• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
مازري

من يحاسب من!

مازري

 0  0  1990
مازري




*هزيمة منتخبنا الوطني لم تكن مفاجأة لنا عطفا علي الإعداد الضعيف وسوء الاختيار

*حذرنا سابقا من المجاملة في الاختيار وها قد حصدنا ضعفها فكانت حاضرة بدأ من اختيار عناصر المنتخب بلوغا لاختيار تشكيلة المباراة

*المدرب الذي هتفنا له من قبل في بطولة المحليين ماذا حدث له والمنتخب يظهر بهذه الصورة الضعيفة وبدون رصيد من ثلاثة مباريات

*لا نريد ان نتحدث كثيرا فأصغر عارف بالكرة يعرف ان هنالك عناصر شاركت في المباراة ولم تكن جاهزة حتي مع فرقها وهنالك عناصر تجاوزها الاختيار كانت حاضرة ونجوما مع فرقها ! اين هم الان من المنتخب طالما ان ادارة المنتخب وجهازه الفني اختاروا العناصر تبعا للبطولة المحلية

*كفاية عذاب صدعوتنا بكلمة (كلية المنتخب) !

*ظهور منتخبنا في بطولة المحليين بمظهر مشرف من قبل يجعلنا نقف ضد المقولة التي يصدعونا بها دائما عند مقارنة كرتنا بكرة البلاد الاخري الا ان مشكلتنا انننا نقف في نفس المحطة او نتقهقر دون ذلك بسبب عدم وجود التخطيط والدراسة الكافية للسلبيات ومعالجتها

*كثيرون يصبوا غضبهم علي الكرة السودانية وضعفها ! لكننا نقف ونقول ان السوء الاكبر ليس في انعدام الموهبة ولكنه سوء اداري متكرر دوما

*في التسعينات لعب منتخبنا للناشئين بطولة كأس العالم ! وقدم مستويات جيدة !ثم سرعان ما اصبح الان في خبر كان

*(الناس بتمشي لي قدام ونحنا راجعين لي وراء)

*من يحاسب من ؟!!! سؤال مباشر للجنة المنتخبات وللاتحاد الرياضي !

*المجاملات والاعداد كسرت عديل ظهرنا! ومنتخبنا خيرا ان يكون يتيما لاعقيما بلا انياب بلا هدف بلا خطة بلا عقلية ادارية يسير بمجاملات وقدر ظروفك

*ان كان لابد من اشارة سعد وحيدة تستحق فهي قطعا للنجم الكبير نصرالدين الشغيل الذي كان نحلة شغل وظيفته جيدا فدافع وهاجم وقطع ولكنه كان يلعب لوحده وسط لاعبين تائهين متوترين ضعيفي المستوي! شكرا شغيل وهاردلك

*وان كان لابد من اشارة غضب واستهجان فهي قطعا للقائمين علي امره بسوء الاعداد وللجهاز الفني بسوء الاختيار وسوء التشكيلة

*وان كان لا بد من مراجعة فهي قطعا لمهند ولامير كمال ولرمضان عجب !لم يعد بالامكان تقديم افضل من الذي كان!

*وان كان لا بد من تطيب خواطر فهي قطعا للعناصر التي لم يتم اختيارها وشعرت بغبنها وغضبها لوطنها وبالتأكيد فهي لشيبوب وللتش ولمؤيد عابدين وليونس الطيب ولميدو ولبشه الصغير ولثعلوب الموهوب

*وان كان لابد من كلمة فهي لا تتلاعبوا بالوطن!

كلمات حرة

*الملافظ سعد... الي اولئك الذين يلقون بكلماتهم الغليظة المسيئة (كالدبش ) دون كياسة او لباقة دون وضع اعتبار لكلماته وما مهرته يده من جرح مشاعر الغير

*قالوا لي ان هنالك من وصف شعب الهلال( بالحشرات والذباب والكلاب ) فقلت لهم الالفاظ هي التي تحدد مستوى الشخص وقيمته واخلاقه وكفي.

الحقيقة هي بان القوة ليست بالألفاظ النابية وبالسب والشتم القوة هي قوة الدين والفكر والاخلاق والعلم

*تعودنا من الاوكتاب المريخاب التلاعب بالتأريخ وتجميل واقع فريقهم وهذا نعتبره رد فعل طبيعي جدا للإخفاق الذي يعاني منه الفريق ولا مجال للرد لأن التأريخ ببساطه موثق ولا يحتاج لعناء جهد لإثبات الزيف والخداع !

*تعودنا ان نناكف ونتجادل ونتناقش تحت مبدأ الاخلاق !

*تعودنا علي الكثير من الخطرفه والهرطقة كما تعودنا علي قلب الكذب لحقيقة

*كل هذا كنا نتعايش في سلم وسلام فهذا واقع لا يمكن الفكاك منه مهما حاولنا تقويمه لان التغذية الراجعة في العقول مستمرة لتولد اجيال تسير بنفس النهج ونفس المدارس

*لكننا بتنا اليوم بحاجة الي حوار وتوافق حول الكثير من الظواهر السالبة ولا شك منها التناول الاعلامي !

*لغة الاعلام يجب أن تكون ذات مستوى خاص ولا تنزل إلى الألفاظ المبتذلة والعبارات القبيحة والانحدار إلى مقولات لا تناسب الخلق ولا تناسب الدين ولا تناسب العادات والتقاليد

*كلمة حرة اخيرة .. اين الرقابة !؟

كلمة حرة حرة ...من يحاسب من سادتي الافاضل. حكاية ليس لها نهاية ! تري متي تنتهي الرواية

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019