على قدر ثقة المدرب والادارة
كان اخر من تعاقدت معهم ادارة الهلال من محترفين وهم سيرجيو وهارونا وتوماس والاخير فرض نفسه فى التشكيله بعد تقديم مستويات رفيعه كانت كفيله ان يحجز مكانه من اول مباراة لعبها وحتى فى المباراة الافريقيه سجل فيها وسرعان من انسجم مع اللاعبين ودخل قلوب الجماهير وهذا كله كان طوق نجاة من عمليه الاستغناء عن المحترفين وهذا يهنى الادارة والجهاز الفنى وضعو ثقتهم فيه فهل يضع هذه الثقه قلادة شرف فى عنقه ويعمل جاهدا من اجل خدمة فريق الهلال محليا وافريقيا وهل سيتطور مستواه من مباراه الى اخرى فالفريق يحتاجه بشده فيما تبقى من موسم فعليه ان يعلم جيدا ان الهلال فريق كبير وجمهور الهلال خيز زاد لهذا الفريق لكن لايرحم ان قل مستواك فى فتره يحتاجك فيها الفريق وايضا ادارة الهلال يمكن ان تستغنى عنك ان حست بالتقصير تجاه الفريق .
اذا وعى توماس هذا جيدا وهو بالتأكيد كمحترف يعرف كيف يتعامل مع الظروف فانه سيشكل اضافة للفريق وسيكون له شأن فى الهلال مستقبلا ولن ينساه الجمهور وسيكون اسمه خالدا فى الذاكره مثل سادومبا وقودوين .
غالبا مايبدا مباراة اليوم اساسيا ووضح ان المدرب يعتمد عليه ومن خلال المباريات التى لعبها لاحظنا اجتهاده فى صناعه الفرصه مثل مافعله فى المباراة السابقه مع وليد الشعله وهذه من مزايا الاستقرار اذ تصل درجة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين الى حد الشئ الذى يريح الفريق تكتيكيا فمن المنتظر ان يقدم توماس الكثير اليوم برفقه زملائه .
من ايحابيات هذا اللاعب السرعه والقوة والتحكم السليم فى الكرة وكذلك حماية جسمه وايضا يمتاز بالمهاره والتسديد بقوه نحو المرمىوكذلك يجيد الضربات الراسيه
ومايعاب على اللاعب الانانيه بعض الشئ لكن سيتخلص منها بالتفاهم مع لاعبى الوسط وخط المقدمه .
على الجماهير دوما وكالمعتاد جمهور الهلال لايوصى عليهم دعم اللاعبين فى هذه الفترة لتثبيت الاقدام وثبات المستوىواستقرار الفريق من اجل لقبى الدورى الممتاز وكاس السودان والتأهل من دورى المجموعات الافريقى رغم صعوبة المهمه وضعف الامل لكن ليست مستحيله
كل هذه الاشياء مطلوبه من اجل الموسم القادم وخصوصا وان دورى الابطال سيبدا فى نوفمبر القادم مباشرة علينا الا نستعجل لطالما عانينا من القرارات اللحظية والانفعاليه وعلينا جماهير ان نكون اكثر وعيا تجاه الاوقات الصعبه فكل الفرق فى العالم تمر بفترات صعبه لكن لم تكن القرارات الانفعاليه حاضره مهما كان السبب .
ننتظر ولنا عودة
(دمتم فى حفظ الله ورعايته)
كان اخر من تعاقدت معهم ادارة الهلال من محترفين وهم سيرجيو وهارونا وتوماس والاخير فرض نفسه فى التشكيله بعد تقديم مستويات رفيعه كانت كفيله ان يحجز مكانه من اول مباراة لعبها وحتى فى المباراة الافريقيه سجل فيها وسرعان من انسجم مع اللاعبين ودخل قلوب الجماهير وهذا كله كان طوق نجاة من عمليه الاستغناء عن المحترفين وهذا يهنى الادارة والجهاز الفنى وضعو ثقتهم فيه فهل يضع هذه الثقه قلادة شرف فى عنقه ويعمل جاهدا من اجل خدمة فريق الهلال محليا وافريقيا وهل سيتطور مستواه من مباراه الى اخرى فالفريق يحتاجه بشده فيما تبقى من موسم فعليه ان يعلم جيدا ان الهلال فريق كبير وجمهور الهلال خيز زاد لهذا الفريق لكن لايرحم ان قل مستواك فى فتره يحتاجك فيها الفريق وايضا ادارة الهلال يمكن ان تستغنى عنك ان حست بالتقصير تجاه الفريق .
اذا وعى توماس هذا جيدا وهو بالتأكيد كمحترف يعرف كيف يتعامل مع الظروف فانه سيشكل اضافة للفريق وسيكون له شأن فى الهلال مستقبلا ولن ينساه الجمهور وسيكون اسمه خالدا فى الذاكره مثل سادومبا وقودوين .
غالبا مايبدا مباراة اليوم اساسيا ووضح ان المدرب يعتمد عليه ومن خلال المباريات التى لعبها لاحظنا اجتهاده فى صناعه الفرصه مثل مافعله فى المباراة السابقه مع وليد الشعله وهذه من مزايا الاستقرار اذ تصل درجة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين الى حد الشئ الذى يريح الفريق تكتيكيا فمن المنتظر ان يقدم توماس الكثير اليوم برفقه زملائه .
من ايحابيات هذا اللاعب السرعه والقوة والتحكم السليم فى الكرة وكذلك حماية جسمه وايضا يمتاز بالمهاره والتسديد بقوه نحو المرمىوكذلك يجيد الضربات الراسيه
ومايعاب على اللاعب الانانيه بعض الشئ لكن سيتخلص منها بالتفاهم مع لاعبى الوسط وخط المقدمه .
على الجماهير دوما وكالمعتاد جمهور الهلال لايوصى عليهم دعم اللاعبين فى هذه الفترة لتثبيت الاقدام وثبات المستوىواستقرار الفريق من اجل لقبى الدورى الممتاز وكاس السودان والتأهل من دورى المجموعات الافريقى رغم صعوبة المهمه وضعف الامل لكن ليست مستحيله
كل هذه الاشياء مطلوبه من اجل الموسم القادم وخصوصا وان دورى الابطال سيبدا فى نوفمبر القادم مباشرة علينا الا نستعجل لطالما عانينا من القرارات اللحظية والانفعاليه وعلينا جماهير ان نكون اكثر وعيا تجاه الاوقات الصعبه فكل الفرق فى العالم تمر بفترات صعبه لكن لم تكن القرارات الانفعاليه حاضره مهما كان السبب .
ننتظر ولنا عودة
(دمتم فى حفظ الله ورعايته)