صوت الشارع
محمد احمد دسوقي
حي بيت المال مستهدف من شركه الكهرباء
تتعرض احدي مناطق حي بيت المال العريق المحازيه لشارع الزعيم الازهري والمقابله لرئاسه شرطه محليه امدرمان لانقطاع متواصل للتيار الكهربائي لاكثر من سبع مرات خلا ل اليومين الماضيين من عيد الاصحي المبارك حيث وصل الانقطاع امس السبت لست ساعات ثم عاد وانقطع من الواحده صباحا ولم تعود الخدمه حتي كتابه هذه السطور في السابعه من صباح الاحد لتسبب الكثير من الضيق والمعاناه للسكان بالعيش في الظلام الدامس واتلاف الاطعمه واعطال الاجهزه ودون اي اعتبار لظروف ازمه الكورونا التي فرضت علي الاسر التواجد المستمر بالمنازل حفاظا علي صحتها وصحه الاخرين
*والغريب في الامر هو الانقطاع المستمر للكهرباء عن هذه المنطقه رغم وجودها في بعض المناطف الاخري الامر الذي جعل سكان المنطقه يعتقدون ان هذا الامر مقصود من الشركه لاسباب غير معلومه ولذلك فانهم يفكرون جديا في رفع قضايا تعويض للاضرار التي لحقت بهم من جراء الانقطاع المستمر وفي تصعيد الامر لاعلي الجهات دفاعا عن حقوقهم في عهد الثوره التي جاءت لانصاف الناس باسترداد حقوقهم المهدره في زمن الفساد الانقاذي بكشف كل العناصر التي تتامر لعرقله مسيره الثوره بمختلف الطرق والاساليب
* والاكتر غرابه في الامر ان هذا الانقطاع المستمر للتيار يتم في وقت اجازه العيد التي تكون فيها كل مكاتب الدوله والشركات والمناطق الصناعيه والمصاتع التي كانت تستهلك الكثير من الطاقه مغلقه مما يوفر قدرا كبيرا من الكهرباء كان ينبغي ان تعالج نها مشاكل الانقطاع بالاحياء السكنيه ولكننا لا ندري اين تذهب كهرباء المكاتب والمناطق الصناعيه ونحن نعاني من الانقطاع المستمر للتيار الذي ندفع قيمته مقدما للشركه التي تدخله حساباتها وترفض امدادنا بالخدمه مقابل الاموال التي سددناها لها لشراء الكهرباء والمؤكد ان ما يحدث من الشركه لو حدث في اي دوله قانون تحترم حقوق المواطنين لدفعت الشركه مليارات الدولارات كتعويصات نتيجه لعدم التزامها بتقديم الخدمه للعملاء او ذهبت غير ماسوف عليها ورغم ذلك فاننا لن نترك حقوقنا وسنواصل التصعيد حتي نحصل علي الكهرباء مقابل ما ندفعه وماضاع حق وراءه مطالب
محمد احمد دسوقي
حي بيت المال مستهدف من شركه الكهرباء
تتعرض احدي مناطق حي بيت المال العريق المحازيه لشارع الزعيم الازهري والمقابله لرئاسه شرطه محليه امدرمان لانقطاع متواصل للتيار الكهربائي لاكثر من سبع مرات خلا ل اليومين الماضيين من عيد الاصحي المبارك حيث وصل الانقطاع امس السبت لست ساعات ثم عاد وانقطع من الواحده صباحا ولم تعود الخدمه حتي كتابه هذه السطور في السابعه من صباح الاحد لتسبب الكثير من الضيق والمعاناه للسكان بالعيش في الظلام الدامس واتلاف الاطعمه واعطال الاجهزه ودون اي اعتبار لظروف ازمه الكورونا التي فرضت علي الاسر التواجد المستمر بالمنازل حفاظا علي صحتها وصحه الاخرين
*والغريب في الامر هو الانقطاع المستمر للكهرباء عن هذه المنطقه رغم وجودها في بعض المناطف الاخري الامر الذي جعل سكان المنطقه يعتقدون ان هذا الامر مقصود من الشركه لاسباب غير معلومه ولذلك فانهم يفكرون جديا في رفع قضايا تعويض للاضرار التي لحقت بهم من جراء الانقطاع المستمر وفي تصعيد الامر لاعلي الجهات دفاعا عن حقوقهم في عهد الثوره التي جاءت لانصاف الناس باسترداد حقوقهم المهدره في زمن الفساد الانقاذي بكشف كل العناصر التي تتامر لعرقله مسيره الثوره بمختلف الطرق والاساليب
* والاكتر غرابه في الامر ان هذا الانقطاع المستمر للتيار يتم في وقت اجازه العيد التي تكون فيها كل مكاتب الدوله والشركات والمناطق الصناعيه والمصاتع التي كانت تستهلك الكثير من الطاقه مغلقه مما يوفر قدرا كبيرا من الكهرباء كان ينبغي ان تعالج نها مشاكل الانقطاع بالاحياء السكنيه ولكننا لا ندري اين تذهب كهرباء المكاتب والمناطق الصناعيه ونحن نعاني من الانقطاع المستمر للتيار الذي ندفع قيمته مقدما للشركه التي تدخله حساباتها وترفض امدادنا بالخدمه مقابل الاموال التي سددناها لها لشراء الكهرباء والمؤكد ان ما يحدث من الشركه لو حدث في اي دوله قانون تحترم حقوق المواطنين لدفعت الشركه مليارات الدولارات كتعويصات نتيجه لعدم التزامها بتقديم الخدمه للعملاء او ذهبت غير ماسوف عليها ورغم ذلك فاننا لن نترك حقوقنا وسنواصل التصعيد حتي نحصل علي الكهرباء مقابل ما ندفعه وماضاع حق وراءه مطالب
