متى تعود الثورة الخضراء
أوتاد - أحمد الفكي
حال السودان الإقتصادي يُغني عن السؤال .. بلدٌ يستورد قمحاً و مساحته و رقعته الزراعية تكفى للوصول إلى الرفاهية وهي المستوى الأعلى من مستويات المعيشة حسب التقسيم الإقتصادي . أين الخلل . ؟ لا تنفصم السياسة عن الإقتصاد البتَّة ومن هنا تنجلي محددات السياسة الداخلية و الخارجية من قوله تعالى ( الذي أطعمهم من جوعٍ و آمنهم من خوف)
لا بُدَّ من ثورة خضراء تتبناها الدولة وفق خطة محددة الأجل لتنفيذها و تطبيقها و المحافظة على إستمراريتها لكافة الأجيال الحالية و اللاحقة، لما لا و مدخلات الثورة الخضراء ترفل في ثوب الوفرة من أرضٌ و ماء .
في منتصف السبعينات من القرن الماضي تغنَّى الفنان الراحل المقيم عثمان اليمني "طيَّبَ الله ثراه" بهذه الكلمات التي فيها تكريم المزارع وهو باني نهضة السودان و في الأغنية الرسالة الكاملة و النظرة السابقة لما يكون فيه حال الوطن و فيها يقول :
ﻣﻨﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻟﻴﻚ أﻟﻒ ﺗﺤﻴﺔ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ
ﻃﻮﺭية
ﻳﺎ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺨﻀﺮ ﻓﺮﻭﻉ
ﻣﺮﻭﻳﺔ
ﻳﺎ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻗﺪﻳﻦ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻴﺔ
ﺗﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮ ﻻ ﺿﻞ ﻭﻻ
ﺷﻤﺴﻴﺔ
ﻛﻞ أﻣﻠﻚ ﺗﺸﻮﻑ كل ﺑﻠﺪﻙ
ﻋﻼﻫﻮ ﺛﺮﻳﺔ
ﺩﺍﻳﺮﻧﻚ ﺩﻭﺍﻡ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻫﻤﻴﺔ
ﺃﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻮ
ﻋﻠﻴَّا ﺗﺴﻨﺪﻭ ﺑﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻓﻰ
ﺍﻟﺰﺭﺍعة ﻗﻮﻳﺔ
ﺧﻴﺮﺍﺗﻚ ﺩﻭﺍﻡ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺎﻫﺎ
ﺷﻮﻳﺔ ﺯﻳﺪ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺝ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻼﺩﻧﺎ غنية
ﻻﺗﻀﻴﻊ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻴﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺤﺮية
ﻳﺎ ﺩﺧﺮﻳﻨﺎ ﺑﻴﻚ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ ﺗﺒﻘﻰ
ﺭﺧﻴة
ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﻤﺸﻰ ﻭﻳﺮﻭﺡ
ﻏﻴﺮ ﺟية ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
ﺗﺮﻓﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻋﺸية
ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺳﻴﻦ
ﻓﻀﺎﻳﻠﻚ ﺩية أﺑﺪﺍً ﺣﺎﺷﺎ ﻛﻴﻔﻦ ؟
ﻭهي ﻣﺎﻫﺎ ﺷﻮﻳﺔ
* آخر الأوتاد :
الثورة الخضراء هي مخرج السودان من حالته الراهنة وهي طوق النجاة و الخروج من حالة الفقر ، لتتوحد الرؤى و العمل بجدٍ و استغلال ما متاح من موارد طبيعية وهبها الله لأهل السودان .
أوتاد - أحمد الفكي
حال السودان الإقتصادي يُغني عن السؤال .. بلدٌ يستورد قمحاً و مساحته و رقعته الزراعية تكفى للوصول إلى الرفاهية وهي المستوى الأعلى من مستويات المعيشة حسب التقسيم الإقتصادي . أين الخلل . ؟ لا تنفصم السياسة عن الإقتصاد البتَّة ومن هنا تنجلي محددات السياسة الداخلية و الخارجية من قوله تعالى ( الذي أطعمهم من جوعٍ و آمنهم من خوف)
لا بُدَّ من ثورة خضراء تتبناها الدولة وفق خطة محددة الأجل لتنفيذها و تطبيقها و المحافظة على إستمراريتها لكافة الأجيال الحالية و اللاحقة، لما لا و مدخلات الثورة الخضراء ترفل في ثوب الوفرة من أرضٌ و ماء .
في منتصف السبعينات من القرن الماضي تغنَّى الفنان الراحل المقيم عثمان اليمني "طيَّبَ الله ثراه" بهذه الكلمات التي فيها تكريم المزارع وهو باني نهضة السودان و في الأغنية الرسالة الكاملة و النظرة السابقة لما يكون فيه حال الوطن و فيها يقول :
ﻣﻨﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻟﻴﻚ أﻟﻒ ﺗﺤﻴﺔ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ
ﻃﻮﺭية
ﻳﺎ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺨﻀﺮ ﻓﺮﻭﻉ
ﻣﺮﻭﻳﺔ
ﻳﺎ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻗﺪﻳﻦ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻴﺔ
ﺗﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮ ﻻ ﺿﻞ ﻭﻻ
ﺷﻤﺴﻴﺔ
ﻛﻞ أﻣﻠﻚ ﺗﺸﻮﻑ كل ﺑﻠﺪﻙ
ﻋﻼﻫﻮ ﺛﺮﻳﺔ
ﺩﺍﻳﺮﻧﻚ ﺩﻭﺍﻡ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻫﻤﻴﺔ
ﺃﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻮ
ﻋﻠﻴَّا ﺗﺴﻨﺪﻭ ﺑﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻓﻰ
ﺍﻟﺰﺭﺍعة ﻗﻮﻳﺔ
ﺧﻴﺮﺍﺗﻚ ﺩﻭﺍﻡ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺎﻫﺎ
ﺷﻮﻳﺔ ﺯﻳﺪ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺝ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻼﺩﻧﺎ غنية
ﻻﺗﻀﻴﻊ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻴﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺤﺮية
ﻳﺎ ﺩﺧﺮﻳﻨﺎ ﺑﻴﻚ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ ﺗﺒﻘﻰ
ﺭﺧﻴة
ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﻤﺸﻰ ﻭﻳﺮﻭﺡ
ﻏﻴﺮ ﺟية ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
ﺗﺮﻓﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻋﺸية
ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺳﻴﻦ
ﻓﻀﺎﻳﻠﻚ ﺩية أﺑﺪﺍً ﺣﺎﺷﺎ ﻛﻴﻔﻦ ؟
ﻭهي ﻣﺎﻫﺎ ﺷﻮﻳﺔ
* آخر الأوتاد :
الثورة الخضراء هي مخرج السودان من حالته الراهنة وهي طوق النجاة و الخروج من حالة الفقر ، لتتوحد الرؤى و العمل بجدٍ و استغلال ما متاح من موارد طبيعية وهبها الله لأهل السودان .
