السودان الذي يعد من أكبر الدول العربية والإفريقية مساحة وغني بالموارد الطبيعية الزراعية وبالأراض الخصبة لم يشهد أي تطور في البنيات الأساسية الرياضية ومعظم الأندية تلعب على ملاعب ترابية إن وجدت في وقت يشهد الدول العربية والإفريقية منافسة قوية في مجال تشييد ملاعب كرة القدم ذات المواصفات العالمية بما يتيح لها استضافة البطولات الدولية الكبرى.
الرياضة السودانية تعاني من أوجاع عديدة وأن المعاناة مستمرة منذ سنوات ولم تعد الرياضة من أولويات إهتمام الدولة ولذا أصبحت البنية الأساسية الرياضية مهترئة أو شبه معدومة ومعظم الملاعب لا تصلح لرعي الأنعام إن وجدت.
المدينة الرياضة التي وضع حجر اساسها في 1989 كنا نحلم منذ سنين ودنين أن نراها على ارض الواقع مكتملة الأركان العمل بسير فيها بطريقة سلحفاتيه لأسباب عديدة أبرزها الفساد تعدي متواصل من نافذين على الأرض وبلغ 75% من مساحتها الكلية واصبحت ضل لسماسرة الأراضي وناس سكنت وناس ليتحول حلم الرياضي الى سراب وهم وأوهام مع مدينة ظلت ضائعة وأصبحت مثل (حارة كل مين إيدو إلو) عبارة يرددها الممثل السوري بدري أبو كلبشة رئيس مخفر الحارة الشامية في (مسلسل باب الحارة ) السوري لأن كل واحد في الحارة يفعل بها ما يحلو له وبطريقته دون رقيب أو حسيب وهذا ما حدث في المدينة الرياضية التي لم ترى النور منذ سنين ودنين وتعاقب على وزارة الشباب والرياضة تسعة وزراء وكونت لجان للإشراف والدعم ولم ينجح أحد حتى هذه اللحظة.
بعض المسؤولين يقولون بيعة أراضي المدينة تم بموفقة الوزارة وهذا تأكيد على أن البيع مقنناً باتفاق مع الوزارة خاصة مربعي (29) و (26) الازهري بجانب مصحف افريقيا وأخرون يقولون تم بيعها استثمارياً بواسطة الشؤون الهندسية مما يعني عدم امكانية استرجاع هذه الاراضي البته (قرش وراح) وأيضا يقولون ملف المدينة الرياضية أصبح من الملفات الغابرة يأتي وزير ينفض منها الغبار ويصرح في وسائل كل وسائل الإعلام إضافة إلى المؤتمرات الصحفية مع الضيافة ويعلن عن اليوم المحدد للإفتتاح وننتظر ولكن لم يحضر أحد ويذهب الوزير ويأتي الوزير الجديد ونفس السيناريو بتكرر كل عامين وثلاثة وأخيراً سمعنا من خلال وسائل الإعلام المختلفة ا أن وزير الشباب والرياضة يقول افتتاح المدينة الرياضية سيتزامن مع احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال وأنتهى عيد الإستقلال ولم يحضر أحد كالعادة وسننتظر عيد الفطر وعيد الأضحى وحتماً لم يحضر كالعادة وبعد ذلك نسمع أن الوزير الجديد يفتتح ملعب الخمسيات في الموقع وفتش عن المدينة الرياضية في (حارة كل مين إيدو إلو!).
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم ابوأحمد
najeebwm@hotmail.com
.
الرياضة السودانية تعاني من أوجاع عديدة وأن المعاناة مستمرة منذ سنوات ولم تعد الرياضة من أولويات إهتمام الدولة ولذا أصبحت البنية الأساسية الرياضية مهترئة أو شبه معدومة ومعظم الملاعب لا تصلح لرعي الأنعام إن وجدت.
المدينة الرياضة التي وضع حجر اساسها في 1989 كنا نحلم منذ سنين ودنين أن نراها على ارض الواقع مكتملة الأركان العمل بسير فيها بطريقة سلحفاتيه لأسباب عديدة أبرزها الفساد تعدي متواصل من نافذين على الأرض وبلغ 75% من مساحتها الكلية واصبحت ضل لسماسرة الأراضي وناس سكنت وناس ليتحول حلم الرياضي الى سراب وهم وأوهام مع مدينة ظلت ضائعة وأصبحت مثل (حارة كل مين إيدو إلو) عبارة يرددها الممثل السوري بدري أبو كلبشة رئيس مخفر الحارة الشامية في (مسلسل باب الحارة ) السوري لأن كل واحد في الحارة يفعل بها ما يحلو له وبطريقته دون رقيب أو حسيب وهذا ما حدث في المدينة الرياضية التي لم ترى النور منذ سنين ودنين وتعاقب على وزارة الشباب والرياضة تسعة وزراء وكونت لجان للإشراف والدعم ولم ينجح أحد حتى هذه اللحظة.
بعض المسؤولين يقولون بيعة أراضي المدينة تم بموفقة الوزارة وهذا تأكيد على أن البيع مقنناً باتفاق مع الوزارة خاصة مربعي (29) و (26) الازهري بجانب مصحف افريقيا وأخرون يقولون تم بيعها استثمارياً بواسطة الشؤون الهندسية مما يعني عدم امكانية استرجاع هذه الاراضي البته (قرش وراح) وأيضا يقولون ملف المدينة الرياضية أصبح من الملفات الغابرة يأتي وزير ينفض منها الغبار ويصرح في وسائل كل وسائل الإعلام إضافة إلى المؤتمرات الصحفية مع الضيافة ويعلن عن اليوم المحدد للإفتتاح وننتظر ولكن لم يحضر أحد ويذهب الوزير ويأتي الوزير الجديد ونفس السيناريو بتكرر كل عامين وثلاثة وأخيراً سمعنا من خلال وسائل الإعلام المختلفة ا أن وزير الشباب والرياضة يقول افتتاح المدينة الرياضية سيتزامن مع احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال وأنتهى عيد الإستقلال ولم يحضر أحد كالعادة وسننتظر عيد الفطر وعيد الأضحى وحتماً لم يحضر كالعادة وبعد ذلك نسمع أن الوزير الجديد يفتتح ملعب الخمسيات في الموقع وفتش عن المدينة الرياضية في (حارة كل مين إيدو إلو!).
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم ابوأحمد
najeebwm@hotmail.com
.
