في الكان مرمطة اخري
*رئيس بعثة المنتخب قال انه تاجر دهب وليس تاجر تمباك ! ولم يكلف نفسه فتح تحقيق في الحادثة التي التصقت بالمنتخب وباتت مجال تندر وسخرية حتي علي أوساط الميديا العربية
*سنظل نطالب بتحقيق شفاف لمعرفة من الذي اتي بالشحنة المقدرة ب (50) كيلو من العماري والتصقت بالمنتخب
*إذا كان الجانب الإداري في المنتخب ضعيفا بهذا الشكل فكيف نتوقع أداء ونتيجة
كلمـــــــــــــــات حرة
*لعب المنتخب مباريات متوالية ومباريات رسمية وفشل وإخفاق إداري وفني في إعداد برنامج محدد الاستراتيجية ورؤية مستقبلية وهذا ما افتقده منتخبنا منذ استلام اتحاد الفلول امر المنتخب
*الناقد الرياضي المصري المستكاوي قال ان مباراة مصر امام منتخبنا الوطني هي الأفضل للمنتخب المصري منذ العام 2019
*لكنه قال يجب حساب الحالة الفنية لمنتخب السودان وانه لعب ناقصا لاعبين وقتا طويلا كما ان الكرة السودانية عانت كثيرا ومازالت تعاني منذ بدعة الكرة الجماهيرية في سبعينات القرن الماضي أيام الرئيس النميري
*المستكاوي وغيره من الاخوة الاشقاء في مصر عاشوا الكرة السودانية أيام مجدها عرفوها لذلك النظرة لديهم مختلفة من جيل اليوم الذي وجد كرتنا هكذا ضعيفة وتزداد ضعفا علي ضعف
*من غير المقبول والمعقول ان تكون الفرق علي مستوي الظهور في المحفل الافريقي والعربي افضل من المنتخب الوطني
*كل الدول تقدمت علينا في مجال كرة القدم فمن كان يتخيل ان يشاهد المنتخب اللبناني يحقق الفوز علينا ومن كان يتوقع ان تتفوق الأردن وسوريا وموريتانيا وغيرهم من الدول
*اذا استمرينا بهكذا عقليات في إدارة امر كرة القدم وتولي امرها تجار الدهب والسياسة وابتعد عنها اهل الاختصاص سيستمر التدهور وبعدها لن نجد لنا مكانا ننزوي ونلجأ له
*الخطوة الصحيحة والمنتخب امامه منافسه لمدة شهر هي جلوس المختصين من أبناء القبيلة الرياضية في لقاء جامع وتعيين لجنة كاملة الدسم بعيدة عن الإدارات الفاشلة التي ليس لها علاقة او رؤية بكرة القدم لرسم خارطة طريق لمنتخبنا في مقبل الأيام
*اضحكوا معي فالقصة يبدو انها ليست قصة تاجر دهب او سياسي يتولى امر الكرة فقد وجدت قصاصة في بريدي لصحيفة حمراء كتبت (شارة القيادة علي يد رمضان تخسر بهدف ومع الشغيل بالخمسات)
*إذا كان من ينتمون للإعلام بهذه الوضعية فتاجر الدهب قد كسب ومن حقه ان يضع الخطط وينزل الملعب!! الوطنية في خبر كان وكان يا ما كان
*اخر كلمة حرة. تغيير زيد بعبيد لن يحل ولن ينتشل ضعفنا مالم ندع الامر لأهله
حكاية
حقو كل انسان يعرف مكانه الطبيعي دي الحكاية والخلاصة للرواية!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019