تجاوزات إتحاد م.م ورسالة للبرنس!
حتي لا يذهب القارئ بعقله بعيدا اذكر بأن العنوان أعلاه هو إختصارا لمصطلح اتحاد معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وعندما نقول اختصارا فلان هذين الأسمين سيتكرران كثيرا في هذه المساحة وبقية المساحات في صحف السودان العديدة,فالرجلين وبحكم ما أحدثاه من مواقف غريبة ومثيرة في الانتخابات الأخيرة تجاه أستاذهم وعرَابهم الذي تتلمذوا علي يديه وتعلموا اصول الإدارة ,وبحكم ما أحدثاه من فوضي وعشوائية إدارية وممارسة سيئة لإدارة إتحاد كرة القدم السوداني خلفا للبروف شداد كان لا بد لهما من ان يكونا مادة صحفية يومية دسمة لكل الصحف اليومية بلا إستثناء,فاتحاد م.م لم يكن غريبا عليه أن يطوع القوانين ويفصلها حسب مصلحته مع أندية القمة بالتناوب وحسب المصلحة رغم أن الكفة رجحت في معظم الأحيان لصالح نادي المريخ,وآخر هذه التجاوزات هو تسجيل حارس هلال الساحل يسن رغم أن القانون لا يمنحه هذا الحق ولكنه إتحاد م.م الذي يطوَع المستحيل متي أراد وكيفما شاء,وللذين يتباكون الآن ويلعنون أبو خاش اليوم الذي جاء فيه هذا الثنائي واستلم مقاليد السلطة باتحاد كرة القدم السوداني نقول لهم معظمكم طالب بالتجديد وبضرورة إبعاد شداد لتتجدد الدماء في عروق الإتحاد وما ظننتم أن هذه العروق سيصيبها (اليباس)بعد أن هربت الدماء منها كما هرب الكثيرون من أصحاب الخبرة والكفاءة بعد أن فقدوا مواقعهم السابقة في لجان الإتحاد المختلفة والتي لم ترحب بوجود كل من له صلة بالرئيس السابق ,وحتي أصحاب الخبرة والكفاءة فضلوا استخدام اسلوب (المشي تحت الحيط)حفاظا علي بعض المكتسبات التي يجنوها من بقاءهم داخل اسوار الاتحاد ولم يعد يهمهم إن كان بقاءهم علي حساب كرامتهم واشياء أخري أم لا طالما المصالح اتفقت والمطامع إتسقت,فأهل الهلال لن يفيدهم إن تقدموا بإستئناف ضد قرار تسجيل الحارس يس لأنهم متي ما كثفوا من الهجمات الاعلامية ضد م.م منحوهم صكاً بتطويع جديد للقانون وموافقة علي تسجيل السعودي المشطوب والحضري إن أرادوا والبرتغالي رونالدو وميسي حتي يمتلئ كشفهم ويفيض كيف لا وغضب الأهلة قاسي,وبالمقابل سيتم الضغط علي اتحاد م.م من قبل الإعلام الأحمر وسيتهمه بمحاباة الهلال وتجاوز القانون ووتواصل الهجمات الحمراء حتي يتم إرضاؤهم بخرق جديد وبدعة أجد وهكذا يتواصل (الكرَ والفرَ)مابين اتحاد فاقد الهيبة والمصداقية وبين أندية أدمنت المكايدات لبعضها البعض وصار همها الأساسي ليس من سيبلغ بها منصات التتويج بقدرما ينصب جُلَ إهتمامها في إفساد صفقات الآخر حتي وإن كان هدفه لاعب في حواري أو روابط لم يسمع عنها من قبل,لذا فلا اعتقد أن إتحاد م.م قادر علي إنفاذ ولو 1% من الشعارات البراقة التي رفعها عقب مجيئه وعشَم بها الشارع الرياضي حتي خلناه (المهدي المنتظر) لأن الأمر وببساطة شديدة (فاقد الشئ لا يعطيه).
**** رسالة شفاهية رقيقة بلَغني إياها شاب في مقتبل العمر أعتبره من شباب السودان النابه والذي ننتظر منه الكثير,حيث تبوأ منصبا رفيعا أهلته له شهاداته الأكاديمية الرفيعة والرسالة من زميل دراسة لكابتن المنتخب الوطني والهلال هيثم مصطفي,حيث زامله بمدرسة بحري الحكومية بنين في التسعينات وتمني أن تسمح الظروف بتجدد مقابلتها مجددا ,وفحوي الرسالة المختصرة تقول(أنت يا هيثم أكبر من كل ما يحدث لك,وما قدمته للسودان باسم المنتخب والهلال يحتم علينا الوقوف معك والدفاع عنك بما يحفظ لك مكانتك التي عرفناك بها وأخلاقك الرفيعة لا تحتاج مني لتذكية ولكنها ضريبة العمل العام فكن كما عهدناك دوما قويا وذكيا),بقي أن نعلم أن مرسل هذه الرسالة هو وزير الصحة الإتحادي الدكتور الشاب عبدالله تية الذي تبوأ هذا المنصب كأصغر وزير إتحادي في حكومة السودان.
حتي لا يذهب القارئ بعقله بعيدا اذكر بأن العنوان أعلاه هو إختصارا لمصطلح اتحاد معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وعندما نقول اختصارا فلان هذين الأسمين سيتكرران كثيرا في هذه المساحة وبقية المساحات في صحف السودان العديدة,فالرجلين وبحكم ما أحدثاه من مواقف غريبة ومثيرة في الانتخابات الأخيرة تجاه أستاذهم وعرَابهم الذي تتلمذوا علي يديه وتعلموا اصول الإدارة ,وبحكم ما أحدثاه من فوضي وعشوائية إدارية وممارسة سيئة لإدارة إتحاد كرة القدم السوداني خلفا للبروف شداد كان لا بد لهما من ان يكونا مادة صحفية يومية دسمة لكل الصحف اليومية بلا إستثناء,فاتحاد م.م لم يكن غريبا عليه أن يطوع القوانين ويفصلها حسب مصلحته مع أندية القمة بالتناوب وحسب المصلحة رغم أن الكفة رجحت في معظم الأحيان لصالح نادي المريخ,وآخر هذه التجاوزات هو تسجيل حارس هلال الساحل يسن رغم أن القانون لا يمنحه هذا الحق ولكنه إتحاد م.م الذي يطوَع المستحيل متي أراد وكيفما شاء,وللذين يتباكون الآن ويلعنون أبو خاش اليوم الذي جاء فيه هذا الثنائي واستلم مقاليد السلطة باتحاد كرة القدم السوداني نقول لهم معظمكم طالب بالتجديد وبضرورة إبعاد شداد لتتجدد الدماء في عروق الإتحاد وما ظننتم أن هذه العروق سيصيبها (اليباس)بعد أن هربت الدماء منها كما هرب الكثيرون من أصحاب الخبرة والكفاءة بعد أن فقدوا مواقعهم السابقة في لجان الإتحاد المختلفة والتي لم ترحب بوجود كل من له صلة بالرئيس السابق ,وحتي أصحاب الخبرة والكفاءة فضلوا استخدام اسلوب (المشي تحت الحيط)حفاظا علي بعض المكتسبات التي يجنوها من بقاءهم داخل اسوار الاتحاد ولم يعد يهمهم إن كان بقاءهم علي حساب كرامتهم واشياء أخري أم لا طالما المصالح اتفقت والمطامع إتسقت,فأهل الهلال لن يفيدهم إن تقدموا بإستئناف ضد قرار تسجيل الحارس يس لأنهم متي ما كثفوا من الهجمات الاعلامية ضد م.م منحوهم صكاً بتطويع جديد للقانون وموافقة علي تسجيل السعودي المشطوب والحضري إن أرادوا والبرتغالي رونالدو وميسي حتي يمتلئ كشفهم ويفيض كيف لا وغضب الأهلة قاسي,وبالمقابل سيتم الضغط علي اتحاد م.م من قبل الإعلام الأحمر وسيتهمه بمحاباة الهلال وتجاوز القانون ووتواصل الهجمات الحمراء حتي يتم إرضاؤهم بخرق جديد وبدعة أجد وهكذا يتواصل (الكرَ والفرَ)مابين اتحاد فاقد الهيبة والمصداقية وبين أندية أدمنت المكايدات لبعضها البعض وصار همها الأساسي ليس من سيبلغ بها منصات التتويج بقدرما ينصب جُلَ إهتمامها في إفساد صفقات الآخر حتي وإن كان هدفه لاعب في حواري أو روابط لم يسمع عنها من قبل,لذا فلا اعتقد أن إتحاد م.م قادر علي إنفاذ ولو 1% من الشعارات البراقة التي رفعها عقب مجيئه وعشَم بها الشارع الرياضي حتي خلناه (المهدي المنتظر) لأن الأمر وببساطة شديدة (فاقد الشئ لا يعطيه).
**** رسالة شفاهية رقيقة بلَغني إياها شاب في مقتبل العمر أعتبره من شباب السودان النابه والذي ننتظر منه الكثير,حيث تبوأ منصبا رفيعا أهلته له شهاداته الأكاديمية الرفيعة والرسالة من زميل دراسة لكابتن المنتخب الوطني والهلال هيثم مصطفي,حيث زامله بمدرسة بحري الحكومية بنين في التسعينات وتمني أن تسمح الظروف بتجدد مقابلتها مجددا ,وفحوي الرسالة المختصرة تقول(أنت يا هيثم أكبر من كل ما يحدث لك,وما قدمته للسودان باسم المنتخب والهلال يحتم علينا الوقوف معك والدفاع عنك بما يحفظ لك مكانتك التي عرفناك بها وأخلاقك الرفيعة لا تحتاج مني لتذكية ولكنها ضريبة العمل العام فكن كما عهدناك دوما قويا وذكيا),بقي أن نعلم أن مرسل هذه الرسالة هو وزير الصحة الإتحادي الدكتور الشاب عبدالله تية الذي تبوأ هذا المنصب كأصغر وزير إتحادي في حكومة السودان.