[[[[]]] صعوبة مباراة القمه

ما اصعب التكهن بما تؤول اليه مباراة القمه

فكما هو معروف فأن للقمة حسابات وموازنات ومحاذير

وكثيرا ما تفسدها التدخلات السياسيه بتوجيه الحكام بالخروج بالمباراة الي بر الامان وقال ايه لازم العاصمة تنام هادئة

ويجب ان لا تعكر نتيجة القمة ما بين كبار المسئولين

لذا يكلف الحكم ابو شنب الذي يعد من اكثر الحكام قيادة لمباريات القمه

ولكن في النهايه تسعي الفرقتين الي اسعاد جماهيرها بتقديم عرض يليق بها

وظني ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ في القمة ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻠﻴﻔﺎً ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﻄﺎﺀً ﻭﺑﺬﻻً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﻣﻲ ﺍﻟﺨﺼﻢ بشرط احترام الخصم واللعب معه بحذر شديد دون استهتار او تراخي

وقد اعد فريق الهلال نفسه لهذه القمة كأفضل ما يكون الاستعداد

فالهلال وبصراحة الاكثر استقرارا حيث خرج الفريق نشوانا بعد فوز كبير علي مريخ الفاشر

وهذا ليس تقليلا من قدر نادي المريخ الذي خرج هو الآخر سعيدا بانتصاره علي ( اشراقة ) القضارف بخمسة اهداف قلبت احزان النادي الي افراح رغم كل حالات التشتت والانقسام الذي تشهده القبيلة الحمراء

فلن نقارن اخوتي ما بين اشراقه الذي قابله المريخ ومريخ الفاشر الذي قابله الهلال

فالهلال كذلك خسر امام فريق ود هاشم وخسر المريخ امام هلال الابيض

ويمتلك الفريقان لاعبين علي درجة عاليه من الكفاءة والخبرة والمهارة

ولكن حذاري من استهتار فريق بالاخر

كذلك نلفت انظار المحترفين الجدد بفرقة الهلال لصعوبة مباريات القمة والتي تحتاج كثيرا الي البذل والعطاء وهي مباراة حياة أو موت ولا تقبل القسمة علي اثنين

فهذه المباراة هي اكثر المباريات اهمية لللاعبين

وكل الامنيات بالنصر المؤزر لهلال الملايين

وحسابيا القمة زرقاء


[[[]]]] الهنود وحريق الدلاقين :

في مدينة بورتسودان يوجد تل صغير يقوم فيه الهنود بحرق موتاهم

وهكذا في كسلا حيث نفس الطقوس الهنديه التي تعد من اغرب الطقوس والعجيب في الامر هو جمع الهنود لرماد ميتهم والاحتفاظ به في قنينات جميله وهنا تحضرني تلك الطرفة التي تداولها البعض في المنتديات عن ذلك الهندي الذي كان يشارك بعض السودانيين السكن وسافر الي الهند فأذا باحدهم يبحث عن بهارات هنديه في غرفة الهندي المسافر والذي يحتفظ بقنية رماد والده بالغرفه ويقوم باستعمالها في الطعام ظنا منه انها بهارات هنديه فيعود الهندي بعد ايام ليسأل عن القنينه فيخبره الرجل بانهم قد استعملوها في الطبخ فيصرخ الهندي سوداني اكل بابا

وتكريمًا للإنسان الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته تقوم الكثير من الامم بدفن موتاها . ولكن ما هو غريب هو أسلوب إحراق جثث الموتى في بلدان كثيرة منتشر خصوصًا عند الهندوس والبوذيين وعامة الوثنيين من الهنود وغيرهم. ويرى الذين يدفنون الموتى في مقابر أن إحراق جثث الموتى أسلوب غير كريم. والدفن هو الطريقة المثلى لحفظ إنسانية الميت، وهو أسلوب يسير وفق النهج الرباني الذي قضى بأن أصل الإنسان التراب وإليه يعود ومنه يخرج: ﴿ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى﴾ طه: 55.

وعادة ما يقوم الهندوس بحرق موتاهم بعد إتمام مراسم الجنازة لاعتقادهم بأن ذلك ضرورى حتى ترتفع الروح إلى السماء. كما يعتقد الهندوس أن حرارة النار هى المطهر النهائى للروح بعد الماء، فالماء هى المطهر الأول، وحرارة النار هى المطهر الثانى. وعندما يموت الإنسان تبقى روحه بالقرب من رفاته حسب المعتقدات الهندوسية، فيقوم بإجراء طقوسهم حتى 13 يوماً كى ترقد الروح بسلام والروح عند الهندوس تتكون من الماء، والتراب، والنار، والهواء، والسماء، والحرق يعيد الروح إلى حالتها الأصلية حسب اعتقادهم، وبالتالى تبدأ الرحلة الجديدة لروح الميت.

وبخلاف الأعراف كافة، لا تغلب على الجنازات مظاهر الحزن، إنما يجلس الأشخاص يضحكون ويلعبون بعد أن أعدوا مراسم الجنازة، وذلك بسبب أن الهندوس لا يرون أن الموت خسارة، لكن الشخص الذى يموت كالثوب البالى، الذى لزم التخلص منه.

ولا يسمح للنساء بحضور الجنازات خوفًا من أن تبكى أحدهن فتفسد الجو العام

بعد ذلك يتم نقل الجثث إلى مكان الحرق، حيث يوجد أكوام من الخشب، يتم اختيارها بعناية وفقًا لمستوى الأسرة المادى.

ويعتقد الهندوس أن الموت معدى، لذا فلا يسمح لأحد بلمس الجثة سوى مجموعة يطلق عليها "doms"،

وفى عالم الهندوس لا يوجد توابيت، لكنهم يقومون بدفن مجموعة مختارة منهم بدلًا من حرقها، مثل رجال الدين والأطفال الذين يموتون دون سنتين، لأن روحهم طاهرة، أما اللصوص والمنتحرين فيتم حرقهم، لكنهم يعتقدون أن الحرق لن يستطع تطهير روحهم لكثرة ذنوبهم.

ويتم وضع القدمين فى اتجاه الجنوب تجاه إله الموت، ورأسه نحو الشمال نحو إله الثروة.

وبعد أن يتم حرق الجثة، وإن لم يكن لدى الأسرة اموالا كافية لجلب مزيد من الأخشاب، تطفئ النيران بمياه النهر ثم يلقى الرمادى فى مياه النهر، ويسمح للسياح بمشاهدة طقوس الجنازة لكن لا يسمح بالتصوير.


[[[[[[]]] من هنا وهناك :


**** وحلقت طائرات بريطانيه فوق العاصمه لندن لتشكل جملة جميله تقول :

( it is coming england )

فكان للكروات الكلمة الفصل واسقطوا الانجليز بهدفين رائعين ليردوا عليهم:

( it is not coming england )


**** وقبلها خرجت بلجيكا مهزمة من فرنسا العنيده ليصبح الكاس ما بين كرواتيا وفرنسا


**** يقولون ان ٢٠ عضوا سيقودون المريخ بعد الوفاق وما اصعب ان يقود المريخ كل هذا العدد وان كان توفير المال هو الاهم لا التنظير والكلام الكثير الغير مفيد وفي النهايه سيقدم الكثيرون استقالاتهم كالعاده واكثر ما يهم البعض اجتياز مباراة القمه ليعودوا الي المربع الاول والفيفا ومارسيال وغارزيتو والديون واسد وسودكال وبكري المدينه


**** بكري المدينه لم يحترم نادي المريخ باستغلال تأخر الادارة في الايفاء بالمستحقات ليمتنع عن السفر الي الابيض كما فعل مع المنتخب في تعال وغرور كبيرين ومتكرر من لاعب وجد نفسه في غفلة من زمان لاعبا كبيرا يشار له بالبنان ولقد كنت اتمني ان يتعلم اهل المريخ من الكاردينال والهلال فهذا اللاعب لا يملك ذرة ولاء لاي نادي


**** لا خلاف البته ما بين كباتن الهلال قاقارين وفوزي المرضي في نادي الهلال كما اشاع بعض الكاذبين من ذوي الانتماءات الحمراء ( بالله عليك كبير واهبل وكذاب كمان ) يا اخي ما حرام عليك اولادك ياكلوا حرام ( قال راجع البيت تعبان بعد هذه الاكاذيب ليحضن ابنه او بنته وهم يهتفون بابا جا ) يا اخي اخجل شويه ، وللعلم الكابتن فوزي في فترة راحة واستجمام


**** وصول كرواتيا للمباراة النهائيه بسبب الدعم الكبير الذي وجده المنتخب من رئيسة كرواتيا الجميله والتي كانت وباستمرار مع الفريق في كل مكان فهل تعلم ان هذه السيدة رفضت الجلوس في المنصه الرئيسيه المعدة للرؤساء وكبار الشخصيات وكانت وجودا مع الجماهير الكرواتيه والجميل انها وبعد كل مباراة كانت تذهب لللاعبين لتهنئتهم وتقديم العون المعنوي لهم

ياربي متي سيتعلم المعنيون لدينا مثل هذه القيم

طبعا لا يمكن ان يتعلموها


محمد الحسن شوربجي